saman
06/08/2008, 15:36
موريتانيا:احتجاز الرئيس ورئيس الوزراء اثر انقلاب عسكري
////////////// الروابط الي بيحطوها الأعضاء بيقدر فقط الأعضاء يشوفوها ، اذا مصرّ تشوف الرابط بك تسجل يعني تصير عضو بأخوية سوريا بالأول -/////////////// (javascript:void(0))
06/08/2008 احتجز عسكريون الرئيس الموريتاني سيدي ولد شيخ عبد الله ورئيس الوزراء يحيى ولد احمد الواقف كما اوقفوا بث الاذاعة والتلفزيون الموريتانيين اليوم الاربعاء، كما افادت مصادر امنية مؤكدة حصول انقلاب عسكري في موريتانيا.
واكد المتحدث باسم الرئاسة الموريتاني عبدالله محمد با ان الجنرال محمد ولد عبد العزيز الذي اقيل من مهامه كرئيس للاركان خاص بالرئيس الموريتاني وقائد الحرس الرئاسي هو الذي نفذ الانقلاب العسكري.
وقالت المصادر الامنية ان العسكريين اقتادوا رئيس الدولة، الى مكان مجهول فيما احتجزوا رئيس الحكومة في ثكنة قريبة من مقر الرئاسة. وقد توقفت الاذاعة والتلفزيون الوطنيان عن البث الاربعاء بعد ان طرد العسكريون الموظفين كما افاد شهود لوكالة فرانس برس مشيرين الى تحركات للقوات في العاصمة نواكشوط.
هذا واعلن وزير الاتصالات في بيان له ان الانقلابيين في موريتانيا الذين شكلوا "مجلس الدولة" بقيادة الجنرال محمد ولد عبد العزيز الغوا التعيينات الاخيرة داخل الجيش التي قررها الرئيس سيدي ولد شيخ عبد الله.
وفي الصباح سد الجيش المنافذ المؤدية الى المقر الرئاسي ومنعوا الموظفين من الوصول اليه بحسب شهود عيان.
وكان الوضع هادئا في العاصمة حيث لم يسمع اي طلق ناري كما لم يلاحظ اي حاجز على الطرقات. وقد تمركز عسكريون بالقرب من مقر الرئاسة وفي محيط الاذاعة والتلفزيون.
واشار مراقبون الى ان الوضع تأزم جراء تغيير في قيادة الجيش. وقد اجرى الرئيس الموريتاني اليوم الاربعاء تغييرات في قيادة الجيش والدرك والحرس الوطني شملت اقالة جنرالات متهمين بالوقوف وراء الازمة السياسية التي تعصف بموريتانيا كما اعلنت الاذاعة الوطنية.
وبموجب مرسوم تمت تلاوته صباحا عبر الاذاعة الوطنية عين العقيد عبد الرحمن ولد بوبكر رئيسا لاركان الجيش والعقيد محمد احمد ولد اسماعيل رئيسا للاركان خاصا بالرئيس الموريتاني.
وكان يفترض ان يحلّ هذان العقيدان على التوالي مكان الجنرالين ولد شيخ محمد احمد ومحمد ولد عبد العزيز. وكلاهما عضو في المجلس العسكري الانتقالي الذي قاد المرحلة الانتقالية الديموقراطية في موريتانيا من 2005 الى 2007.
وبحسب المراقبين فان الجنرالين ولد شيخ محمد احمد وولد عبد العزيز متهمان بالوقوف وراء عصيان البرلمانيين الذين اعلنوا استقالتهم من حزب العهد الوطني للديموقراطية والتنمية (عادل) الحاكم الذي ينتمي اليه الرئيس.
وقد اعلن 25 عضوا من مجلس النواب و23 من مجلس الشيوخ يوم الاثنين استقالة جماعية من الحزب الرئاسي واكدوا عزمهم تأسيس حزب جديد يكون قادرا على القيام "بالتغيرات المنتظرة" في اطار اغلبية برلمانية.
المصدر :موقع تلفزيون المنار
////////////// الروابط الي بيحطوها الأعضاء بيقدر فقط الأعضاء يشوفوها ، اذا مصرّ تشوف الرابط بك تسجل يعني تصير عضو بأخوية سوريا بالأول -/////////////// (javascript:void(0))
06/08/2008 احتجز عسكريون الرئيس الموريتاني سيدي ولد شيخ عبد الله ورئيس الوزراء يحيى ولد احمد الواقف كما اوقفوا بث الاذاعة والتلفزيون الموريتانيين اليوم الاربعاء، كما افادت مصادر امنية مؤكدة حصول انقلاب عسكري في موريتانيا.
واكد المتحدث باسم الرئاسة الموريتاني عبدالله محمد با ان الجنرال محمد ولد عبد العزيز الذي اقيل من مهامه كرئيس للاركان خاص بالرئيس الموريتاني وقائد الحرس الرئاسي هو الذي نفذ الانقلاب العسكري.
وقالت المصادر الامنية ان العسكريين اقتادوا رئيس الدولة، الى مكان مجهول فيما احتجزوا رئيس الحكومة في ثكنة قريبة من مقر الرئاسة. وقد توقفت الاذاعة والتلفزيون الوطنيان عن البث الاربعاء بعد ان طرد العسكريون الموظفين كما افاد شهود لوكالة فرانس برس مشيرين الى تحركات للقوات في العاصمة نواكشوط.
هذا واعلن وزير الاتصالات في بيان له ان الانقلابيين في موريتانيا الذين شكلوا "مجلس الدولة" بقيادة الجنرال محمد ولد عبد العزيز الغوا التعيينات الاخيرة داخل الجيش التي قررها الرئيس سيدي ولد شيخ عبد الله.
وفي الصباح سد الجيش المنافذ المؤدية الى المقر الرئاسي ومنعوا الموظفين من الوصول اليه بحسب شهود عيان.
وكان الوضع هادئا في العاصمة حيث لم يسمع اي طلق ناري كما لم يلاحظ اي حاجز على الطرقات. وقد تمركز عسكريون بالقرب من مقر الرئاسة وفي محيط الاذاعة والتلفزيون.
واشار مراقبون الى ان الوضع تأزم جراء تغيير في قيادة الجيش. وقد اجرى الرئيس الموريتاني اليوم الاربعاء تغييرات في قيادة الجيش والدرك والحرس الوطني شملت اقالة جنرالات متهمين بالوقوف وراء الازمة السياسية التي تعصف بموريتانيا كما اعلنت الاذاعة الوطنية.
وبموجب مرسوم تمت تلاوته صباحا عبر الاذاعة الوطنية عين العقيد عبد الرحمن ولد بوبكر رئيسا لاركان الجيش والعقيد محمد احمد ولد اسماعيل رئيسا للاركان خاصا بالرئيس الموريتاني.
وكان يفترض ان يحلّ هذان العقيدان على التوالي مكان الجنرالين ولد شيخ محمد احمد ومحمد ولد عبد العزيز. وكلاهما عضو في المجلس العسكري الانتقالي الذي قاد المرحلة الانتقالية الديموقراطية في موريتانيا من 2005 الى 2007.
وبحسب المراقبين فان الجنرالين ولد شيخ محمد احمد وولد عبد العزيز متهمان بالوقوف وراء عصيان البرلمانيين الذين اعلنوا استقالتهم من حزب العهد الوطني للديموقراطية والتنمية (عادل) الحاكم الذي ينتمي اليه الرئيس.
وقد اعلن 25 عضوا من مجلس النواب و23 من مجلس الشيوخ يوم الاثنين استقالة جماعية من الحزب الرئاسي واكدوا عزمهم تأسيس حزب جديد يكون قادرا على القيام "بالتغيرات المنتظرة" في اطار اغلبية برلمانية.
المصدر :موقع تلفزيون المنار