VivaSyria
26/07/2008, 15:39
دمشق - قدس برس
انتقد برلماني سوري اعتزام مجموعة من أعضاء الكونغرس الأمريكي تجهيز مذكرة توقيف بحق الرئيس السوري بشار الأسد، بتهمة "ارتكاب مجازر ضد السنة في سورية، وسماح نظامه بدخول المقاتلين المعادين لواشنطن إلى الأراضي العراقية"، وارتكاب "المذبحة" الأخيرة بسجن صيدنايا التي شهدت مقتل ما لا يقل عن 25 سجيناً. واعتبر البرلماني ذلك التهديد "مجرد عمل تهويشي القصد منه الضغط على سورية وابتزازها".
وقلّل عضو مجلس الشعب السوري عن حزب البعث الحاكم ورئيس لجنة العلاقات الخارجية فيه، سليمان حداد، في تصريحات خاصة لـ"قدس برس"، من أهمية التهديد برفع مذكرة اعتقال بحق الرئيس الأسد، واعتبر أنها دليل فشل السياسات الأمريكية الهادفة إلى عزل سورية. وقال حداد إنّ "تهديد بعض أعضاء الكونغرس الأمريكي بتجهيز مذكرة اعتقال في حق الرئيس بشار الأسد كلام لا يُرَدّ عليه، ذلك أنّ أمريكا حاولت أن تعزل سورية فوجدت نفسها معزولة، وأوروبا وكل دول العالم بدأت تقترب من سورية، ولذلك فمثل هذه المواقف لا قيمة لها إلا أنها تأتي من باب التهويش والضغط للابتزاز السياسي". واعتبر حداد "الأجدر بالمحاكمة هو الولايات المتحدة الأمريكية التي تعتبر أساس كل البلاء في المنطقة"، على حد تعبيره.
ونفى النائب حداد احتمال أن تستجيب سورية لهذه الضغوط، وقال "واضح أنّ هذه التهديدات هي جزء من الضغط السياسي المقصود منه ابتزاز سورية، لكننا دعاة سلام عادل وشامل وفق قرارات الشرعية الدولية، ولن تقدر كل هذه المناورات أن تدفعنا للتخلي عن شبر واحد من أرضنا". وتابع حداد "نحن مع الحل العادل والشامل، ونعتبر أنّ الكلام الذي قاله الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي في الكنيست الإسرائيلي حول شروط السلام الحقيقي؛ هو موقف أوروبا الذي نعرفه، وهو موقف سورية، فنحن مع السلام غير المشروط"، وفق تقديره.
وكان موقع شبكة الإعلام العربية "محيط" قد نقل عن مصادر دبلوماسية رفيعة المستوى ـ لم يسمها ـ عن اعتزام أربعة نواب في الكونغرس الأمريكي معروفين بصلاتهم الوثيقة بمعهد جيمس بيكر، الذي يدير قنوات سرية للمفاوضات بين سورية والجانب الإسرائيلي، إعداد هذه المذكرة، وأشارت مصادر الموقع الإخباري إلى الطابع السياسي لهذه القضية، كسابقتها الخاصة بالرئيس السوداني.
قدس برس
انتقد برلماني سوري اعتزام مجموعة من أعضاء الكونغرس الأمريكي تجهيز مذكرة توقيف بحق الرئيس السوري بشار الأسد، بتهمة "ارتكاب مجازر ضد السنة في سورية، وسماح نظامه بدخول المقاتلين المعادين لواشنطن إلى الأراضي العراقية"، وارتكاب "المذبحة" الأخيرة بسجن صيدنايا التي شهدت مقتل ما لا يقل عن 25 سجيناً. واعتبر البرلماني ذلك التهديد "مجرد عمل تهويشي القصد منه الضغط على سورية وابتزازها".
وقلّل عضو مجلس الشعب السوري عن حزب البعث الحاكم ورئيس لجنة العلاقات الخارجية فيه، سليمان حداد، في تصريحات خاصة لـ"قدس برس"، من أهمية التهديد برفع مذكرة اعتقال بحق الرئيس الأسد، واعتبر أنها دليل فشل السياسات الأمريكية الهادفة إلى عزل سورية. وقال حداد إنّ "تهديد بعض أعضاء الكونغرس الأمريكي بتجهيز مذكرة اعتقال في حق الرئيس بشار الأسد كلام لا يُرَدّ عليه، ذلك أنّ أمريكا حاولت أن تعزل سورية فوجدت نفسها معزولة، وأوروبا وكل دول العالم بدأت تقترب من سورية، ولذلك فمثل هذه المواقف لا قيمة لها إلا أنها تأتي من باب التهويش والضغط للابتزاز السياسي". واعتبر حداد "الأجدر بالمحاكمة هو الولايات المتحدة الأمريكية التي تعتبر أساس كل البلاء في المنطقة"، على حد تعبيره.
ونفى النائب حداد احتمال أن تستجيب سورية لهذه الضغوط، وقال "واضح أنّ هذه التهديدات هي جزء من الضغط السياسي المقصود منه ابتزاز سورية، لكننا دعاة سلام عادل وشامل وفق قرارات الشرعية الدولية، ولن تقدر كل هذه المناورات أن تدفعنا للتخلي عن شبر واحد من أرضنا". وتابع حداد "نحن مع الحل العادل والشامل، ونعتبر أنّ الكلام الذي قاله الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي في الكنيست الإسرائيلي حول شروط السلام الحقيقي؛ هو موقف أوروبا الذي نعرفه، وهو موقف سورية، فنحن مع السلام غير المشروط"، وفق تقديره.
وكان موقع شبكة الإعلام العربية "محيط" قد نقل عن مصادر دبلوماسية رفيعة المستوى ـ لم يسمها ـ عن اعتزام أربعة نواب في الكونغرس الأمريكي معروفين بصلاتهم الوثيقة بمعهد جيمس بيكر، الذي يدير قنوات سرية للمفاوضات بين سورية والجانب الإسرائيلي، إعداد هذه المذكرة، وأشارت مصادر الموقع الإخباري إلى الطابع السياسي لهذه القضية، كسابقتها الخاصة بالرئيس السوداني.
قدس برس