VivaSyria
31/07/2008, 01:03
أعلن رئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود اولمرت، مساء الاربعاء 30-7-2008، أنه سيستقيل من منصبه بعد الانتخابات القادمة لاختيار زعيم لحزبه كاديما (وسط) في سبتمبر المقبل التي اكد انه لن يترشح فيها.
وقال اولمرت "بعد انتخاب خلفي (على رأس الحزب), سأستقيل حتي يمكن تشكيل حكومة جديدة سريعا", مشددا على انه لن يترشح للانتخابات التمهيدية لحزب كاديما المقررة في سبتمبر المقبل.
واضاف "قررت عدم الترشح الى الانتخابات الاولية في كاديما. لا انوي المشاركة في هذه العملية. سأقبل النتائج بطيب خاطر".
وقد اعلن اولمرت هذا القرار بطريقة مؤثرة في خطاب تلفزيوني. وتابع "لقد ارتكبت اخطاء واشعر بالاسف لذلك".
واضاف "عندما يتم انتخاب الرئيس الجديد للحزب, سأقدم استقالتي من مهامي كرئيس للوزراء للسماح للرئيس المنتخب بتشكيل حكومة اخرى سريعا وبفعالية"، متوقعاً أن "مثل هذه الحكومة ستحظى بقاعدة شعبية وستتشكل سريعاً". وتابع "ساترك مهام منصبي كما ينبغي, بصورة مشرفة وسليمة ومسؤولة, كما فعلت طيلة ولايتي".
وختم بالقول "سأثبت بعد ذلك براءتي"، في اشارة الى قضايا الفساد التي تلاحقه.
ومن المقرر ان ينظم كاديما عملية انتخاب رئيسه القادم في منتصف سبتمبر المقبل وتعتبر وزيرة الخارجية تسيبي ليفني التي تتواجه مع اولمرت في صراع مفتوح على السلطة من الاوفر حظا بالفوز في هذه الانتخابات يليها وزير النقل شاوول موفاز.
وقد كثف زعماء حزب كاديما الذي انشأه رئيس الوزراء السابق ارييل شارون مؤخرا الدعوات لاولمرت بعدم ترشيح نفسه في انتخابات الحزب خشية ان يوقع تدني شعبيته الحزب كله في كارثة انتخابية.
ويضع اعلان اولمرت هذا حدا لاسابيع من الترقب شهدت صراعات داخلية في الحزب الحاكم ولا سيما بين اولمرت وليفني التي بدأت بتمهيد الارض لفوزها في انتخابات الحزب بالدعوة الى تشكيل حكومة وحدة وطنية يمكن ان تتيح لها الحصول على الاغلبية البرلمانية اللازمة للحكم.
ومنذ اندلاع قضية التحويلات المالية غير المشروعة لصالح اولمرت في مايو الماضي, ضاعف المسؤولون الاسرائيليون من مختلف الاتجاهات الدعوات لاستقالة رئيس الوزراء الذي هبطت شعبيته الى ادنى المستويات في استطلاعات الرأي.
ويتهم أولمرت (62 عاما) الذي انتخب رئيسا للوزراء في مارس 2006 متهم بتلقي اموال بشكل غير مشروع من رجل اعمال امريكي.
العربية.نت
وقال اولمرت "بعد انتخاب خلفي (على رأس الحزب), سأستقيل حتي يمكن تشكيل حكومة جديدة سريعا", مشددا على انه لن يترشح للانتخابات التمهيدية لحزب كاديما المقررة في سبتمبر المقبل.
واضاف "قررت عدم الترشح الى الانتخابات الاولية في كاديما. لا انوي المشاركة في هذه العملية. سأقبل النتائج بطيب خاطر".
وقد اعلن اولمرت هذا القرار بطريقة مؤثرة في خطاب تلفزيوني. وتابع "لقد ارتكبت اخطاء واشعر بالاسف لذلك".
واضاف "عندما يتم انتخاب الرئيس الجديد للحزب, سأقدم استقالتي من مهامي كرئيس للوزراء للسماح للرئيس المنتخب بتشكيل حكومة اخرى سريعا وبفعالية"، متوقعاً أن "مثل هذه الحكومة ستحظى بقاعدة شعبية وستتشكل سريعاً". وتابع "ساترك مهام منصبي كما ينبغي, بصورة مشرفة وسليمة ومسؤولة, كما فعلت طيلة ولايتي".
وختم بالقول "سأثبت بعد ذلك براءتي"، في اشارة الى قضايا الفساد التي تلاحقه.
ومن المقرر ان ينظم كاديما عملية انتخاب رئيسه القادم في منتصف سبتمبر المقبل وتعتبر وزيرة الخارجية تسيبي ليفني التي تتواجه مع اولمرت في صراع مفتوح على السلطة من الاوفر حظا بالفوز في هذه الانتخابات يليها وزير النقل شاوول موفاز.
وقد كثف زعماء حزب كاديما الذي انشأه رئيس الوزراء السابق ارييل شارون مؤخرا الدعوات لاولمرت بعدم ترشيح نفسه في انتخابات الحزب خشية ان يوقع تدني شعبيته الحزب كله في كارثة انتخابية.
ويضع اعلان اولمرت هذا حدا لاسابيع من الترقب شهدت صراعات داخلية في الحزب الحاكم ولا سيما بين اولمرت وليفني التي بدأت بتمهيد الارض لفوزها في انتخابات الحزب بالدعوة الى تشكيل حكومة وحدة وطنية يمكن ان تتيح لها الحصول على الاغلبية البرلمانية اللازمة للحكم.
ومنذ اندلاع قضية التحويلات المالية غير المشروعة لصالح اولمرت في مايو الماضي, ضاعف المسؤولون الاسرائيليون من مختلف الاتجاهات الدعوات لاستقالة رئيس الوزراء الذي هبطت شعبيته الى ادنى المستويات في استطلاعات الرأي.
ويتهم أولمرت (62 عاما) الذي انتخب رئيسا للوزراء في مارس 2006 متهم بتلقي اموال بشكل غير مشروع من رجل اعمال امريكي.
العربية.نت