barcawi
26/07/2008, 22:21
شعاع في حديث خاص مع الجزيرة الرياضية////////////// الروابط الي بيحطوها الأعضاء بيقدر فقط الأعضاء يشوفوها ، اذا مصرّ تشوف الرابط بك تسجل يعني تصير عضو بأخوية سوريا بالأول -///////////////
مع اقتراب انطلاق منافسات دورة الألعاب الأولمبية التي تستهل في الثامن من آب/أغسطس المقبل في العاصمة الصينية بكين حيث سيتنافس أكثر من عشرة آلاف رياضي ورياضية قدموا من أكثر من 200 دولة من أجل الصعود على منصات التتويج، كان لموقع الجزيرة الرياضية حديث مع البطلة الأولمبية السورية غادة شعاع التي حفرت اسمها بحروف من ذهب في سجلات الرياضة العالمية والعربية خصوصاً بعد حصدها لميدالية ذهبية غالية في المسابقة السباعية في أولمبياد أتلانتا 1996 كانت الأولى والأخيرة (حتى الساعة) لسوريا في تاريخ الألعاب الأولمبية.
سيكون الصعود إلى منصات التتويج في أولمبياد بكين بالنسبة للرياضيين السوريين المشاركين صعباً جداً بسبب الوفد المتواضع المشارك في الأولمبياد.. لماذا لم تكن الاستعدادات أكبر؟
المشاركة هي بسيطة جداً، وليس من الجائز المشاركة في أكبر حدث رياضي مثل الألعاب الأولمبية لاكتساب الخبرة، فهذه دورة أولمبية تجري كل 4 أعوام والسفر إلى هناك ليس بهدف السياحة. الرياضيون يشاركون للمنافسة وتحقيق الأرقام وحصد الميداليات. المشاركة الأولمبية هي حلم لكل رياضي.
شاركت سوريا للمرة الأولى في الألعاب الأولمبية منذ العام 1948 وحتى الآن مر 60 عاماً ورصيد سوريا هو ذهبية أحرزتها أنا في مسابقة السباعي في أولمبياد أتلانتا 1996، وفضية في المصارعة الحرة أحرزها جوزيف عطية في أولمبياد لوس أنجلوس 1984، وبرونزية للملاكم ناصر الشامي في وزن 91 كلغ في أولمبياد أثينا 2004.
أتمنى للرياضيين السوريين المشاركين الاستفادة من هذه الدورة، فهو حلم بالنسبة لهم التواجد هناك وأتمنى من المسؤولين والقيمين على الرياضة في سوريا الاهتمام أكثر بالألعاب الفردية وأن يكون التخطيط بعيد المدى وليس فقط لدورة أولمبية قبل شهرين أو ثلاثة أو أربعة.
هل تتوقعين من الرياضيين العرب تحقيق نتائج طيبة رغم أن دولاً مثل الأردن والكويت شاركت بوفود صغيرة مثلما فعلت سوريا؟
أتمنى أن تكون نتائجهم مماثلة للنتائج الجيدة التي تحققت في أولمبياد أثينا عام 2004. فعلى سبيل المثال، يشارك الأردن أيضاً بوفد صغير إلا أنهم يتميزون بالتايكاوندو، فلديهم بطل في هذه الرياضة وأتوقع أن يحققوا شيئاً. وفي المقابل، أتوقع من الجزائر التي تشارك بوفد كبير ثلث أعضائه من العنصر النسائي أن يحصد الميداليات. الجزائر تسير على الطريق الصحيح.
قطر أيضاً تشارك بوفد لا بأس به. أتمنى أن يحقق العرب نتائج ممتازة وأن نراهم على منصات التتويج فهذا شرف كبير للرياضة العربية التي شهدت تراجعاً في العاميين الأخيرين وهذا أمر مؤسف. نحن العرب فزنا بعشر ميداليات ذهبية في أولمبياد أثينا 2004 وهذا أمر ممتاز.
ما هي الأسماء العربية التي ترشحينها لنيل الميداليات وتحقيق مفاجآت في الأولمبياد؟
المنافسة ستكون صعبة والفوز بميدالية أولمبية إن كانت ذهبية، فضية أم برونزية لن يكون سهلاً، فأي رياضي أو رياضية يعلم أن الوصول إلى القمة أمر صعب ولذلك يجب على اللجان الأولمبية والاتحادات ووزارات الرياضة العربية أن تعي أهمية هذا الموضوع.
احتمال كبير أن نرى تتويج السوداني أبو بكر كاكي في سباق 800 متر جري رجال، وبالنسبة للسعودية أتوقع منافسة قوية من السعودي حسين السبع في الوثب الطويل المصنف في المركز الرابع عالمياً ومواطنه محمد الخويلدي المصنف في المركز الثالث. ممكن أن يحصلوا على البرونزية وشرف كبير وصولهم إلى الدور النهائي.
ومن ناحية قطر، سيف شاهين هو مرشح كالعادة رغم أنه لم يشارك كثيراً في الآونة الأخيرة، فهو كان حُرم العام الماضي من المشاركة في بطولة العالم في أوساكا. أتمنى لجميع الأبطال العرب تحقيق الإنجازات كما أتمنى من الاتحادات والوزارات الرياضية العربية أن تولي الاهتمام أكثر بالرياضة النسائية. فالسجل الرياضي في الألعاب الأولمبية منذ بدايتها منذ الدورة الأولى منذ عام 1928 في أمستردام وحتى أولمبياد أثينا هو 75 ميدالية 4 فقط منها حصدتها سيدات.
وسوف ترون في الأولمبياد أن بعض الدول تعتمد على العنصر النسائي لحصد الميداليات الذهبية وعربياً يجب التنبه إلى هذا الموضوع، ودعم الرياضة النسائية وأتمنى أن يصل كلامي عبر موقع الجزيرة الرياضية إلى المهتمين لدعم الرياضات الفردية والرياضة النسائية.
استبعدت اللجنة الأولمبية الدولية العراق من المشاركة في دورة الألعاب الأولمبية بسبب إصرار الجهات الحكومية العراقية على التدخل في عمل اللجنة الأولمبية العراقية، ما هو تعليقك؟
الأمر مؤسف جداً. تكفي المصاعب التي تمر بها البلاد.... أتمنى من كل قلبي أن تتوقف الحكومة العراقية عن التدخل في شؤون اللجان الأولمبية في البلاد، لأنه ليس بالإمكان دمج السياسة بالرياضة. فاللجنة الأولمبية هي مستقلة ولا دخل لها بالسياسة. يجب أن يدعوا الرياضة تفرح العراقيين.
في أولمبياد أتلانتا 1996 توجت بذهبية المسابقة السباعية، هل تتوقعين أن تحقق أي رياضية عربية نتيجة مماثلة؟
لا أتوقع... فهذه المسابقة شاقة جداً وصعبة، فهي عبارة عن سباق 100 متر حواجز إضافة إلى الوثب العالي ورمي الكرة الحديدية والجري والوثب الطويل ورمي الرمح و800 متر جري. من الصعب أن تبرز بطلة في الوطن العربي، وإذا حصل... سأفرح كثيراً. في الدورة العربية في القاهرة، كانت الأرقام المسجلة متواضعة جداً (4500 نقطة)، وللأسف لا أتوقع مفاجآت في الفترة المقبلة.
مع اقتراب انطلاق منافسات دورة الألعاب الأولمبية التي تستهل في الثامن من آب/أغسطس المقبل في العاصمة الصينية بكين حيث سيتنافس أكثر من عشرة آلاف رياضي ورياضية قدموا من أكثر من 200 دولة من أجل الصعود على منصات التتويج، كان لموقع الجزيرة الرياضية حديث مع البطلة الأولمبية السورية غادة شعاع التي حفرت اسمها بحروف من ذهب في سجلات الرياضة العالمية والعربية خصوصاً بعد حصدها لميدالية ذهبية غالية في المسابقة السباعية في أولمبياد أتلانتا 1996 كانت الأولى والأخيرة (حتى الساعة) لسوريا في تاريخ الألعاب الأولمبية.
سيكون الصعود إلى منصات التتويج في أولمبياد بكين بالنسبة للرياضيين السوريين المشاركين صعباً جداً بسبب الوفد المتواضع المشارك في الأولمبياد.. لماذا لم تكن الاستعدادات أكبر؟
المشاركة هي بسيطة جداً، وليس من الجائز المشاركة في أكبر حدث رياضي مثل الألعاب الأولمبية لاكتساب الخبرة، فهذه دورة أولمبية تجري كل 4 أعوام والسفر إلى هناك ليس بهدف السياحة. الرياضيون يشاركون للمنافسة وتحقيق الأرقام وحصد الميداليات. المشاركة الأولمبية هي حلم لكل رياضي.
شاركت سوريا للمرة الأولى في الألعاب الأولمبية منذ العام 1948 وحتى الآن مر 60 عاماً ورصيد سوريا هو ذهبية أحرزتها أنا في مسابقة السباعي في أولمبياد أتلانتا 1996، وفضية في المصارعة الحرة أحرزها جوزيف عطية في أولمبياد لوس أنجلوس 1984، وبرونزية للملاكم ناصر الشامي في وزن 91 كلغ في أولمبياد أثينا 2004.
أتمنى للرياضيين السوريين المشاركين الاستفادة من هذه الدورة، فهو حلم بالنسبة لهم التواجد هناك وأتمنى من المسؤولين والقيمين على الرياضة في سوريا الاهتمام أكثر بالألعاب الفردية وأن يكون التخطيط بعيد المدى وليس فقط لدورة أولمبية قبل شهرين أو ثلاثة أو أربعة.
هل تتوقعين من الرياضيين العرب تحقيق نتائج طيبة رغم أن دولاً مثل الأردن والكويت شاركت بوفود صغيرة مثلما فعلت سوريا؟
أتمنى أن تكون نتائجهم مماثلة للنتائج الجيدة التي تحققت في أولمبياد أثينا عام 2004. فعلى سبيل المثال، يشارك الأردن أيضاً بوفد صغير إلا أنهم يتميزون بالتايكاوندو، فلديهم بطل في هذه الرياضة وأتوقع أن يحققوا شيئاً. وفي المقابل، أتوقع من الجزائر التي تشارك بوفد كبير ثلث أعضائه من العنصر النسائي أن يحصد الميداليات. الجزائر تسير على الطريق الصحيح.
قطر أيضاً تشارك بوفد لا بأس به. أتمنى أن يحقق العرب نتائج ممتازة وأن نراهم على منصات التتويج فهذا شرف كبير للرياضة العربية التي شهدت تراجعاً في العاميين الأخيرين وهذا أمر مؤسف. نحن العرب فزنا بعشر ميداليات ذهبية في أولمبياد أثينا 2004 وهذا أمر ممتاز.
ما هي الأسماء العربية التي ترشحينها لنيل الميداليات وتحقيق مفاجآت في الأولمبياد؟
المنافسة ستكون صعبة والفوز بميدالية أولمبية إن كانت ذهبية، فضية أم برونزية لن يكون سهلاً، فأي رياضي أو رياضية يعلم أن الوصول إلى القمة أمر صعب ولذلك يجب على اللجان الأولمبية والاتحادات ووزارات الرياضة العربية أن تعي أهمية هذا الموضوع.
احتمال كبير أن نرى تتويج السوداني أبو بكر كاكي في سباق 800 متر جري رجال، وبالنسبة للسعودية أتوقع منافسة قوية من السعودي حسين السبع في الوثب الطويل المصنف في المركز الرابع عالمياً ومواطنه محمد الخويلدي المصنف في المركز الثالث. ممكن أن يحصلوا على البرونزية وشرف كبير وصولهم إلى الدور النهائي.
ومن ناحية قطر، سيف شاهين هو مرشح كالعادة رغم أنه لم يشارك كثيراً في الآونة الأخيرة، فهو كان حُرم العام الماضي من المشاركة في بطولة العالم في أوساكا. أتمنى لجميع الأبطال العرب تحقيق الإنجازات كما أتمنى من الاتحادات والوزارات الرياضية العربية أن تولي الاهتمام أكثر بالرياضة النسائية. فالسجل الرياضي في الألعاب الأولمبية منذ بدايتها منذ الدورة الأولى منذ عام 1928 في أمستردام وحتى أولمبياد أثينا هو 75 ميدالية 4 فقط منها حصدتها سيدات.
وسوف ترون في الأولمبياد أن بعض الدول تعتمد على العنصر النسائي لحصد الميداليات الذهبية وعربياً يجب التنبه إلى هذا الموضوع، ودعم الرياضة النسائية وأتمنى أن يصل كلامي عبر موقع الجزيرة الرياضية إلى المهتمين لدعم الرياضات الفردية والرياضة النسائية.
استبعدت اللجنة الأولمبية الدولية العراق من المشاركة في دورة الألعاب الأولمبية بسبب إصرار الجهات الحكومية العراقية على التدخل في عمل اللجنة الأولمبية العراقية، ما هو تعليقك؟
الأمر مؤسف جداً. تكفي المصاعب التي تمر بها البلاد.... أتمنى من كل قلبي أن تتوقف الحكومة العراقية عن التدخل في شؤون اللجان الأولمبية في البلاد، لأنه ليس بالإمكان دمج السياسة بالرياضة. فاللجنة الأولمبية هي مستقلة ولا دخل لها بالسياسة. يجب أن يدعوا الرياضة تفرح العراقيين.
في أولمبياد أتلانتا 1996 توجت بذهبية المسابقة السباعية، هل تتوقعين أن تحقق أي رياضية عربية نتيجة مماثلة؟
لا أتوقع... فهذه المسابقة شاقة جداً وصعبة، فهي عبارة عن سباق 100 متر حواجز إضافة إلى الوثب العالي ورمي الكرة الحديدية والجري والوثب الطويل ورمي الرمح و800 متر جري. من الصعب أن تبرز بطلة في الوطن العربي، وإذا حصل... سأفرح كثيراً. في الدورة العربية في القاهرة، كانت الأرقام المسجلة متواضعة جداً (4500 نقطة)، وللأسف لا أتوقع مفاجآت في الفترة المقبلة.