-
دخول

عرض كامل الموضوع : أحلام مستنغامي


SABE
27/07/2004, 17:09
يا جماعة الكاتبة الجزائرية أحلام مستغانمي برأي من أفضل كتاب الرواية الرومانسية التي تحمل في طياتها الألتزام لمبادئ وطنها الجزائر ... ومدينتها ...
تتجدث في ثلاثيتها ( ذاكرة الجسد , فوضى الحواس , عابر سرير ) عن أجمل لحظات حبها و بطريقة راااائعة من النادر أن يجد الشخص اسلوباً كأسلوبها ...
لقد اطلقت عليها الكثير من الاشاعات (( مثلها مثل أي شخص عربي مشهور و ملتزم )) لكنها كانت ترد على كل هذه الإشاعات بكتاباها و قضاياها ...
من هذ الإشاعات التي طالتها هي أن كتابها الأول هو إهداء من نزار قباني لها و هي أعادت طبعه و نشره باسمها ... مما جعل بعض الناس تصدق هذه الأشاعة ان الراوي في روايتها الأولى هو رجل و ليس امرأة ...
المهم أ،صح جميع الذين لم يسمعوا عن هذه الثلاثية بقرائتها و أن يبدأو بها من الكتاب الأول الى الثالث لأن القصة مرتبطة ببعضها و متتداخلة مع بعضها بطريقة مذهلة ...
من الجدير بالذكر ان كتابها الأول قد ترجم الى العديد العديد من اللغات .. و طلب نور الشريف منها تصويره على شكل فلم لكن لم أعرف ما الذي حصل بعد ذلك هل صور أم لا ...
أنا لا أملك هذه الكتب الان تركتها في سورية .. لكني محتفظ معي ببعض الجمل الرائعة التي و جدتها في الكتاب الثالث ..
على فكرة أنا و كل رفقاتي يلي قرأو هالكتب .. كل واحد بعد ما يقرا الكتاب بيقول انو في الكثير من الشغلات يلي بتطابق شخصيتي ... اقرأوه و ما بتندموا ...


كيف تستطيع قتل الحب مرة واحدة دفعة واحدة , وهو ليس بينك وبين شخص واحد ؟؟؟ إنه بينك وبين كل ما له علاقة به ...


عندما نراجع حياتنا نجد أن أجمل ما حدث لنا كان مصادفة , و أن الخيبات الكبرى تأتي دوماً على سجاد فاخر فرشناه لأستقبال السعادة ....

c.a
28/07/2004, 01:39
أنا قريت الروايات التلاتة وهيي عن جد رائعة وبتجنن
والواحد وهوي عم يقراها بيحس حالو كأنو عايش معاها وبيحس بكل كلمة بتقولا لأنو أسلوبا كتير مميز
ومن خلال وصفها للمواقع والأماكن اللي عم تصير فيا الأحداث ووصف تفاصيل الأحداث والمشاعر, بتحط الواحد بالجو تماماً وبتخلي يعيش الحالة بكل حواسو
لما بديت إقرا الرواية التانية فوضى الحواس انسجمت معاها لدرجة إني ما عدت حسيت عالوقت ولا على أي شي عم بيصير حواليي لحتى خلصت قراية كل الرواية بدون انقطاع ولا دقيقة وسهرت للصبح بدون ما حس إنو طلع الضو و مرضت يومين بعدا.

وبالنسبة للشائعة إنو الرواية الأولى (ذاكرة الجسد)هيي بالأصل لنزار قباني فهيي أكيد مالا أساس من الصحة وهاد هوي الحكي اللي كتبو نزار قباني عن هالرواية:
قرأت رواية (ذاكرة الجسد) لأحلام مستغانمي, وأنا جالس أمام بركة السباحة في فندق سامرلاند في بيروت.
بعد أن فرغت من قراءة الرواية, خرجت لي أحلام من تحت الماء الأزرق, كسمكة دولفين جميلة, وشربت معي فنجان قهوة وجسدها يقطر ماءً..
روايتها دوختني. وأنا نادراً ما أدوخ أمام رواية من الروايات. وسبب الدوخة أن النص الذي قرأته يشبهني إلى درجة التطابق, فهو مجنون, ومتوتر, واقتحامي, ومتوحش, وإنساني, وشهواني.. وخارج على القانون مثلي. ولو أن أحداً طلب مني أن أوقع اسمي تحت هذه الرواية الإستثنائية المغتسلة بأمطار الشعر.. لما ترددت لحظة واحدة...
هل كانت أحلام مستغانمي في روايتها(تكتبني) دون أن تدري..
لقد كانت مثلي تهجم على الورقة البيضاء, بجمالية لا حد لها.. وشراسة لا حد لها.. وجنون لا حد له...
الرواية قصيدة مكتوبة على كل البحور.. بحر الحب, وبحر الجنس, وبحر الإيديولوجية, وبحر الثورة الجزائرية بمناضليها ومرتزقيها, وأبطالها وقاتليها, وملائكتها وشياطينها, وأنبيائها وسارقيها..
هذه الرواية لا تختصر ذاكرة الجسد فحسب, ولكنها تختصر تاريخ الوجع الجزائري, والحزن الجزائري, والجاهلية الجزائرية التي آن لها أن تنتهي..
وعندما قلت لصديق العمر سهيل إدريس رأيي في رواية أحلام, قال لي: لا ترفع صوتك عالياً.. لأن أحلام إذا سمعت كلامك الجميل عنها فسوف تجن...
أجبته: دعها تجن...لأن الأعمال الإبداعية الكبرى لا يكتبها إلا مجانين!!

لندن 20/8/1995 نزار قباني

SABE
29/07/2004, 04:33
مشكور حبيب على إضافة المعلومات :D :D

king-basel
19/05/2007, 03:54
مشكور على المعلومات القديمة

nanet
20/05/2007, 00:16
الحأمعك أنا قرأت أول اتنين وبعد الفحص بدي أقرأ عابر سرير;-)