phoenixbird
12/08/2008, 11:10
اتساءل كثيرا عن هذه العقدة لدى اهل الفن والثقافة في بلدنا فهم يتالقون باعمالهم الا انهم ما ان يطلوا على شاشات البرامج الحوارية حتى تنقلب الامور معهم بشكل غريب بل سوبر غريب
هذه ما لفتني اثناء مشاهدتي لبرنامج قريب جدا على شاشة الحرة والذي يقدمه جوزيف عيساوي
ويستضيف به عدد كبير من اهل الفن في العالم العربي
وكان لفناني سوريا حظ وافر في اللقاءات من منى واصف وايمن زيدان وزهير عبد الكريم وسوزان نجم الدين وامل عرفة وجمال سليمان وغيرهم كثير
فجمال سليمان الذي انتقد الاعلام في سوريا ووصف الوزير محسن بلال بالرائد الطليعي في كل شئ الا الاعلام وهاجم بشدة اعتقالات اعلان دمشق تعرض بالمقابل لهجوم في الاعلام السوري وصل الى سحب مجلة سورية تدعى شبابلك كان قد ادلى بهى بحوار مؤخرا
امل عرفة هي الاخرى انتقدت وضع الفسد في الدولة وانتقدت وضع قانون الطوارئ فتعرضت لانتقادات في الصحافة السورية
واتهمت كجمال بانها محرضة من قبل المعارضة للظهور في هكذا برامج
وعلى المقلب الاخر ظهر زهير عبد الكريم بمظهر ضابط الامن اكثر منه الممثل متحدثا عن الامن في البلد وسهولة الرقابة في الاعمال الدرامية وان لا احد هاجم عرض قيام جلوس سكوت للعملاق محمد الماغوط- رغم ان زهير اتبع فيه قاعدة من الجمل اذنه- بل ووصل الى حد قوله انه كان عند رستم غزالي قبل البرنامج واخبره بكل ما يقوله واكمل الجوقة بالهتاف والتاييد بصورة غريبة للسلطة
بقوله انا بعثي انا سوري انا عضو عامل وانطلق في تخوين المعارضة
سوزان نجم الدين لم تكن افضل منه فكانت عبارة عن تكرار لمقولات محسن بلال بالحرف الواحد
سلطة امن قانون مرتبطين بالخارج عملاء وليد جنبلاط ويطول الكلام
اتساءل لماذا يقع فنانونا في هذه المطبات دوما ؟ سواء في قريب جدا او خليك بالبيت او حوارات العربية
او اي برنامج آخر
هل هم خائفون على اعمالهم في البلد؟
هل هم يخشون التحركش الامني؟
هل هم مصادرو الحرية شانهم شان غيرهم ؟
phoenixbird
هذه ما لفتني اثناء مشاهدتي لبرنامج قريب جدا على شاشة الحرة والذي يقدمه جوزيف عيساوي
ويستضيف به عدد كبير من اهل الفن في العالم العربي
وكان لفناني سوريا حظ وافر في اللقاءات من منى واصف وايمن زيدان وزهير عبد الكريم وسوزان نجم الدين وامل عرفة وجمال سليمان وغيرهم كثير
فجمال سليمان الذي انتقد الاعلام في سوريا ووصف الوزير محسن بلال بالرائد الطليعي في كل شئ الا الاعلام وهاجم بشدة اعتقالات اعلان دمشق تعرض بالمقابل لهجوم في الاعلام السوري وصل الى سحب مجلة سورية تدعى شبابلك كان قد ادلى بهى بحوار مؤخرا
امل عرفة هي الاخرى انتقدت وضع الفسد في الدولة وانتقدت وضع قانون الطوارئ فتعرضت لانتقادات في الصحافة السورية
واتهمت كجمال بانها محرضة من قبل المعارضة للظهور في هكذا برامج
وعلى المقلب الاخر ظهر زهير عبد الكريم بمظهر ضابط الامن اكثر منه الممثل متحدثا عن الامن في البلد وسهولة الرقابة في الاعمال الدرامية وان لا احد هاجم عرض قيام جلوس سكوت للعملاق محمد الماغوط- رغم ان زهير اتبع فيه قاعدة من الجمل اذنه- بل ووصل الى حد قوله انه كان عند رستم غزالي قبل البرنامج واخبره بكل ما يقوله واكمل الجوقة بالهتاف والتاييد بصورة غريبة للسلطة
بقوله انا بعثي انا سوري انا عضو عامل وانطلق في تخوين المعارضة
سوزان نجم الدين لم تكن افضل منه فكانت عبارة عن تكرار لمقولات محسن بلال بالحرف الواحد
سلطة امن قانون مرتبطين بالخارج عملاء وليد جنبلاط ويطول الكلام
اتساءل لماذا يقع فنانونا في هذه المطبات دوما ؟ سواء في قريب جدا او خليك بالبيت او حوارات العربية
او اي برنامج آخر
هل هم خائفون على اعمالهم في البلد؟
هل هم يخشون التحركش الامني؟
هل هم مصادرو الحرية شانهم شان غيرهم ؟
phoenixbird