-
عرض كامل الموضوع : رحيل محمود درويش
رحيل الشاعر الكبير محمود درويش أثر عملية جراحية في القلب في الولايات المتحدة
وكالات
* الشاعر محمود درويش يلفظ انفاسه الاخيرة بعد عملية قلب مفتوح ويفارق العالم بعد مسيرة نضالية حافلة
* الجماهير الفلسطينية والعربية قاطبة تنعى رحيل شاعر المقاومة محمود درويش الذي حارب بقلمة وكلمته الاحتلال الصهيوني
فارق الشاعر الفلسطيني الكبير محمود درويش الحياة في المركز الطبي في احد المراكز الطبية في ولاية هيوستن تكساس بعد صراع مع الموت وتردي حالته الصحية بعد عملية جراحية معقدة في القلب.
ونعت الجماهير العربية قاطبة الشاعر المرحوم الذي اعتبر رمزا من رموز الثورة الفلسطينية ولقب "بشاعرالمقاومة" للاحتلال الصهيوني المغتصب وذرفت الدموع بألم شديد حسرة على فقيدها الغالي الذي حارب بقلمه وكلمته الاضطهاد والقمع الاسرائيلي واحتلاله.
سيرة ذاتية عن الشاعر الفلسطيني محمود درويش:
محمود درويش شاعر فلسطيني ولد بقرية "البروة" شرقي عكا عام 1942. خرج منها في السادسة تحت دوي القنابل في عام 1948، فراح يعدو مع أحد أقاربه ضائعاً في الغابات، فوجد نفسه أخيراً في جنوبي لبنان، وبعد سنة تقريباً تسلل مع عمه عائداً الى فلسطين، درس العربية والانكليزية والعبرية. اتهم بالقيام بنشاط معاد لدولة اسرائيل؛ فطورد واعتقل خمس مرات 1961م، و 1965، و 1966، و 1967، و 1969، وفرضت عليه الإقامات الجبرية.
انتمى مدة من الزمن الى الحزب الشيوعي الإسرائيلي، وعمل في جريدته "الاتحاد"، ومجلته "الجديد" الصادرتين في حيفا، وحصل على منحة دراسية في موسكو عام 1970م فسافر إليها، ولم يعد بعد إنهاء الدراسة إلى فلسطين.
له شعر كثير، من دواوينه "عصافير بلا أجنحة" 1960، و "أوراق الزيتون" حيفا 1964، و "عاشق من فلسطين" 1966، و "يوميات جرح فلسطيني"، و "آخر الليل" 1967، و "حبيبتي تنهض من نومها"، و "الكتابة على ضوء البندقية". جمعت هذه الأعمال الشعرية كاملة في "ديوان محمود درويش" ونشرتها دار العودة ببيروت 1971. ثم صدر له ديوان "أحبك أو لا أحبك" 1972، و"تلك صورتها" 1975، و "أعراس" 1976. ثم جمعت هذه الأعمال وغيرها في مجلد آخر سمي "ديوان محمود درويش" نشرته دار العودة في عام 1977.
صدر له بعد ذلك" النشيد الجسدي"، (بالاشتراك)1980،" مديح الظل العالي" 1982،" هي أغنية.. هي أغنية" 1985." ورد أقل "،1985،" حصار لمدائح البحر"، 1986،" أرى ما أريد"، 1990،" أحد عشر كوكباً "،1993.
مؤلفاته : شيء عن الوطن- يوميات الحزن العادي- وداعاً أيتها الحرب -وداعاً أيها السلم- في وصف حالتنا –الرسائل (بالاشتراك).
حصل على جائزة اللوتس، وابن سينا، ولينين، ودرع الثورة الفلسطينية وجوائز عالمية أخرى وعدة أوسمة وترجمت قصائده إلى أهم اللغات الحية.
وقد قام محمود درويش قبل فترة وجيزة بزيارة الى حيفا بعد 40 عاما من الغياب وكانت هذه الزيارة بمثابة تحقيق حلمٍ لابن في لقاء أبيه الغائب جسدا الحاضر وجدانا في ذاته طوال سنين الإغتراب الطويل.
ولقد شاطره كل من توجه لحضور أمسيته الشعرية الحلم وتحقيقه ، وهم الذين توافدوا زرافاتٍ ووجدانا رغبة منهم في ان يشحنوا الطاقة الثورية في ذواتهم وان يستمدوا من المد الثوري الدرويشي ما يشحن الطاقات ، ويشحذ العزائم كما هو دأب كل من سمعه عيانا أو عبر التلفاز ، بيدَ أن محمود درويش كان هادئا كالبحر وإن اضطرب الموج الهادر في أعماقِ ذاته لم يلهب محمود الجماهير الآتيه من بعيد لسماعه والتي أتى من بعيد لأجلها ، ولأجل أن يسمعها خلاصة قصائده.
موقع العرب - الناصرة
خسارةةةةةةةةةةةةةةةةةةة
:cry::cry::cry:
.. فقدنا شاعر ومفكّر عظيم ..جدا زعلت للخبر
الله يرحمو
:akh:
:cry::cry:
مـحمـود درويـش يا شـاعرنـا
حيـفا , عـكـا , البـروة , فـلسـطيـن
كلها سـتحّـن إليك وتفتقدك
سـنذكـرك دائـماً..
رحـمـة الله تتغمدك
يا نااااس
09/08/2008, 22:34
الله يرحمو والله كان غالي علينا
هاد شاعرنا
اهئ اهئ اهئ
سوري محشش
09/08/2008, 22:48
ياخسارة فراغ كبير صعب كتير يتعوض
بهديك احلى وردة على جبينك يابطلنا يا باكي ريتا
خسارة كبيرة
ليش الكبار بيموتو مع بعض
يوسف شاهين محمود درويش
والله ضربات متوالية بتوجع
اللامنتمي
09/08/2008, 23:30
وردني اتصال من عضو في أخوية
وقال : محمود درويش " مات " مُنذ ُ نصف ساعة
لا أدري كيفَ هرب الكلامُ مني
إلى الآن وَ أنا في حالةِ صدمة
خسارة بالفعل
خسارة كبيرة فقداننا درويش
لا أدري حَقاً ما أقول.
Donald Duck
10/08/2008, 01:45
الله يرحمة .. :pos:
ليــل الجليــل
10/08/2008, 02:25
ستبقـى ,, كزهر اللوز أو أبعد ,,
وداعاً درويش
Sun Shine Art
10/08/2008, 06:44
الي بكتب متل محمود درويش ما بموت ....
ولح ضل منبر لكتير اجيال .......
خساره موته
محمود درويش أوصى بعدم تركه يعيش اصطناعياً.. ودفنه في فلسطين
أصدقاؤه في بيروت ودمشق يتلقون الخبر كالصاعقة
بيروت: سوسن الأبطح دمشق: سعاد جروس
سادت أجواء حزن شديد، امتزجت بذهول وعدم تصديق في بيروت ودمشق أمس، عند انتشار خبر وفاة الشاعر الكبير محمود درويش. ولم يتوقف أصدقاء درويش في العاصمتين عن إجراء اتصالات في فلسطين وعواصم مختلفة من العالم لمعرفة مدى صحة النبأ، حين تبين ان الخبر كان ملتبساً، وان الوفاة غير مؤكدة، لكنها تكاد تكون شبه حتمية لجسد كل ما فيه توقف إلا القلب على ما يبدو. وقال الكاتب والباحث الفلسطيني صقر أبو فخر الذي كان يجرى اتصالاته الخاصة أمس من بيروت لمعرفة آخر اخبار الشاعر الكبير: «محمود درويش تحدث مع ناشره رياض الريس منذ أكثر من عشرين يوماً وكنت أجلس قربه، وأخبره ان ثمة مركزاً طبياً متطوراً في أميركا وتحديداً في هيوستن، نصحه البعض باستشارته بخصوص قلبه، وانه سيذهب إلى هناك لكشف صحي، وللاطمئنان. وعندما سأله الريس ان كان يحتاج إلى أي عملية، نفى ذلك وقال: لا هو مجرد كشف صحي، لا أكثر ولا اقل». وكان محمود درويش يعاني من الارتخاء في عضلة قلبه التي ليس لها علاج. وكان قد أجرى عملية للقلب المفتوح سابقاً وعانى كثيراً ودخل غيبوبة كتب عنها ببراعة منقطعة النظير. ويؤكد صقر أبو فخر «ان درويش لم يكن في حالة صحية سيئة، وكل ما كان يبغيه هو المزيد من الاطمئنان. وقبل التوجه إلى هيوستن زار درويش تونس وفرنسا، مما يؤكد انه لم يكن في وضع حرج، ووصل إلى اميركا من حوالي عشرة ايام أو اكثر قليلا لكننا لا نعرف ما الذي حصل هناك. وهذا مدعاة استغرابنا، وأنا على اتصال مع السفارة الفلسطينية في بيروت وأصدقاء له في فلسطين».
وفي «معرض دمشق للكتاب» المنعقد حالياً، حيث كان موجودا رياض نجيب الريس، ناشر دواوين محمود درويش، سادت أجواء حزينة للغاية، وتجمهر الناس حول الريس في ما يشبه العزاء. وحاول الصحافيون انتزاع بعض الكلمات من الريس، لكنه كان في حالة عصبية شديدة، ورفض الكلام قائلاً انه سيتكلم غداً أو بعد غد، لكن ليس اليوم. وتلقى الريس في تلك الأثناء مكالمة هاتفية من مصدر مقرب من أكرم هنية الذي يرافق درويش إلى هيوستن وأخبره ان محمود درويش توفي سريرياً، وكل أعضائه توقفت عن العمل، لكن قلبه مايزال ينبض، وهو يعيش بفعل الآلات الاصطناعية، وان محمود درويش لن يترك أبداً في هذه الحالة، لأنه كان قد تحسب للأمر سلفاً، وطلب ان لا يترك حياً بفعل الأجهزة الاصطناعية ابداً في حال وقع له اي مكروه. وبحسب المصدر، ان اهل محمود درويش اتصلوا في المستشفى الذي يوجد فيه وطلبوا العمل برغبته، واحترام مطلبه. ومن بين ما اوصى به درويش بحسب المصدر نفسه هو ان يدفن في فلسطين في حال وفاته. وبقي رياض الريس مرتبكاً في ما تجمهر الناس حوله وكان يجري اتصالات مع دار نشره في بيروت، للتباحث في ما يمكن عمله في حال تأكد الخبر.
لكن وزير الثقافة السوري رياض نعسان آغا، الذي كان في احتفالية داخل معرض دمشق حين وصل الخبر الفاجعة، لم يتمالك نفسه ونعى الشاعر والصديق محمود درويش، من خلال مكبرات صوت تبث في كل أرجاء المعرض. وبدأت إذاعة المعرض من لحظتها تبث نعياً لدرويش وتذكيراً بقامته الشاهقة في الشعر العربي الحديث ومكانته التي يصعب أن يملأها أي شاعر آخر.
أما الفنان مارسيل خليفة الذي تربطه صلة حميمية بالشاعر درويش، وأعمال مشتركة شهيرة في العالم العربي، وحفلات حضرها آلاف العرب، فقد رفض التعليق بأي كلمة على الخبر الأليم الذي وقع عليه كالصاعقة. وكان خليفة قد وصل أمس للتو إلى بيروت كما قال حين اجرينا اتصالاً به. وقال: «ليس عندي اي كلام أقوله، ولا اريد ان اعلق على اي شيء. اصل للتو إلى بيروت واسمع هذا الخبر السيئ الذي ليس أكيداً، ولا ارغب في قول اي كلمة حوله. دعونا ننتظر فهذا اجدى. نعرف انه مريض لكننا لا نعرف اكثر من ذلك». وقال الشاعر الياس لحود الذي باغتناه بالسؤال بينما كان يقود سيارته في منطقة جبلية «انها فجيعة.. انك يا محمود درويش جبل يهوي. يذهلنا دائماً لأنه الأصدق شعراً وحباً وطنية، فوداعاً محمود درويش».
وجدير بالذكر ان طوابع بريدية صدرت في فلسطين منذ اسبوع تحمل صورة محمود درويش تكريماً له، ولعله كان تكريماً مبكراً لشاعر يصعب تعويضه ويندر مثيله في زمننا الحديث.
روح المها
10/08/2008, 20:56
وداعـاً درويش
:cry::cry:
سلامٌ لطُهر روحك
قرصان الأدرياتيك
10/08/2008, 21:22
محمود درويش "في حضرة الغياب"
////////////// الروابط الي بيحطوها الأعضاء بيقدر فقط الأعضاء يشوفوها ، اذا مصرّ تشوف الرابط بك تسجل يعني تصير عضو بأخوية سوريا بالأول -///////////////
يعود الشاعر الفلسطيني الكبير محمود درويش الى وكر النسور في الجليل، لينضمّ الى الأرض التي جعلها أرضاً ليس للبطولة فحسب ولكن خصوصاً لكل شعر حقيقي عظيم.
قبل ساعات قليلة كان محمود لا يزال في قلب المحنة الخطيرة، يواجه وضعا صحياً بالغ الحرج، ويخضع للتنفس الاصطناعي في أحد مستشفيات هيوستن، تكساس، بعدما أخضع في 6 آب الجاري لعملية جراحية معقدة في القلب تولاها الجراح العراقي حازم صافي، وتضمنت اصلاح ما يقارب 26 سنتيمترا من الشريان الابهر الذي تعرّض أخيراً لتوسع شديد وخطر.
وقد سبق ان اجريت وهي التي كتب على أثرها "جداريته" الشهيرة. لكن القلب الذي ظل وفياً للشاعر، على رغم عطبه الجليل، حاملاً معه أعباء الشعر والأرض والتاريخ، لم يستطع أن يكمل المسيرة، فدخل في عطب الغيبوبة العظيمة، تاركاً الشاعر وحيداً "في حضرة الغياب".
●●●
ها قلبكَ، يا محمود، كان، قبل قليل، يرفرف فوق الحافة المهيبة من جديد، وكنا نسأل أن لا تأخذه الحافة الى الأبعد منها.
فقد علّمنا قلبكَ، يا محمود، أنه لم يكن غريباً على أطوار الحافة وأمزجتها. فهي، كالأقدار، كالأرض، كالشعر، كانت ملعبه الأثير. حفظ قلبكَ فخاخها وفجواتها ومطباتها، غيباً، وعن ظهر قلب، كما تُحفَظ القصائد، وكما تُحفَظ الأرض، فلم يخطئ حدودها يوماً، ولم تدوّخه يوماً سكرة هوتها العظيمة. وقد ظل قلبك يتلاعب بالحافة، وتتلاعب به الحافة، الى أن أخذته، أمس، اليها.
قبل قليل، كنا نقول إن القلب إذا كان مثل قلبكَ، لا بدّ يعرفها، هذه الحافة، جيداً. وكنا نقول، ودائماً قبل قليل، إن القلب الذي مثل قلبكَ، يعرف جيداً، أنها الحافة الصعبة، الحرون، الكاسرة، المغوية، والتي ليس من حافات بعدها. وكنا نقول، إن قلبكَ، شأنكَ، شأن شعركَ، وشعبكَ، مرصودٌ لمثل هذه المناطق المحفوفة التي تشبه طعم المستحيل. لكنكَ، كالنسور المحلّقات، كالقصائد المحلّقة، كالفينيق، كنتَ، حتى قبل قليل، إذا نزلتَ في وادٍ، فشأنكَ أن لا تتحطم، أو تحترق، أو تسقط في عدم. وكنا نقول، شأنكَ فقط أن تعرف طريق الرجوع. وكنا نقول، أنتَ لا بدّ راجعٌ الى شعركَ، على طريق الراجعين. وكنا نقول سترجع. لا مفرّ.
كنا نقول إن القلب، قلبكَ، يعرف هذا كلّه. ويعرف قَدَره جيداً. وكان قَدَره يقول له أن يكمل الطريق، لا أن يخون.
لكن القلب الذي اختبرك طويلاً أيها الشاعر الكبير، عاد لا يستطيع أن يظل يختبر. كنتَ، أيها الشاعر، حتى قبل القليل القليل من الوقت، لا تبخل على القلب بالاختبار. كنتَ تداويه بما يليق بكَ وبه، ليعود اليكَ والى شعركَ وشعبك. وكنتَ تنده هذا القلب، بأسراره بألغازه بكلماته، فيعرف حدوده معك، ويصعد دائماً من هاوية الى حيث تقيم النسور. وقبل قليل كنا نسألك أن تنادي قلبكَ هذا على الفور. وقبل قليل كنا نلحّ عليكَ أن تناديه الآن، وأن لا ترجئ الى غد. وأن تزجره، وأن تزلزله، وأن تهزّه من تعب، وأن تبلسمه بشعرك، ليعرف القلب حينئذ ماذا ينبغي له أن يفعل. وكنا نقول: هو لا بدّ فاعلٌ. وكنا نقول: سيفعل.
لبنان منذ ساعات قليلة كان كلّه يناديكَ، يا محمود، لا أنا وحدي. شعراؤه، كتّابه، أهله، كانوا يسألونكَ أن تخاطب القلب الجريح باللغة التي يفهمها هذا القلب الجريح. وكنا نقول حتى قبل قليل، إن الوقت هو الآن وقت اللغة، أيها الشاعر، لا وقت الأطباء فقط. وكنا نسألك أن تنادي قلبكَ باللهجة التي لا يتقنها سوى الشعر. ومَن مثلكَ، كان يعرف ما به هذا القلب. وكيف يعود ليخفق في صدركَ، في شعركَ، مثلما يخفق ضمير الأرض في شعب فلسطين.
شعراء لبنان، كتّابه، وأهله، كانوا حتى قبل القليل القليل من الوقت، يسألون قلبكَ الشفاء، وكنا نسألك أن ترسل الى قلبكَ نداءنا اليه، مشفوعاً بالرجاء، بل بالحب الكبير.
لكننا، مثلك الآن، نفهم ماذا يعني أن يخرج القلب على الحافة ولا يعود يعرف الطريق اليك.
لا بدّ أن القلب طار، كما العصافير، كما النسور، لينضمّ الى وكر النسور في أرض الجليل.
جمانة حداد
جريدة "النهار" اللبنانيّة، الأحد 10 آب 2008- السنة 76- العدد 23438، الصفحة الرئيسيّة.
أمثاله لا يوارون الثرى
أنت من يواري انبطاح الثرى
ياقبرك جناح الصقور
واستدارة القمر
فلندع الادب يلتقط أنفاسه من فجيعته القاسية
Ahla rose
11/08/2008, 01:03
على هذه الأرض ما يستحق الحياة....محمود درويش.
اخوية نت
بدعم من : في بولتـين الحقوق محفوظة ©2000 - 2015, جيلسوفت إنتربـرايس المحدودة