VivaSyria
31/07/2008, 23:35
////////////// الروابط الي بيحطوها الأعضاء بيقدر فقط الأعضاء يشوفوها ، اذا مصرّ تشوف الرابط بك تسجل يعني تصير عضو بأخوية سوريا بالأول -///////////////
تماضر شابة من مواليد ريف حلب ناحية الخفسة، وتحديداً من مواليد قرية «عين الجاموس» عام 1990، دخلت «تماضر حسن السرحان» المدرسة قبل عام من سن القبول المدرسي، ساعدها على ذلك ذكاؤها وسرعة بديهتها اللذان منحاها تعاطف وتشجيع مدرسيها، وعلى هذا المنوال تابعت حياتها الدراسية وصولاً إلى تحقيقها التفوق بالمرتبة الأولى على حلب والرابعة على سورية في نتائج الثانوية العامة الفرع الأدبي بمجموع 236 من 240، ويسجل لتماضر أنها حصّلت هذا التفوق الكبير رغم دراستها لكامل مناهج الثانوية العامة على ضوء مصباح الزيت، وليس ذلك من باب التحدي بل إنه واقع حياة تعيشه تماضر وإخوتها في مسكنهم الذي يعد الوحيد غير المنار في قرية عين الجاموس كلها، ولماذا؟ لأنها تسكن في خيمة!
ولأن شركة كهرباء حلب قالت حين أنارت القرية عام 2003: «إن نظام الاستثمار في مؤسسة الكهرباء لا يسمح بإنارة خيمة»!
ويذكر أن أسرة تماضر مكونة من 12 شخصاً، يعيشون بلا إنارة كهربائية، وتشير معطيات حياتهم إلى تواضع القدرات التدريسية في مدارس المنطقة التي تقتصر في ناحية الخفسة مثلاً على خمس غرف هيكلية للتدريس منها غرفة للحاسوب، إضافة إلى أربع غرف مسبقة الصنع لا تفي بالشروط الصحية اللازمة ليوم دراسي، ورغم ذلك استطاعت تماضر بالمثابرة والإرادة القوية أن تثبت بأن الإنسان إذا أراد فإنه يفعل المستحيل، وهي إذ تهدي نجاحها لكل الذين لم يساعدوها، فإنها تتمنى وأهلها من وزيري التربية والكهرباء، أن يحذوا حذوها ويقوما بتحقيق أمرين ليسا على صلة بالمستحيل أبداً؛ أولهما من وزير التربية حيث تناشده تماضر بالعمل على تحسين واقع التعليم في ريف حلب وخصوصاً في ناحيتي مسكنة والخفسة عبر افتتاح شعب إعداد معلمين تكفل تغطية الفراغ الكبير المقدر بثلاثة آلاف شاغر، وثانيهما من وزير الكهرباء الذي تناشده إيصال الكهرباء إلى الخيمة التي تعيش فيها مع إخوتها، عساها تكمل دراستها الجامعية على نور الكهرباء وتتمكن أخيراً من استخدام أبسط أمور العصر وأكثرها أهمية، الحاسب الإلكتروني، ولاسيما أن التاريخ لم يستثن خيمة عيش تماضر التي وصل القرن الحادي والعشرون إليها منذ بدايته!
الوطن السورية
تماضر شابة من مواليد ريف حلب ناحية الخفسة، وتحديداً من مواليد قرية «عين الجاموس» عام 1990، دخلت «تماضر حسن السرحان» المدرسة قبل عام من سن القبول المدرسي، ساعدها على ذلك ذكاؤها وسرعة بديهتها اللذان منحاها تعاطف وتشجيع مدرسيها، وعلى هذا المنوال تابعت حياتها الدراسية وصولاً إلى تحقيقها التفوق بالمرتبة الأولى على حلب والرابعة على سورية في نتائج الثانوية العامة الفرع الأدبي بمجموع 236 من 240، ويسجل لتماضر أنها حصّلت هذا التفوق الكبير رغم دراستها لكامل مناهج الثانوية العامة على ضوء مصباح الزيت، وليس ذلك من باب التحدي بل إنه واقع حياة تعيشه تماضر وإخوتها في مسكنهم الذي يعد الوحيد غير المنار في قرية عين الجاموس كلها، ولماذا؟ لأنها تسكن في خيمة!
ولأن شركة كهرباء حلب قالت حين أنارت القرية عام 2003: «إن نظام الاستثمار في مؤسسة الكهرباء لا يسمح بإنارة خيمة»!
ويذكر أن أسرة تماضر مكونة من 12 شخصاً، يعيشون بلا إنارة كهربائية، وتشير معطيات حياتهم إلى تواضع القدرات التدريسية في مدارس المنطقة التي تقتصر في ناحية الخفسة مثلاً على خمس غرف هيكلية للتدريس منها غرفة للحاسوب، إضافة إلى أربع غرف مسبقة الصنع لا تفي بالشروط الصحية اللازمة ليوم دراسي، ورغم ذلك استطاعت تماضر بالمثابرة والإرادة القوية أن تثبت بأن الإنسان إذا أراد فإنه يفعل المستحيل، وهي إذ تهدي نجاحها لكل الذين لم يساعدوها، فإنها تتمنى وأهلها من وزيري التربية والكهرباء، أن يحذوا حذوها ويقوما بتحقيق أمرين ليسا على صلة بالمستحيل أبداً؛ أولهما من وزير التربية حيث تناشده تماضر بالعمل على تحسين واقع التعليم في ريف حلب وخصوصاً في ناحيتي مسكنة والخفسة عبر افتتاح شعب إعداد معلمين تكفل تغطية الفراغ الكبير المقدر بثلاثة آلاف شاغر، وثانيهما من وزير الكهرباء الذي تناشده إيصال الكهرباء إلى الخيمة التي تعيش فيها مع إخوتها، عساها تكمل دراستها الجامعية على نور الكهرباء وتتمكن أخيراً من استخدام أبسط أمور العصر وأكثرها أهمية، الحاسب الإلكتروني، ولاسيما أن التاريخ لم يستثن خيمة عيش تماضر التي وصل القرن الحادي والعشرون إليها منذ بدايته!
الوطن السورية