برلين – أخبار الشرق
أعلن حزب سوري معارض عن انشقاق دبلوماسي في السفارة السورية في النمسا وانضمامه إلى صفوف الحزب.
وقال مصدر في حزب الحداثة والديمقراطية لسورية أن الدبلوماسي محمد لؤي الحموي اتصل بالحزب منذ ما يقارب العام "مبديا عدم رضاه عن سياسات الاستبداد التي تنتهجها السلطة السورية في إدارة شؤون البلاد ومعربا عن إدانته لانتهاكها حقوق الإنسان في سورية، محملا هذه السياسات مسئولية تفاقم الفشل وشموليته لكل الملفات التي تعني السوريين في صميم حياتهم ووجودهم". وأضاف المصدر ذاته إن الحموي تقدم "بطلب انتساب لحزب الحداثة مقررا انحيازه لشعبه المضطهد ووقوفه إلى جانب المعارضة السورية وتبنيه لمطالبها في التغيير الديمقراطي الآمن والجذري لمصلحة الإنسان والوطن".
ووفق ما أعلنه الحزب، فإن الحموي غادر مقر عمله في البعثة الدبلوماسية السورية في النمسا منذ الثامن عشر من الشهر الجاري، "ليلتحق علنا بصفوف المعارضة السورية من خلال حزب الحداثة والديمقراطية، وذلك بعد علاقة تنظيمية سرية مع الحزب دامت ما يقارب العام".


أخبار الشرق