VivaSyria
01/08/2008, 04:28
ذكرت مواقع الكترونية مقربة من السلطات السورية أن عدداً من كبار المسؤولين في بنك سورية المركزي قدموا استقالاتهم بسبب خلافات مع حاكم البنك أديب ميالة.
وفي هذا السياق، نقل موقع سيريانيوز عن مصدر في البنك أن "مدير البنك مازن حاكمي ورئيس قسم الدراسات احمد العلي قدما استقالتيهما"، مشيرا إلى أن "المستشار الاقتصادي عرفان العظمة أنهى عقده ولم يتم التجديد له".
ووفق ما أورده الموقع ذاته، فإن "تقديم استقالة كل من حاكمي وعلي وعدم تجديد عقد العظمة جاء في أعقاب خلاف حاد مع حاكم البنك أديب ميالة".
وكانت نشرة "كلنا شركاء" الالكترونية التي يصدرها بعثيون في سورية قد أوردت أن استقالة حاكمي، وهو مدير في مجلس إدارة بنك سورية المركزي والمشرف على الخزينة، قد جاءت "بعد مشادة كلامية وعراك وضرب وشتائم مع تيسير عربيني وهو مدير أيضاً في مجلس الادارة، فقام حاكمي باتهام عربيني بالتلاعب في تشكيل لجان وفساد في المناقصات والعقود التي تبرم لصيانة بناء المصرف المركزي والبناء الجديد والذي توقف العمل به بسبب فساد وسرقات ويتألف من 11 طابق... وتردد أن هناك عقود وهمية ومناقصات خلّبية وتزوير".
وسبق ذلك أيضاً أن قدم كل من رئيس قسم الدراسات في البنك أحمد العلي ومستشار الشؤون القانونية هيثم طلس والمستشار الاقتصادي في مجلس النقد عدنان العظمة؛ استقالاتهم "بسبب الممارسات الخاطئة والأساليب الملتوية، وهذه العناصر التي استقالت من الخبرات الهامة في المصرف" وفق ما أوردته النشرة.
كما تم تجميد عمل مدير العلاقات الخارجية في البنك ومدير القطع الأجنبي سامر لالا "وذلك لاعتراضه على طباعة العملة السورية في شركة دولارو بلندن لأنها شركة غير نظامية، علماً أنه يملك خبرة مصرفية كبيرة وتم تعيين بدلاً عنه بسام زراد الذي لا يملك أية خبرة كما تم تعيين ابن خالة الحاكم فراس القائد مديراً".
أخبار الشرق
وفي هذا السياق، نقل موقع سيريانيوز عن مصدر في البنك أن "مدير البنك مازن حاكمي ورئيس قسم الدراسات احمد العلي قدما استقالتيهما"، مشيرا إلى أن "المستشار الاقتصادي عرفان العظمة أنهى عقده ولم يتم التجديد له".
ووفق ما أورده الموقع ذاته، فإن "تقديم استقالة كل من حاكمي وعلي وعدم تجديد عقد العظمة جاء في أعقاب خلاف حاد مع حاكم البنك أديب ميالة".
وكانت نشرة "كلنا شركاء" الالكترونية التي يصدرها بعثيون في سورية قد أوردت أن استقالة حاكمي، وهو مدير في مجلس إدارة بنك سورية المركزي والمشرف على الخزينة، قد جاءت "بعد مشادة كلامية وعراك وضرب وشتائم مع تيسير عربيني وهو مدير أيضاً في مجلس الادارة، فقام حاكمي باتهام عربيني بالتلاعب في تشكيل لجان وفساد في المناقصات والعقود التي تبرم لصيانة بناء المصرف المركزي والبناء الجديد والذي توقف العمل به بسبب فساد وسرقات ويتألف من 11 طابق... وتردد أن هناك عقود وهمية ومناقصات خلّبية وتزوير".
وسبق ذلك أيضاً أن قدم كل من رئيس قسم الدراسات في البنك أحمد العلي ومستشار الشؤون القانونية هيثم طلس والمستشار الاقتصادي في مجلس النقد عدنان العظمة؛ استقالاتهم "بسبب الممارسات الخاطئة والأساليب الملتوية، وهذه العناصر التي استقالت من الخبرات الهامة في المصرف" وفق ما أوردته النشرة.
كما تم تجميد عمل مدير العلاقات الخارجية في البنك ومدير القطع الأجنبي سامر لالا "وذلك لاعتراضه على طباعة العملة السورية في شركة دولارو بلندن لأنها شركة غير نظامية، علماً أنه يملك خبرة مصرفية كبيرة وتم تعيين بدلاً عنه بسام زراد الذي لا يملك أية خبرة كما تم تعيين ابن خالة الحاكم فراس القائد مديراً".
أخبار الشرق