sona78
08/08/2008, 10:05
»تركسل« تجمد خططها في سوريا
أعلنت شركة »سيريتل« السورية لاتصالات الهاتف الخلوي، أمس، أنها تعتزم تعيين محام للدفاع عنها ضد قرار وزارة الخزانة الأميركية »الجائر« بفرض عقـــوبـــات عليــها، ولرفع هـــذه العقوبات.
إلى ذلك، قال الرئيس التنفيذي لشركة »تركسل« التركية لاتصالات الهاتف الخلوي سوريا جيليف، في مؤتمر صحافي في اسطنبول، إن شركته جمدت خططها لإقامة مشروع في سوريا وسط معارضة أميركية للمشروع، موضحا أن الشركة تبــــحث عن فرص أخرى في الخــــارج وربما تشتري شـــركة أوروبية.
وكانت »تركسل« أعلنت سابقا أنها تتعرض لضغوط أميركية للتخلي عن مشروعها للاستحواذ على شركة »سيريتل«، وذلك بعد أن فرضت واشنطن عقوبات على المساهم الرئيسي في الشركة السورية.
وأعلنت »سيريتل«، في بيان، أنها تعتزم تعيين محام للدفاع عنها ضد العقوبات التي فرضتها وزارة الخزانة الأميركية بحقها، وذلك على مراحل، كان آخرها تشديد هذه العقوبات في تموز الماضي.
واعتبرت »سيريتل« أن »قرار وزارة الخزانة الأميركية جائر، وارتكز على معلومات مفادها أن رجل الأعمال السوري رامي مخلوف يمتلك ما نسبته ٥٠ في المئة من الأسهم أو أكثر في شركة سيريتل«.
ونفى البيان صحة هذه المعلومات، مؤكداً أن ملكية الشركة موزعة على أكثر من ٧٥٠٠ مساهم من جنسيات مختلفة، وهو الأمر الذي تعتبره »سيريتل« يفتح الطريق أمامها لاتخاذ قرارها بتعيين المحامي لمتابعة هذا الموضوع للدفاع عن حقوق الشركة والمساهمين، والعمل على إلغاء القرارات الصادرة بحقها.
وأضاف البيان أن العقوبات الأميركية الشديدة وصلت إلى حد تجميد كل الأرصدة التابعة للشركة في الولايات المتحدة، كما منعتها قرارات وزارة الخزانة من إبـــرام صفقات مع البنوك أو العملاء الأميــركيين.
(ا ب، رويترز، د ب ا)
جريدة السفير
أعلنت شركة »سيريتل« السورية لاتصالات الهاتف الخلوي، أمس، أنها تعتزم تعيين محام للدفاع عنها ضد قرار وزارة الخزانة الأميركية »الجائر« بفرض عقـــوبـــات عليــها، ولرفع هـــذه العقوبات.
إلى ذلك، قال الرئيس التنفيذي لشركة »تركسل« التركية لاتصالات الهاتف الخلوي سوريا جيليف، في مؤتمر صحافي في اسطنبول، إن شركته جمدت خططها لإقامة مشروع في سوريا وسط معارضة أميركية للمشروع، موضحا أن الشركة تبــــحث عن فرص أخرى في الخــــارج وربما تشتري شـــركة أوروبية.
وكانت »تركسل« أعلنت سابقا أنها تتعرض لضغوط أميركية للتخلي عن مشروعها للاستحواذ على شركة »سيريتل«، وذلك بعد أن فرضت واشنطن عقوبات على المساهم الرئيسي في الشركة السورية.
وأعلنت »سيريتل«، في بيان، أنها تعتزم تعيين محام للدفاع عنها ضد العقوبات التي فرضتها وزارة الخزانة الأميركية بحقها، وذلك على مراحل، كان آخرها تشديد هذه العقوبات في تموز الماضي.
واعتبرت »سيريتل« أن »قرار وزارة الخزانة الأميركية جائر، وارتكز على معلومات مفادها أن رجل الأعمال السوري رامي مخلوف يمتلك ما نسبته ٥٠ في المئة من الأسهم أو أكثر في شركة سيريتل«.
ونفى البيان صحة هذه المعلومات، مؤكداً أن ملكية الشركة موزعة على أكثر من ٧٥٠٠ مساهم من جنسيات مختلفة، وهو الأمر الذي تعتبره »سيريتل« يفتح الطريق أمامها لاتخاذ قرارها بتعيين المحامي لمتابعة هذا الموضوع للدفاع عن حقوق الشركة والمساهمين، والعمل على إلغاء القرارات الصادرة بحقها.
وأضاف البيان أن العقوبات الأميركية الشديدة وصلت إلى حد تجميد كل الأرصدة التابعة للشركة في الولايات المتحدة، كما منعتها قرارات وزارة الخزانة من إبـــرام صفقات مع البنوك أو العملاء الأميــركيين.
(ا ب، رويترز، د ب ا)
جريدة السفير