شتاء
06/08/2008, 00:49
بيننا مسافة ود وهمسة ورد
وحزن مقيم وجوع قديم
بيننا دهر من الحب
وما بيننا درب
كل الدروب تشير إليك
من تراه جفف خطوتي
أنا لست خمر لكأسك
أنا خمر روحك المترنحة
فاسكبني فيك
لمرة واحده
دعني أولم لك وحدتي
وجنون أفكاري
وقل بعد ذلك
قل بعد ذلك .. ما تشاء
قبلاتي الخجولة
كتاب استقالة من
مجلد العشق
البريق الذي تراه
في عيوني بواكير دمع
لدي من الدفء
ما يكفي لإحراقك
الأيام التي ترحل
تأخذ مني كل يوم
جزء
من يجمع أجزائي
هناك خلف غيمه
هاربة
خبأت أسرار قلبي واختفت
على ذات الدرب الذي
يقود إلى الحب
تعبر قوافل الكراهية
أحلامنا وأحزاننا
ليست بضاعة في سوق الكلمة
من المبكر أن نلقى إلى الهامش
لأن السنوات
مررنا بها مجرد عابرين
بين هذا الضجيج وهذا الصراخ هل تعرفين من أنا
امسحي وجهي قليلا
ربما مازال فوق الجلد أقنعة قديمة
ليسرق اللصوص كل شيء
ليتركوا لنا ظل نبتة صغيرة
لعل نلتقي
فحين نلتقي من جديد
نعمر الحياة
لم أنتبه هرمت
كان وجهك جفى
حينما ابتسمت
هل وجهك هو أم أنا خرفت
في القلب غصة إذن
وفي الوريد خثرة كبيره
كيف لي وباب القلب موصد
أن أدخل الدواء
كم مرة طرقت
تكسرت أصابعي على الخشب
كم مرة بكى عليّ الباب
تربكني الأشياء تظل في مكانها
من أين يعبر الهواء
لتطلبي ما شئت
لاشيء في حقيبتي
سوى الأفكار والقصائد
ولست صيدك الثمين
ليسرع الزمن بقدر ما يشاء
لن يلقى غير صمتنا
لأننا هنا لا نعير الوقت انتباهنا
أنا الذي خلقت
من تراب وحدتي
أتيت هكذا
وليس لي أحد
حتى ظننت أنّني
بوّابة الأبد
وحزن مقيم وجوع قديم
بيننا دهر من الحب
وما بيننا درب
كل الدروب تشير إليك
من تراه جفف خطوتي
أنا لست خمر لكأسك
أنا خمر روحك المترنحة
فاسكبني فيك
لمرة واحده
دعني أولم لك وحدتي
وجنون أفكاري
وقل بعد ذلك
قل بعد ذلك .. ما تشاء
قبلاتي الخجولة
كتاب استقالة من
مجلد العشق
البريق الذي تراه
في عيوني بواكير دمع
لدي من الدفء
ما يكفي لإحراقك
الأيام التي ترحل
تأخذ مني كل يوم
جزء
من يجمع أجزائي
هناك خلف غيمه
هاربة
خبأت أسرار قلبي واختفت
على ذات الدرب الذي
يقود إلى الحب
تعبر قوافل الكراهية
أحلامنا وأحزاننا
ليست بضاعة في سوق الكلمة
من المبكر أن نلقى إلى الهامش
لأن السنوات
مررنا بها مجرد عابرين
بين هذا الضجيج وهذا الصراخ هل تعرفين من أنا
امسحي وجهي قليلا
ربما مازال فوق الجلد أقنعة قديمة
ليسرق اللصوص كل شيء
ليتركوا لنا ظل نبتة صغيرة
لعل نلتقي
فحين نلتقي من جديد
نعمر الحياة
لم أنتبه هرمت
كان وجهك جفى
حينما ابتسمت
هل وجهك هو أم أنا خرفت
في القلب غصة إذن
وفي الوريد خثرة كبيره
كيف لي وباب القلب موصد
أن أدخل الدواء
كم مرة طرقت
تكسرت أصابعي على الخشب
كم مرة بكى عليّ الباب
تربكني الأشياء تظل في مكانها
من أين يعبر الهواء
لتطلبي ما شئت
لاشيء في حقيبتي
سوى الأفكار والقصائد
ولست صيدك الثمين
ليسرع الزمن بقدر ما يشاء
لن يلقى غير صمتنا
لأننا هنا لا نعير الوقت انتباهنا
أنا الذي خلقت
من تراب وحدتي
أتيت هكذا
وليس لي أحد
حتى ظننت أنّني
بوّابة الأبد