-
دخول

عرض كامل الموضوع : الأسد وسليمان يتفقان على علاقات دبلوماسية وتبادل السفراء


VivaSyria
14/08/2008, 00:49
اتفق الرئيسان السوري بشار الأسد (////////////// الروابط الي بيحطوها الأعضاء بيقدر فقط الأعضاء يشوفوها ، اذا مصرّ تشوف الرابط بك تسجل يعني تصير عضو بأخوية سوريا بالأول -///////////////) ونظيره اللبناني ميشال سليمان (////////////// الروابط الي بيحطوها الأعضاء بيقدر فقط الأعضاء يشوفوها ، اذا مصرّ تشوف الرابط بك تسجل يعني تصير عضو بأخوية سوريا بالأول -///////////////) على إقامة علاقات دبلوماسية كاملة وتبادل السفراء لاحقا, خلال زيارة الأخير لدمشق وهي الأولى لرئيس لبناني منذ 2005.

وتلت بثينة شعبان المستشارة السياسية للرئيس السوري بيانا بعد محادثات الأسد وسليمان جاء فيه "اتفق الرئيسان على إقامة علاقات دبلوماسية بين لبنان وسوريا على مستوى السفراء بما ينسجم مع ميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي".

وأضاف البيان أن وزيري خارجية البلدين كلفا باتخاذ الإجراءات اللازمة وفق الأصول التشريعية والقانونية في البلدين, اعتبارا من تاريخه.

وكان الرئيسان اتفقا في باريس على هامش قمة الاتحاد من أجل المتوسط الشهر الماضي على تبادل السفارات، وإقامة علاقات دبلوماسية رسمية.

وتأتي زيارة الرئيس اللبناني استجابة لدعوة رسمية حيث سلم وزير الخارجية السوري وليد المعلم الشهر الماضي, الرئيس سليمان دعوة لزيارة دمشق ولقاء الرئيس الأسد.


قضايا أخرى:


وحسب مراقبين فإنه من المنتظر أن تناقش القمة أيضا ترسيم الحدود بين البلدين ومزارع شبعا التي تحتلها إسرائيل على أنها أرض سورية تابعة للجولان المحتل، في حين يؤكد البلدان لبنانيتها.

وعلى جدول أعمال القمة أيضا مراقبة الحدود اللبنانية السورية وما يسمى تهريب السلاح إلى لبنان، وكذلك ملف المفقودين والمعتقلين اللبنانيين والسوريين في سجون البلدين.

وعن موقف الجانب السوري، قال مدير مكتب الجزيرة بدمشق عبد الحميد توفيق إن الكثير من المراقبين يرون تغيرا وإعادة تموضع في العلاقات السورية اللبنانية، لكنهم يعتقدون أن التغير لن يتم بهذه السهولة والملفات بحاجة لدراسة وتأن نتيجة لتراكمات الماضي، وتداخل الملفات سياسيا واقتصاديا واجتماعيا.

وكانت العلاقات بين بيروت ودمشق تدهورت عقب اغتيال رئيس الوزراء اللبناني السابق رفيق الحريري يوم 14 فبراير/ شباط 2005، إذ اتهم مناهضون لسوريا النظام الحاكم بالتورط في الاغتيال، وهو ما تنفيه دمشق.

الجزيرة