تجرد


بدافع الأنانية أحتاجكِ في حياتي
خوفا من الملل
و الغرق في بحرٍ من الأرق اللامتناهي
بدافع المغامره
ضمن طقس من طقوس الجنون
بزاوية الساعة القائمة
سأترك فراشي خلال انقطاع الكهرباء الرومانسي
لأحاول الاستحواذ عليكِ
فأنا أناني بطبعي
و مُتطلب متقلب المزاج
أحتاجكِ مُحِبةً حنونْ
أحتاجكِ جميله
بألف قَصَةِ شَعرٍ و ألف فستان و ألف لون
تتحولين بين عاشقة و جارية و زوجة
لأشعر بمكاني عاليا
و لأني مغامر بإعتراف جواز السفر
سأجرب الحب معك
فأحبكِ قصيدة مع فنجان القهوة الصباحية
و أكرهكِ مع الغياب كيفما اقتدر
أحتاجكِ لأكتب شعرا
لأرسم القمر مربعا وفق منهجي العشقي
فمن غيرك سيحضر الأفكار لي
ترفهين عن روحي بكلام الغزل
أريدك كتفا أغفو عليه لأستريح من مجاملة النساء
هكذا أريدكِ
تُسلين جهلي
و تعيشين ظلام ليلي
فلا وجود للحب ها هنا
و لا تثيري تعبي و قلقي
عابر أنا و أنت وعد لا يحقق
أودعكِ بعض قصصي و أشيائي
فلا تصنعي من الانتظار فستانا مُرقع
اغزلي أحلامكِ بعيدا عني
و دعيني لبرهة
دعيني أمارس صمت الحروف
دعيني لأنانيتي و أمراضي العضال
و إن قرأتني يوما
ستجدين بديوان شعري نصف قصيدة يُتوجها اسمكِ
فالبقية سيدتي لا يقال