اللامنتمي
08/08/2008, 03:34
كائنات فضائية*
منذُ اللحظةِ الأولى التي رأيتها فيها ، عرفتُ مُباشَـرة ً أنها مخلوقاتٌ فضائية !
أعني.. كيفَ يمكنُ لجموع ِ البشَـر ِ الأغبياءِ أن يعيشـوا حياتهم غافلينَ عن هذه المؤامرة الكبرى
وَ كأنّ كل شَـيءٍ على ما يرام
وَ هيَ تعيـشُ بينهم في البيوت ، وَ تحيكُ لهم المؤامرة ليلَ نهار ؟
لا زلتُ أذكرُ المرةَ الأولى التي لاحظتها فيها ، المَرّة الأولى التي اكتشَـفتُ فيها السِّـر
كنتُ أجلـسُ في الصفِ الثاني مِنَ الفصل.
كانَ مُدرسُ العلومِ ينحني ليشـبكَ القابسَ الكهربائي للبروجيكتور القديم الذي يسـتعمله.
عندما أضاءَ النورُ فجأة ، وارتسَـمت على الجدار ِ صورها القبيحة
عرفتُ مباشَـرة ً أنها مخلوقات فضائية.
لا زلتُ أحتفظ ُ بالصورةِ التي اقتصصتها مِنْ كتابِ العلوم ِ آنذاك
كانَ المُدرسُ يتحدثُ عن الرَحِم وَ المهبل وَ قنوات فالوب
بينما كنتُ أحدقُ في عيوِنها البشِـعة وَ أيديها الطويلة الهلامية وَ فمها القبيح المُشَـوّه.
كيفَ يمكنُ للمعلم ِ المُتخصص أن لا يلاحظَ َ أنها كائنات فضائية !
كانت تحدقُ في عينيّ مباشَـرة ً وَ كأنها عرفت أنني اكتشَـفتُ سِّـرَها
فأبتْ إلا أن تهددني وَ تحذرَني من أن أفشـيَّ السِّـر.
لقد قمتُ بإجراء بحوثٍ عديدة في أشـهر المكتبات العالمية لأقفَ على سِّـرِها وَ تاريخها.
قرأتُ كتباً تُنسـبُ إلى بطليموس وَ أبقراط وَ ابن سينا.
سـافرتُ في شَـتى أرجاءِ المَعمورة كي أتسـقّطَ أخبارها وَ تاريخَ نزولِها إلى كوكبِ الأرض.
ماذا تفعلُ هنا ؟ ما الذي تبغيه منّا ؟ كيفَ نسـتطيعُ أن نتغلبَ عليها ؟
وَ لقد اكتشَـفتُ السِّـر بعدَ سنواتٍ من البحثِ الشـاق المَحفوفِ بآلاف المَخاطر.
لقد كانَ البشَـر مُتشـابهين تماماً في العصور ِ السَـحيقة.
لم يكنْ هناك من شَـيءٍ يُدعى رجلاً وَ امرأة. كانوا جميعهم مُتطابقين.
ثمَّ نزلتْ هذهِ المَخلوقات الفضائية اللعينة في زمن ٍ لا أسـتطيعُ أن أحددَه
واندسّـت في أحشـاءِ الكثيرِ منالبشر.
أخذت تفرزُ سـمومها التي يدعوها المُتذاكون من الأطباء بالهرمونات
لتغيرَ منشكلِ الكائن البشَـري ، وتجعله أكثرَ اسـتدارةً وَ نعومةً وَ تكوراً.
قامت بفعلِهذا كي تغري الكائناتِ البشَـرية التي لم تسـتوطن أحشائها
- وَ التي أطلق عليها مُسـمّى ذكورلاحقاً- وَ لتجبرَها على إطعامِها من نطفها البشَـرية.
نعم .. أنها الحقيقةالمرّة التي توصلتُ إليها بعدَ كل هذهِ السـنين
هذهِ المَخلوقات الفضائية اللعينة تتغذى على حيواناتنا المنوية !
هذا هو طعامها الوحيد في هذهِ المَجرة ، بعدَ أن إنفجرَ كوكبُها وَ شَـحت مَواردها.
لقد اسـتوطنت الأرضَ وَ اسـتحدثت هذه الحيلة اللعينة كي تتغذى وتتكاثر على حيواناتنا المَنوية.
ولقد أخذت تتجرأُ مع الوقت على تغيير الخارطة البشَـرية
فصارت ترعى الأطفال الإناث الحاملات أجنتها الصغيرة ، بينما تعمدُ إلى تسـقيطِ الحمل
إذا ما كانَ الطفل ذكراً لا يحملُ أجنتها اللعينة.
تنبهت إلى هذا السِّـر طائفة ٌ دينية ٌ سِّـرية ٌ منَ الأطباءِ الأشـاوس
فقاموا باسـتحداثِ " العملية القيصرية " لتأديبِ هذه المخلوقاتِ الفضائية وَ تطويعها.
كانوا إذا أحسّـوا أنَّ هذه ِالمخلوقات تنوي أن تسـقطَ الحَمل
يأخذونَ الأمهات إلى غرفِ العمليات وَ يقومون بتأديبِ هذهِ المَخلوقات الفضائية
بالمَشـارطِ وَ السـكاكين ِ وَ قتلَها وَ التشـنيعِ بها وَ ربطِ أيديها وَ فقء عيونها.
قاموا بعملِ هذا الإجراء عندما كانت المخلوقات البشَـرية تنوي إسـقاط َ يوليوس قيصر
ولفظهِ مضغة ً ميتة وَ لقد نجحوا في إنقاذِ القيصر ِ العظيم.
للأسَـف .. انقرض أعضاءُ هذه الزمرة الدينية الطبية المُقدّسَـة
وفقدت العملية القيصرية هدفَها الأسـاسي.
لقد أصبحت تُجرى تحتَ أثرِ البنجِ وَ المخدر دونَ أن تؤدبَ هذهِ المَخلوقات الفضائية أو تـُردَع.
الكائنات الفضائية آخذةٌ في التزايدِ وَ التكاثر يومياً
وَ البشَـر غافلون عنها، غيرَ مُدركينَ للخطرِ الذي يتربصُبهم.
لا أدري لمَنْ أرسِّـلُ هذه الرسـالة المهمة المُتضمنة هذا السِّـر الخطير !
هل أرسـلها للجنة العلمية العالمية أم لمبنى الأمم المتحدة ؟
القضية أخطرُ مما يتصورهُ أيَّ شَـخص
وَ أنا موقنٌ بأنَّ هذه المخلوقات الفضائية تتربصُ بي وستَـقتلني قريباً لامَحالة.
_____________________________
* وُجدت هذه الصفحة في كتابِ شَـخصٍ مُتوفى في مَصحةٍ عقلية.
الكتاب ملئ بمثلِ هذه الشَـطحاتِ وَ التخاريف التي تدلُ على الإضطرابِ العقلي الحاد.
أنا إذاً أعرضُ هذه الصفحات هنا..
أُخلي مَسـؤوليتي تماماً منَ الجنونِ وَ الاضطراب الواضح المُتواجدِ بشَـكلٍ صارخ بين السـطور.
سَـوفَ أنشـرُ باقي الصفحات تباعاً.
منذُ اللحظةِ الأولى التي رأيتها فيها ، عرفتُ مُباشَـرة ً أنها مخلوقاتٌ فضائية !
أعني.. كيفَ يمكنُ لجموع ِ البشَـر ِ الأغبياءِ أن يعيشـوا حياتهم غافلينَ عن هذه المؤامرة الكبرى
وَ كأنّ كل شَـيءٍ على ما يرام
وَ هيَ تعيـشُ بينهم في البيوت ، وَ تحيكُ لهم المؤامرة ليلَ نهار ؟
لا زلتُ أذكرُ المرةَ الأولى التي لاحظتها فيها ، المَرّة الأولى التي اكتشَـفتُ فيها السِّـر
كنتُ أجلـسُ في الصفِ الثاني مِنَ الفصل.
كانَ مُدرسُ العلومِ ينحني ليشـبكَ القابسَ الكهربائي للبروجيكتور القديم الذي يسـتعمله.
عندما أضاءَ النورُ فجأة ، وارتسَـمت على الجدار ِ صورها القبيحة
عرفتُ مباشَـرة ً أنها مخلوقات فضائية.
لا زلتُ أحتفظ ُ بالصورةِ التي اقتصصتها مِنْ كتابِ العلوم ِ آنذاك
كانَ المُدرسُ يتحدثُ عن الرَحِم وَ المهبل وَ قنوات فالوب
بينما كنتُ أحدقُ في عيوِنها البشِـعة وَ أيديها الطويلة الهلامية وَ فمها القبيح المُشَـوّه.
كيفَ يمكنُ للمعلم ِ المُتخصص أن لا يلاحظَ َ أنها كائنات فضائية !
كانت تحدقُ في عينيّ مباشَـرة ً وَ كأنها عرفت أنني اكتشَـفتُ سِّـرَها
فأبتْ إلا أن تهددني وَ تحذرَني من أن أفشـيَّ السِّـر.
لقد قمتُ بإجراء بحوثٍ عديدة في أشـهر المكتبات العالمية لأقفَ على سِّـرِها وَ تاريخها.
قرأتُ كتباً تُنسـبُ إلى بطليموس وَ أبقراط وَ ابن سينا.
سـافرتُ في شَـتى أرجاءِ المَعمورة كي أتسـقّطَ أخبارها وَ تاريخَ نزولِها إلى كوكبِ الأرض.
ماذا تفعلُ هنا ؟ ما الذي تبغيه منّا ؟ كيفَ نسـتطيعُ أن نتغلبَ عليها ؟
وَ لقد اكتشَـفتُ السِّـر بعدَ سنواتٍ من البحثِ الشـاق المَحفوفِ بآلاف المَخاطر.
لقد كانَ البشَـر مُتشـابهين تماماً في العصور ِ السَـحيقة.
لم يكنْ هناك من شَـيءٍ يُدعى رجلاً وَ امرأة. كانوا جميعهم مُتطابقين.
ثمَّ نزلتْ هذهِ المَخلوقات الفضائية اللعينة في زمن ٍ لا أسـتطيعُ أن أحددَه
واندسّـت في أحشـاءِ الكثيرِ منالبشر.
أخذت تفرزُ سـمومها التي يدعوها المُتذاكون من الأطباء بالهرمونات
لتغيرَ منشكلِ الكائن البشَـري ، وتجعله أكثرَ اسـتدارةً وَ نعومةً وَ تكوراً.
قامت بفعلِهذا كي تغري الكائناتِ البشَـرية التي لم تسـتوطن أحشائها
- وَ التي أطلق عليها مُسـمّى ذكورلاحقاً- وَ لتجبرَها على إطعامِها من نطفها البشَـرية.
نعم .. أنها الحقيقةالمرّة التي توصلتُ إليها بعدَ كل هذهِ السـنين
هذهِ المَخلوقات الفضائية اللعينة تتغذى على حيواناتنا المنوية !
هذا هو طعامها الوحيد في هذهِ المَجرة ، بعدَ أن إنفجرَ كوكبُها وَ شَـحت مَواردها.
لقد اسـتوطنت الأرضَ وَ اسـتحدثت هذه الحيلة اللعينة كي تتغذى وتتكاثر على حيواناتنا المَنوية.
ولقد أخذت تتجرأُ مع الوقت على تغيير الخارطة البشَـرية
فصارت ترعى الأطفال الإناث الحاملات أجنتها الصغيرة ، بينما تعمدُ إلى تسـقيطِ الحمل
إذا ما كانَ الطفل ذكراً لا يحملُ أجنتها اللعينة.
تنبهت إلى هذا السِّـر طائفة ٌ دينية ٌ سِّـرية ٌ منَ الأطباءِ الأشـاوس
فقاموا باسـتحداثِ " العملية القيصرية " لتأديبِ هذه المخلوقاتِ الفضائية وَ تطويعها.
كانوا إذا أحسّـوا أنَّ هذه ِالمخلوقات تنوي أن تسـقطَ الحَمل
يأخذونَ الأمهات إلى غرفِ العمليات وَ يقومون بتأديبِ هذهِ المَخلوقات الفضائية
بالمَشـارطِ وَ السـكاكين ِ وَ قتلَها وَ التشـنيعِ بها وَ ربطِ أيديها وَ فقء عيونها.
قاموا بعملِ هذا الإجراء عندما كانت المخلوقات البشَـرية تنوي إسـقاط َ يوليوس قيصر
ولفظهِ مضغة ً ميتة وَ لقد نجحوا في إنقاذِ القيصر ِ العظيم.
للأسَـف .. انقرض أعضاءُ هذه الزمرة الدينية الطبية المُقدّسَـة
وفقدت العملية القيصرية هدفَها الأسـاسي.
لقد أصبحت تُجرى تحتَ أثرِ البنجِ وَ المخدر دونَ أن تؤدبَ هذهِ المَخلوقات الفضائية أو تـُردَع.
الكائنات الفضائية آخذةٌ في التزايدِ وَ التكاثر يومياً
وَ البشَـر غافلون عنها، غيرَ مُدركينَ للخطرِ الذي يتربصُبهم.
لا أدري لمَنْ أرسِّـلُ هذه الرسـالة المهمة المُتضمنة هذا السِّـر الخطير !
هل أرسـلها للجنة العلمية العالمية أم لمبنى الأمم المتحدة ؟
القضية أخطرُ مما يتصورهُ أيَّ شَـخص
وَ أنا موقنٌ بأنَّ هذه المخلوقات الفضائية تتربصُ بي وستَـقتلني قريباً لامَحالة.
_____________________________
* وُجدت هذه الصفحة في كتابِ شَـخصٍ مُتوفى في مَصحةٍ عقلية.
الكتاب ملئ بمثلِ هذه الشَـطحاتِ وَ التخاريف التي تدلُ على الإضطرابِ العقلي الحاد.
أنا إذاً أعرضُ هذه الصفحات هنا..
أُخلي مَسـؤوليتي تماماً منَ الجنونِ وَ الاضطراب الواضح المُتواجدِ بشَـكلٍ صارخ بين السـطور.
سَـوفَ أنشـرُ باقي الصفحات تباعاً.