VivaSyria
12/08/2008, 14:17
أعلن الرئيس ديمتري مدفيديف الثلاثاء 12-8-2008 قراراه بوقف العملية العسكرية "الهادفة الى فرض السلام على جورجيا". ونقلت وسائل الإعلام عن مدفيديف قوله خلال اجتماع مع مسؤولين في الدفاع "اتخذت قرارا بوقف العملية الهادفة الى فرض السلام على السلطات الجورجية".
وقال، بحسب انترفاكس، "لقد حققنا هدف العملية.. وأعيد فرض أمن قوات حفظ السلام (الروسية) والسكان المدنيين".
وأعلن ميدفيديف أنه تم ضمان سلامة قوات حفظ السلام الروسية في جورجيا والمواطنين الروس هناك. وأضاف الرئيس الروسي أن "المعتدي" الجورجي "تلقى عقابه".
وقف التقدم:
وعلى الإثر، أعلنت القيادة الروسية ان قواتها تلقت أمراً بوقف تقدمها في جورجيا, بحسب ما ذكرت وكالة ريا-نوفوستي.
وقال نائب القائد العام للقوات الروسية اناتولي نوغوفيتسين خلال مؤتمر صحافي
نقله التلفزيون "عادت الوحدات المساندة لقوات حفظ السلام في 12 اغسطس، إلى مهمة دفاعية وتواصل سحب قواتها من بعض المناطق في جورجيا".
وأوضحت القيادة الروسية إن قواتها أوقفت تقدمها في جورجيا بأمر من مدفيديف غير
أنها ستبقى في المواقع التي تحتلها حاليا.
وكان وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف دعا ساكاشفيلي إلى التنحي عن رئاسة جورجيا. وقال لافروف في مؤتمر صحفي في موسكو مع نظيره الفنلندي ألكساندر ستاب الذي تتولى بلاده رئاسة منظمة الامن والتعاون في أوروبا "نعتقد ان السيد ساكاشفيلي لا يمكن أن يكون شريكنا في المفاوضات. سيكون من الافضل أن يرحل".
وساطة ساركوزي:
وأُعلن قرار وقف العمليات العسكرية قبيل وصول الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي الى موسكو، حيث يفترض ان يجري وساطة تهدف الى وقف النزاع بين جورجيا وروسيا حول منطقة اوسيتيا الجنوبية الانفصالية الجورجية. وبالفعل، وصل ساركوزي، الذي تتولى بلاده حاليا رئاسة الاتحاد الاوروبي، إلى العاصمة الروسية، حيث سيلتقي ساركوزي نظيره الروسي ديمتري مدفيديف في الكرملن قبل ان ينتقل الى تبيليسي لاجراء محادثات مع الرئيس الجورجي ميخائيل ساكاشفيلي.
وكانت فرنسا قد نقلت جوا اليوم 261 مواطنا فرنسيا وأوروبيا من تبليسي تقطعت بهم السبل في العاصمة الجورجية بسبب إغلاق مطارها.
وذكرت وزارة الشؤون الخارجية الفرنسية اليوم أن فرنسا استخدمت طائرة طراز "إيرباص 340" نقلت 30 طنا من مواد الاغاثة الليلة الماضية إلى تبليسي وجرى تسليم الاغطية والخيام والاسرة على الفور إلى جماعة "بريميير ارجنس" الفرنسية للاغاثة.
وتصاعد القتال منذ أن اشتبكت جورجيا وروسيا في صراع مباشر حول أوسيتيا الجنوبية بعد أن شنت تبليسي هجوما قبل ذلك بستة أيام لاستعادة السيطرة على إقليمها الانفصالي الذي تدعمه موسكو.
العربية
وقال، بحسب انترفاكس، "لقد حققنا هدف العملية.. وأعيد فرض أمن قوات حفظ السلام (الروسية) والسكان المدنيين".
وأعلن ميدفيديف أنه تم ضمان سلامة قوات حفظ السلام الروسية في جورجيا والمواطنين الروس هناك. وأضاف الرئيس الروسي أن "المعتدي" الجورجي "تلقى عقابه".
وقف التقدم:
وعلى الإثر، أعلنت القيادة الروسية ان قواتها تلقت أمراً بوقف تقدمها في جورجيا, بحسب ما ذكرت وكالة ريا-نوفوستي.
وقال نائب القائد العام للقوات الروسية اناتولي نوغوفيتسين خلال مؤتمر صحافي
نقله التلفزيون "عادت الوحدات المساندة لقوات حفظ السلام في 12 اغسطس، إلى مهمة دفاعية وتواصل سحب قواتها من بعض المناطق في جورجيا".
وأوضحت القيادة الروسية إن قواتها أوقفت تقدمها في جورجيا بأمر من مدفيديف غير
أنها ستبقى في المواقع التي تحتلها حاليا.
وكان وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف دعا ساكاشفيلي إلى التنحي عن رئاسة جورجيا. وقال لافروف في مؤتمر صحفي في موسكو مع نظيره الفنلندي ألكساندر ستاب الذي تتولى بلاده رئاسة منظمة الامن والتعاون في أوروبا "نعتقد ان السيد ساكاشفيلي لا يمكن أن يكون شريكنا في المفاوضات. سيكون من الافضل أن يرحل".
وساطة ساركوزي:
وأُعلن قرار وقف العمليات العسكرية قبيل وصول الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي الى موسكو، حيث يفترض ان يجري وساطة تهدف الى وقف النزاع بين جورجيا وروسيا حول منطقة اوسيتيا الجنوبية الانفصالية الجورجية. وبالفعل، وصل ساركوزي، الذي تتولى بلاده حاليا رئاسة الاتحاد الاوروبي، إلى العاصمة الروسية، حيث سيلتقي ساركوزي نظيره الروسي ديمتري مدفيديف في الكرملن قبل ان ينتقل الى تبيليسي لاجراء محادثات مع الرئيس الجورجي ميخائيل ساكاشفيلي.
وكانت فرنسا قد نقلت جوا اليوم 261 مواطنا فرنسيا وأوروبيا من تبليسي تقطعت بهم السبل في العاصمة الجورجية بسبب إغلاق مطارها.
وذكرت وزارة الشؤون الخارجية الفرنسية اليوم أن فرنسا استخدمت طائرة طراز "إيرباص 340" نقلت 30 طنا من مواد الاغاثة الليلة الماضية إلى تبليسي وجرى تسليم الاغطية والخيام والاسرة على الفور إلى جماعة "بريميير ارجنس" الفرنسية للاغاثة.
وتصاعد القتال منذ أن اشتبكت جورجيا وروسيا في صراع مباشر حول أوسيتيا الجنوبية بعد أن شنت تبليسي هجوما قبل ذلك بستة أيام لاستعادة السيطرة على إقليمها الانفصالي الذي تدعمه موسكو.
العربية