-
دخول

عرض كامل الموضوع : مجرد سؤال


fight4yourhonor
19/07/2008, 16:04
حسنا أنا أريد أن أطرح سؤال لم أجد اجابته حتى الان من يمكنه المساعدة فليتفضل

ماذا لو كانت روحك قد ضاعت و تظن أنها لا تعود أبدا ماذا لو كانت الحياة قد شوهت و خنقت روحك لدرجة أنك لم تعد تتعرف على نفسك و لم تعد تعرف نفسك بحق

LiOnHeArT.3LA2
19/07/2008, 16:24
اولا ..

بما انك عم تسأل هالسؤال ..

فأكيد انتي عرفان انو عندك روح..

بس ما حابب هالروح .. او ما حابب انو يكون عندك هالروح ..


حطأ حكيي انا ؟

fight4yourhonor
20/07/2008, 11:54
اولا ..

بما انك عم تسأل هالسؤال ..

فأكيد انتي عرفان انو عندك روح..

بس ما حابب هالروح .. او ما حابب انو يكون عندك هالروح ..


حطأ حكيي انا ؟
ربما ما تقوله صحيح و لكن كيف لشخص لم يعد يجد نفسه و لا يعرف كيف يفعل ان يتبين ماتقول الحياة تبدأ معك لعبة صعبة لأكن دقيقة الله تعالى يختبر كل شخص و الابتلاء على قدر قدرة الشخصية و لكن عندما تجد نفسك و صلت لنقطة أنك لا تثق بأحد أنك صدمت أكثر من مرة فى كل من حولك عندما لا تجد من تثق به و لا ما تثق به الكل يزعم أشياء يخالفها عمليا الكل يلعن الخيانة و يضربك فى ظهرك صراع طوال الوقت أتى على اعصابك و اتزانك لدرجة ترى معها نفسك ستسقط فى كل لحظة هل تنتقم لنفسك مما فعله و يفعله بك الاخرون هناك أوقات كثيرة لا أرغب إلا فى هذا عندما تدفع الكثير من حياتك و مستقبلك ثمنا لصراع لا ذنب لك فيه ماذا تفعل عندما لا تجد فى روحك إلا الغضب و لا ترغب الا فى الانتقام أو على أحسن الفروض ان تموت بأى طريقة أو أن تذهب فى أى كارثة لتتخلص من الجميع و من نفسك التى لم تعد ترغب فيها ماذا تفعل و ألم الشعور بالضياع و احتقار الاخرين لك ممن سرقوك و ترفعهم عليك يعتصرك
صدقنى روحى اختنقت تماما و احسبها ضاعت حولونى لمسخ أو هكذا أرانى

rafik01
02/09/2008, 19:09
أخى الحبيب...
قد يجد البعض فى سؤالك فرصة سانحة للوعظ والتوجيه...
لكننى عشت حياة مشابهة , تمنيت فى أحلك فتراتها أن يموت كل من حولى فأحصل على راحتى وحريتى..
ولما يأست من حدوث هذا, بدأت أتمنى أن أموت فيرتاح من حولى من عناء التفكير كثيرا فى كيفية مضايقتى!!!
لكن...
عندما مات أحد أكبر أسباب تعاستى فى الحياة وعلى عكس ما توقعت, لم أحصل على سعادتى...
بحثت..سألت..ألم أنتظر هذا اليوم؟! ألم أشتاق اليه؟!
ماذا حدث؟! لماذا فى داخلى فراغ لا حدود له؟!
حديث طويل وله بقية...

fight4yourhonor
11/09/2008, 14:56
الحقيقة كنت طوال الوقت اتمنى موتى انا فقط لافسح المجال لمن يصارعوننى الغريب بالامر ان من صارعونى و سلبونى حقوقى لم يصارعوا إلا على ما يخصنى فقط
تخيل ان تكون مخلصا فيرد اليك الامر طعنات متتالية بظهرك حتى اننى لم اعد ارى الا الغدر اصبحت اريد البقاء بعيدا تماما عن الاخرين لانى لن احتمل طعنة اخرى اما سيكون رد فعلى جد عنيف و اما ستكون القاتلة و تقضى على لا اعرف

satoman
13/09/2008, 07:40
[QUOTE=fight4yourhonor;1064456]حسنا أنا أريد أن أطرح سؤال لم أجد اجابته حتى الان من يمكنه المساعدة فليتفضل

[B]ماذا لو كانت روحك قد ضاعت

دور عليها بدل مانك عم تتسلى عالنت

fight4yourhonor
18/09/2008, 13:52
[quote=fight4yourhonor;1064456]حسنا أنا أريد أن أطرح سؤال لم أجد اجابته حتى الان من يمكنه المساعدة فليتفضل

[b]ماذا لو كانت روحك قد ضاعت

دور عليها بدل مانك عم تتسلى عالنت
فى الحقيقة ايها السيد هناك فارق بين ضياع الروح و ضياع حافظة النقود ربما لا تدرك انت هذا الفارق
نصيحة كن جادا فى مواضع الجد و اهزل كما تشاء فى مواضع الهزل
نت أو غير نت كن جاد يا سيد لأن حديثك هنا تعليق عابث و غير عابىء بأى شىء يوحى بوضوح بالامبالاة و المشاركة لمجرد الكلام و جمع مشاركات بأى شكل كان و لكن مثل هذا التسلى لا يصح لا تشارك إلا إذا كنت مؤهلا للجدية فى مواضيع كهذا

fight4yourhonor
18/09/2008, 14:03
أخى الحبيب...
قد يجد البعض فى سؤالك فرصة سانحة للوعظ والتوجيه...
لكننى عشت حياة مشابهة , تمنيت فى أحلك فتراتها أن يموت كل من حولى فأحصل على راحتى وحريتى..
ولما يأست من حدوث هذا, بدأت أتمنى أن أموت فيرتاح من حولى من عناء التفكير كثيرا فى كيفية مضايقتى!!!
لكن...
عندما مات أحد أكبر أسباب تعاستى فى الحياة وعلى عكس ما توقعت, لم أحصل على سعادتى...
بحثت..سألت..ألم أنتظر هذا اليوم؟! ألم أشتاق اليه؟!
ماذا حدث؟! لماذا فى داخلى فراغ لا حدود له؟!
حديث طويل وله بقية...

بحاجة لأن افهم حديثك اخى مالم يكن فى هذا ازعاج
يعنى شرح ما وقع معك ما الامر قلت ان للحديث بقية فما هى
و لم شعرت بافتقاد هذا الذى اذاك بعدما رحل لا اعنى ان لا تبالى او تتحول للاإنسان و تتوحش فتفقد المشاعر الانسانيةو لكن إذا كان قد اذاك احد ما بعمق فافقدك الكثير او حطم شىء ما بداخلك فهل تأسى على رحيله إذا كان شخص ما قد نال بلا مبرر من غيره ترصده و اذاه يكاد يكون حطمه تماما فهو يعيش ميت
فماذا لو رحل المؤذى بعدها قتل غيره اولا فلماذا يفترض ان يفتقده احد و بخاصة من أوذى منه

Miss Petals
21/09/2008, 02:52
ربما ما تقوله صحيح و لكن كيف لشخص لم يعد يجد نفسه و لا يعرف كيف يفعل ان يتبين ماتقول الحياة تبدأ معك لعبة صعبة لأكن دقيقة الله تعالى يختبر كل شخص و الابتلاء على قدر قدرة الشخصية و لكن عندما تجد نفسك و صلت لنقطة أنك لا تثق بأحد أنك صدمت أكثر من مرة فى كل من حولك عندما لا تجد من تثق به و لا ما تثق به الكل يزعم أشياء يخالفها عمليا الكل يلعن الخيانة و يضربك فى ظهرك صراع طوال الوقت أتى على اعصابك و اتزانك لدرجة ترى معها نفسك ستسقط فى كل لحظة هل تنتقم لنفسك مما فعله و يفعله بك الاخرون هناك أوقات كثيرة لا أرغب إلا فى هذا عندما تدفع الكثير من حياتك و مستقبلك ثمنا لصراع لا ذنب لك فيه ماذا تفعل عندما لا تجد فى روحك إلا الغضب و لا ترغب الا فى الانتقام أو على أحسن الفروض ان تموت بأى طريقة أو أن تذهب فى أى كارثة لتتخلص من الجميع و من نفسك التى لم تعد ترغب فيها ماذا تفعل و ألم الشعور بالضياع و احتقار الاخرين لك ممن سرقوك و ترفعهم عليك يعتصرك
صدقنى روحى اختنقت تماما و احسبها ضاعت حولونى لمسخ أو هكذا أرانى
ana had exactly wt is happening to me rit now<<<and i quited my job traveld a little bet and now i'm stuck at my home,,having nothing to do except navigation akhawia,,,l2 w mn sadmh la tanyeh sa7 trkt elsh3'l la sbab mtl yelli 3m bt2ool bs lamma tl3t ejetni sadmh tanyh w mn w2ta w ana blbet,,,
بعض الأحيان احس بأني لا أعرف نفسي نعم....لكنها تكون لحظة عابرة يكون سببها باني لم امارس حديث النفس اليومي في ذلك اليوم...لكن لا اخفي عليك شعور لا يحتمل
اسفة لردائة اللغة,,,هي قدرتي

rafik01
01/10/2008, 23:48
أعتذر لطول غيابى مما أدى قطعا لعدم فهم مقصد حديثى..
وكلامك يا أخى مضبوط 100% فقد أذانى شخص حتى كسر روحى فى أعماقى..
ضاربا بمشاعرى وكرامتى عرض الحائط وليس أنا فقط بل من أحب أيضا "أمى وأخى"..
ورحل مخلفا ورائه بقايا انسان معذب ما بين ألم وحسرة ودموع وغضب مبرر وله أسباب قوية..
وما بين شعور رهيب بالذنب لأنى لم أستطع أن أكرهه رغم انه اعطانى مليون سبب وسبب لذلك..
وذلك ببساطة شديدة لأنه أبى.. نعم أبى الذى لم يدخر وسعه ليجعل أيامنا أكثر سوادا من ليل حالك السواد..
تمنيت موته فى صمت حتى تجف دموع أمى وتنتصب قامة أخى بين الناس بعدما انحنت من كثرة فضائح أبى..
أو ربما لمصلحتى.. لا أدرى.. لكن الهام انى لم أقدر أن أكرهه واكتشفت ذلك حين مات ووجدت نفسى فارغااااا..
لا شئ يحدث فى أعماقى.. تصورت ملء السعادة عندما يصلنى خبر موته وانى لن احضر حتى جنازته ولكن......
ما حدث كان بشعا بكل المقاييس فعندما مات أبى كان عمرى 30 عاما وما بين ولادتى وموته كنت سجين الامى و....و....ومر الوقت وأعتذر انى سأضطر للرحيل ثانية على وعد بالعودة قريبا لأكمل لكم قصتى بتفصيل أكثر من ولادتى وحتى الأن فعمرى الان 34 عاما..
وكل ما أرجوه الا ينتحر أحد كما حاولت أنا من قبل مرتين وفشلت.. حتى أعود..

هشام ابو شرار
02/10/2008, 00:11
هيدا المجتمع بيطقق الروح وما بتعود تشوف غير اجسام متحركة وخيالات بلا روح..ازا بدك ترجعها لازم تغيب عن الوعي لتعرف مين انت

fight4yourhonor
08/10/2008, 21:27
أعتذر لطول غيابى مما أدى قطعا لعدم فهم مقصد حديثى..
وكلامك يا أخى مضبوط 100% فقد أذانى شخص حتى كسر روحى فى أعماقى..
ضاربا بمشاعرى وكرامتى عرض الحائط وليس أنا فقط بل من أحب أيضا "أمى وأخى"..
ورحل مخلفا ورائه بقايا انسان معذب ما بين ألم وحسرة ودموع وغضب مبرر وله أسباب قوية..
وما بين شعور رهيب بالذنب لأنى لم أستطع أن أكرهه رغم انه اعطانى مليون سبب وسبب لذلك..
وذلك ببساطة شديدة لأنه أبى.. نعم أبى الذى لم يدخر وسعه ليجعل أيامنا أكثر سوادا من ليل حالك السواد..
تمنيت موته فى صمت حتى تجف دموع أمى وتنتصب قامة أخى بين الناس بعدما انحنت من كثرة فضائح أبى..
أو ربما لمصلحتى.. لا أدرى.. لكن الهام انى لم أقدر أن أكرهه واكتشفت ذلك حين مات ووجدت نفسى فارغااااا..
لا شئ يحدث فى أعماقى.. تصورت ملء السعادة عندما يصلنى خبر موته وانى لن احضر حتى جنازته ولكن......
ما حدث كان بشعا بكل المقاييس فعندما مات أبى كان عمرى 30 عاما وما بين ولادتى وموته كنت سجين الامى و....و....ومر الوقت وأعتذر انى سأضطر للرحيل ثانية على وعد بالعودة قريبا لأكمل لكم قصتى بتفصيل أكثر من ولادتى وحتى الأن فعمرى الان 34 عاما..
وكل ما أرجوه الا ينتحر أحد كما حاولت أنا من قبل مرتين وفشلت.. حتى أعود..

فاجأنى ردك هذا ... فى الحقيقة لأنه أتى مقاربا تماما لوضعى
اكثر من اغتالونى نفسيا و اضاعوا روحى هو هو على رأس كل من قتلونى
طبعا لا أعرف كيف كان والدك معك و لكن بالنسبة لى كانت صراعات مريرة و ما تزال ولا اعرف متى تنتهى لا استطيع القول انى لا اكرهه و لكنى لم اوجه له اى ردة فعل كارهة حقيقة
لم احاول الانتحار و ان كنت اتمنى الموت كل لحظة و اعرف اين أذهب و ماذا افعل تدمير متواصل ل30 عام و اكثر حتى صرت حطام انسان لا طاقة له بالتواصل مع الاخرين و لا يتوقع إلا الغدر إذ لم أتلقى غلا طعنات فى ظهرى من الكثيرين بأكثر مما يمكن ان يحتمل احد
المهم اريد توضيح امر حتى لا يظل ملتبسا أنا فتاة لا رجل ربما لو راجعت كتابتى فى الموضوع لعرفت فقط أردت الا تتصور انى لم اكن واضحة

fight4yourhonor
08/10/2008, 21:30
هيدا المجتمع بيطقق الروح وما بتعود تشوف غير اجسام متحركة وخيالات بلا روح..ازا بدك ترجعها لازم تغيب عن الوعي لتعرف مين انت

الحقيقة المجتمع ليس فقط اجساد بل هم مسوخ مريعة مستعدة لتمزيق كل ما و من يعترضها و حتى بلا اعتراض لطريقها

rafik01
08/10/2008, 23:46
أختى العزيزة..
أعتذر بشدة لأننى لم انتبه لكونك فتاة..
وليس لى عذر سوى اننى عندما أقرأ أحاول أن أقرأ ما يكتبه روح الكاتب والروح ليس فيها ذكر أو أنثى..
بل نحن جميعا أرواح هائمة ضالة - وليس مسوخ مريعة أو اجسام متحركة وخيالات بلا روح - تبحث عن الأمان والحب وبر ترسو عليه تجد فيه السعادة والتقدير وعيون طيبة وابتسامات من القلب صادقة ومنام لا يخلو من أحلام جميلة مليئة بصوت البحر أو مشهد غروب خلاب وأه ان أضفنا لذلك انك تمشى يدك بيد من تحب!!!
يا غالية ويا كل أصحاب الردود التى أقدرها كثيرا.. ما بالكم عندما يسرق أحدهم كل ذلك منك تاركا اياك جريح الصدمة والمفاجأة أو صريع الغدر ممن أحببتهم..
ألن يتحول هذا المصدوم المقهور بمرور الوقت وكثرة الجراح الى شخص منعزل ومتخوف وأنانى أو لاهث وراء تقدير الناس الى حد هدر الكرامة وقبول الاهانة فى سبيل كلمة شكر ولن يجدها فيزيد ذلك من انغماسه وتأمله فى ذاته واحتياجاته حتى تموت فى ظاهره كل أشكال الاحساس ويصبح نسخة جديدة من أولئك الذين سبق وتمادوا فى ايذائه!!!!!!!!!!!!! عجبا وويلا من هذه الدائرة اللعينة فبينما نشكو أنا وانتى يا أختى ويا باقى الرفاق نتحول نحن أيضا كما تفضلتم وأشرتم جميعا لاجساد بلا روح أو مسوخ مريعة أو ...أو ... أو بتعبير أخر نصبح نحن سبب ألم وجراح للاخرين وتدور الدائرة من جديد فتمر السنين ليأتى بعدنا جيل فى منتدى أخر يشكونا ويسمينا مسوخ!!!!!!!
بعد 30 عاما من صراع لن تتخيلونه وسيذهلكم تفاصيله حدث أن فقد فيه كثيرا من أبطاله أخلاقهم وقيمهم فصاروا يتلذذون بالاساءة للاخرين واذلالهم لما فى ايديهم من سلطة أدبية أو قانونية ثم أخرين وقفوا مكتوفى الايدى فى سلبية فاقت كل حد رغم انهم كانوا قادرين على ايقاف هذه المذبحة فى أى وقت شاءوا فأخيرا حانت لحظة توقف فيها المشهد فى لأجد نفسى ملقى وحيدا مريضا فى غرفة مستشفى صغيرة لا يؤنسنى فيها سوى صوت تنهدى وقطرات من دموع انسابت من عيونى لتعلن عجزى الشديد وفشلى أن أخرج من دائرة اللعنة هذه لأهنأ ولو بيوم سعيد واحد خلال هذا الصراع..
يبدو اننى اذا كلما أردت أن أبدأ بسرد الحكاية من البداية أذهب وراء الرد على ردودكم الرائعة فينزلق منى الوقت كالزئبق فأعدكم وعد الحر أنه بدءا من المشاركة القادمة سأدخل فى الأحداث مباشرة دون مقدمات ودون الانتباه للردود فأعذرونى وليؤجل كل صاحب قرار انتحار ذلك لبرهة بسيطة من الوقت..
وعد حر..

هشام ابو شرار
09/10/2008, 00:20
المجتمع حلقة تمتص الذات.........وعندما تحضر الجموع يغيب الوعي!

fight4yourhonor
09/10/2008, 17:41
أختى العزيزة..
أعتذر بشدة لأننى لم انتبه لكونك فتاة..
وليس لى عذر سوى اننى عندما أقرأ أحاول أن أقرأ ما يكتبه روح الكاتب والروح ليس فيها ذكر أو أنثى..
بل نحن جميعا أرواح هائمة ضالة - وليس مسوخ مريعة أو اجسام متحركة وخيالات بلا روح - تبحث عن الأمان والحب وبر ترسو عليه تجد فيه السعادة والتقدير وعيون طيبة وابتسامات من القلب صادقة ومنام لا يخلو من أحلام جميلة مليئة بصوت البحر أو مشهد غروب خلاب وأه ان أضفنا لذلك انك تمشى يدك بيد من تحب!!!
يا غالية ويا كل أصحاب الردود التى أقدرها كثيرا.. ما بالكم عندما يسرق أحدهم كل ذلك منك تاركا اياك جريح الصدمة والمفاجأة أو صريع الغدر ممن أحببتهم..
ألن يتحول هذا المصدوم المقهور بمرور الوقت وكثرة الجراح الى شخص منعزل ومتخوف وأنانى أو لاهث وراء تقدير الناس الى حد هدر الكرامة وقبول الاهانة فى سبيل كلمة شكر ولن يجدها فيزيد ذلك من انغماسه وتأمله فى ذاته واحتياجاته حتى تموت فى ظاهره كل أشكال الاحساس ويصبح نسخة جديدة من أولئك الذين سبق وتمادوا فى ايذائه!!!!!!!!!!!!! عجبا وويلا من هذه الدائرة اللعينة فبينما نشكو أنا وانتى يا أختى ويا باقى الرفاق نتحول نحن أيضا كما تفضلتم وأشرتم جميعا لاجساد بلا روح أو مسوخ مريعة أو ...أو ... أو بتعبير أخر نصبح نحن سبب ألم وجراح للاخرين وتدور الدائرة من جديد فتمر السنين ليأتى بعدنا جيل فى منتدى أخر يشكونا ويسمينا مسوخ!!!!!!!
بعد 30 عاما من صراع لن تتخيلونه وسيذهلكم تفاصيله حدث أن فقد فيه كثيرا من أبطاله أخلاقهم وقيمهم فصاروا يتلذذون بالاساءة للاخرين واذلالهم لما فى ايديهم من سلطة أدبية أو قانونية ثم أخرين وقفوا مكتوفى الايدى فى سلبية فاقت كل حد رغم انهم كانوا قادرين على ايقاف هذه المذبحة فى أى وقت شاءوا فأخيرا حانت لحظة توقف فيها المشهد فى لأجد نفسى ملقى وحيدا مريضا فى غرفة مستشفى صغيرة لا يؤنسنى فيها سوى صوت تنهدى وقطرات من دموع انسابت من عيونى لتعلن عجزى الشديد وفشلى أن أخرج من دائرة اللعنة هذه لأهنأ ولو بيوم سعيد واحد خلال هذا الصراع..
يبدو اننى اذا كلما أردت أن أبدأ بسرد الحكاية من البداية أذهب وراء الرد على ردودكم الرائعة فينزلق منى الوقت كالزئبق فأعدكم وعد الحر أنه بدءا من المشاركة القادمة سأدخل فى الأحداث مباشرة دون مقدمات ودون الانتباه للردود فأعذرونى وليؤجل كل صاحب قرار انتحار ذلك لبرهة بسيطة من الوقت..
وعد حر..

لا داعى للاعتذار ما ذكرت أنى فتاة إلا لكيلا تظن بتوقيت ما أثناء قراءة تعليق لى أن هناك خطأ ما أو أننى تركتك لتتحدث دون تحديد ما قد يسبب لبس عندك أو قد لا ترغب مثل البعض فى الاستمرار إذا مثير الموضوع فتاة لا رجل تصورا بقصور فهم الفتيات أو شىء من هذا القبيل
إلا أنه و كما قلت أنت لا فارق بين رجل و امرأة فى الخبرات و التجارب المعتصرة لأرواحهم كلماتك واقعية وواضح ان تجربتك قاسية اسفرت عن شخص عانى ما لا يطيقه الكثيرين
فى الحقيقة شخصيا كما قلت سابقا أنا لم أمارس محاولة الانتحار تشبثا بشعرة اخيرة من أمل ألا اكون قد فقدت كل شىء الدنيا و الاخرة و لكنى ايضا لا اخفى كما ذكرت اننى اتمنى الموت و دعوت به كثيرا جدا لأنجو إذ ضاق الخناق على و لا أعرف و لا أرى مخرج
ايضا لم أمارس ردة فعل كارهة و انتقامية و ان كنت فى بعض الاوقات وددت لو فعلت مع كل ما نال منى و لم اتمنى رحيل هؤلاء الذين إغتالونى حية و جعلونى احيا شخص ميت يسير على قدمين إلا انى لا انكر أنى لا أظننى سأتألم أو أحزن إذا رحل احدهم و على رأسهم هو قتلت و رحلت قبلهم و لن يكون لى أمل بعد ان رحل عنى عمرى و مستقبلى و دمرت داخليا و صرت حطام انسان لن يبرأ مما وقع له و لن يقف على قدميه ثانية تكتلوا عليه فهزموه
لا اخفى حقيقة انه حتى فكرة تكوين حياة خاصة انهارت بداخلى و لم اعد اتصورها و لا احتملها لأنى لا اتوقع إلا الغدر من اى احد يقترب منى لن يريد احد الا ايذائى و لو فرضنا جدلا ان من يفعل كان شخصا طيبا بحق فلربما اذيته انا لا اراديا بما نال منى و صرت عليه بسبب الاخرين فماذا عساى أأمل إلا ان اترك لحالى ادنى الامر ان لا اؤذى احد و لا يؤذينى احد احيانا انظر لما ذكرته انت اخى من مواطن رحمة و لمسات رفق و لحظات أمان و استقرار و نوم خالى من الرعب و الكوابيس فأنا انظر لها بعين الحرمان اريدها للاخرين الذين لم يؤذوا احد و لمن أوذوا بلا مبرر و بمنتهى القسوة و لكنى لا اراها لى ابدا قيل لى هذا يأس لا يصح فى حق الله و ربما هذا صواب و لكنى اعرف ان من اذونى و على رأسهم هو لن يقر لهم عين إلا بحرمانى من اى رحمة و لن يسمحوا لى بأى سعادة او لحظة رفق و انسانية
فقط ارجو لك و لغيرنا ممن عانوا الانقاذ و انتنالوا قسط من سعادة حقيقية بإذن الله فى لحظة ما يعوض ما نال منكم و ارجو ألا يحاول احد تحت اى ظرف الانتحار اعرف شخص قريب منى حاول هذا كان على مشارف الموت و عانى حالة مريعة بين الموت و الحياة و احمد الله كثيرا ان انجاه الله وحده فلم يرحل و يفقد الاخره
سأنتظر تعليقك القادم يا رفيق إذ يعنينى كثيرا و يعنى كل من يماثلنا

fight4yourhonor
09/10/2008, 17:47
المجتمع حلقة تمتص الذات.........وعندما تحضر الجموع يغيب الوعي!

المجتمع ليس فقط بما و من يمتص الذات بل هو تكتل لا انسانى و - عذرا- أدنى من الحيوانى المجتمع اشرس من نطاق الغاب و قانون الغاب المجتمع مسوخ شائهة تبحث عمن تمزقه و عندما تجد من تفعل به هذا فهى تمارس شراسة و قسوة تمزيق لا قبل بمخلوقات الغاب الضارية به
المجتمع وليمة ضباع يا سادة و ليمة ضباع و أسوأ و اقربهم لك اقدرهم و اشرسهم عليك

هشام ابو شرار
09/10/2008, 18:28
الفرد لما يكون لحاله بيكون عايش الواقع يللي بيعجبه.........بس لما يطلع على هالمجتمع لازم يتنكر!

rafik01
09/10/2008, 21:58
أهلا أحبائى..
ابدأ معكم من لحظاتى الأولى وأنا أخرج من كنف أمى حيث كان الأمان والهدؤ والاحساس المتناهى بالحب..
خرجت ضاحكا أتلفت محدقا فيمن حولى ووجدتهم يقمطوننى بأربطة ويسلموننى لفتاة صغيرة بدت فرحة ومنزعجة فى وقت واحد واحسست بحب كبير وهى تضمنى لصدرها وعلمت انها أمى ولكنها كالأطفال ربما فى الثامنة عشر على الأكثر!!
قلت ربما هى تتألم من الولادة حين وجدت دموعا كثيرة تنساب من عينيها أو ربما هى دموع الفرح بوصولى ولم يتبادر الى ذهنى ابدا انها تبكى مما تتوقعه من الام ومأسى سنعيشها سويا وانى سأشاركها الدموع يوما لاعنا اليوم الذى وافقت فيه على الخروج من رحمها بل ولاعنا اليوم الذى تزوجت فيه أمى من أبى وأتيا بى لعالم مريض ومرضه خبيث ليس له علاج..
على العموم خرجنا من المستشفى وأنا محمول بين يدى رجل ظننته فى البداية أبى لما وجدته من بشاشة وحنان فى ملامح وجهه كلما نظر الى أما فيما بعد عرفت انه خالى الأكبر واكثرهم حبا وقربا لأمى..
وصلنا الى المنزل وكنت متشوقا لأرى أبى وكلما اخذنى احدهم الى حضنه ليقبلنى ظننته أبى حتى انتهى الجمع ورحل من رحل ولم يظهر أبى فقلت ربما هو ضابط كبير فى الجيش أو الشرطة وربما هو رجل أعمال يجوب العالم لينجز أعماله أو حتى مواطن بسيط يكد ويعمل ليل نهار لاسعاد عائلته ولكنه تأخر حتى غفوت من تعب يومى الأول فى هذه الحياة..
فتحت عيونى الصغيرة مبتسما ابتسامتى الشهيرة التى ظلت تميزنى فى وسط عائلتى سنين طويلة فيما بعد ولكنى لم أصدر أى صوت أو حركة فقد كنت شقيا جدا وأحب مفاجأة الاخرين ولكنى وجدت نفسى فى حضن جدتى وأمى تجلس فى مواجهتها , أما المفاجأة فكانت من نصيبى أنا فما سمعته وما دار بينهما يشيب له شعر الوليد!!!
و... و... وحان ثانية موعد الرحيل لأعود فأحكى لكم ما سمعته وما أذانى كثيرا جدا..
أعتذر لهذا الأسلوب القصصى الذى ربما يراه البعض تسويفا والبعض الأخر تشويقا أما أنا فأراه الحقيقة التى جمعتها من فم الأقرباء وبحثت عنها فى صدور المعارف ونبشت القبور لاثبات مصداقيتها..
الحقيقة التى آثرت تقديمها بهذا الشكل لتصبح ذكرى احتفظ بها لى ولاولادى تناسب الجميع فى قراءاتها فأنقل لهم فيها كل ما تعذبت لاتعلمه موفرا عليهم سنين من المحاولات الفاشلة والتجارب السيئة لتعطيهم الحياة حكمة واحدة من آلاف يحتاجها الانسان ليتحرك حركة واحدة دون أن يتأذى..
فأعتذر ثانية وأعرف أن البعض لن ينتظرنى هذه المرة منكم ولكننى بدأت ولن أتوقف الا عند بيان الحقيقة, كل الحقيقة , التى دفعت ثمنها من دموعى ودمائى حتى أعرفها فتتغير حياتى تماما والى الأبد!!

rafik01
09/10/2008, 22:05
أهلا أحبائى..
ابدأ معكم من لحظاتى الأولى وأنا أخرج من كنف أمى حيث كان الأمان والهدؤ والاحساس المتناهى بالحب..
خرجت ضاحكا أتلفت محدقا فيمن حولى ووجدتهم يقمطوننى بأربطة ويسلموننى لفتاة صغيرة بدت فرحة ومنزعجة فى وقت واحد واحسست بحب كبير وهى تضمنى لصدرها وعلمت انها أمى ولكنها كالأطفال ربما فى الثامنة عشر على الأكثر!!
قلت ربما هى تتألم من الولادة حين وجدت دموعا كثيرة تنساب من عينيها أو ربما هى دموع الفرح بوصولى ولم يتبادر الى ذهنى ابدا انها تبكى مما تتوقعه من الام ومأسى سنعيشها سويا وانى سأشاركها الدموع يوما لاعنا اليوم الذى وافقت فيه على الخروج من رحمها بل ولاعنا اليوم الذى تزوجت فيه أمى من أبى وأتيا بى لعالم مريض ومرضه خبيث ليس له علاج..
على العموم خرجنا من المستشفى وأنا محمول بين يدى رجل ظننته فى البداية أبى لما وجدته من بشاشة وحنان فى ملامح وجهه كلما نظر الى أما فيما بعد عرفت انه خالى الأكبر واكثرهم حبا وقربا لأمى..
وصلنا الى المنزل وكنت متشوقا لأرى أبى وكلما اخذنى احدهم الى حضنه ليقبلنى ظننته أبى حتى انتهى الجمع ورحل من رحل ولم يظهر أبى فقلت ربما هو ضابط كبير فى الجيش أو الشرطة وربما هو رجل أعمال يجوب العالم لينجز أعماله أو حتى مواطن بسيط يكد ويعمل ليل نهار لاسعاد عائلته ولكنه تأخر حتى غفوت من تعب يومى الأول فى هذه الحياة..
فتحت عيونى الصغيرة مبتسما ابتسامتى الشهيرة التى ظلت تميزنى فى وسط عائلتى سنين طويلة فيما بعد ولكنى لم أصدر أى صوت أو حركة فقد كنت شقيا جدا وأحب مفاجأة الاخرين ولكنى وجدت نفسى فى حضن جدتى وأمى تجلس فى مواجهتها , أما المفاجأة فكانت من نصيبى أنا فما سمعته وما دار بينهما يشيب له شعر الوليد!!!
و... و... وحان ثانية موعد الرحيل لأعود فأحكى لكم ما سمعته وما أذانى كثيرا جدا..
أعتذر لهذا الأسلوب القصصى الذى ربما يراه البعض تسويفا والبعض الأخر تشويقا أما أنا فأراه الحقيقة التى جمعتها من فم الأقرباء وبحثت عنها فى صدور المعارف ونبشت القبور لاثبات مصداقيتها..
الحقيقة التى آثرت تقديمها بهذا الشكل لتصبح ذكرى احتفظ بها لى ولاولادى تناسب الجميع فى قراءاتها فأنقل لهم فيها كل ما تعذبت لاتعلمه موفرا عليهم سنين من المحاولات الفاشلة والتجارب السيئة لتعطيهم الحياة حكمة واحدة من آلاف يحتاجها الانسان ليتحرك حركة واحدة دون أن يتأذى..
فأعتذر ثانية وأعرف أن البعض لن ينتظرنى هذه المرة منكم ولكننى بدأت ولن أتوقف الا عند بيان الحقيقة, كل الحقيقة , التى دفعت ثمنها من دموعى ودمائى حتى أعرفها فتتغير حياتى تماما والى الأبد!!

fight4yourhonor
11/10/2008, 20:12
الفرد لما يكون لحاله بيكون عايش الواقع يللي بيعجبه.........بس لما يطلع على هالمجتمع لازم يتنكر!

لتعيش لابد و ان تتوحش لأقصى ما يكون
إما هذا أو كن راضيا فريسة إذ لا موضع على ما أرى لاحتمال ثالث إلا فى ما ندر
و بمعزل اختيارى و حتى مع العزلة و الوحدة فهناك ثمن باهظ لابد سيدفع

fight4yourhonor
11/10/2008, 20:27
أهلا أحبائى..
ابدأ معكم من لحظاتى الأولى وأنا أخرج من كنف أمى حيث كان الأمان والهدؤ والاحساس المتناهى بالحب..
خرجت ضاحكا أتلفت محدقا فيمن حولى ووجدتهم يقمطوننى بأربطة ويسلموننى لفتاة صغيرة بدت فرحة ومنزعجة فى وقت واحد واحسست بحب كبير وهى تضمنى لصدرها وعلمت انها أمى ولكنها كالأطفال ربما فى الثامنة عشر على الأكثر!!
قلت ربما هى تتألم من الولادة حين وجدت دموعا كثيرة تنساب من عينيها أو ربما هى دموع الفرح بوصولى ولم يتبادر الى ذهنى ابدا انها تبكى مما تتوقعه من الام ومأسى سنعيشها سويا وانى سأشاركها الدموع يوما لاعنا اليوم الذى وافقت فيه على الخروج من رحمها بل ولاعنا اليوم الذى تزوجت فيه أمى من أبى وأتيا بى لعالم مريض ومرضه خبيث ليس له علاج..
على العموم خرجنا من المستشفى وأنا محمول بين يدى رجل ظننته فى البداية أبى لما وجدته من بشاشة وحنان فى ملامح وجهه كلما نظر الى أما فيما بعد عرفت انه خالى الأكبر واكثرهم حبا وقربا لأمى..
وصلنا الى المنزل وكنت متشوقا لأرى أبى وكلما اخذنى احدهم الى حضنه ليقبلنى ظننته أبى حتى انتهى الجمع ورحل من رحل ولم يظهر أبى فقلت ربما هو ضابط كبير فى الجيش أو الشرطة وربما هو رجل أعمال يجوب العالم لينجز أعماله أو حتى مواطن بسيط يكد ويعمل ليل نهار لاسعاد عائلته ولكنه تأخر حتى غفوت من تعب يومى الأول فى هذه الحياة..
فتحت عيونى الصغيرة مبتسما ابتسامتى الشهيرة التى ظلت تميزنى فى وسط عائلتى سنين طويلة فيما بعد ولكنى لم أصدر أى صوت أو حركة فقد كنت شقيا جدا وأحب مفاجأة الاخرين ولكنى وجدت نفسى فى حضن جدتى وأمى تجلس فى مواجهتها , أما المفاجأة فكانت من نصيبى أنا فما سمعته وما دار بينهما يشيب له شعر الوليد!!!
و... و... وحان ثانية موعد الرحيل لأعود فأحكى لكم ما سمعته وما أذانى كثيرا جدا..
أعتذر لهذا الأسلوب القصصى الذى ربما يراه البعض تسويفا والبعض الأخر تشويقا أما أنا فأراه الحقيقة التى جمعتها من فم الأقرباء وبحثت عنها فى صدور المعارف ونبشت القبور لاثبات مصداقيتها..
الحقيقة التى آثرت تقديمها بهذا الشكل لتصبح ذكرى احتفظ بها لى ولاولادى تناسب الجميع فى قراءاتها فأنقل لهم فيها كل ما تعذبت لاتعلمه موفرا عليهم سنين من المحاولات الفاشلة والتجارب السيئة لتعطيهم الحياة حكمة واحدة من آلاف يحتاجها الانسان ليتحرك حركة واحدة دون أن يتأذى..
فأعتذر ثانية وأعرف أن البعض لن ينتظرنى هذه المرة منكم ولكننى بدأت ولن أتوقف الا عند بيان الحقيقة, كل الحقيقة , التى دفعت ثمنها من دموعى ودمائى حتى أعرفها فتتغير حياتى تماما والى الأبد!!

لا بأس بأن تبدأ بأسلوب سرد قصصى أو أيا كان
أسلوبك حق خاص و لا محل للأعتراض عليه أو التململ منه لكل ان يتحدث كما يترائى له
و شخصيا انتظر طوال الوقت ما ستقول ربما لأرى من تجربة غيرى بماذا اخرج و كيف يتصرف غيرى لأن فى تجربتى الشخصية لا مفر من صراع مميت طوال الوقت و نتيجة واحدة احسب بدون شرح ان لك انتتحديدا ان تعرف ما هى
على ذكر كل هذا اردت سؤالك و كل من يشارك هل ترون ما ارى ام لا من ان
العناصر البشرية ( التى أوذيت مثلنا و غيرنا) نوعان الاول يخرج من تجربته باحثا عمن يؤذيه و يدمره كلما استطاع و الثانى جرب و خبر الظلم و يرفض ان يكون ظالما بدوره او ان يشهد ظلما يقع على غيره ايا كان امامه و لا يستطيع عندها ان يقف سلبي بل يحاول الانقاذ و لو تورط مرات و مرات فماذا ترى و ماذا يرى كل من يتلبع موضوعنا هذا
بالمناسبة و شخصيا أؤءكد ان ما أورده عن نفسى هنا و ما اتحدث به ليس كذبا و لا عبث و لا تجربة ما ولمن شاء ان يصدق و للاخرين ما يرون لا أبالى ما قوله صدق لا اكذب فيه كما اصدق ما يذكره كل منا هنا فى هذا الموضوع منذ بدأته

هشام ابو شرار
11/10/2008, 23:07
لتعيش لابد و ان تتوحش لأقصى ما يكون
إما هذا أو كن راضيا فريسة إذ لا موضع على ما أرى لاحتمال ثالث إلا فى ما ندر
و بمعزل اختيارى و حتى مع العزلة و الوحدة فهناك ثمن باهظ لابد سيدفع
يعجبني اسهابك في الولوج في الذات البشرية المتمردة على الاخر ...الوحشية كانت اول حلقات المدنية ياعزيزي

rafik01
11/10/2008, 23:16
كانت أمى تجلس فى مواجهة جدتى والدموع تملأ عينيها وهى تأن أنين ينفطر له القلب..
-"أمى لا أريد العودة.. لا أريد.. أرجوكى يا أمى لا ترمونى اليه ثانية.. أرجوكى.."
نظرت جدتى للأرض وعينيها باتت مهزومة حزينة وزائغة كمن يبحث عن كلمات ليقولها فتهرب منه..
-"ابنتى لا تخربى بيتك بيدك.. بعض الاحتمال وسيكون كل شئ تمام.. وبعد ما جيبتي له الولد أكيد.. أكيد الوضع هيتحسن..و..و.." فرت الدمعة على وجنتيها ساخنة وسالت حتى ذقنها لتسقط على وجهى فتملؤنى رعبا..
ما هذا الحديث وما أسخفه..
من هو أبى ولماذا تخافه أمى هكذا ولماذا لم تستطع جدتى أن تنصف أمى ان كان الحق معها ولماذا لم تدافع عن أبى اذا كان مظلوما..
يا الهى لا يوجد أحد العب معه فالجميع صامتون ونظراتهم لبعضهم كلها عتاب وحديثهم مقتضب وسريع..
جدتى ترعانى وأمى صغيرة مازالت تتعلم وأمامها الكثير لتعرفه عن الحياة العائلية وأصول تربية الاطفال وتنشئتهم..
وبدأ الجو يتحسن بمرور الوقت ووصول خالى الاكبر الذى عاد من سفره ليحملنى ويداعبنى ويهدهدنى وكثيرا ما أردت أن أسأله عن أبى وحكايته وأين هو؟! لماذا لم يستقبلنى كبقيتكم؟! ولكن خالى بالطبع لم يفهم همهمتى بل ظنها رد بدائى على مداعباته ولعبه معى!!
أمى أيضا بدأت تنسى وتلهو وتتصل برفيقاتها القدامى وترجوهم أن يأتوا لتسليتها واللعب معها..ألم أقل لكم طفلة!
زال التوتر كثيرا مع وصول خالى الأكبر فهو كالنسمة اللطيفة يأتى وتأتى معه البسمة ويحل السلام..
وذات ليلة كنت كالمعتاد على أقدام جدتى وجميعا نلتف حول المائدة للعشاء وكثر المزاح والضحك حتى بين أمى وأخيها الأوسط الذى لم اكن ارتاح له كثيرا ربما لأنى وجدت أمى تتجنبه ولا تريد الحديث معه وهو نظراته كانت دائما غاضبة وخبيثة..
مع أن الضوضاء كانت رهيبة الا انى شعرت بالنعاس يداعب جفونى وكأنى أردت أن أغمض عيونى على مشهد الجميع والسعادة تحيطهم وتغمرهم..
رن جرس الهاتف عاليا والوقت متأخر!!
ساد الصمت..
تحرك خالى الأكبر نحو الهاتف وكانت العيون كلها متجهة اليه لتعرف من المتصل بهذه الساعة!!
لم يستغرق الحديث سوى ثوانى معدودة: "نعم.. أيوه.. بس.. خلاص خلاص.. مفيش داعى.. احنا هنوصلها.. بكرة ازاى؟! اخر الاسبوع.. قطار الظهيرة.." وأغلق بدون سلام..
تغيرت ملامحه ومال لونه للاصفرار.. اقترب من امى وربت على رأسها كمن يعزيها مسبقا عما سيقوله..
-"انه زوجك.. ويريدك وابنه فى بيتكم فى القاهرة لانكم وحشت..وحشتوه"..
اكفهر وجه امى كأنها تحتضر..
وعاد الصمت لكنه هذه المرة كان صمتا حزينا للجميع حتى نهاية الأسبوع..
أما بالنسبة لى فقد وصل النعاس الى ذروته..
واغلقت عيونى وأنا فى حيرة.. لماذا كل هذا الحزن والرعب من أبى؟!
سألقاه بنهاية الاسبوع.. فهل سيسعد للقائى وأسعد به؟!
أم سأنضم لقائمة العيون المرتعبة منه!!!!!
ووقعت فى سبات عميق..
أراكم بنهاية الأسبوع..

fight4yourhonor
14/10/2008, 18:05
يعجبني اسهابك في الولوج في الذات البشرية المتمردة على الاخر ...الوحشية كانت اول حلقات المدنية ياعزيزي

الحقيقة الوحشية و الجريمة كانتا الحلقتان التاليتان فى التسلسل اولا كان النسيان و فقد العزم و احسب النسيان يأتى مترابطا مع ضعف الارادة و ان كانت الوحشية و الجريمة الاولى فى الكون تبعها الندم على ما سمعت فى بعض الشروح اما الوحشية فى ايامنا هذه و الجرائم -و لا اقصد الجرائم المؤثمة قانونا فقط- ترتكب بتلذذ و استمراء ارتكابها و الندم يكون على عدم الاتيان بما هو أشد منها فالوحوش البشرية تتنافس فى هذا باداء متصاعد و بسادية تفوق الوصف ماديا و معنويا فحتى على الصعيد المعنوى يتكتل الاشرس و الاعنف و الاحد على الاضعف فى مب لنشب مخالبهم بهم و استعراض قدراتهم على تدميرهم نفسيا و عصبيا
كنت اريد بالمناسبة سؤالك هل تتفق معلى ام لا فيما سأله فى موضع سابق ان من أوذوا نوعان نوع يتحول لنسخة مطابقة لمن اذاه و منتظرا اللحظة المناسبة و الضحية المناسبة و النوع الاخر جرب الظلم و خبره و يأبى ان يؤذى أو يظلم بدوره و حيابى ان يشهد ظلما يقع على غيره ماذا ترى انت
بالمناسبة ايضا و ان كان الامر ثانويا و لكن حتى يزول اللبس و لا ترى انى اوقعتك به و لم أوضح انا لست رجل ربما يوحى الاسم المستعار بأنى رجل و لكنه فى الحقيقة بالنسبة لى هو مبدأ حياتى
نقطة اخيرة يعجبنى اسلوبك ايضا مختصر و لكن عميق و لشخص يلمس الواقع اعتد برأيك بشدة

osian
19/10/2008, 00:25
بس سؤال للأخ الكريم رفيق...
أنا يمكن بقدر حس بحزنك بس ما عم أقدر أتخيل كيف أمك صبرت _الله يقويها_
كيف ما كان أنت ابنو وبيجي يوم وبترتاح إزا تزوجت ووو
بس أمك شو شعورها .. كل حياتها ضاعت مع زوج غير مقدر
أنا دايما بحس أنو أكبر خيبة للمرأة _وخاصة بحالة إزا ما عم تعمل خارج المنزل وحياتها كلها لسعادة زوجها وأسرتها الصغيرة _ أنو لما تحس أنها مو محبوبة من زوجها أو ما عم يقدرها ع اهتمامها فيه و عم يظلمها
والظلم أنواع (ضرب أو إهمال أو عدم أخذ رأيها_
وأنا بعرف قصص بتبكي وبخاف أنو يصير معي هيك لأن ما حدا ضامن المستقبل

rafik01
20/10/2008, 17:48
الأم مسكينة لا حول لها ولا قوة..
صمتت عن كل أفعاله لتحمى بيتها من الخراب..
لكن كان بالأحرى بها أن تصرخ وتستنجد حتى لو بأخوتها لينقذونا..
كانت تمنعنا بدموعها من أن نحكى أى شئ لأحد متعذرة بأنه أبونا وليس لنا بيت آخر..
لها العذر وقد عانت كما تقول كثيرا بما يفوق احتمال البشر ولكن صمتها قتلنى وأخى فى سجن دموعها..
لا تخف لأنك لن تكون كأبى..
ما دامت الفكرة تؤرقك فأنت تشعر..
أما هو ف....
وشكرا لمواستنا أحزاننا والعاقبة عندك فى المسرات..

rafik01
21/10/2008, 00:45
أعتذر يا عزيزتى..
أعتقد انك فتاة وليس فتى..
ونصيحتى اليكى بعد صراع دام أكثر من ثلاثون عاما ألا تخافى وأن تبحثى دائما عن الحقيقة فهى سبيلك للسعادة وما وصلت اليه أوجزه فى سطور قليلة عسى أن يكون كلامى ذو فائدة لعمرك القادم:
1- الله موجود ولا يكفى الاعتراف فقط بذلك ولكن الدليل على ايمانك بذلك هو التصديق فى قدرته..
2- اذا كنا نؤمن أن الله عادل ورحوم وهو الخير لا شر فيه فذلك يقودنا مباشرة أنه سبحانه يشاء الخير فقط لحياتك..
3- لقد خلق الله الكون بنظام محدد يعمل اتوماتيكيا كشروق الشمس يوميا من الشرق بدون تأخير أو نسيان و كما الأرض تدور حول محورها بلا كلل أو ملل أو خلل منذ بدأ الخليقة وكذلك حياة بنى آدم فيما عدا ميلاده وموته هو صاحب الاختيار فى كيفية قضاء حياته بين النجاح والفشل وبين السعادة والشقاء وبين التسليم لليأس والموت انتحارا أو الصمود الممزوج بثقة غير محدودة فى قدرة الله على دحر الظلم وانهاء الموقف لصالحك!!!
4- الله روح ووجودنا أصلا مرتبط بالروح وذلك يدعونا أن نراجع الحقيقة الكاذبة التى تعلمناها وورثناها أن الواقع هو ما نراه بعيوننا والحقيقة الصادقة أن هناك قوى غير منظورة تحكم كل شئ وهى أساس كل ما يحيط بنا..
اذا الأمر يعمل اتوماتيكيا فقد خلقنا الله على رأس الخليقة وكل ما يحدث فى عقولنا وأرواحنا تبدأ الخليقة والكون بتنفيذه فورا بلا أدنى تأخير!!
عجيبة والأعجب أنه بدون قبول هذه الفكرة سيضيع الباقى من العمر بلا فائدة أو أمل..
5- أى ما كان دينك وبأى كيفية ترينها صواب يجب أن تملأى يومك بالصلاة والدعاء ولتكن كلماتك مليئة بكلمات الايمان والرجاء فيها الامنيات والرغبات فى صيغة الحاضر مثل"أعرف يا رب انك معى ولم تتركنى وقوتك معى لتنصرنى اليوم وكل يوم""ان ما يحدث حولى يتغير بأمرك وأنا أرى ..........(تخيلى ما تريدينه وكأنه حقيقة أمامك وتكلمى به بصيغة الحاضر والحادث)"
"الحب هو الأقوى ولابد له النصرة فى النهاية, كيف؟ لا أعلم!! لكنها قدرتك سبحانك وأنا أثق بك"
6- لتنامى وأنتى تحلمين بالتغيير الذى تنشدينه..واصحى لتلاحظى أى تغيير ولو بسيط لتشكرى الله عليه..
7- الشكر على كل تغيير بسيط هو السبيل لتغيير أكبر..وثابرى فحياتك وحريتك أمر يستحق.. ولا تستسلمى لفكرة كونك ضحية فأنتى قوية لأنه هكذا خلقك الله وترك بداخلك الدليل له ولحياة ملؤها السعادة والحرية..الضحية هو قليل المعرفة وذلك لأن الحقيقة هى ما يريد الشيطان والأشرار أن يظل مخفى والا فالحرية نصيبك والدموع لخسارتهم كبيرة فقد فقدوا أحد زبائنهم الحمقى!!!!!!!!!!!!!!!
لقد شاركت هذه الحقائق مع ناس كثيرين.. ربما بنفس الاسلوب وربما بآخر..
البعض قبله ويشارك به الآخرون الأن والبعض ظل كما هو من مرتادى كل مكان باحثا عن أحد يشاركه ألمه وأنينه ويأسه فى أن يجد حل لازماته المتوالية!!الله قادر أن يرسو بحاضرك ومستقبلك لبر أمان..
هذه صلاتى ونبؤتى لحياتك.

osian
23/10/2008, 20:09
أعتذر يا عزيزتى..
أعتقد انك فتاة وليس فتى..
ونصيحتى اليكى بعد صراع دام أكثر من ثلاثون عاما ألا تخافى وأن تبحثى دائما عن الحقيقة فهى سبيلك للسعادة وما وصلت اليه أوجزه فى سطور قليلة عسى أن يكون كلامى ذو فائدة لعمرك القادم:
1- الله موجود ولا يكفى الاعتراف فقط بذلك ولكن الدليل على ايمانك بذلك هو التصديق فى قدرته..
2- اذا كنا نؤمن أن الله عادل ورحوم وهو الخير لا شر فيه فذلك يقودنا مباشرة أنه سبحانه يشاء الخير فقط لحياتك..
3- لقد خلق الله الكون بنظام محدد يعمل اتوماتيكيا كشروق الشمس يوميا من الشرق بدون تأخير أو نسيان و كما الأرض تدور حول محورها بلا كلل أو ملل أو خلل منذ بدأ الخليقة وكذلك حياة بنى آدم فيما عدا ميلاده وموته هو صاحب الاختيار فى كيفية قضاء حياته بين النجاح والفشل وبين السعادة والشقاء وبين التسليم لليأس والموت انتحارا أو الصمود الممزوج بثقة غير محدودة فى قدرة الله على دحر الظلم وانهاء الموقف لصالحك!!!
4- الله روح ووجودنا أصلا مرتبط بالروح وذلك يدعونا أن نراجع الحقيقة الكاذبة التى تعلمناها وورثناها أن الواقع هو ما نراه بعيوننا والحقيقة الصادقة أن هناك قوى غير منظورة تحكم كل شئ وهى أساس كل ما يحيط بنا..
اذا الأمر يعمل اتوماتيكيا فقد خلقنا الله على رأس الخليقة وكل ما يحدث فى عقولنا وأرواحنا تبدأ الخليقة والكون بتنفيذه فورا بلا أدنى تأخير!!
عجيبة والأعجب أنه بدون قبول هذه الفكرة سيضيع الباقى من العمر بلا فائدة أو أمل..
5- أى ما كان دينك وبأى كيفية ترينها صواب يجب أن تملأى يومك بالصلاة والدعاء ولتكن كلماتك مليئة بكلمات الايمان والرجاء فيها الامنيات والرغبات فى صيغة الحاضر مثل"أعرف يا رب انك معى ولم تتركنى وقوتك معى لتنصرنى اليوم وكل يوم""ان ما يحدث حولى يتغير بأمرك وأنا أرى ..........(تخيلى ما تريدينه وكأنه حقيقة أمامك وتكلمى به بصيغة الحاضر والحادث)"
"الحب هو الأقوى ولابد له النصرة فى النهاية, كيف؟ لا أعلم!! لكنها قدرتك سبحانك وأنا أثق بك"
6- لتنامى وأنتى تحلمين بالتغيير الذى تنشدينه..واصحى لتلاحظى أى تغيير ولو بسيط لتشكرى الله عليه..
7- الشكر على كل تغيير بسيط هو السبيل لتغيير أكبر..وثابرى فحياتك وحريتك أمر يستحق.. ولا تستسلمى لفكرة كونك ضحية فأنتى قوية لأنه هكذا خلقك الله وترك بداخلك الدليل له ولحياة ملؤها السعادة والحرية..الضحية هو قليل المعرفة وذلك لأن الحقيقة هى ما يريد الشيطان والأشرار أن يظل مخفى والا فالحرية نصيبك والدموع لخسارتهم كبيرة فقد فقدوا أحد زبائنهم الحمقى!!!!!!!!!!!!!!!
لقد شاركت هذه الحقائق مع ناس كثيرين.. ربما بنفس الاسلوب وربما بآخر..
البعض قبله ويشارك به الآخرون الأن والبعض ظل كما هو من مرتادى كل مكان باحثا عن أحد يشاركه ألمه وأنينه ويأسه فى أن يجد حل لازماته المتوالية!!الله قادر أن يرسو بحاضرك ومستقبلك لبر أمان..
هذه صلاتى ونبؤتى لحياتك.


بشكرك أخ رفيق ع كل كلمة حكيتها
وبوعدك حاول أتفاءل بحياتي وأعمل بنصايحك
بتمنالك السعادة :D