VivaSyria
24/07/2008, 23:29
تجمعوا على شاطئ "سيدي بشر" بالإسكندرية
توقيف 26 ناشطا مصريا من رواد "فيس بوك" بزعم تهديد الأمن
أكدت أجهزة الأمن المصرية أنها اعتقلت الأربعاء والخميس 24-7-2008، نحو 26 ناشطا مصريا من رواد موقع "فيس بوك" الإلكتروني بتهمة "تهديد الامن الوطني" بعد أن تجمعوا على شاطئ في الإسكندرية (شمال مصر).
وذكر مسؤول أمني إن حوالى ثلاثين شابا ينتمون إلى مجموعة "6 إبريل" دعوا على الموقع للإحتجاج على غلاء المعيشة في مصر في السادس من نيسان/ابريل, تجمعوا الأربعاء على هذا الشاطىء. وتحظر التجمعات العلنية بموجب قانون الطوارئ المفروض في مصر منذ 27 سنة.
وقال محمد عبد العزيز الذي ينتمي الى هذه المجموعة "كنا نتجه إلى سيدي بشر لكن شرطيا منعنا من ذلك لأننا نحمل طائرة ورقية رسم عليها العلم المصري، وكنا نرتدي قمصانا كتب عليها "مجموعة 6 إبريل". وأضاف أن "الشباب ساروا مساء على طول الكورنيش ورددوا اغاني وطنية".
وبحسب المسؤول الأمني، تدخلت قوات الشرطة عندها واوقفت 14 شابا. وأوضح أن 12 عضوا آخر في المجموعة اوقفوا الخميس، مشيرا الى ان الموقوفين الـ 14 سيمضون 15 يوما في السجن بتهمة "تهديد الأمن الوطني". وأوضح أن الآخرين يخضعون للاستجواب.
ومن جانبها، دانت "الشبكة العربية لمعلومات حقوق الانسان" غير الحكومية المدافعة عن حرية التعبير, هذه الاعتقالات التي "استهدفت 35 شابا وشابة أعضاء في مجموعة 6 إبريل شاركوا في رحلة نظمتها المجموعة".
وأضافت المنظمة التي تتخذ من القاهرة مقرا لها أنها حاولت الاتصال بهم "لكن هواتفهم الخليوية مغلقة، وهذا أمر مقلق خصوصا مع ممارسة اعمال التعذيب" في مراكز الاعتقال.
وكانت إسراء عبد الفتاح مؤسسة مجموعة "6 إبريل" اوقفت قبل اسبوع من بدأ الإضراب في السادس من نيسان/ ابريل وأفرج عنها بعد شهر. وفي غضون أسابيع انضم 64 الف شخص الى هذه المجموعة على موقع "فايس بوك".
والتحق عدد كبير من الاشخاص من كافة أنحاء البلاد بصفوف هذ الحركة الاحتجاجية، وكان السادس من نيسان/ابريل يوما عنيفا في مدينة "المحلة" حيث توفي ثلاثة أشخاص متأثرين بجروحهم إثر صدامات مع الشرطة.
العربية.نت
توقيف 26 ناشطا مصريا من رواد "فيس بوك" بزعم تهديد الأمن
أكدت أجهزة الأمن المصرية أنها اعتقلت الأربعاء والخميس 24-7-2008، نحو 26 ناشطا مصريا من رواد موقع "فيس بوك" الإلكتروني بتهمة "تهديد الامن الوطني" بعد أن تجمعوا على شاطئ في الإسكندرية (شمال مصر).
وذكر مسؤول أمني إن حوالى ثلاثين شابا ينتمون إلى مجموعة "6 إبريل" دعوا على الموقع للإحتجاج على غلاء المعيشة في مصر في السادس من نيسان/ابريل, تجمعوا الأربعاء على هذا الشاطىء. وتحظر التجمعات العلنية بموجب قانون الطوارئ المفروض في مصر منذ 27 سنة.
وقال محمد عبد العزيز الذي ينتمي الى هذه المجموعة "كنا نتجه إلى سيدي بشر لكن شرطيا منعنا من ذلك لأننا نحمل طائرة ورقية رسم عليها العلم المصري، وكنا نرتدي قمصانا كتب عليها "مجموعة 6 إبريل". وأضاف أن "الشباب ساروا مساء على طول الكورنيش ورددوا اغاني وطنية".
وبحسب المسؤول الأمني، تدخلت قوات الشرطة عندها واوقفت 14 شابا. وأوضح أن 12 عضوا آخر في المجموعة اوقفوا الخميس، مشيرا الى ان الموقوفين الـ 14 سيمضون 15 يوما في السجن بتهمة "تهديد الأمن الوطني". وأوضح أن الآخرين يخضعون للاستجواب.
ومن جانبها، دانت "الشبكة العربية لمعلومات حقوق الانسان" غير الحكومية المدافعة عن حرية التعبير, هذه الاعتقالات التي "استهدفت 35 شابا وشابة أعضاء في مجموعة 6 إبريل شاركوا في رحلة نظمتها المجموعة".
وأضافت المنظمة التي تتخذ من القاهرة مقرا لها أنها حاولت الاتصال بهم "لكن هواتفهم الخليوية مغلقة، وهذا أمر مقلق خصوصا مع ممارسة اعمال التعذيب" في مراكز الاعتقال.
وكانت إسراء عبد الفتاح مؤسسة مجموعة "6 إبريل" اوقفت قبل اسبوع من بدأ الإضراب في السادس من نيسان/ ابريل وأفرج عنها بعد شهر. وفي غضون أسابيع انضم 64 الف شخص الى هذه المجموعة على موقع "فايس بوك".
والتحق عدد كبير من الاشخاص من كافة أنحاء البلاد بصفوف هذ الحركة الاحتجاجية، وكان السادس من نيسان/ابريل يوما عنيفا في مدينة "المحلة" حيث توفي ثلاثة أشخاص متأثرين بجروحهم إثر صدامات مع الشرطة.
العربية.نت