ayhamm26
19/08/2008, 23:28
وصفت منظمة حقوقية استمرار السلطات السورية في اعتقال مواطن برأته إسبانيا من جميع التهم بشأن مشاركته في تفجيرات قطارات مدريد قبل ترحيله إلى سورية؛ "مناف للمنطق والقانون وشرائع حقوق الإنسان".
وكان محكمة الاستئناف الإسبانية قد أعلنت براء المواطن السوري باسل غليون من التهم المنسوبة إليه الشهر الماضي، لكن الشرطة الإسبانية قامت باعتقاله لدى خروجه من المحاكمة واقتادته فوراً إلى المطار حيث رُحل إلى سورية.
وسبق أن أصدرت محكمة إسبانية حكماً بالسجن 12 عاماً بحق غليون بتهمة الانتساب إلى تنظيم إرهابي، بعد أن قام الادعاء العام بإسقاط تهمة "المشاركة في وضع القنابل في القطارات" التي انفجرت في 11 آذار/ مارس 2004 والتي راح ضحيتها 191 قتيلاً ونحو 1800 جريح. لكن المحكمة العليا برأته من جميع التهم.
وقالت المنظمة العربية لحقوق الإنسان: "عندما خرج (غليون) من السجن بريئا، أحب العودة الى وطنه وأهله، ولم يكن يتوقع بأن أجهزة الأمن السورية بانتظاره على أرض مطار دمشق الدولي للترحيب به على طريقتها الخاصة (الاعتقال الفوري وهو البريء قضائيا) قبل أن يرى والدته ووالده وأهله اللذين حضروا الى المطار لاستقباله، ومنعوه من رؤيتهم والسلام عليهم، بحجة إجراء بعض الإجراءات الأمنية الضرورية ولساعات فقط ثم سيعود الى أهله" وفق تعبير المنظمة التي أوضحت أنه "حتى الآن وعلى الرغم من مرور قرابة الشهر على اعتقاله لم تنته هذه الإجراءات ولم يفرج عن السيد غليون ويعود الى أهله وذويه اللذين هم بانتظاره ويتمتع برؤية بلده التي طال غيابه عنها".
واعتبرت المنظمة "هذا الإجراء منافياً للمنطق والقانون وشرائع حقوق الإنسان". وتابعت متسائلة: "ألم يكن من الأولى متابعة محاكمته والإطلاع على ملفه كاملا هناك وأثناء سير المحكمة، بل والدفاع عنه والاستعجال في تبرئته من قبل السفارة السورية في اسبانيا (كونه مواطنا سوريا)، بدلا من عدم الاكتراث واللامبالاة أثناءها ثم اعتقاله في المطار عند عودته الى بلده. أم أن حرية المواطن وكرامته ليست بذي بال، ويمكن اعتقاله وسجنه في أي لحظة ولمدة لا يعلمها إلا الله دون سؤال أو محاسبة".
وطالبت المنظمة العربية لحقوق الإنسان في سوريا "بالإفراج الفوري عن السيد باسل غليون وعن جميع المعتقلين الموجودين في السجون وفي أقبية الأجهزة الأمنية"، مطالبة "بمراعاة واحترام المعاهدات ووثائق وشرعة حقوق الإنسان التي وقعت عليها الحكومات السورية واحترام حق المواطنين جميعا بالتمتع بالحرية والأمان، والكف عن هذه الممارسات التي أصبحت من منسيات التاريخ وتجاوزها العالم المتمدن أجمع".
أخبار الشرق
وكان محكمة الاستئناف الإسبانية قد أعلنت براء المواطن السوري باسل غليون من التهم المنسوبة إليه الشهر الماضي، لكن الشرطة الإسبانية قامت باعتقاله لدى خروجه من المحاكمة واقتادته فوراً إلى المطار حيث رُحل إلى سورية.
وسبق أن أصدرت محكمة إسبانية حكماً بالسجن 12 عاماً بحق غليون بتهمة الانتساب إلى تنظيم إرهابي، بعد أن قام الادعاء العام بإسقاط تهمة "المشاركة في وضع القنابل في القطارات" التي انفجرت في 11 آذار/ مارس 2004 والتي راح ضحيتها 191 قتيلاً ونحو 1800 جريح. لكن المحكمة العليا برأته من جميع التهم.
وقالت المنظمة العربية لحقوق الإنسان: "عندما خرج (غليون) من السجن بريئا، أحب العودة الى وطنه وأهله، ولم يكن يتوقع بأن أجهزة الأمن السورية بانتظاره على أرض مطار دمشق الدولي للترحيب به على طريقتها الخاصة (الاعتقال الفوري وهو البريء قضائيا) قبل أن يرى والدته ووالده وأهله اللذين حضروا الى المطار لاستقباله، ومنعوه من رؤيتهم والسلام عليهم، بحجة إجراء بعض الإجراءات الأمنية الضرورية ولساعات فقط ثم سيعود الى أهله" وفق تعبير المنظمة التي أوضحت أنه "حتى الآن وعلى الرغم من مرور قرابة الشهر على اعتقاله لم تنته هذه الإجراءات ولم يفرج عن السيد غليون ويعود الى أهله وذويه اللذين هم بانتظاره ويتمتع برؤية بلده التي طال غيابه عنها".
واعتبرت المنظمة "هذا الإجراء منافياً للمنطق والقانون وشرائع حقوق الإنسان". وتابعت متسائلة: "ألم يكن من الأولى متابعة محاكمته والإطلاع على ملفه كاملا هناك وأثناء سير المحكمة، بل والدفاع عنه والاستعجال في تبرئته من قبل السفارة السورية في اسبانيا (كونه مواطنا سوريا)، بدلا من عدم الاكتراث واللامبالاة أثناءها ثم اعتقاله في المطار عند عودته الى بلده. أم أن حرية المواطن وكرامته ليست بذي بال، ويمكن اعتقاله وسجنه في أي لحظة ولمدة لا يعلمها إلا الله دون سؤال أو محاسبة".
وطالبت المنظمة العربية لحقوق الإنسان في سوريا "بالإفراج الفوري عن السيد باسل غليون وعن جميع المعتقلين الموجودين في السجون وفي أقبية الأجهزة الأمنية"، مطالبة "بمراعاة واحترام المعاهدات ووثائق وشرعة حقوق الإنسان التي وقعت عليها الحكومات السورية واحترام حق المواطنين جميعا بالتمتع بالحرية والأمان، والكف عن هذه الممارسات التي أصبحت من منسيات التاريخ وتجاوزها العالم المتمدن أجمع".
أخبار الشرق