-
دخول

عرض كامل الموضوع : فلسفة التحرر


صغير الشعراء
10/08/2008, 17:55
فلسفة التحرر

فماذا عن حلم التحرر الذي نسجته المرأة الفرنسية، بإيعاز من بعض القوى السياسية والفكرية

في مواجهة قوى سياسية وفكرية ودينية أخرى، ظلت قابعة على أنفاس أوربا سنوات طويلة ؟

يقول بيير برودون:

( إن كل امرأة تحلم بالتحرر، تكون قد فقدت بهذا الحلم صحة روحها، وصفاء عقلها ,ونقاء قلبها).

وتحسباً لاحتمالية وقوع المرأة في شِراك هذا الحلم الفاسد،

أوصى بيير بأن تشمل الأسباب المشروعة لقتل الزوجة

(الخيانة، الوقاحة ,السُكر، التهتك، الإسراف، السرقة، الإصرار على عدم الطاعة).

ويحذر المجتمع إلى أن (كون المرأة ليست سوى حيوان جميل، فإن إنصاتها إلى هؤلاء

الأقزام الذين يغذونها بشعارات مساواة المرأة ـ الكاذبة ـ سوف ينتهى بها إلى نتيجة حتمية

هي: الحب الحر (أي ممارسة البغاء)، وتحقير العلاقات الزوجية، وإدانة الأنوثة النقية،

وإثارة الحقد ضد الرجولة، ثم تتويجاً لكل ذلك، فسق لايُخمَد. وتلك هي فلسفة كل امرأة تَدّعي المطالبة

بالحرية).

المرأة وملح الطعام

في عام 4681، عندما تأسس في فرنسا الاتحاد الدولى للعمال الذي عُرِف فيما بعد

باسم الأممية الأولى، اقترع مجلسه العام، برئاسة كارل ماركس - مؤسس الشيوعية -

على السماح بانضمام النساء لعضويته، لكن الوفد الفرنسي رفض الاقتراح بأغلبية كبيرة

مبررين موقفهم في محضر الجلسة بأن (مكان المرأة بجانب مدفأة البيت،

لا في المنتديات العامة، فللرجال العمل ودراسة المشكلات وللنساء رعاية الأطفال وتزيين البيت) .

ولوجود بعض الوفود النسائية داخل مجلس الاتحاد، فقد رأى المقترعون أن نساء المجلس

لن يخضعن لأي قرار يصدره المجلس بشأن مشاركة المرأة في الحقوق السياسية،

فوافقت الوفود جميعها على شعار واحد هو (إن أعظم اسم على الأرض هو اسم الأب).

وفي ديباجة الشعار قالوا : ( إن القطاع الذي تختص به المرأة وهو الأسرة، هو حجر الزاوية

في البنيان الاجتماعي، وهي الملاذ الحاني للقلوب الحزينة، والأرواح المعذبة المرهقة،

وهي المعلم للأولاد، ثم إضافة إلى ذلك: إذا ما صارت الزوجة نائبة للأمة،

فمن يضبط ملح الطعام للزوج والأولاد؟ ).

وبذلك خسرت المرأة الفرنسية حقاً كان مقرراً لها في اقتراع للمؤتمر

الوطني منذ مايو 5971، يسمح لها بحضور اجتماعات المؤتمر، للفُرجَة،

إذا كانت بصحبة رجل يحمل بطاقة (مواطن).

ولمواجهة المد الشيوعي المتمثل فى جمعيات ومنظمات النسوان -

بحسب اسمها القانوني والتاريخي - لم تكتف الهيئات والمؤسسات المناهضة بأن يكون

الرجل وحده فى مواجهة الصراخ النسوانى، فقد اشتعلت ثورة معاكسة فى نادي كلية

الطب في باريس، حيث طالبت عضوات النادي الطبيبات والممرضات،

إلقاء القبض فوراً على جميع الزميلات المشتبه في أخلاقهن ممن رفعوا الشعارات الشيوعية

حول مساواة المرأة بالرجل، واللاتي يمارسن المهن المخزية في الشوارع العامة،

وكذلك السكّيرات اللاتي نسين احترامهن لأنفسهن، وإقفال المقاهي -

التي افتتحت لاستقبالهن - في الساعة الحادية عشر ليلاً، ومنع التدخين في الحفلات العامة






صغير الشعراء

sandra
11/08/2008, 23:20
قرأت الموضوع بشغف مرتين
الموضوع بيحكي عن حركة التحرر بفرنسا والضغوط عالمرأة
توقعت كتير إني لاقي كلمة يتبع بنهاية المقال للأسف مالقيت !!!

الضغوط المذكورة والآراء والأقوال اللي انطرحت هديك الفترة ضد تحرر المرأ منلاقيها هلا بمجتمعنا
منأمل تتمكن المرأة الشرقية من التحرر من قيود هالمجتمع اللي مكبلها
لا حرية لمجتمع المرأة فيه ليست حرة
:D