مالي خايف
24/07/2008, 09:40
التلفزيون يحلق و الصحافة السورية تصدر من المريخ ... صفقوا لنجومها
الحدث هو عودة الشهداء الى سورية , جميع من له علاقة بهذا الامر يعرف التفاصيل من اكبر شخصية في القيادة القطرية والحكومة الى اصغر موظف في شرطة المرور الى عمال البلدية الذين زرعوا الاعلام السورية على جانبي اوتستراد المزة ...الكل يعرف التفاصيل الا الصحف السورية ليس لديهاعلم بذلك باعتبار انها تصدر من المريخ ... افتح الصحف الثلاثة - صحف الاربعاء - لا ترى اي اثر للخبر ..طبعا لن نستفيض في الحديث عن النجاح المبهر(!!!) للاعلام السوري في هذه الفترة لاعتقادنا بان البعض سيجتهد ويقول انها حملة جديدة على وزير الاعلام في فترة عصيبة يكثر فيها الحديث عن تعديل حكومي وشيك ...طيب اذا كان الوزير لا يتابع مثل هذه الامور ( البسيطة !!!) كالعادة وهو مشغول دائما برسم اسس السياسة السورية وافاقها المستقبلية وكيفية رد ( الهجمة الامبريالية الشرسة على امتنا !!!) .. اذا كان الوزير هذا امره اين ذهب الزملاء المديرون ورؤساء التحرير وملحقاتهم من الحواشي المفوضين ادارة الصحف والاشراف عليها... ولن نقفز فوق النقل الحي للتلفزيون السوري الذي كان رديئا للغاية .. ليس بالمعنى الهندسي حيث ان فريق النقل بذل جهودا لافتة بل بالمعنى السياسي الذي شوه الحدث من خلال زج الاغاني الوطنية القديمة وعدم ادراك المعاني الحقيقية لما يجري وابعاد ما يجري.. وللتذكير فقط نشير الى ان اللحظة الابرز وهي مرور السيارات التي تحمل نعوش الشهداء من امام المنصة على ايقاع لحن الشهيد للفرقة العسكرية بددها التلفزيون بحماقة عندما استمر ينقل الصورة المهيبة من غير صوت النشيد المؤثر بل مع صوت اغنية لاصالة نصري مرة وعلى صوت الزميلتين المذيعتين مرة اخرى ثم انه وقبل هذه الصور لم يستطع المخرج اوالمشرف العبقري الذي يقف فوق رأسه الانتباه الى ان الحديث يدور عن الشهداء والصورة التي ينقلها للعالم هي لسيارات سوداء رسمية ..من يوجه الرسالة الاعلامية للنقل الحي ؟؟ ..لا احد يعلم ..المذيع لايعرف ماالذي عليه ان يفعله : هل هو خطيب سياسي يعلو صوته ام ناقل امين للحدث ؟؟.من يوجه عمله ؟؟ لا احد يعرف .. اتذكر هنا ايضا تغطية التلفزيون السوري لعملية اطلاق الاسير البطل سمير القنطار حيث استضاف التلفزيون احد اعضاء مجلس الشعب لمدة ثمانية ساعات متواصلة تبدل (عليه) المذيعون والمذيعات وبقي الضيف صامدا ..لم يجد التلفزيون في سورية من يستضيفه للمشاركة.. لم يجد احدا للمشاركة وفي هذه البلاد كل هذه القامات الكبيرة في الفكر والادب والسياسة ولكن الشخصانية والجهل وضيق الافق تتسكع في ممرات هذا البناء الذي تنخر السوسة اساساته ...ايعقل ان يكون هذا هو الحصاد وفي الهيئة العامة للاذاعة والتلفزيون خمسة الاف موظف ؟؟الايستحق هذا الاهمال التحرك للمحاسبة ام ان للمهملين والاغبياء ملائكة تحميهم دائما ..مشاهدة التلفزيون الرسمي اصبحت تتعب الاعصاب والصحف السورية تصدر من المريخ ..ولانها كذلك اقترح ارسال المشرفين عليها الى المريخ ..على الاقل نرتاح منهم ومن انجازاتهم الخرافية ..والله العظيم عيب
شام برس
الحدث هو عودة الشهداء الى سورية , جميع من له علاقة بهذا الامر يعرف التفاصيل من اكبر شخصية في القيادة القطرية والحكومة الى اصغر موظف في شرطة المرور الى عمال البلدية الذين زرعوا الاعلام السورية على جانبي اوتستراد المزة ...الكل يعرف التفاصيل الا الصحف السورية ليس لديهاعلم بذلك باعتبار انها تصدر من المريخ ... افتح الصحف الثلاثة - صحف الاربعاء - لا ترى اي اثر للخبر ..طبعا لن نستفيض في الحديث عن النجاح المبهر(!!!) للاعلام السوري في هذه الفترة لاعتقادنا بان البعض سيجتهد ويقول انها حملة جديدة على وزير الاعلام في فترة عصيبة يكثر فيها الحديث عن تعديل حكومي وشيك ...طيب اذا كان الوزير لا يتابع مثل هذه الامور ( البسيطة !!!) كالعادة وهو مشغول دائما برسم اسس السياسة السورية وافاقها المستقبلية وكيفية رد ( الهجمة الامبريالية الشرسة على امتنا !!!) .. اذا كان الوزير هذا امره اين ذهب الزملاء المديرون ورؤساء التحرير وملحقاتهم من الحواشي المفوضين ادارة الصحف والاشراف عليها... ولن نقفز فوق النقل الحي للتلفزيون السوري الذي كان رديئا للغاية .. ليس بالمعنى الهندسي حيث ان فريق النقل بذل جهودا لافتة بل بالمعنى السياسي الذي شوه الحدث من خلال زج الاغاني الوطنية القديمة وعدم ادراك المعاني الحقيقية لما يجري وابعاد ما يجري.. وللتذكير فقط نشير الى ان اللحظة الابرز وهي مرور السيارات التي تحمل نعوش الشهداء من امام المنصة على ايقاع لحن الشهيد للفرقة العسكرية بددها التلفزيون بحماقة عندما استمر ينقل الصورة المهيبة من غير صوت النشيد المؤثر بل مع صوت اغنية لاصالة نصري مرة وعلى صوت الزميلتين المذيعتين مرة اخرى ثم انه وقبل هذه الصور لم يستطع المخرج اوالمشرف العبقري الذي يقف فوق رأسه الانتباه الى ان الحديث يدور عن الشهداء والصورة التي ينقلها للعالم هي لسيارات سوداء رسمية ..من يوجه الرسالة الاعلامية للنقل الحي ؟؟ ..لا احد يعلم ..المذيع لايعرف ماالذي عليه ان يفعله : هل هو خطيب سياسي يعلو صوته ام ناقل امين للحدث ؟؟.من يوجه عمله ؟؟ لا احد يعرف .. اتذكر هنا ايضا تغطية التلفزيون السوري لعملية اطلاق الاسير البطل سمير القنطار حيث استضاف التلفزيون احد اعضاء مجلس الشعب لمدة ثمانية ساعات متواصلة تبدل (عليه) المذيعون والمذيعات وبقي الضيف صامدا ..لم يجد التلفزيون في سورية من يستضيفه للمشاركة.. لم يجد احدا للمشاركة وفي هذه البلاد كل هذه القامات الكبيرة في الفكر والادب والسياسة ولكن الشخصانية والجهل وضيق الافق تتسكع في ممرات هذا البناء الذي تنخر السوسة اساساته ...ايعقل ان يكون هذا هو الحصاد وفي الهيئة العامة للاذاعة والتلفزيون خمسة الاف موظف ؟؟الايستحق هذا الاهمال التحرك للمحاسبة ام ان للمهملين والاغبياء ملائكة تحميهم دائما ..مشاهدة التلفزيون الرسمي اصبحت تتعب الاعصاب والصحف السورية تصدر من المريخ ..ولانها كذلك اقترح ارسال المشرفين عليها الى المريخ ..على الاقل نرتاح منهم ومن انجازاتهم الخرافية ..والله العظيم عيب
شام برس