sona78
23/07/2008, 22:29
بعد أن أهدى رئيسه بندقية المقاومة لرستم غزالي ، رئيس المجلس السياسي لحزب الله يهدي دماء الشهداء للمقاوم الأول ... بشار الأسد !
آلاف السوريين والفلسطينيين يستقبلون الشهداء عند نقطة عبور " جديدة يابوس "، والتنكيل بأرواحهم وكراماتهم يحول التشييع من حدث وطني إلى مهزلة وفضيحة
دمشق ، الحقيقة ( خاص) : وصلت عند الثالثة والنصف عصرا بالتوقيت المحلي قافلة رفات الشهداء السوريين والفلسطينيين والعرب الآخرين ، حيث كان في استقبالها الآلاف من المواطنين الذين نثروا الأرز والورود على القافلة التي دارت دورتين قبل أن تتوجه إلى مقر الهلال الاحمر السوري مصحوبة بموسيقا الشهيد . وتضم القافلة رفات 114 شهيدا ، منهم 37 شهيدا سوريا و 65 شهيدا فلسطينيا ، والآخرون من تونس والأردن والعراق ودول عربية أخرى ( صورة مختارة نهاية هذا التقرير).
وكانت القافلة وصلت عند الثانية عشرة والنصف ظهرا بالتوقيت المحلي إلى نقطة الحدود السورية مع لبنان في جديدة يابوس ، حيث كان في استقبالها الآلاف من المواطنين السوريين والفلسطينيين ،
هذا وقد أقيم حفل استقبال رسمي للقافلة عند نقطة الحدود تحدث فيه ابراهيم أمين السيد ، رئيس المجلس السياسي في حزب الله ، الذي رافق القافلة من بيروت . وكانت كلمة السيد فضيحة حقيقية غير مسبوقة ، إذا استثنينا فضيحة قائده حسن نصر الله حين قدم بندقية إسرائيلية غنمها أحد المقاومين لرستم غزالي .
مهزلة ابراهيم أمين السيد فاقت كل ما يمكن أن يتخيله المرء ، حيث أعلن دون أن يرف له جفن ودون أي إحساس بالخجل أنه " يهدي دماء هؤلاء الشهداء إلى المقاوم الأول بشار الأسد " ، كما لو أن هذه الدماء عقارات ورثها عن أمه وأبيه، وهو ما لايمكن أن يوازيه أي تنكيل آخر بالجثث أو تحقير لها !
الفضيحة الأخرى هي ما كشف عنه قيادي كبير في الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين في اتصال مع " الحقيقة " ، حيث أشار إلى "أن 29 من الشهداء السوريين السبعة والثلاثين كانوا مطلوبين للضابطة الفدائية في فرع فلسطين في المخابرات العسكرية بتهمة العمل مع فصائل منظمة التحرير الفلسطينية ، ولم يكن أي منهم قادرا على زيارة أهله في سوريا خلال وجوده في صفوف الفصائل الفلسطينية قبل استشهاده ، بسبب الخشية من الاعتقال لفترة طويلة والتعرض للتعذيب " . وهو أمر يسري أيضا ، حسب المصدر نفسه ، على معظم الشهداء الفلسطينيين الآخرين المنضوين في صفوف المنظمات الأخرى غير الموالية للنظام السوري !
موقع الحقيقة سورية .. بتصرف
آلاف السوريين والفلسطينيين يستقبلون الشهداء عند نقطة عبور " جديدة يابوس "، والتنكيل بأرواحهم وكراماتهم يحول التشييع من حدث وطني إلى مهزلة وفضيحة
دمشق ، الحقيقة ( خاص) : وصلت عند الثالثة والنصف عصرا بالتوقيت المحلي قافلة رفات الشهداء السوريين والفلسطينيين والعرب الآخرين ، حيث كان في استقبالها الآلاف من المواطنين الذين نثروا الأرز والورود على القافلة التي دارت دورتين قبل أن تتوجه إلى مقر الهلال الاحمر السوري مصحوبة بموسيقا الشهيد . وتضم القافلة رفات 114 شهيدا ، منهم 37 شهيدا سوريا و 65 شهيدا فلسطينيا ، والآخرون من تونس والأردن والعراق ودول عربية أخرى ( صورة مختارة نهاية هذا التقرير).
وكانت القافلة وصلت عند الثانية عشرة والنصف ظهرا بالتوقيت المحلي إلى نقطة الحدود السورية مع لبنان في جديدة يابوس ، حيث كان في استقبالها الآلاف من المواطنين السوريين والفلسطينيين ،
هذا وقد أقيم حفل استقبال رسمي للقافلة عند نقطة الحدود تحدث فيه ابراهيم أمين السيد ، رئيس المجلس السياسي في حزب الله ، الذي رافق القافلة من بيروت . وكانت كلمة السيد فضيحة حقيقية غير مسبوقة ، إذا استثنينا فضيحة قائده حسن نصر الله حين قدم بندقية إسرائيلية غنمها أحد المقاومين لرستم غزالي .
مهزلة ابراهيم أمين السيد فاقت كل ما يمكن أن يتخيله المرء ، حيث أعلن دون أن يرف له جفن ودون أي إحساس بالخجل أنه " يهدي دماء هؤلاء الشهداء إلى المقاوم الأول بشار الأسد " ، كما لو أن هذه الدماء عقارات ورثها عن أمه وأبيه، وهو ما لايمكن أن يوازيه أي تنكيل آخر بالجثث أو تحقير لها !
الفضيحة الأخرى هي ما كشف عنه قيادي كبير في الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين في اتصال مع " الحقيقة " ، حيث أشار إلى "أن 29 من الشهداء السوريين السبعة والثلاثين كانوا مطلوبين للضابطة الفدائية في فرع فلسطين في المخابرات العسكرية بتهمة العمل مع فصائل منظمة التحرير الفلسطينية ، ولم يكن أي منهم قادرا على زيارة أهله في سوريا خلال وجوده في صفوف الفصائل الفلسطينية قبل استشهاده ، بسبب الخشية من الاعتقال لفترة طويلة والتعرض للتعذيب " . وهو أمر يسري أيضا ، حسب المصدر نفسه ، على معظم الشهداء الفلسطينيين الآخرين المنضوين في صفوف المنظمات الأخرى غير الموالية للنظام السوري !
موقع الحقيقة سورية .. بتصرف