16550 يوماً انقضى حتى الآن على فرض قانون الطوارئ السوري الذي اندرج تحت مسمى "قانون الأحكام العرفية" الذي صدر في اليوم التالي لانقلاب 8 آذار 1963 , وهكذا عاش ويعيش الشعب السوري تحت كابوس الخوف والترهيب ووقع في حالة حالة من الشلل والنفي منذ اغتصاب السلطة السورية ارادته وبالتالي غيبته عن المنصة واغتصبت حقوقه في عيشه لحياته وتحديد مستقبله

بدايةً :

قانون الطوارئ...

إن إوجاد حالة الطوراىء هو مبرر قانوني في دساتير معظم الدول في ظروف يتم تحديدها في حال تعرض الدولة لعدوان خارجي أو عند تهديد وأمنها واستقلالها.
وترفع حالة الطوارئ فور زوال تلك الأسباب التي تم ذكرها سابقاً وهذا ما كانت السلطات تطبقه في سوريا .. منذ استقلالها عام 1946 .
إلا أن قانون الطوارئ الدائم في ظل نظام الأحكام العرفية في سوريا وخلال الحقبة "الأسدية" اصبح ومنذ أربعة عقود ونصف تحديداً, وحتى الآن روتيناً يومياً يحياه المجتمع السوري باعتبارها الصفة المميزة والدائمة لطبيعة نظام سمته الأساسية الاستبداد والتحكم بمصير البلاد والعباد ولا زال حتى الآن حجة واهية مسلطة على الدولة والمواطن والمجتمع.

ولكن كي ندرك هول المصيبة التي أصابت مختلف طبقات "عمرية" المجتمع السوري بكافة اوجهه (الاجتماعية والسياسية والثقافية والاقتصادية ) نتيجةً لاستمرار هذا الوضع , علين ان نمعن النظر قليلاً في حال هذا المجتمع .

فإذا كان من المعروف إن متوسط عمر المواطن في بلادنا يترواح ما بين 60-65 سنة ... وربما 70 .. في أسوأ الأحوال, فذلك يعنى بكل وضوح إن اكثر من 80% من السوريين قد ولدوا وعاشوا بدون أبسط حقوقهم المدنية والاجتماعية ,وفى مقدمتها حرية الرأي والتعبير وحرية الاعتقاد والضمير, إضافة الى حقوقهم الاقتصادية والسياسية ...الخ .

تلك الحقوق التي تعتبر في مجمل الشرائع والأديان والمجتمعات وصولا إلى المواثيق الدولية, أساس الاعتراف بإنسانية المواطن والتجسيد العملي على أرض الواقع لأحقية هذا المواطن بهويته الشخصية التي يحملها .

طوال هذه العقود الأربعة دفع تطور المجتمع السوري بوجهته, (كما هو الشان بالنسبة للمجتمعات الأخرى تحكمت فيها أنظمة الاستبداد والظلم ) , في نفق مظلم ليس به مخرج او منفذ .. او حتى منفس .. إنما فقط .. منفى.

وما يزال المواطن السوري يعيش هذا المأزق, مأزق الدولة والمجتمع والمواطن , ومأزق المراهنة الخاسرة على الحاضر الحاضر وانعدام الأمل بمستقبل آمن.
كل هذا .. من حالة التردى والعجز والهوان, إنما أساساً ما هو إلا نتيجة لعاملين خطيرين .. كل منهما يساند الآخر وهما قابلان للتكرير .. واعادة التصنيع والاستهلاك, ألا وهما الاستبداد والتخلف.
والمفارقة المبكية هنا أننا قطعنا شوطاً كبيراً في القرن الواحد والعشرين حيث انتشر التغيير والديمقراطية, وحماية حقوق الإنسان والمواطنة قد شملت هذا العالم بأسره باستثناء معظم الدول العربية التي ترضخ تحت أنظمتها الاستبدادية, التي اصبحت تشكل حالة استثنائية سلبية مشوهة لمسيرة التطور والتحديث العالمي العام.

وعلى الرغم من إن عددا من الأنظمة العربيةقد ادخل بعض الإصلاحات الجزئية إلا ان هذه هي الصورة العامة للانظمة العربية.

إن سورية وبعد أربعة عقود من تطبيق حالة الطوارئ لا زالت تعيش في ظل نظام استبدادي, بنى أهدافه الرئيسية على :

مصادرة واغتصاب الإرادة الوطنية كما عمل على إلغاء وجود المواطن الحر والفاعل وجعله مجرد رقماً مكملاً لاحصائيات كـ عدد النسمات, ذلك تم بانتهاك الحريات الشخصية واغتصاب الحقوق الأساسية وكل من طالب بها كـ حرية التعبير والتفكير وحرية الاجتماع والاحتجاج والتظاهر وحرية الصحافة والأحزاب والمنظمات الشعبية والنقابية والمهنية وكل هذا أدى الى نتيجة واحدة :

( كبت مكونات المجتمع المدني. )

هذا الواقع الذي عاشته سورية طوال هذه الـ 16550 يوماً الماضية

فإلى مــــــــــــــــــــتى ؟!؟!؟!

قانون الطوارئ هم الركيزة الأساسية لقمع الشعب وإستمرار النظام الحالي... لن يرفع قانون الطوارئ في سوريا تحت أي ظرف...

من أهم أسباب لعبة السلام والحرب التي يكذبون بها علينا منذ عقود هي خوفهم من حصول سلام ينفي مبرر قانون الطوارئ الرئيسي والذي هو أننا "دولة مواجهة" المواجهة التي لم تحصل من 35 عاماً إلا مع الشعب ...وهذا السبب الذي يدعوني لعدم تصديق حصول سلام في ظل هذا النظام لأن المعادلة هي: السلام = رفع قانون الطوارئ = حريات = إنهيار النظام القمعي.

طرح رائع أبوحميد

و عامل حساب كم يوم صارو؟ كتّر خيرك :lol:

قانون الطوارئ هو قانون اباحة كل شيء بحجة الأمن... و صارلنا أربعين سنة ع هالحالة.. أجيال و أجيال ولدت و كبرت و ما بتعرف شو معناة قانون مدني... أو شو معناة اذن نيابي لدخول منزل أو معنى حقوق مواطن أمام جهة أمنية...


الله كريم..

اولا انا برأيي لولا قانون الطوارئ ماكان صار الاستقرار بالبلد هو صحي تنفذ بكتير من الاخطاء بس كان لازم لانو نحنا ما صار عنا استقرار لاول التسعينات لحتى خلصنا من الاخوان المسلمين عالاخير ومو متل مانكون عمتقولو انو دولة مواجهة بالاسم بس لحتى يغتصبو الشعب هادا كلو اسمو مواجهة وكلو مدعوم من الخارج والكل بيعرف هالحكي و غير حرب ال82 بلبنان وغير مشاكل الفلسطينية اللي كانو كل فترة يعملولون حركة جديدة
بس انا بقلك انو كتير من المسؤولين الكبار كانو مبسوطين بهالقانون و مابدون يلغوا لاسباب شخصية طبعا بس عنجد كان لازم يكون تم الغاء القانون من زمان
(بس انت كأنك زايدة شوي ماهيك) يعني العالم كلو بيعرف او الديمقراطية مغتصبة ببلاد الديمقراطية فعادي يكون الوضع عنا هيك
وانا بقول الحمدلله على وضعنا لانو نحنا أرحم من كتير بلاد بالعالم

في شغلة نحنا مشكلتنا اقتصادية أكتر مانا سياسية لولا هالكم مسؤول اللي بالبلد اللي ماخلو شي للشعب كان وضعنا ممتاز وليس جيد وهادا بيفتح كمان موضوع المحاسبة وغيرا وغيرا وشي بوجع القلب والراس والسلام

صحيح بكل الدول العربية في قوانين طوارئ بس في سوريا وتحت حكم حافظ الاسد ووريثو من بعدو قانون الطوارئ متطور شوي , مثلا في عندكن بالاضافة لاحكام قانون الطوارئ المعروفة
قانون 1980 اللي بيحكم بالاعدام على مجرد الانتماء السياسي للاخوان المسلمين ,
قانون اعفاء جلادي المخابرات من اي محاكمة قانونية حتى لو قتلوا مواطنين تحت التعذيب وهدا اللي صار وعم يصير لحد هلق


قوانين الطوارئ بالاضافة للطائفية والفساد هني اهم دعائم حكم عائلة الاسد في سوريا

اولا انا برأيي لولا قانون الطوارئ ماكان صار الاستقرار بالبلد هو صحي تنفذ بكتير من الاخطاء بس كان لازم لانو نحنا ما صار عنا استقرار لاول التسعينات لحتى خلصنا من الاخوان المسلمين عالاخير ومو متل مانكون عمتقولو انو دولة مواجهة بالاسم بس لحتى يغتصبو الشعب هادا كلو اسمو مواجهة وكلو مدعوم من الخارج والكل بيعرف هالحكي و غير حرب ال82 بلبنان وغير مشاكل الفلسطينية اللي كانو كل فترة يعملولون حركة جديدة
بس انا بقلك انو كتير من المسؤولين الكبار كانو مبسوطين بهالقانون و مابدون يلغوا لاسباب شخصية طبعا بس عنجد كان لازم يكون تم الغاء القانون من زمان
(بس انت كأنك زايدة شوي ماهيك) يعني العالم كلو بيعرف او الديمقراطية مغتصبة ببلاد الديمقراطية فعادي يكون الوضع عنا هيك
وانا بقول الحمدلله على وضعنا لانو نحنا أرحم من كتير بلاد بالعالم

في شغلة نحنا مشكلتنا اقتصادية أكتر مانا سياسية لولا هالكم مسؤول اللي بالبلد اللي ماخلو شي للشعب كان وضعنا ممتاز وليس جيد وهادا بيفتح كمان موضوع المحاسبة وغيرا وغيرا وشي بوجع القلب والراس والسلام


ما رح رد ... جملة وتفصيلاً ...
بس في جملة لفتتني .. اللي معلملك ياها بالأخضر ..

طيب اي ..

ولايمتا ...

طالما ماشيين عهالمبدأ ..بحياتنا ما رح نصير... وبحياتنا ما رح نحصل حقوقنا .. وبحياتنا ما رح نطلع من سلم الدول النامية ... وبحياتنا مارح يكون عنا استقلالية بقراراتنا ... انت رضيان بوضعك حقك .. بس انا ماني متقبل .. ولا ممكن اتقبل

هلئ منجي لموضوعي الاساسي
متل ما قلتلك .. ما رح رد عليك جملة وتفصيلاً .... لانو ما رح اشفي غليلي
رح احكيلك وقائع وحقائق
تميزت المرحلة الاولى اللي اجت بعد 8 اذار 1963 بصراع عبثي مدمر .. تعددت اطرافو وتباينت الوسائل والاساليب المتبعة فيه ..
وتركز ببدايتو بين البعث من جهة .. والقوى الوطنية من جهة تانية
وبعد ما احكم قبضتو البعث عالسلطة من خلال مبدأ ( الحزب القائد .. أو الديمقراطية الشعبية ) واللي كان هدفها الاساسي .. او فينا نقول بتعني عملياً وعارض الواقع انو تفرض وصايتها عالشعب ومصادرة دورو والغاء الاسس العامة لحياة الديمقراطية السليمة .
بعد هالشي وبمتل هيك حالة كان امر متوقع .. وطبيعي انو يصير في صراع داخلي بحزب البعث .. بقسميه المدني والعسكري .. ( بغض النظر عن الدوافع او مستوى الوعي السياسي ) .
وكانت النتيجة الي ما تاخرت كتير ... بفعل ظروف داخلية واقليمية وعالمية بهداك الوقت ... تصفية اي دور للحزب وهالشي بنشوء حركة تشري بأواخر سنة ال 1970 الي كان هدفها بناء نظام فردي استبدادي مشخصن بيرتكز على فرد ديكتاتور بيمارس كامل سلطتو الفعلية عن طريق الاجهزة الامنية الاخطبوطية .. اللي بتراقب وبتتدخل بكل امور المواطن اليومية والحياتية .. ومع مضي الزمن .. تبلورت طبيعة هالنظام وطبيعة القاعدة اللي مرتكز عليها . وبيعبر عن مصالحها .. واللي لساتها لهلق الدافع المحرك لنهجو وممارساتو عمختلف الاصعدة ... واللي كمان بعدها لهلق الـ فرام الي بيخلي شرخ لاي اصلاح او تطوير حقيقي ببنية وسياسة هالنظام ..
القاعدة الي بيرتكز عليها هالنظام الدكتاتوري .. والي نشأت وتربت بحاضنتو .. الي هية بالواقع طبقة بيروقراطية ومتخلفة همها الاساسي ... دوام مصالحها .. وزوال مصالح الآخرين .
وهية بالاساس بتتكون من ارتباط 3 مجموعات
اول مجموعة بتسيطر عالموسسة العسكرية
التانية بتسيطر عموسسات الدولة الرئيسية المدنية
التالتة بتسيطر عالاقتصاد الوطني وخصوصاً القطاع العام ..

ما التذكير بهالحقيقة ... وبقصد بهالشي التعريف بهالنظام وطبيعتو وشرائحو الاجتماعية .. الا شغلة بغاية الاهمية ...
لانو لما نعطي هالنظام صفة الحزب الحاكم بغض النظر ان كان حزب البعث .. او غيرو .. هوي موقف غلط .. ومضر بالصحة .

عدا عن انو هاد الموقف ما بيمت للواقع بصلة .. وما بيمت للحقيقة بصلة .. ( حيث انو الي بيتسمى بحزب السلطة هوي تشكيل واسع من المواطنين .. الي بتجمعن اهداف او قناعات مشتركة . )
فانو هالوقف هاد بيساعد عتغطية جوهر بنية النظام .. وتركيبتو .. وبيساهم بتلميع صورتو لحد ما .
وخاصة عند اوساط معينة من الراي العام السوري والعربي والدولي ... بالحقيقة ... بسورية مافي نظام حزب حاكم .. لانو متل هالتقييم مو صحيح .. انما بينطلق من الاقرار بانو هالانظمة بتستند لجزء من المشروعية او بتمثل حد من المشاركة الشعبية .. لازم نسجل هالحقيقة بنفس الوقت الي مناكد فيه على قناعتنا المشتركة .. فيما يخص انظمة حكم الحزب الواحد .. بكل تسمياتها .. والي كانت مجموعها بالمحصلة سلبية ومدمرة عالصعيد الانساني بشكل خاص.

طول هال 45 سنة واصلت مختلف تشكيلات المجتمع المدني بسورية من نقابات لمنظمات لهيئات اجتماعية وحركات سياسية ولجان حقوق انسان .. وبكل الوسائل انها تدعي لحوار وطني شامل من خلال المشي عطريق التحول الديمقراطي لحد بيكفل تحرير الاردة الشعبية وترجيع الدولة للمجتمع بحيث تكون دولة القانون والعدالة .. دولة الموسسات بدولة المواطنين الاحرار ... المتساويين بالحقوق والواجبات .

لكن النظام الأسدي .. .تجاهل متل مو معروف كل هالدعوات .. وكمل بطريقو .. بنهج الاسلوب الامني .. بدال اسلوب الاصلاح السياسي لحل مشاكل سوريا .. المزمنة والمتراكمة .
كانت النتيجة انو استفحل الفساد والاضطهاد وتضخم افقار الشعب .. وتدهور مستوى المعيشة عند الاغلبية الساحقة من الشعب .. وتشوهت بنية المجتمع الاجتماعية والاقتصادية والثقافية والتعليمية والاخطر من هالشي كلو .. تشوهت بنية المجتمع الي قايمة عالقيم الفكرية والاخلاقية .. الي بتحكم علاقات واهداف وعناصر هالمجتمع .
هالنظام وطول هال 45 سنة ... سكر كل البواب عالشعب السوري ... وساد الرعب واليأس والضجر .. بدال ما يكون المواطن متل ما هوي هلئ بالمجتمعات الباقية انسان حر وعقلاني وقادر عالتفاعل مع قضايا المجتمع ومحيطو ... صار باي حال كائن بيولوجي محروم من حقوقو المدنية الاساسية وصار همو الاساسي حماية حالو وعيلتو ويلحق لقمة عيشو وتعلم كيف يعيش اليوم وينسا بكرا ويتجاهل الماضي .
نسبة الامية والبطالة والفقر بالمجتمع السوري من المؤشرات الي بتشخص حالة اي مجتمع من المجتمعات وهية بعدها بارتفاع وتضخم بسوريا ...
ما عاد حدا استغرب لما تطلع احصائية تقول انو نسبة اكتر من 50 بالمية من الشعب السوري تحت مستوى خط الفقر الاقصى .
بعد ما مات راس النظام ... والمؤسس الو .. حافظ الاسد .. وما بعد ذلك من عملية التوريث الي كانت غير شرعية تماماً .. مو من الشعب السوري بس .. انما من كل قوى الديمقراطية .. والحرية بالعالم .. الي شافت فيها تجسيد لصورة الانحطاط والاستبداد السياسي الي خلص من قرون ...وبحيث انو ما عاد بيشارك سوريا وجود متل هيك انظمة مهزلة ... الا بلدين ... كوريا الشمالية + الكونغو ..وإذ انو سورية بتنفرد بين الدول العربية بهالمهزلة ... فانو كتير من الانظمة العربية التانية بتواصل الاعداد والتهيئة لتطبيق النموذج السوري




في يتبع ... بس تعبت من الحكي ... راجعلك

ووو وحياة الي خالئك ماني مفارئك :lol:

ماشاء الله وهي ماكنت بدك ترد كيف لو بدك ترد :o

انت شو بدك مين المذنب الحزب ولا النظام ولا التنين سوا ...

اذا كان الحزب هو المذنب فهاد الحزب كان هو اختيار الشعب بفترة الستينات وبرجع بقلك لولا القانون ما كان في استقرار وبعدين وحسب الاوضاع الداخلية السيئة أمنيا تركز اهتمام الحزب الى مواضيع معينة وتم اهمال مواضيع أخرى

أما اذا كان السبب هو النظام فخلال كل الانقلابات اللي صارت بسوريا قبل نظام القائد الخالد كان هدفها شخصي بس ماحدا قدر يحافظ على مركزوا بالسلطة الا المرحوم حافظ الأسد صحيح انو أبعد جميع المنافسين من الطريق في البداية (وهادا حقوا بتلك الفترة من الزمن) بس مامنقدر نقول انو غصب عن الشعب استلم لانو المرحوم كان محبوب من جميع فئات المجتمع لانو كان معروف بأخلاقوا وحكمتوا من خلال مركزوا بوزارة الدفاع وهو عمل كتير تطوير بالبلد بالسنوات الاولى من حكموا وبعد الاستقرار وبعد المرض اللي تعرضلوا القائد بالقلب اي في فترة التسعينات كان التركيز من القائد على الملف الخارجي وترك الامور الداخلية لابناء الدرب (برأيي هادا خطئوا الاكبر) اللي طلعو بعدين كلون عميغدروا بالمرحوم و بمبادئ الحزب وبالشعب نفسوا فكانوا مستلمين كلشي بالبلد وتفشى الفساد والرشوة و الامور بشكلا الطبيعي ماكانت توصل للرئيس بالشكل الكامل كانت كتير شغلات ما توصلوا على حسب مصالح الشباب الطيبة مستغلين الثقة اللي منحون ياها المرحوم

ومنشان تسليم الرئيس بشار فانت مين بتفضل يستلم بشار ولا خدام
يا حبيبي لو ما استلم بشار كان رح يستلم خدام بدعم من مصر و أميركا واسرائيل نفسا فلهيك خدام ماقدر استحمل حالو فطلع بعد خلافات مع بشار والشرع
وبالنسبة للوضع الصعب اللي استلم في بشار فهو جيد الى الان بنظري لانو الحولوا نفسون اللي كانو قبل مايستلم وعميتخلص منون شوي شوي وقال الرئيس شغلة انو كل منسلم شخص نظيف وأمين بمنصب بالدولة بصير حرامي أكتر من اللي قبلوا هادا المرض صار منتشر بكل الشعب وبالنسبة للاحزاب وللحقق وهالشغلات فهي عمتتحسن وشوف انت من وقت اللي استلم في بشار الى وقتنا الحاضر ومو بس بالنسبة للاحزاب بكل نواحي الحياة بسوريا تحسنت أكيد في شغلات تحسنت أكتر من شغلات بس بالمجمل لوضع كلمانو للاحسن ( بنظري):larg:

ناطرك ها لاتطول علي :shisha:

انت شو بدك مين المذنب الحزب ولا النظام ولا التنين سوا ...




شي اسمو حزب مذنب ... مافي

لانو شغلة الاحزاب .. كلها عبعضها واجهة لممارساتهن

اي الاحزاب كلها ... قديش في احزاب عندك بالبلد ؟؟ شي موافق عليه وشي مو موافق !! كلهن عبعضن حتى الي مو موافق عليه .... غير شرعي ولا واحد بالمية .. لانو ما بيمثل ولا 1 بالمليون من الشعب .. والحزب هوي عبارة عن فئة من الاغلبية الساحقة من الشعب .. وما في هيك شي


اذا كان الحزب هو المذنب فهاد الحزب كان هو اختيار الشعب بفترة الستينات وبرجع بقلك لولا القانون ما كان في استقرار وبعدين وحسب الاوضاع الداخلية السيئة أمنيا تركز اهتمام الحزب الى مواضيع معينة وتم اهمال مواضيع أخرى



الحزب الي ناتج حالياً ما هوي الا عبارة عن مجموعة من منشقين عن الحزب الاساسي ... وما كان اختيار للشعب ... انما كان شر لا بد منه .. وما في حل غيرو ... وبطريقة او اخرى ازا ما كان هاد الحزب .. رح يكونو نفس الاشخاص تحت مسمى تاني ... المهم النتيجة !

اي فعلا تم التركيز على امور النهب والفساد والقمع ... واهملو دور الشعب .. وارادتو ... وحرياتو الشخصية



أما اذا كان السبب هو النظام فخلال كل الانقلابات اللي صارت بسوريا قبل نظام القائد الخالد كان هدفها شخصي بس ماحدا قدر يحافظ على مركزوا بالسلطة الا المرحوم حافظ الأسد صحيح انو أبعد جميع المنافسين من الطريق في البداية (وهادا حقوا بتلك الفترة من الزمن) بس مامنقدر نقول انو غصب عن الشعب استلم لانو المرحوم كان محبوب من جميع فئات المجتمع لانو كان معروف بأخلاقوا وحكمتوا من خلال مركزوا بوزارة الدفاع


اولاً بتحفظ وبشدة على مصطلح القائد الخالد... لانو هوي خالد عند الاقلية الساحقة بس ..

هلئ هون ما بختلف معك انو معظم الانقلابات كانت شخصية
بس بدك تقنعني انو نظام الاسد ما كان هدفو شخصي ؟
وبدك تقنعني انو النظام هاد ما قام عانقلاب؟
لكن هاد اللي صار بال 63 شو اسمو ؟

طيب

حافظ الاسد قدر يحافظ عمنصبو بسبب انو الحكومة كلها تحت ايدو
موسسات عسكرية ومدنية واقتصادي وسياسية .. اجباري بدو يقدر يحافظ عمركزو .. كل نقط القوة معو ... بوقت كانت في نقطة قوة .. بس بوقتها ضعيفة كتير ممكن توقف هالمد الي صار .. الي هية ارادة الشعب .. وهاد الي قدر يسيطر عليه

لا بدنا نقول غصب عن الشعب استلم
فينك تقلي ... انو مثلاً ... ساوى انتحابات شرعية .. لحتى استلم .. وكانت هالانتخابات شريفة ونزيهة ؟

تسؤ

كمان مانو محبوب من جميع فئات المجتمع ... بل من الاقلية ... بس سياسة القمع والترهيب الي كان متبعها ... اجبرت الاغلبية من الشعب انو ما يسترجو يحكو ... لانو معروف مصيرهن وين وكيف !


وهو عمل كتير تطوير بالبلد بالسنوات الاولى من حكموا وبعد الاستقرار وبعد المرض اللي تعرضلوا القائد بالقلب اي في فترة التسعينات كان التركيز من القائد على الملف الخارجي وترك الامور الداخلية لابناء الدرب (برأيي هادا خطئوا الاكبر) اللي طلعو بعدين كلون عميغدروا بالمرحوم و بمبادئ الحزب وبالشعب نفسوا فكانوا مستلمين كلشي بالبلد وتفشى الفساد والرشوة و الامور بشكلا الطبيعي ماكانت توصل للرئيس بالشكل الكامل كانت كتير شغلات ما توصلوا على حسب مصالح الشباب الطيبة مستغلين الثقة اللي منحون ياها المرحوم



طور ؟؟؟
فيك تفهمني شو طور ؟؟
طور اساليب الترهيب تبعو
وسع السجون ؟
بنى سجون جديدة؟
جند كم مليون زيادة من المرتزقة تبعو ليراقبو فلان شو ساوى ووين راح وشو عمل وشو اكل وشو شرب وين نام وايمتا وكيف وليش ؟
وسع بيت مال الدولة على حساب الشعب ؟
زاد الضرايب ؟
قلل من عدد السكان مشان يتناسب مع الاقتصاد .. وتقليل هالسكان كان اما نفي او سجن ؟

دخيل ربو شو طور

اما بالنسبة للي طلعو عميغدرو فيه

فـ شي طبيعي .. لانو اي شيئ يبنى على الباطل .. مصصيرو ينتهي بالباطل ..

هلئ كيف تفشى الفساد والرشوة والمحسوبيات وكل هالقصص بدون علمو

هدول الحرامية مين وظفهن ؟؟
مين حطهن بمراكزهن ؟
هيك اجو صبة عالكرسي ... ؟
لكن شو كان دورو ازا هوي مو الي وظفهن بمراكزهن؟

بس عجبتني انو ما كانت توصلو الامور متل ما عمتصير ...

انو يعني لو واصلتو ... كان رح يعاقبن ؟

اي بجوز يعاقبن لانو ما وصلت حصتو الحقيقية من كل هالنهب اللي صار



ومنشان تسليم الرئيس بشار فانت مين بتفضل يستلم بشار ولا خدام
يا حبيبي لو ما استلم بشار كان رح يستلم خدام بدعم من مصر و أميركا واسرائيل نفسا فلهيك خدام ماقدر استحمل حالو فطلع بعد خلافات مع بشار والشرع


الخيار ما محصور فيهن

بشار رمز للموالاة

وخدام براايكن رمز للمعارضة

لزالك حبيب .. بتمنى منك ما تعمم خدام عالمعارضة

لانو المعارضة السورية الحقيقة رجلها اشرف من خدام والف خدام وامثالو
والمعارضة السورية الحقيقية ... لو انعطت فرصتها ... ما كان صار اللي صار
بس اكيد ما رح تنعطى فرصتها .. وحريتها

لانو ازا السيد بشار .. عطاها هالشي ... مصيرو اكيد باي باي كرسي ..

وبالنسبة للوضع الصعب اللي استلم في بشار فهو جيد الى الان بنظري لانو الحولوا نفسون اللي كانو قبل مايستلم وعميتخلص منون شوي شوي وقال الرئيس شغلة انو كل منسلم شخص نظيف وأمين بمنصب بالدولة بصير حرامي أكتر من اللي قبلوا هادا المرض صار منتشر بكل الشعب وبالنسبة للاحزاب وللحقق وهالشغلات فهي عمتتحسن وشوف انت من وقت اللي استلم في بشار الى وقتنا الحاضر ومو بس بالنسبة للاحزاب بكل نواحي الحياة بسوريا تحسنت أكيد في شغلات تحسنت أكتر من شغلات بس بالمجمل لوضع كلمانو للاحسن ( بنظري)////////////// الروابط الي بيحطوها الأعضاء بيقدر فقط الأعضاء يشوفوها ، اذا مصرّ تشوف الرابط بك تسجل يعني تصير عضو بأخوية سوريا بالأول -///////////////



شكلي مو عايش بسوريا انا !!!

تحسنت ..؟؟؟

شو الي تحسن ؟؟

عالمستوى الاقتصادي ... غلاء اسعار فظيع ... رح تقلي هاد غلاء عالمي مو بس عنا

بس بظن هالغلاء العالمي ترافق معو زيادة مردود ... عنا وين هالمردود اللي زاد ؟

عالمستوى السياسي ... حملات اعتقالات تعسفية
كتم افواه
كبت حريات شخصية
مفاوضات غير شرعية .... ما جابت ولا رح تجيب نتيجة ... الا انو رح تضيف سطر بكتابو الاسود
بناء احلاف وهمية مصيرها التفكك متلها متل اللي قبلها

عالمستوى الاجتماعي .... المدني .... الخ الخ

وين التحسن بالله حبيب ؟

رغم الذل اللي عايشين فيه وكسر النفسيات من وقت ما بندخل المدرسة ولغاية ما منتخرج من الجامعة ودخولنا العسكرية ’ رغم الرعب اللي رضعناه مع حليب امنا والتحذيرات اللي مناخدها كل صباح من ابونا وامنا منشان ما نحكي بالسياسة حتى صرنا ما نعرف ايش المسموح به بالكلام وايش اللي ممنوع
رغم الرعشة اللي بتجينا لما منشوف شي ضابط ماشي في الشارع .. لك مو ضابط عسكري ابو شحاطة بس اللهم لابس لبس عسكري اخضر
ولما منشوف سيارة مفيمة او فيها برادي منقول ابوس ايدك بعد عنو بيضاتو كبيرة
رغم الحالة المادية الصعبة وراتب الموظف الزفت والضرائب اللي انهكت التاجر والصناعي حتى سكر مصنعو
رغم اللي عم يصير في السجون من اغتصابات وانتهاك اعراض وضرب وعفس وقتل
رغم القصص المرعبة اللي منسمعها من اللي اكبر منا سنة 1981
رغم ... ورغم و و و .....الخ
منشوف ناس بيقولو انو الحمدلله عايشين وبلدنا احسن من كتير بلدان
وانا ما بوجه كلامي لحدا عم اتكلم بشكل عام عن كل شخص في الوطن العربي بيقول اننا عايشين الحمدلله
بقول لهم انتم اما منافقين لدرجة شديدة حتى انكم كذبتم وصدقتو الكذبة وفي الحقيقة ما كذبتو الا على حالكم
او انكم جهلة لدرجة شديدة حتى اصبحتو ما بقى تعرفو حقوقكم وايش اللي الكم واللي عليكم
وفي كلا الحالتين باطن الأرض خير لكم من ظاهرها
وفعلا فعلا فعلا بتمنى اما الله يهديكم او الله ياخدكم ونرتاح من هلنفاق اللي بيقهر وبيبعص

رغم الذل اللي عايشين فيه وكسر النفسيات من وقت ما بندخل المدرسة ولغاية ما منتخرج من الجامعة ودخولنا العسكرية ’ رغم الرعب اللي رضعناه مع حليب امنا والتحذيرات اللي مناخدها كل صباح من ابونا وامنا منشان ما نحكي بالسياسة حتى صرنا ما نعرف ايش المسموح به بالكلام وايش اللي ممنوع
رغم الرعشة اللي بتجينا لما منشوف شي ضابط ماشي في الشارع .. لك مو ضابط عسكري ابو شحاطة بس اللهم لابس لبس عسكري اخضر
ولما منشوف سيارة مفيمة او فيها برادي منقول ابوس ايدك بعد عنو بيضاتو كبيرة
رغم الحالة المادية الصعبة وراتب الموظف الزفت والضرائب اللي انهكت التاجر والصناعي حتى سكر مصنعو
رغم اللي عم يصير في السجون من اغتصابات وانتهاك اعراض وضرب وعفس وقتل
رغم القصص المرعبة اللي منسمعها من اللي اكبر منا سنة 1981
رغم ... ورغم و و و .....الخ
منشوف ناس بيقولو انو الحمدلله عايشين وبلدنا احسن من كتير بلدان
وانا ما بوجه كلامي لحدا عم اتكلم بشكل عام عن كل شخص في الوطن العربي بيقول اننا عايشين الحمدلله
بقول لهم انتم اما منافقين لدرجة شديدة حتى انكم كذبتم وصدقتو الكذبة وفي الحقيقة ما كذبتو الا على حالكم
او انكم جهلة لدرجة شديدة حتى اصبحتو ما بقى تعرفو حقوقكم وايش اللي الكم واللي عليكم
وفي كلا الحالتين باطن الأرض خير لكم من ظاهرها
وفعلا فعلا فعلا بتمنى اما الله يهديكم او الله ياخدكم ونرتاح من هلنفاق اللي بيقهر وبيبعص
انو القصة بسيطة يا قلبي
انو الخوف صار عنا باللاشعور
يعني بقدر قللك انو نحنا الكل منتصرف
بطريقة لا شعورية
لاواعية
:cry:
هووووووووس