behnam
16/08/2005, 01:41
تتم الخطيئة عندما يريد الانسان ان ينفرد وحده ، كما حاول قايين ان يبعد اخاه هابيل ، علاقة الله لا تتم الا من خلال علاقة الانسان بأخيه الانسان ، وبالتحديد يكشف الله ذاته من خلال هذه العلاقة .
علاقة الله تظهر بالانسان في كلمته وحكمته ، لان الكلمة هي تعبير عن فكر الانسان وتعبر عن ارادته . هكذا يتكلم الله في الكتاب المقدس ، وعندما اقول تكلم الله ما معناه هو حضوره في وسط شعبه لكي يخلصه ويخلق خلقا جديدا . فالله بكلامه يكشف لشعبه علاقته به وتصميمه لخلاصه ، لان هو الذي اختارنا لنكون خاصته .
فاذن الكتاب المقدس كتب بتعبير انساني لكي نفهم علاقة الله الاب بأبنائه ، لان الكتاب المقدس قبل كل شيء هو شخص وهذا الشخص هو يسوع الذي صحح العلاقة التي كانت متوترة بين الانسان والله ، صححها بسفك دمه على الصليب . لكن لو سألت : هل الله بحاجة الى الانسان ؟ اكيد لو جاوب احد من غير تفكير وتعمق سيكون الجواب بالنفي ، بالعكس الله بحاجة الى كل واحد منا انه محتاج الى الانسان لكي يترجم جودته الالهية لذلك يعمل الانسان حسب مشيئة الله . لان الانسان والله يعملان في وقت واحد ، ومن ثم ليس ليس هناك اي منافسة وانما هناك علاقة تحالف ، فالله يؤيد ما يعمله الانسان والانسان يترجم ما يريده الله بعمل انساني .
لكن اذا الانسان يستغل حريته ومقدرته ليظلم ويسحق فهذه لا تمثل ارادة الله وهنا تكون مسؤولية الانسان وحده لان الانسان هو محمر وهدف الله وقدرة الخلقة هو قدرة الانسان على البناء والابداع ، وهذا ما نراه في العالم الذي يبني بقوة الشر مما يوضح ان الانسان غير مسير .
ما اريد قوله هنا ان الله ليس بمهندس كمبيوتر يبرمج للانسان حياته ، بل خلقه باستقلال ذاتي . ومتى ما سقط الانسان يحمله ويساعده على الوقوف . نعم ان الله على علم تام بكل دقائق الحياة لكن لا يسمح لنفسه بالتدخل في شأن الانسان بل يستمر في اعطاء الفرصة للتغير وان قبل الانسان فأنها تثمر ثمارها في العالم . اما اذا رفضها فيكون شأن الله الصبر والانتظار كأن الله ينظر بحب ابوي من ثقب الباب لكن لن يدخل ان لم نفتح له الباب .
علاقة الله تظهر بالانسان في كلمته وحكمته ، لان الكلمة هي تعبير عن فكر الانسان وتعبر عن ارادته . هكذا يتكلم الله في الكتاب المقدس ، وعندما اقول تكلم الله ما معناه هو حضوره في وسط شعبه لكي يخلصه ويخلق خلقا جديدا . فالله بكلامه يكشف لشعبه علاقته به وتصميمه لخلاصه ، لان هو الذي اختارنا لنكون خاصته .
فاذن الكتاب المقدس كتب بتعبير انساني لكي نفهم علاقة الله الاب بأبنائه ، لان الكتاب المقدس قبل كل شيء هو شخص وهذا الشخص هو يسوع الذي صحح العلاقة التي كانت متوترة بين الانسان والله ، صححها بسفك دمه على الصليب . لكن لو سألت : هل الله بحاجة الى الانسان ؟ اكيد لو جاوب احد من غير تفكير وتعمق سيكون الجواب بالنفي ، بالعكس الله بحاجة الى كل واحد منا انه محتاج الى الانسان لكي يترجم جودته الالهية لذلك يعمل الانسان حسب مشيئة الله . لان الانسان والله يعملان في وقت واحد ، ومن ثم ليس ليس هناك اي منافسة وانما هناك علاقة تحالف ، فالله يؤيد ما يعمله الانسان والانسان يترجم ما يريده الله بعمل انساني .
لكن اذا الانسان يستغل حريته ومقدرته ليظلم ويسحق فهذه لا تمثل ارادة الله وهنا تكون مسؤولية الانسان وحده لان الانسان هو محمر وهدف الله وقدرة الخلقة هو قدرة الانسان على البناء والابداع ، وهذا ما نراه في العالم الذي يبني بقوة الشر مما يوضح ان الانسان غير مسير .
ما اريد قوله هنا ان الله ليس بمهندس كمبيوتر يبرمج للانسان حياته ، بل خلقه باستقلال ذاتي . ومتى ما سقط الانسان يحمله ويساعده على الوقوف . نعم ان الله على علم تام بكل دقائق الحياة لكن لا يسمح لنفسه بالتدخل في شأن الانسان بل يستمر في اعطاء الفرصة للتغير وان قبل الانسان فأنها تثمر ثمارها في العالم . اما اذا رفضها فيكون شأن الله الصبر والانتظار كأن الله ينظر بحب ابوي من ثقب الباب لكن لن يدخل ان لم نفتح له الباب .