لـِ تلكَ التي ترتدي الليلَ وَ تسـترُ مَلامحها بـِ غيمة

لـِ ذلكَ الذي يَتوهمُ البياضَ وَ يصمُ أصدقائه ُ بـِ السَـواد

لـِ أولئكَ الذينَ يَشـغلهم الآخرون عَنْ تفقدِ ذواتهم

صباحٌ يُـشـبهكم ,.


.


.

لا أحدَ يختارُ مَصيره

لا أحدَ يسـتطيعُ أن يتجاوزَ المنطقة الرمادية التي تحبسُـنا في قعرها

أولئكَ الذينَ يتبجَحونَ بـِ المَعرفة الكُلية حَمقى

الاستماعُ لهم مَضيعة ٌ للوقت وَ اليقينُ حلمٌ مثل بقيةِ أحلامنا

نتوهمه ُ وَ نعيشـه وَ نحنُ في توق ٍ جارفٍ له

تـُرى هل هناكَ مَنْ يعلم شَـيئاً عَن الغد !

وَ ها أنا أمارسُ ذاتَ الدور وَ كأني أملكُ مَعرفة ً لا تسـتقيمُ لـِ غيري !

مسـكينٌ هذا الوجود كَمْ نعذبه وَ نثقلُ عليه

نتبجحُ في الحَيز ِ الذي مَنحه ُ لنا بـِ الفهم لـِ تحاصرنا الأسـئلة

وَ لا ينجو منها إلا ....

لا أحدَ مِنكم يسـتطيعُ أن يحتوي جنوني بـِ جوابٍ مُقنع

كلُ الأجوبة مُسـتهلكة

وَ أنا مَسـكونٌ بـِ أطيافٍ عَبرتْ وَ وشم ٍ لا يَزول

أنا مَسـكونٌ بـِ حَكايا الجبال وَ الصَحاري وَ شـعر ٍ قديم وَ صُحفٍ عتيقةٍ لنْ تذوب

وَ لو اغتسـلتُ في القطب ,.

إلى تِلكَ التي ترتدي الليلَ وتسـترُ مَلامحَها بـِغيمة
إلى ذاكَ الذي يَتوهّمُ البياضَ ويَصِمُ أصدقاءَهُ بـِالسَّـواد
إلى أولئكَ الذينَ يَشـغلُهم الآخرون عَنْ تفقّدِ ذواتهم
صباحٌ يُـشـبهكم.

قالَ لي الصّباحُ هذا المساء: نعتني نوّارٌ بالليلِ وما أنا منه إلا الرّبيع من الخريف! أجبتُه: دعه يا فجريَ الحزين فشمسُك قريبةٌ ومطلعُها قد لاحَ فماذا تريد؟ قالَ: من هي تلك الملتحفة بالسّحبِ المرتدية الليل التي تشبهني؟ أجبتُ: هي أنتَ يا وردةً متفتّقةً في أديم الصحراء، وهل في الصّحراء ورود؟! وجمَ قليلاً ثمَّ ارتدَّ عنّي وجالَ بطرفِه بيني وبين نوّار البعيد وقال صارخاً: ومن هو ذاك المتوهّم البياض المحلّق في وهم خيالِه مَن ينعت المقرّبين بما هو غارقٌ فيه حتّى العنق؟! قلتُ: هو ذاك الآتي المنشقّ بين أكوام النّجوم! حدجني بشمسِه فأحرق وجنتيَّ من غضبِه الملتهبِ وقال: اعتنِ بنفسِه وبنفسِك ودع عنك الآخرين وأثقالهم، فلستَ يا ابن البشر وصديقك سوى حفنتين من رمقٍ قصيرٍ لا يفترُّ أن ينتهي... عُد إليكَ وأخبره أن يعودَ إليه. وعند رحيلِه التفتَ من بعيد وهمسَ نسيماً يقول: حانَ المساءُ فلا بُدَّ من الرّحيل! مساءٌ يُشبهكم فامسيا عليه وأصبحا.

لا أحدَ يختارُ مَصيره
لا أحدَ يسـتطيعُ أن يتجاوزَ المنطقة الرمادية التي تحبسُـنا في قعرِها
أولئكَ الذينَ يتبجَّحونَ بـِالمـَعرفة الكُلّية حَمقى
الاستماعُ إليهم مَضيعةٌ للوقت، وَاليقينُ حلمٌ مثل بقيةِ أحلامنا
نتوهّمهُ وَنَعيشُـه وَنحنُ في توقٍ جارفٍ إليه
تـُرى هل هناكَ مَنْ يعلم شَـيئاً عَن الغد؟!

المرءُ قادرٌ على صنع المصير، وإلا باتَ شيئاً من أشياء هذا الوجود! وما المصيرُ إلا ما يصنعه البشرُ بالإيمان والإرادة والقدرة على الاستمرار!!!
وإن كانَ البشرُ مأسورين في قعرِ حدودِهم ومناطقهم، فعلى العقلِ السّلام... ومن منّا لا يعتقدُ أنَّه قادرٌ على شيءٍ إن أرادَ أن يقدرَ عليه؟!
الإنسانُ حفنةُ وجودٍ وفيه يروح ويجيء، ولأنّه قد حدَّ نفسَه في أطرٍ سبقَ وأن رسمَها، فهذا الحدُّ يقتلُه ثمَّ يلقي ما تبقّى من رفاتِه على شطآن اليائسين. فإن تبجَّحَ بمعرفةٍ وإن تباهى بقدرةٍ فلأنّه إنسان!!! والبشرُ أبعدُ ما يكون عن المطلق...
ماذا يعني الوقت حتّى نبحثُ في معنى الضّياع؟ وهل التجربة تخلو من الوقت المبذَّر بين هذا وذاك؟! أليس الاختبارُ ضياعاً نرصّه بين أصحابِه الضّياعات فوق رفوف الماضي الحكيم؟!

لك منّي يا نوّارَ القلوب كل سلام :D.

كمن يتسول للشمس ان تمنح مطرا وللغيوم أن تمطر شمسا وعندليبا نحن يا صديقي....

نغار على انفسنا من مجاسدة الفرح..وترحل عبراتنا كي لا تعانق وجنة تغني للكبرياء...

ثورة تليها ألف ثورة ولعنة لا تعترف إلا بنا....

شرسة هي الأيام كـ هرة أخذوا منها وليدها....

تريد أن تهشمنا ولا تبقي من بقايانا سوى شموع حزن ....

فلتحتويكـ صديقي السكينة التي تتمنى ولكن لا تنسَ وقتها أن تمنحني ولو شئ من دعاء....

مودتي

صاحبي القـُرصان

رأيتكَ في حُلمُي هذا المَساء

لوحتُ لكَ كثيراً لكنكَ لمْ تنتبه لي , يبدو أنكَ أضعتَ ملامحي !

صباحاتكَ تحولت لـِ فرح ٍ طويل وَ ليال ٍ شِتاءاتها عانقٌ دافئ

ما أجملَ أنْ تشرقَ الروحُ على قسماتِ وجهك وَ تصافحَ ابتسـامةِ كائناتٍ صغيرةٍ تطوفُ بك ,.

بينَ أضلعي عَبقُ بيوتِ الطين ِ العَتيقة

بقية ٌ مِنْ ذاكرةٍ لا زلت تـُغني للمطر وَ تطاردُ الغيم .

" حَزينٌ هذا الطريق وَ ملؤ كَفيهِ خطواتٌ سَـوداء

المارونَ مَنحوهُ عناوينَ ألمهم وَ لا زالَ مُمتداً يَبسُـط ُ قلبه ُ بـِ الصراخ "

آآآه ٍ كيفَ خانني الدربُ يا وَشم ,.

تدثرتُ بـِ الخـَوف

حاولتُ أنْ أمضى إلى المَعنى لكني عجزتُ عَنْ أنْ أجدَ مُدامي

شَـربتُ الهَمَ حَدَ الثمالة

ثمَ

هَربتُ مِني ,.

لي جَسَـدٌ لم تجرِّ فيهِ الدماءُ ثلاثٌ وَ ثلاثونَ عاماً و روحٌ عاشتْ ألفَ عام

لي روحٌ سَـئِمَتْ العالم

هل لي مِنْ مأوىً لـِ كُل ِ هذا القلق ِ في صَدري

جئتِ مَوجة ً مَحَتْ تاريخَ ميلاديَ الرمليَّ لـِ تكتبَ اسـمكِ وَ تكرّسني مَخلوقاً لـِ أكثر ِ نوباتِ الجَمال جنوناً

رجلاً بلا تاريخ ٍ وشِـمَ على جَبينهِ تاريخ ُ العالم ,.

ما شاء الله كتير مؤثرة لكن بها تشاؤم ابتسم تبتسم لك الدنيا و تفاءل فهذا من شيم المؤمنين

كُنتُ أحتاجُ إلَى مَزيدٍ مِنَ الأوراق لأدونَ تفاصيلَ الحكايةِ مِنْ غير ِ رعشـةِ حُزن

لكِ الودُّ أيتها الرقيقة ،.

في البداية بدي اعتذر ما رح اقدر احكي بالعربية الصحيحة لانها بعيدة عني وما بعرف عبر فيها
بس بدي قلك ما في اسهل من ان تدفن حالك بالحزن وتبعد عن السعادة رح قلك شي انا تعلمتو جديد يمكن يكون غلط بس المهم انو بساعدني كمل في هال حياة
لا يوجد طريق للسعادة
السعادة هي الطريق
بعتذر كمان مرة على بساطة الجواب قدام كلماتك بس فكر فيو شوي

لم يتسنى الوقتُ لأخبرْكِ أنَّ وجهِي قد شاخَ جدَّاً

وَ أنَّ وشـمَ الفرح ِ ذاك تمخضَ عنهُ قرحة ً زرقاء

لم أخبركِ أيضاً أني ما عُدتُ أجيدُ العزفَ على البيانو وَ لا قراءةَ َ الجريدة وَ لا سَـماع الأخبار ِ المميتة

نسيتُ أيضاً أنْ أعيدَ لكِ الأملَ الأبيض

فالحُبُ يارفيقة أمسى عُمراً واهياً مِنْ خيانةْ

حُروفكِ سُكَّرْ ,.

لا أحدَ مِنكم يسـتطيعُ أن يحتوي جنوني بـِ جوابٍ مُقنع


كلُ الأجوبة مُسـتهلكة

وَ أنا مَسـكونٌ بـِ أطيافٍ عَبرتْ وَ وشم ٍ لا يَزول

أنا مَسـكونٌ بـِ حَكايا الجبال وَ الصَحاري وَ شـعر ٍ قديم وَ صُحفٍ عتيقةٍ لنْ تذوب

وَ لو اغتسـلتُ في القطب ,.



وكنت لمحت على راحتيك
قبيلة موج
تحمل وشايات بحر إلى اليابسة
بأن زمان الخصوبة ولى
إلى غير رجعة
وكان اشتهاء يدفق عبر عروقك
وكنت أقود إليك اشتياق السفينة
جسد يتقن بعض الخطى
وأحصي مسارب ضوء ينوس
وأحمل تيجان وردٍ و خمر
كان تعتق دهراً بخيلاً
على شفتي النازفه
وكنت كناعورةٍ يعاندها النهر
تحت سماء تزغرد شوقا
لهطل

وتأتي إليك البحار جميعا ذليلة

أجمل الاساطير هي التي نكتبها في الحقيقة.

حزينة كالليل
نشرب الالم
وندور حول نفسنا
و
نكابر

إلى الرحيل القادم اسافر حاملاً حلماً عتيقاً بالحرية والانعتاق..
اطالع اساطيراً وأحلام .......
رغبات تابى الإشباع بالكلمات......نواياً مثابرة ....... أملاً لا يمل يكرر روايته عن مدينة سرمدية مفعمة بالسلام والربيع........
انت كالحلم يا صديقي.......:D

اثرتُ ان اكتب..
شكرا فقد استمتعتُ بالحديثْ
ما أجملَ أنْ تشرقَ الروحُ على قسماتِ وجهك وَ تصافحَ ابتسـامةِ كائناتٍ صغيرةٍ تطوفُ بك ,.
هِي كذلك الحياة
بين ألوانٍ جميلة ورمادي ربما قاتم
فلا أسود مُفرغ ولا أبيض كامل
ونبقى بشر
..