-
دخول

عرض كامل الموضوع : مشاركة حول كتاب " عاهرة ونصف مجنون "


butterfly
20/08/2008, 16:32
رواية عاهرة ونصف مجنون
هي آخر رواية نشرت حاليا ً .. لـ
" حنا مينة "
الكاتب السوري .. المعروف ..
////////////// الروابط الي بيحطوها الأعضاء بيقدر فقط الأعضاء يشوفوها ، اذا مصرّ تشوف الرابط بك تسجل يعني تصير عضو بأخوية سوريا بالأول -///////////////
رح ننزل الرواية Exclusive ( يعني بس عنا :gem: )

ورح نترك فرصة أسبوعين
تبدأ المناقشة 4/9/2008
( الرواية قصيرة ولا تحتاج الكثير من الوقت لقراءتها 95 صفحة )
بعد هالأسبوعين
رح نتناقش حول الرواية ..


رابط الرواية
////////////// الروابط الي بيحطوها الأعضاء بيقدر فقط الأعضاء يشوفوها ، اذا مصرّ تشوف الرابط بك تسجل يعني تصير عضو بأخوية سوريا بالأول -///////////////

أتمنى للجميع قراءة ممتعة
ورجاء .. مشاركتكم أكيد رح تغنينا وتغني الموضوع


ملاحظة :

الرواية المقبلة للمشاركة " حصريا ً " كوليت خوري ...
رح يتم نقل الموضوع بعد الانتهاء من النقاش وبدء حلقة جديدة إلى "قسم المكتبة "

:mimo:

passerby_intime
20/08/2008, 17:12
يسلمووووووووووووووووووووو و
أحلى مشرفين والله :ss:
يا هيك الشغل يا بلا :clap:

وإنشاء الله عالموعد
:D:D:D

moula ali
20/08/2008, 17:53
أشكرك بحرارة ..أنا من أشد المعجبين بالكاتب الكبير حنا مينا ..

لك تقديري وأحترامي ..

تحياتي ..

LiOnHeArT.3LA2
20/08/2008, 18:35
صرت بالصفحة 22 .. عم بقراه ..

لحد الآن تعليقاتي ..

ناقد .. مضحك .. مبكي .. معاصر ..

..
لنا عودة
عالهامش :
حلوة هي شغلة اخوية دوت نيت بكل صفحة ..

اممي
20/08/2008, 18:52
انا معكن بس عم خلص الخيميائي بالانكيزي هاليومين :gem:وبس بخلص راح كون بالمشاركة

doctor king
20/08/2008, 20:05
thanks for the novella.

الباحثة عن الحرية
20/08/2008, 20:25
مش عم تفتح معي انا نزلتها يعني بس لما افتحها بطلعلي صفحة بيضا من ال WORD وعليها رموز بس متل علامات سؤال و تعجب وهب الاشياء

بيلساان
21/08/2008, 11:24
علـ الموعد ان شالله


يعطيكم العافية :)

LiOnHeArT.3LA2
21/08/2008, 16:19
مش عم تفتح معي انا نزلتها يعني بس لما افتحها بطلعلي صفحة بيضا من ال WORD وعليها رموز بس متل علامات سؤال و تعجب وهب الاشياء



هلأ يا ستنا الكريمة هدا ما بيفتح بالورد .. بيفتح ببرنامج الادوبي ريدر .. ما عندك ياه ما ؟

روحي دوري بالبرامج تبع اخوية بتلاقي .. الا ما تلاقي .. وازا ما لقيتيه قوليلي ..

بيلزم كتير .. اغلب القصص والروايات بتفتح عليه

الباحثة عن الحرية
21/08/2008, 16:21
بس انا عندي الادوب ريدر اصلا نزلت كل البرامج الي حاطينها بالمكتبة من اول يوم بس ما بيفتح معي شي :cry:

millio
22/08/2008, 12:21
شكرا على مجهودك وعلى الرواية

passerby_intime
22/08/2008, 12:37
بس انا عندي الادوب ريدر اصلا نزلت كل البرامج الي حاطينها بالمكتبة من اول يوم بس ما بيفتح معي شي :cry:

أول شي واضح أنو يمكن عندك نسخة قديمة من برنامج ( أدوب أكروبات) يعني نسخة أدنى من النسخة السابعة.. في حين أن النسخة الرائجة اليوم في عالم الإنترنيت هي النسخة الثامنة للبرنامج ( وهي نسخة رائعة وتفتح ما هب ودب قبلها)..
بعد فتح برنامج ( أدوب أكروبات) المثبت على كمبيوترك=> اذهبي إلى قائمة تعليمات Help في شريط القوائم واضغطي على تعليمة ( حول أدوب أكروبات About Adobe Acrobate ) لتعرفي رقم النسخة المثبتة عندك.
ثاني شي يمكن ان يكون قد حدث عبث في تعريف ملفاتك جراء أسباب عديدة ولذلك يمكنك الضغط بالماوس ( الزر اليميني) على الملف الذي لا يفتح معك ببرنامج أكروبات ريدير وإعادة تعريف فتحه بواسطة التعليمة (فتح بواسطة Open with ) ... اختاري الخيار الأخير في القائمة المنبثقة ( choose program )
ومن ثم اختاري برنامج أدوب أكروبات من القائمة التي ستظهر لك .. ولا تنسي أن تفعلي خيار
always use the selected program to open this kind of file بوضع إشارة في الصندوق الصغير أمام الجملة.
إذا لم ينفع كل ما سبق وإذا أردت التأكد من مصدر الخلل انسخي الملفات التي تبغين فتحها ولم تفتح معك وضعيها على سيدي CD وجربيها على كمبيوتر آخر غير كمبيوترك فإذا فتحت بشكل طبيعي فاعلمي أن كمبيوترك يعاني من مشكلة بملفات النظام وبحاجة إلى فرمتة وإعادة تحميل النظام لأنه مضروب.

رجل من ورق
22/08/2008, 13:46
تم التحميل زجاري القراءة

suryoyo
22/08/2008, 14:35
الرواية مثيرة للاهتمام جدا ...

منتظرين تخلص المدة للنقاش !

Abu ToNi
22/08/2008, 15:32
ما بدي ابدا الرد بجملة " ميرسي مرسيل " كون القصة مفروغ منها وشي طبيعي اننا نتشكر تعبك وتميّزك وجهدك اللي عبتقدميه للأخوية بشكل عام ولمكتبتنا بشكل خاص
بس بدي اطلب منّك تحددي موعد ليوم البدء بالمناقشة كون الجملة اللي قلتيها
بعد هالأسبوعين
رح نتناقش حول الرواية ..

كتير مطاطة وما بتحدد موعد ثابت يعني اسبوعين من اللي انا بدي افهمهم غير الاسبوعين اللي انتي يمكن قاصدتيهم .. فيا ريت يتم تحديد الموعد بناء على التاريخ ... وبالأخير بقول لك " الله يخليلنا ياكي " :D

زوربا
23/08/2008, 23:26
حنا مينه شخصيا كان موجود باليوم الأخير لمعرض الكتاب وكان عم يوقع الرواية...
وبس أقرأ الرواية بجرب أعطي رأيي...يسلمو مرسيلو..

butterfly
24/08/2008, 00:44
رح نبدا النقاش بالرواية ..
بتاريخ 4/9
:mimo:

verocchio
06/09/2008, 15:09
رح نبدا النقاش بالرواية ..
بتاريخ 4/9
:mimo:







اليوم 9/6 :jakoush:

verocchio
06/09/2008, 15:10
قريت الرواية وقريبا انساها

رجل من ورق
06/09/2008, 15:15
ليش تنساها كتير حلوي؟
مطولين بالنقاش؟

بيلساان
06/09/2008, 23:05
اي والله تئريبا نسيناها ,,صار بدها مراجعة


بنستنى لتبلشو نقاش ,, ووو راجعين



..

butterfly
07/09/2008, 22:34
بعتذر عن التأخير :


محاور النقاش :


تقييم عام للرواية من حيث الفكرة: نقاط القوة ونقاط الضعف .
تقييم للشخصيات .
تقييم للأسلوب الأدبي للكاتب ..

بتمنى .. انو اللي قرأ الرواية يشاركنا برأيه ! ..
ولي عودة لإعطاء رأيي بعد سماع عدد من الأراء

:mimo:

verocchio
09/09/2008, 17:07
السلام..

الرواية هي سيرة لعاهرة عبر قلم نصف مجنون ( حنا مينة ) الذي ينتهز الفرصة ليقص هو الآخر سيرته وكلا السيرتين تلتقي في نقطة البداية من الفقر ثم النجاح بعد ذلك. تتعرض الرواية لظروف انحراف فتاة وتعود الى اسباب ذلك عبر الرجوع الى طفولتها وقساوة وضعها الاجتماعي.

أهم ما تبقى في ذهني من الرواية أنها تختزل سيرة حنا مينه الذاتية التي كان كتبها في روايات سابقة (بقايا صور - المستنقع ) ولكنه في هذه المرة اكثر دقة واكثر تمكنا من لعبة الايجاز والكثافة.

نقطة الضعف أن الرواية لا تضيف شيئا لمسيرة حنا مينة الروائية وللقارئ المتابع لابداعه ربما في ما عدا موضوع الشذوذ الجنسي عند السيدات وكان التطرق له غير متعمق.

الشخصيات عموما باهتة غير لورانس شعلول (العاهرة) والكاتب ( نصف المجنون ) البقية ظلال كان يمكن التوغل أكثر مثلا في العلاقة بين الاخوة في عائلة شعلول وعلاقة لورانس مع سيدتها ومع زميلاتها الطالبات وخاصة العلاقة التي أنتجت هدا العمل أي بين البطلين.

بخصوص الاسلوب الأدبي فتبقى تلك النبرة السحرية والبساطة في كتابات حنا مينا حافزا لكل من يريد أن يستمتع بما يقرأ.

بيلساان
11/09/2008, 22:50
و رجعنا ...

تكاد تكون الرواية مقارنة ما بين شخصيتين(العاهرة ونصف المجنون) من نفس الطبقة وربما حصل او وقع عليهما نفس الظلم الاجتماعي وتبيان للنتائج التي حدثت لكلتا الشخصيتين سواء من المجتمع او الاهل او من ذات انفسهم.

ان الرواية تضمنت سيرة حياة الكاتب نفسه مما تعطي انطباعا قويا وتؤثر في القارئ اكثر مما يضفي على الرواية صفة الواقعية وتلاقي القبول لدى جمهور القرّاء,,

اسلوب الكاتب جميل سلس بايجاز يتخلله بعض الغموض اثناء القراءة ولكن هذا الغموض يتلاشى في نهاية القراءة للرواية , القى الكاتب الضوء على مظهر من مظاهر الظلم الاجتماعي المتمثل بالفقر ونتائجه المختلفة على الافراد ,, وتطرق الى ظاهرة(الشذوذ الجنسي عند النساء) باسلوب ادبي راقي.

بالنسبة للشخصيات او الشخصيتين الرئيستين بالاحرى (لورانس شعلول و الكاتب نصف المجنون) الرواية اشبه بسرد قصة حياة كل منهما والظروف التي عايشوها من فقر وظلم وحرمان ونشوئهما في عائلة فقيرة لكن النهايةالتي وصلت اليها لورانس مختلفة عن نهاية الكاتب بالرغم انهما عايشو تقريبا نفس الظروف الاجتماعية .



...

butterfly
24/09/2008, 21:58
الرواية .. أعجبتني بشقها الثاني
من وقت ما بدي نصف المجنون يحكي .. ابتدأت بالإعجاب بالرواية

الإباحية بالكلمات .. حسيتا مفرطة ومبالغ فيها بالجزء الاول .. وحسيت اقتطاع القصة بهالطريقة .. غير منصف للشخصية تبع لورانس .. بس فعلا وقت قال أنو راد يخدش الواقع . كان عم يخدش الواقع .. بصراحة طرح عندي تساؤلات .. بخصوص علاقة الاهل والفقر والغرفة الواحدة
صياغتو لسيرتو الذاتية رهيب .. حسيت أني عم عيش معو محطات من تاريخ بلدي ...
رائعة طريقتو بالسرد وطريقتو بالاقتباس من ادباء اخرين وطريقتو بانتقادات خفيفة لبعض الاديبات :lol:

جمعت الجمل اللي حبيتا من الكتاب :

يزعمون أنهم سيكافحون الفساد ،فهل سمعتم ، رعاكم الله ، أن فاسدا ً يكافح نفسه ؟؟!

القوانين ، كل القوانين ، ورغم سقراط ، تسن لمصلحة الحكام ضد المحكومين ولمصلحة الظالمين ضد المظلومين

ما نفع حب الشعب إذا لم يكن هذا الحب موجها نحو فتح عيون الشعب على الحقيقة ؟ إذا كان هذا الحب سكوتا ً على الخرافات التي تجعل الشعب قطيعا من القطعان ؟؟


كنت متمنية مشاركة أكتر حول الكتاب ..
:akh:

passerby_intime
25/09/2008, 12:25
برأيي أن كتابات الروائي حنا مينه السابقة أفضل بكثير من الأخيرة. فالقارئ الذي قرأ له رواية (الشراع والعاصفة ) ورواية ( الثلج يأتي من النافذة ) ورواية ( الشمس في يوم غائم ) ورواية ( فوق الجبل وتحت الثلج ) سيلحظ الفارق الشاسع والبون الواسع بين الروايات السابقة وبين روايته هذه.
في هذه التي اسماها ( عاهرة ونصف مجنون ) ابتعد كثيرا جدا جدا عن مقومات الرواية وبنيتها المتعارف عليها فمن وجهة النظر الأدبية البحتة لا يمكن أن نطلق على هذا العمل تسمية رواية بالمعنى الحَرفي والحِرَفي الدقيق للكلمة لأن العمل هو أقرب ما يكون للانطباعات المتشكلة بعد لقاء بين امرأة ورجل... فكأن العاهرة قالت كلامها في تلك الجلسة الخاصة فقام الكاتب بتسجيله في النصف الأول من الكتاب.. ثم رد عليها بفيض من الذكريات أثناء تلك الجلسة وقام بعد ذلك بتسجيله في النصف الثاني من الكتاب >> يعني أن هذا الكتاب هو أشبه ما يكون بحصيلة دردشة بين رجل وامرأة ... المرأة تكلمت أولا ولكن ما باحت بكل شيء عندها .. ثم تكلم الرجل واستطرد في ذكرياته التي تقاطعت مع ذكريات المرأة في نقاط حساسة مشتركة، وأعاد تكرار نفسه وطرح من جديد ما كان قد طرحه مرارا من قبل في كتبه السابقة. وبما أن الموضوع حساس ويثير الشهية ألمح الكاتب أكثر من مرة إلى شهوته لتلك المرأة وأوحى في سياق كتابته أن شيئا حدث بين الرجل والمرأة فسبب تصادم ( والأغلب أنه ناجم عن تلامس جسدي) فقطع صلة الحديث بينهما وانتهت بذلك روايته!
أولاً، لا بد لنا أن نطرح السؤال الأبرز عند تناول أي عمل بالنقد: ما هو الأمر الجوهري الذي يدفع الكاتب لنشر عمله ؟
بمعنى .. إن كل عمل أدبي يسعى لطرح مقولة يحاول كاتبها أن تكون جديدة أو يكون فيها وجهة نظر جديدة من زاوية غير مسبوقة لمشكلة ما أو مقولة ما أو رؤية ما. فإذا انتفى هذا الأمر صار العمل عبثيا أو دار في فلك من سبقه وغدا نسخا مكررا للأصل ولكن بكلمات مختلفة. فما الذي أراد الكاتب حنا مينه قوله في كتابه الأخير هذا ؟
تقول الأخت butterfly انه أعجبها من الرواية>>
القوانين ، كل القوانين ، ورغم سقراط ، تسن لمصلحة الحكام ضد المحكومين ولمصلحة الظالمين ضد المظلومين


ولكن هذه مقولة مكرورة وأعيد تكرارها وتكريرها بكلمات مختلفة مئات المرات حتى صارت مبتذلة .. فمثلا معروف لدى الجميع أن الكاتب جان جاك روسو قال منذ مئات السنين : " إنّ القوانين هي النير الذي تضعه الدولة في أعناق الناس، ولا يرضخ الأقوياء لهذا النير لأنه ما صنع إلا ليكبل الضعفاء وحدهم ".
وقال (جورج برنارد شو ) الساخر العظيم أيضا بشأن ذلك منذ عشرات السنين: " إن القوانين هي مثل خيوط العنكبوت إذا كنت ضعيفا وقعت فيها وقضي عليك أما إذا كنت قويا مزقتها ونجوت ".
وقال جبران خليل جبران أيضا بهذا الصدد:
والعدل في الأرض يبكي الجن لو سمعوا .... به ويستضحك الأموات لو نظروا
فالسجن والموت للجانين إن صغروا ......... والمجد والفخر والإثراء إن كبروا
وقال كاتب وجودي : " إن ما نراه حقا هو وجه العدالة المستتر .. آلة القانون ..الإجراءات القانونية ..وما يتسم به تطبيق القانون من مظاهر الأبهة بينما لا يعدو عن كونه آلة تستعبد وتسلب وتقتل ".
وقال غيره: " الحق الإلهي .. الدولة .. القوانين .. ما هي إلا سلاسل ابتكرها الطغاة ليكبلوا بها أعناق الرعية لتسخيرهم واستغلالهم .. فالقوانين لم توضع لتخدم العدالة أكثر مما تخدم الدولة .. ما هي إلا عصا غليظة لتأديب أصحاب الحظ السيء الذين يقعون تحت سطوة هذه العصا ".
وغيره: " عين القانون عوراء لا ترى سوى الضعفاء من الحمقى والأغبياء ".
فلماذا ترك الكاتب حنا مينه نفسه ليسقط في شرك تكرار أفكار غيره بكلمات خاصة به وبجودة أقل؟
ولو بحثنا عن المقولات الأخرى التي تعرض لها بالذكر أيضا نجدها تكرارا لما سبقه إليه غيره
حتى مسألة الشذوذ الجنسي المثلي بين النساء سبقه إلى تناول الموضوع وطرحه عشرات من العرب والأجانب وأذكر عل سبيل المثال رواية للكاتب الحلبي نهاد سيريس بعنوان ( حالة شغف ) تناول فيها موضوع المثلية الجنسية بين النساء واستفاض كثيرا في وصف المواقف وبإثارة جنسية ممجوجة أحيانا.
إلا أن الكاتب حنا مينه شذ حتى في أسلوب كتابته عن موضوع يدور حول الشذوذ .. فلم يقدم طرحا مكتملا عن واقعة روائية فخرجت مبتورة الأطراف .. فلا قدمت لنا متعة فنية أدبية ولا حتى متعة جنسية حسية.. فما الغاية إذن من العمل الأدبي كله؟ هل هو فقط لملئ الصفحات وبيعها في السوق؟ وتقليد الدارج والموضة الرائجة التي صارت وكأنها فرض واجب على كافة الكتاب تقليده وتناوله بأقلامهم مهما يكن وكيفما كان .. ألم يعد هناك مواضيع أهم من تناول قذارة الشذوذ المثلي؟؟
ما يغضبني حقا أنه كان يمكن لكتاب كبير مثل حنا مينه أن يتناول هذا الموضوع الجنسي القذر بطريقة مختلفة ويكون أداة مفيدة بارعة بيده لتوعية الناس ويحلق فيه ويحقق المنفعة الشخصية والعامة بآن معا ويقدم عملا فريدا آخر يضاف إلى أعماله البديعة السابقة.
يحضرني موقف بديع من قصص التراث:
( مرّ إبراهيم بن أدهم برجل يتحدث كثيرا بما لا يعنيه فوقف عليه وسأله: كلامك هذا ترجو به الثواب؟!
أجاب: لا.
قال: أفتأمن عليه من العذاب؟؟
قال: لا.
قال: فما تصنع بكلام لا ترجو عليه ثواباً وتخاف منه عقاباً!؟ )
...
فما فائدة العمل الأدبي إن لم يقدم نفعا يثاب عليه كاتبه؟
أم أن أحدا لم يعد يخاف عقابا وعذابا هذه الأيام.
:frown:

was616im
09/03/2009, 03:21
يا جماعة ما عم يفك الضفط عندي...يا ريت حدا يشفلي شو القصة

باشق مجروح
09/03/2009, 03:41
يا جماعة ما عم يفك الضفط عندي...يا ريت حدا يشفلي شو القصة

جرب سمي الملف بالانجليزي وبعدين فك الضغط وردلي خبر .

ziad rahbani
12/03/2009, 04:19
thx ya man so much

أحمدأحمد
12/03/2009, 07:42
ما بعرف شباب بس ما بتلاحظون ان حنه مينا كبر شوي ,يعني انا قرأت روايته الارقش والغجرية,كانت ضعيفة بشكل غريب والى حد كبير ,بل هي تحوي على اخطاء فنية عجيبة لاتليق بحنه مينا

ساريي
06/04/2009, 02:06
تسلم اخي الكريم على الرواية جاري التنزيل