-
دخول

عرض كامل الموضوع : سبحان مغير الاحوال !!! جنبلاط: فلسطين ستعود وسنبقى نحمل مشعلها


sona78
21/07/2008, 13:14
أكد رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي النائب وليد جنبلاط أن فلسطين ستعود يوماً، مشدداً على أنه من غير الممكن تناسي قضيتها، معترفا بأنه تم تناسيها في بعض أدبياتنا خلال السنوات الماضية.
اختتم المخيم الصيفي الثامن لجمعية الاخوة للعمل الثقافي اللبناني ـ الفلسطيني في المدينة الكشفية في عين زحلتا ـ الشوف، باحتفال أقيم برعاية النائب جنبلاط، وبحضور ممثل منظمة التحرير الفلسطينية في لبنان عباس زكي، أمين السر العام في الحزب التقدمي الاشتراكي المقدم شريف فياض وعدد من أعضاء مجلس قيادة الحزب والمفوضين، ومسؤولين من قيادة منظمة التحرير الفلسطينية وممثلي مؤسسة فريدريش ايبرت في لبنان وألمانيا سمير فرح واندري غروس.
وألقى فرح كلمة باسم فريدريش ايبرت شدد فيها على »الأهداف التي تسعى من خلالها المؤسسة لتعزيز التقارب عبر الحوارات بين الشباب وترسيخ العلاقات الاجتماعية والعلاقة مع الآخر«.
وتكلم رئيس جمعية الاخوة للعمل الثقافي اللبناني ـ الفلسطيني ابو فادي عن نشاطات المخيم.
وألقى زكي كلمة أشار فيها الى اللاجئين الفلسطينيين في عدد من الدول الذين »يستحصلون على حقوقهم المشروعة، وبقي الوضع هنا في لبنان وضعا استثنائيا حيث تعيش مخيماتنا حالة يرثى لها ولا بد من تصحيح هذا الموضوع«. وأضاف: ان المرحلة تفرض علينا الوقوف على مسافة واحدة من الجميع، وان نخضع لسيادة القانون اللبناني وان ننأى بأنفسنا ومخيماتنا عن ان تكون مصدر تهديد للسلم اللبناني أو أن تكون ملجأ للهاربين من وجه العدالة.
أما جنبلاط، فقال: ان الجزء الاكبر من ضريبة الدم الغالي وشتى أنواع التمييز العنصري والثقافي والسياسي والاقتصادي التي دفعها ويدفعها الشعب الفلسطيني منذ عقود وحتى اللحظة، كانت نتيجة إصرار هذا الشعب على القرار الفلسطيني المستقل بالتزامن مع القرار الوطني المستقل الذي رعاه آنذاك كمال جنبلاط وياسر عرفات، ومن جهتي آمل، وإزاء هذا التمادي في التمييز، أن أقوم مع السفير الصديق عباس زكي الذي أعرفه منذ عقود مع الرعيل الاول، بأقصى جهود ممكنة لتجاوز هذه العقبات. وأعلم كم طريق التحرر صعب، فكيف اذا كان من أجل القرار المستقل لشعب مناضل كالشعب الفلسطيني الذي لولا ياسر عرفات لما كان ثمة قرار فلسطيني مستقل.
أضاف: معظم الانظمة العربية كانت تتاجر باسم فلسطين، لدرجة أن البعض لا يعتبر فلسطين موجودة، وسمعت من أحد قادة العرب، لن أذكر اسمه اليوم، أن »فلسطين جنوب« بلده فكيف ذلك؟ ان فلسطين حيثية مستقلة وقرار مستقل، ولان عرفات استطاع خرق الحواجز العربية والدولية، جاءت التسوية عام ١٩٧٥ ولاحقا قتل بواسطة السم.
وتابع: أنتم جيل الغد في لبنان وفلسطين وسوريا والاردن وفي كل مكان، ورايتكم راية القرار المستقل ستبقى مرفوعة. أقول ذلك لأننا نحن ايضا عندما اتخذنا القرار اللبناني المستقل دفعنا ضريبة كبرى ربما لا تقارن بالمجازر التي ارتكبت بحقكم كشعب من حروب المخيمات الى ايلول الاسود الخ.. وقضى بينكم عشرات الآلاف، لكن نحن ذهب لنا في هذا الميدان قادة كبار أولهم كمال جنبلاط في عام ١٩٧٧ وصمدنا. في السنوات السابقة وخلال تحدينا السياسي السلمي تناسينا، أو حلفاؤنا على الاقل، البعض من أدبياتنا تجاه القضية الفلسطينية، حيث كان التركيز على معركة السيادة والاستقلال والقرار اللبناني المستقل، فمن غير الممكن تناسي هذه القضية أو عدم العودة الى تراثنا المشترك.
وقال: نجتمع اليوم في هذا الموقع الجميل جدا في الجبل المسالم، ولا ننسى أن في كل قرية أو تلة أو دسكرة أو موقع أو ضاحية من الجنوب الى الشمال وبيروت والجبال الشاهقة، دماً فلسطينياً ـ لبنانياً مشتركاً. يجب ألا ننسى الجندي الفلسطيني المجهول، الذي استشهد وعن حق مع القضية اللبنانية الوطنية، انه تراث. وصحيح انه كان لهذا التراث المشترك أثر ما على القضية اللبنانية، انما لم نخجل يوما من هذا النضال لا بل كان فخرا لنا جميعا. طويت الصفحة هذا صحيح ونفتح صفحة جديدة، لا بأس، انما من لا ماضي له لا مستقبل له. بالامس استقبلنا شهداء من فلسطين، ونتمنى أن نستقبل كل شهداء فلسطين من دون تمييز فئوي أو بين منظمة واخرى أو جهة واخرى، ولا نخشى مصير فلسطين التي لا بد ستعود يوما مهما كانت الصعاب، ونحن سنبقى نحمل مشعل فلسطين.

من جريدة السفير

THE_unforgiven
21/07/2008, 16:27
هادا جنبلاط متل الكهرباء المتناوبة .. كل ثانية بيغير اتجاهو .. بس مشكلتو ما منستفيد منو بشي .. أما الكهربا منستفيد منها ..