-
دخول

عرض كامل الموضوع : قــــــراءات و مقـــــالات


ooopss
30/07/2008, 06:07
هاد الموضوع رح يتم تخصيصو لوضع مقالات أو دراسات
لمفكّرين وسياسيين تركو بصمتهن بالمجتمع .. بشكل دوري ومتتابع
وبنرحب بأي مشاركة ضمن الشروط السابقة..
وكمان ما بيمنع نذكر لمحة بسيطة عن المفكر صاحب المقالة اذا كان هالشي بالامكان:D

ooopss
30/07/2008, 09:08
اغتيال الوطن
د. خالد السيفي
يحكى أن رجلاً سأل حكيماً عن عمره فأجاب الحكيم "تريده أفقيا أم عمودياً"، فتعجب الرجل أن كيف يكون العمر أفقيا أم عمودياً. فقال الحكيم أما عمري أفقيا فهو 85 سنة فيه صراع بقائي وكسب عيشي على هذه البقعة من الأرض, وهو يشمل تحصيلي العلمي وخبراتي العملية وتجاربي وما جمعته من مال وأملاك, وما كونته من أسرة وأصدقاء، ولا اطمح أن يزيد عمري ولو لسنة واحدة في هذا البعد.
أما عمري العمودي فهو 14 ألف سنة من التاريخ البشري فيه وعيي ومبادئي وقيمي وأخلاقي ومفاهيمي وانتمائي وحريتي وضميري واطمح ليمتد إلى أكثر من 28 ألف سنة.
ما يحاوله شارون هو إعادة تعريف مفهوم الوطن لدينا، بان يجعله قطعة ارض نعيش عليها فقط, لا نهتم إلا بمقومات قوتنا اليومي من مأكل ومشرب ودواء ومنام. يريد أن يفرض على الفلسطينيين إلغاء مفهوم أن هذا الوطن هو انتماء وكرامة وحرية وسيادة.
هو يريد أن يجسد أن الفلسطينيين اقل قيمة من خراف مزرعته، فهو يسمنها حيث يجوعنا، يزيد عددها بينما يذبحنا وأخيرا يحبها حين لا يطيق الأرض التي نمشي عليها.
أما مشروعه فهو مشروع تشريد شعب وسلب ارض بوسائل تبرر غايتها.
وان كنت قد أصبحت اشك في كل شيء. إلا أنني أجازف بالجزم أن شارون قبل أي عمل عسكري يعتمد على نصائح علماءه في مختبرات العلوم الطبيعية والإنسانية وكذلك التحليل النفسي والإنساني وأخصائيي المجتمع الفلسطيني، فهو يريدنا أن نفحص ونراجع مصوغات ألأنا الوطنية فينا، يريد من كل واحد منا أن يخلو بذاته وينبش فيها مفاهيم العزة والكرامة والشعور بالانتماء للجذور، يريد أن يتحدى كل أنا فينا بما فيها من إرادة وصمود وإباء، يريد النفاذ إلى وعينا، إلى بيتنا، إلى خصوصياتنا إلى سريرنا وإلى أحلامنا، يريدنا أن نسقط إنسانيتنا ومشاعرنا وعواطفنا، يريدنا أن نتجاهل, أن ننسى, أن نغفل عمداً أو ذهولاً أو مرارة أو خنوعاً.
هو يريد أن يحطم الموروث الإنساني فينا ومكتسبات التاريخ لدنيا وقيم البشرية من حولنا، يريد أن يشطب حقنا في العيش والحياة الكريمة، يريد حرماننا من حقنا في التعلم وفي الصحة وفي البيئة النظيفة، من حقنا في السلام والأمن والأمان. لقد جن جنونه.
ولا استبعد انه ربما هناك مشروع فرضية لديه، يريد أن يمتحنها في الواقع الفلسطيني، بحيث يخضع الناس إلى أقسى أنواع مستحثات الحواس لدراسة رد الفعل لديهم، تماماً كما في مختبر العلوم التطبيقية، فهو يعرض الفلسطيني إلى تجربة الابادة، محاصراً إياه بجدار عالٍ وساداً عليه جميع المنافذ، يريه مشهد المذبحة وما يتبعها من رائحة اللحم المتفحم فاتحا المجال له للمس الأشلاء مسمعاً إياه آهات العذابات, مراهنا أن يكبت الفلسطيني مشاعره من غضب ونقمة مترقباً لردة الفعل لديه, التي ينتظرها شارون بفارغ الصبر ليرفع وتيرة الجرعة القادمة للتجربة التالية. وإلا فليفسر لي أحدكم ما يقوم به هذا المعتوه.
وان كانت هذه السياسة أصابت بعض ضعيفي النفوس فينا, حيث وقفوا أمام أناهم الوطنية واستبدلوا مصوغاتها, فلم تعد دالتها الأرض والكرامة والعزة بل المقياس الوظيفي أو المنصب الزائف أو الولاء للراتب.
إلا أنني ما زلت اردد أن ما من مولود ولد إلا مات ولم يـأخذ معه شيئاً، وما من طير طار وارتفع إلا هبط ووقع. وأنا واثق أن في كل بذرة طاقة للحياة كامنة فيها تنتظر وقتها, ولا تعتمد على وعي أو إرادة كان من كان، والتاريخ البشري مليء بالعبر تجلت في تعاقب الأمم وكفاح الشعوب,
ولا يمكن لجميع حبات القمح أن تخذلني فموسم الحصاد آت لا محالة.":::think:
:
:D

sona78
30/07/2008, 17:12
فقط شارون ؟؟؟؟؟؟
ما بتوقع هالشي ..... شارون وشارونات اخرى كلها عم تعمل لنفس الهدف .. حذف التاريخ وحذف شي كان اسمو فلسطين .. حتى الفلسطينيين نفسون صارو عم يساهمو بشكل مباشر وغير مباشر بمحي الوطن ومحي هوية اسمها فلسطين ....
هذا المعتوه بشاركو حفنة من المعاتيه من القريب للغريب
فلسطين صارت شي بيذكر العرب بماضي بدون ينسوه .. بناس استشهدت على مبادئ صارت هلق خشبية ومعادية للديمقراطية ولنظرية حب الحياة ....فلسطين صارت للبعض مورد مال رائع وتجارة مربحة مع الناس يلي لسا مؤمنين فيها ....
امل بكل قوة انو يجي موسم الحصاد بس المهم يجي بوقتو مو لما بيبس الزرع ..
تحياتي لكل فلسطيني مؤمن بشي اسمو فلسطين فقط فلسطين من دون اية اضافات

ooopss
31/07/2008, 21:59
هل هناك أمل للسلام في شرق المتوسط
القضية الفلسطينية تظل مركز الزلزال الذي يجتاح المنطقة

لو وجدت المعجزات، فلا بد لها ان تشبه ما يحدث مع الاركسترا التي يقودها دانييل بورنبوم والمكونة من فتية إسرائيليين وعرب وأسبان والقائمة على مبادرة ولدت من رحم صداقة رجلين ومن قلق مشترك على مصير شعبيهما، اللذين يبدوان وقد حكم عليهما بالعيش في ظل المواجهة الدائمة، وهذان الرجلان هما دانييل بارنبوم وادوارد سعيد، الأول إسرائيلي والثاني فلسطيني.
ربما وضعتهما اللغة العالمية للموسيقى على درب الصداقة لكن الغاية من الاركسترا ظهرت كدفعة نحو السلام، ادوارد سعيد رحل عن عالمنا في أيلول العام الماضي بعد حضور ورشة العمل والحفلة الموسيقية في برشلونة والاتفاق مع دانييل بارنبوم ومانويل شافيز على إعطاء شكل أساسي للتجربة التي تواصلت في السنوات السابقة.
وتتضمن المؤسسة الجديدة، التي تحمل اسم "سعيد وبرنبوم" وتستند على "جمعية الثقافات الثلاث" وترعاها بشكل مشترك المملكة المغربية والمجلس الاندلسي- تتضمن مشروعات موسيقية وتعاونية مكرسة لفتيان اندلسيين وعرب وإسرائيليين.
خلال ثلاثة أسابيع من شهر تموز الماضي تعايش حوالي مئة من الفتية والفتيات وعملوا سوياً تحت قيادة بارنبوم في مدرسة قديمة في بلدة بيلاس قرب اشبيلية، تعايشاً مكثفا عبر العمل الموسيقي وعبر النقاشات بينهم وعبر تجربة العيش المشترك بحد ذاتها ليلاً نهاراً في بيئة تتناقض بصورة خارقة للعادة مع التجربة المعاشة في إسرائيل وفلسطين.
ولقد شاركت على ضوء أعمال هذه الورشة الموسيقية مع دانييل بورنبوم في محادثة حول الوضع في الشرق الأوسط مع عدة فلسطينيين وإسرائيليين، وانظم إليها بعض الفتيان في بعض اللحظات وعكسوا وجهاً إنسانيا شجاعاً يؤمن بإمكانية التعايش بسلام في الحيز العام الضئيل الذي قدر لهم ان يتشاطروه، وذلك ضد مناخ الرعب وعمليات الانتقام الذي يوجد المزيد من الرعب كل يوم منذ سنوات طويلة.
وجميعهم وجه انتقادات لتصرفات المسؤولين في مجتمعاتهم سواء كانوا فلسطينيين أم إسرائيليين وجميعهم يعتقد كما كان حرياً بغابرييل غارسيا ماركيز، بإمكانية وجود حكاية جديدة تغير المصير المعذب اهذين الشعبين حكاية جديدة لا ترمي الى ان تكون ابتكاراً جديداً وإنما عودة مظفرة إلى الأصل، مع تنازل حازم عن العنف، انطلاقاً من احترام حقوق الشعبين كليهما ومع الوعي بان السلام يتطلب اتفاقات تفترض تنازلات من الطرفين كليهما.
قررنا السير مجددا في هذا الطريق اثر عدة جلسات تاملية في فصول الصيف السابقة، وقررنا الاتصال بسلطات الاتحاد الأوربي ومسؤولي الدول والمفوضية والمجلس، وبالإضافة إلى قادة برلمانيين أوروبيين، وذلك كي يصغوا للطرح البديل، ويعملوا على تحقيقه من جذوره ومن أصله.
هم لن يقولوا ذلك، لكنني اشعر بحرية التعبير عن المشاعر المسيطرة، التي يقول لسان حالها انه مع القادة الحاليين والمعاندات السياسية التي تحدث، لا يوجد أمل بالسلام، فلا الرعب ولا الأسوار ولا الهجمات الانتحارية ولا الاغتيالات الانتقائية تمثل الغالبيات الاجتماعية في هذا الحيز الصغير، الذي يتقاسمه الفلسطينيون والإسرائيليون.
لكن هؤلاء القادة، من كلا الطرفين، لا يزالون هم المحاورون الوحيدون لأوروبا ولمجمل المجتمع الدولي. في حين أصبح من العبث القيام بمحاولات للتحقق من انه لا يوجد تطابق بين جهد المساعدة وتوظيف هذه المساعدة، مثلما يحدث فيما يتعلق بالمسؤولين الفلسطينيين. ومن العبث القيام بمحاولات للتحقق من ان السلطات الحالية في إسرائيل تحتقر المبادرات الأوروبية وتغرض الشروط عليها، على الرغم من الاتفاقات والعلاقة المتبادلة على الصعيدين التجاري والاقتصادي.
سنبدأ في شهر أيلول الجاري بتقديم حكاية جديدة للرأي العام العالمي، عن طريق وسائل الإعلام المستعدة لإخراجها إلى النور، وسنطلب دعما للسياسات الجديدة التي ستجسد مسؤولين جدداً من القادة الأوروبيين، الذين يؤمنون بأن مصيراً آخر هو أمر ممكن بالنسبة للشرق الأوسط والذين يعتقدون، من المجتمعين، بأنه بدون رد على المشكلة الفلسطينية- الإسرائيلية، على أساس أنها تشكل المركز السطحي لكل الزلزال الإقليمي في الشرق الأوسط، لا يوجد أمل بالسلام.

في اللقاء الذي استمر يومين، شارك مصطفى البرغوثي وياون ازراحي ورشيد خالدي ورجاء شحادة وافي شلايم ووديع سعيد، إلى جانب مريم سعيد "ارملة ادوارد سعيد"ودانييل بورنبوم وأنا في الفعاليات.

من الإعلان الذي قدمناه للإعلان بنهاية الحفلة الموسيقية في برشلونة، يبرز نداء أول إلى الحكومتين الألمانية والأسبانية يطلب المساعدة للخروج من الحصار السياسي الذي يجد الشعبين كليهما نفسيهما عالقين فيه وفي جحيم من التدمير المتبادل والتدمير الذاتي، علما بان الفلسطينيين والإسرائيليين لا يستطيعون حل النزاع بمفردهم.

ويتواصل البيان مذكراً بالتزام أوروبا بهذه القضية وذلك عبر مسؤولية أخلاقية ومصالح حيوية استراتيجية، أصبحت تشاهد متأثرة بشكل عميق في بلدان أوروبية كثيرة.

وبالتالي فإننا نحث أوروبا على استخدام الموارد الكبيرة التي بحوزتها من اجل التصرف بصورة حاسمة وبطريقة فورية في توسيع نطاق تطبيق المباديء العالمية للعدالة، التي تنبثق عن التقليد اليهودي والمسيحي والإسلامي.
ان الحرث في الأخدود ذاته يغرقه بدون ان يفتح الحيز، ونحن نحتاج إلى وسائل أخرى،
ولذلك نقترح قناة جديدة لتجديد الأمل.

فيليبي غونزاليس- رئيس الوزراء الأسباني الأسبق
:D