VivaSyria
11/08/2008, 18:03
////////////// الروابط الي بيحطوها الأعضاء بيقدر فقط الأعضاء يشوفوها ، اذا مصرّ تشوف الرابط بك تسجل يعني تصير عضو بأخوية سوريا بالأول -///////////////
أكد داني سيمون، مدير مكتب الصحافة الحكومي في إسرائيل، أنه تلقى بالفعل بيانا من قناة "الجزيرة" الفضائية القطرية صادراً باسم المدير العام للقناة، وضاح خنفر، تصف فيه القناة برنامج الحوار المفتوح في احتفائه بإطلاق عميد الأسرى اللبنانيين في السجون الإسرائيلية، سابقا، سمير القنطار، والذي أثار غضب إسرائيل، أنه "ينتهك قواعدها الأخلاقية" وذلك كاعتذار منها عن بث البرنامج. وهدد داني سيمون باتخاذ إجراءات عقابية ضد القناة، منها "مواصلة المقاطعة، بالامتناع عن تقديم خدمات لطواقم الجزيرة في البلاد".
وكان سيمون قد استدعى مدير مكتب "الجزيرة" وليد العمري، لإبلاغه بغضبِ إسرائيل من قيام مكتبها في بيروت بالاحتفال بإطلاق سراح القنطار، وهو الاحتفال الذي عزفت فيه الموسيقى، وقدم للقنطار سيف ليقطع به كعكة كبيرة. وقال سيمون: "أبلغت العمري أن ذلك التصرف كان فوق الاحتمال، ودليلا على ان "الجزيرة" لم تتصرف بمهنية".
وأضاف سيمون أن العمري وعده بإطلاعه على نتائج التحقيق الذي ستجريه القناة القطرية، بحسب ما نقلت صحيفة "الشرق الاوسط" اللندنية الاثنين 11-8-2008. بعدها، عمّم مكتب "الجزيرة" في القدس على الصحف الاسرائيلية البيان الصادر باسم خنفر، والذي جاء فيه: "اجتمعت هيئة التحرير لقناة الجزيرة لمناقشة برنامج "حوار مفتوح" الذي بثته الجزيرة في 19 يوليو (تموز) الماضي.
وتوصلت إلى أن العديد من العناصر في البرنامج انتهكت ميثاق اخلاقيات "الجزيرة". القناة تعتبر هذه الانتهاكات خطيرة جدا، وسوف تقيم الاجراءات الواجب اتخاذها. كما طلبت من مدير البرامج في القناة ان يستحدث الاجراءات اللازمة، التي تضمن أن انتهاكات مماثلة لن تتكرر في المستقبل".
نتائج التقييم إثر البيان، طالب سيون القناة بإطلاعه على نتائج التقييم الداخلي الذي أجرته بشأن البرنامج المذكور، مشيراً إلى أنه يريد التثبت من "أن الجزيرة استفادت من الدرس، وستصحح مسارها". وجاء كلام مدير مكتب الصحافة الحكومي في اسرائيل في وقت حاولت فيه "بعض الدوائر"، إثارة الشكوك حول إرسال القناة لبيانها، وفق ما تضيف "الشرق الأسط"، خاصة وأن وسائل إعلامية نقلت عن مسؤول في القناة القطرية أن ما نشرته "هآرتس" هو "عارٍ من الصحة، ولا أساس له مطلقاً".
وبعد نفي "الجزيرة"، وتمسك "هآرتس" بما نشرته، كشف مدير مكتب الصحافي الحكومي في إسرائيل الصورة الضوئية للبيان، وأرسلها إلى عدد من وسائل الإعلام المحلية. وقال سيمون إنه سينتظر أسبوعاً حتى يرى التقرير، فإذا لم يصل فسوف تشعر "الجزيرة" برده. أما مضمون الردّ، فتوقع أن يكون "متعدداً"، مضيفاً: "موظفو الجزيرة كانوا يأتون الى مطار اللد، فيواجهون بالمشاكل من رجال الأمن، فأستيقظ منتصف الليل لكي أساعدهم، وأنا لست ملزماً بذلك. الآن سيحتاجون لخدمات كهذه، حيث ان الموظفين الكبار سيأتون الى قطاع غزة، وسنرى كيف سيدخلون. غدا يأتي الوقت لتجديد البطاقات الصحافية، وسنرى كيف سيغدو حالهم".
يذكر أنه في البرنامج، الذي أثار القضية، أشاد القنطار باغتيال الرئيس المصري، الراحل أنور السادات، واعتبره عملا بطولياً، قائلا إنه وعددا من زملائه احتفلوا في السجن بذلك الاغتيال. وأضاف القنطار في المقابلة التي أعقبها الاحتفال به، أنه يتمنى رؤية عمليات مشابهة لاغتيال السادات اليوم.
العربية نت
أكد داني سيمون، مدير مكتب الصحافة الحكومي في إسرائيل، أنه تلقى بالفعل بيانا من قناة "الجزيرة" الفضائية القطرية صادراً باسم المدير العام للقناة، وضاح خنفر، تصف فيه القناة برنامج الحوار المفتوح في احتفائه بإطلاق عميد الأسرى اللبنانيين في السجون الإسرائيلية، سابقا، سمير القنطار، والذي أثار غضب إسرائيل، أنه "ينتهك قواعدها الأخلاقية" وذلك كاعتذار منها عن بث البرنامج. وهدد داني سيمون باتخاذ إجراءات عقابية ضد القناة، منها "مواصلة المقاطعة، بالامتناع عن تقديم خدمات لطواقم الجزيرة في البلاد".
وكان سيمون قد استدعى مدير مكتب "الجزيرة" وليد العمري، لإبلاغه بغضبِ إسرائيل من قيام مكتبها في بيروت بالاحتفال بإطلاق سراح القنطار، وهو الاحتفال الذي عزفت فيه الموسيقى، وقدم للقنطار سيف ليقطع به كعكة كبيرة. وقال سيمون: "أبلغت العمري أن ذلك التصرف كان فوق الاحتمال، ودليلا على ان "الجزيرة" لم تتصرف بمهنية".
وأضاف سيمون أن العمري وعده بإطلاعه على نتائج التحقيق الذي ستجريه القناة القطرية، بحسب ما نقلت صحيفة "الشرق الاوسط" اللندنية الاثنين 11-8-2008. بعدها، عمّم مكتب "الجزيرة" في القدس على الصحف الاسرائيلية البيان الصادر باسم خنفر، والذي جاء فيه: "اجتمعت هيئة التحرير لقناة الجزيرة لمناقشة برنامج "حوار مفتوح" الذي بثته الجزيرة في 19 يوليو (تموز) الماضي.
وتوصلت إلى أن العديد من العناصر في البرنامج انتهكت ميثاق اخلاقيات "الجزيرة". القناة تعتبر هذه الانتهاكات خطيرة جدا، وسوف تقيم الاجراءات الواجب اتخاذها. كما طلبت من مدير البرامج في القناة ان يستحدث الاجراءات اللازمة، التي تضمن أن انتهاكات مماثلة لن تتكرر في المستقبل".
نتائج التقييم إثر البيان، طالب سيون القناة بإطلاعه على نتائج التقييم الداخلي الذي أجرته بشأن البرنامج المذكور، مشيراً إلى أنه يريد التثبت من "أن الجزيرة استفادت من الدرس، وستصحح مسارها". وجاء كلام مدير مكتب الصحافة الحكومي في اسرائيل في وقت حاولت فيه "بعض الدوائر"، إثارة الشكوك حول إرسال القناة لبيانها، وفق ما تضيف "الشرق الأسط"، خاصة وأن وسائل إعلامية نقلت عن مسؤول في القناة القطرية أن ما نشرته "هآرتس" هو "عارٍ من الصحة، ولا أساس له مطلقاً".
وبعد نفي "الجزيرة"، وتمسك "هآرتس" بما نشرته، كشف مدير مكتب الصحافي الحكومي في إسرائيل الصورة الضوئية للبيان، وأرسلها إلى عدد من وسائل الإعلام المحلية. وقال سيمون إنه سينتظر أسبوعاً حتى يرى التقرير، فإذا لم يصل فسوف تشعر "الجزيرة" برده. أما مضمون الردّ، فتوقع أن يكون "متعدداً"، مضيفاً: "موظفو الجزيرة كانوا يأتون الى مطار اللد، فيواجهون بالمشاكل من رجال الأمن، فأستيقظ منتصف الليل لكي أساعدهم، وأنا لست ملزماً بذلك. الآن سيحتاجون لخدمات كهذه، حيث ان الموظفين الكبار سيأتون الى قطاع غزة، وسنرى كيف سيدخلون. غدا يأتي الوقت لتجديد البطاقات الصحافية، وسنرى كيف سيغدو حالهم".
يذكر أنه في البرنامج، الذي أثار القضية، أشاد القنطار باغتيال الرئيس المصري، الراحل أنور السادات، واعتبره عملا بطولياً، قائلا إنه وعددا من زملائه احتفلوا في السجن بذلك الاغتيال. وأضاف القنطار في المقابلة التي أعقبها الاحتفال به، أنه يتمنى رؤية عمليات مشابهة لاغتيال السادات اليوم.
العربية نت