MaTyA
26/07/2008, 16:30
مرحبا كيفكن..
حابة احكي نبذة عن حياة الرسام فرانشيسكو دي جويا...لمحة مبسطة عنّو ..مع شوية لوحات الو ..
وَ حسب موضوع انكتب بالاخوية.. انو فرانشيسكو من اشهر فنانين المدرسة الرومانتيكية .
فرانشيسكو جوزيه دي جويا :
ولد في 30 مارس 1746 في قرية أراجون في مدينة (فوند تودوس)
كانت قصة حياة " جويا " مليئة بالعواصف و المآسي ... وَ واجه العديد من المشاكل بسبب مغامراته العاطفية.
يُعد فرانشيسكو دي جويا واحدا من أعظم الرسامين في الفن الاسباني في العالم حيث اعتبر أحد الأساتذة الأوائل لفن الرسم الحديث وواحدا من الأفذاذ اللذين لا يكفي وصفهم بالعبقرية ، اتسم بقدرة إبداعية غاية في الثراء ، جعلته يبدع العشرات من اللوحات المتنوعة في موضوعاتها وأفكارها بشكل مذهل.
جويا فنان تمكن من التحرر من الأشكال والأفكار التي كانت سائدة في عصره ، فقد رسم ما يريده بتلقائية ، وتمرد على كل الأوضاع والفساد المستشري في البلاط ، ولم يتردد في رسم شارل الرابع ، وماريا لويزا ، أو فرناندو السابع كما رآهم ، ليقدم رأيه الشخصي فيهم .
صوَّر في لوحاته الكوارث وفظائع الحرب بأسلوب عنيف يعكس مدى مأساة الشعب الإسباني لدى الاحتلال الفرنسي لإسبانيا ، كما استنكرت فرشاة جويا أهوال الحرب من خلال ( الرسومات السوداء التعبيرية ) ليقدم أفضل جوانب الحياة اليومية .
في خريف 1792 خرج جويا في رحلة إلى قادش ، أصيب خلالها بالمرض الذي ظلَّ يعاني منه لعدة أشهر ،
وعندما شفي منه جزئيا ، ظل أصم بقية حياته.
نشط جويا بعد شفائه ورسم العديد من اللوحات ، التي اتسمت بالجرأة في موضوعاتها والزهور في ألوانها .
رحل إلى باريس ثم إلى بوردو ، وَ عاد المرض من جديد عام 1825.
سافر إلى مدريد في 1826 ، ثم إلى بوردو مرة أخرى ، وفي الطريق واصل الرسم وأنجز إحدى آخر لوحاته وهي (عاملة الحليب من بوردو) وتوفي في بوردو في 16 ابريل 1828 قبل أن يكمل بور تريه جوزيه دي مولينا ، الذي كان قد بدأ برسمه .
حابة احكي نبذة عن حياة الرسام فرانشيسكو دي جويا...لمحة مبسطة عنّو ..مع شوية لوحات الو ..
وَ حسب موضوع انكتب بالاخوية.. انو فرانشيسكو من اشهر فنانين المدرسة الرومانتيكية .
فرانشيسكو جوزيه دي جويا :
ولد في 30 مارس 1746 في قرية أراجون في مدينة (فوند تودوس)
كانت قصة حياة " جويا " مليئة بالعواصف و المآسي ... وَ واجه العديد من المشاكل بسبب مغامراته العاطفية.
يُعد فرانشيسكو دي جويا واحدا من أعظم الرسامين في الفن الاسباني في العالم حيث اعتبر أحد الأساتذة الأوائل لفن الرسم الحديث وواحدا من الأفذاذ اللذين لا يكفي وصفهم بالعبقرية ، اتسم بقدرة إبداعية غاية في الثراء ، جعلته يبدع العشرات من اللوحات المتنوعة في موضوعاتها وأفكارها بشكل مذهل.
جويا فنان تمكن من التحرر من الأشكال والأفكار التي كانت سائدة في عصره ، فقد رسم ما يريده بتلقائية ، وتمرد على كل الأوضاع والفساد المستشري في البلاط ، ولم يتردد في رسم شارل الرابع ، وماريا لويزا ، أو فرناندو السابع كما رآهم ، ليقدم رأيه الشخصي فيهم .
صوَّر في لوحاته الكوارث وفظائع الحرب بأسلوب عنيف يعكس مدى مأساة الشعب الإسباني لدى الاحتلال الفرنسي لإسبانيا ، كما استنكرت فرشاة جويا أهوال الحرب من خلال ( الرسومات السوداء التعبيرية ) ليقدم أفضل جوانب الحياة اليومية .
في خريف 1792 خرج جويا في رحلة إلى قادش ، أصيب خلالها بالمرض الذي ظلَّ يعاني منه لعدة أشهر ،
وعندما شفي منه جزئيا ، ظل أصم بقية حياته.
نشط جويا بعد شفائه ورسم العديد من اللوحات ، التي اتسمت بالجرأة في موضوعاتها والزهور في ألوانها .
رحل إلى باريس ثم إلى بوردو ، وَ عاد المرض من جديد عام 1825.
سافر إلى مدريد في 1826 ، ثم إلى بوردو مرة أخرى ، وفي الطريق واصل الرسم وأنجز إحدى آخر لوحاته وهي (عاملة الحليب من بوردو) وتوفي في بوردو في 16 ابريل 1828 قبل أن يكمل بور تريه جوزيه دي مولينا ، الذي كان قد بدأ برسمه .