biomen
16/07/2008, 15:22
:deal:أعلنت اللجنة الدولية للصليب الاحمر أن إسرائيل وحزب الله اللبناني بدآ عملية تبادل السجناء الأربعاء 16-7-2008 تماشيا مع اتفاق جرى التوصل إليه بوساطة الامم المتحدة. وأكد متحدث باسم اللجنة تسلم رفات الجنديين الإسرائيليين اللذين خطفهما حزب الله في يوليو 2006، وهما ايهود جولدفاسر والداد ريجيف.
وقامت إسرائيل بالتأكد من هوية رفات الجنديين عبر تحليلات الحمض النووي، ثم شرعت في نقل رفات 199 لمقاتلين لبنانيين وعرب عبر شاحنات للصليب الأحمر إلى الحدود اللبنانية.
وأكد مصدر في حزب الله أن إسرائيل سلمت جثث سبعة من مقاتلي الحزب سقطوا في حرب يوليو 2006 وجثة الفلسطينية دلال المغربي. يذكر أن المغربي التي كانت تنتمي الى حركة فتح، قادت العام 1978عملية كوماندوز نوعية داخل الأراضي الاسرائيلية اسفرت عن 36 قتيلا.
وتشمل صفقة التبادل تسليم إسرائيل خمسة أسرى لبنانيين مقابل جثتي الجنديين الإسرائيليين. ومن جانبها، تسلم إسرائيل, حزب الله جثث حوالى 200 مقاتل من الحزب ومن الفلسطينيين، وذلك بموجب الاتفاق الذي تولى الوساطة بشأنه ضابط المخابرات الالماني غيرهارد كونراد بتفويض من الامم المتحدة. وهذا الاتفاق هو الثامن لتبادل الأسرى بين إسرائيل وحزب الله منذ 1991.
وقالت مصادر أمنية في لبنان إن اللبنانيين الذين سيطلق سراحهم سينقلون جوا من الناقورة الى مطار بيروت حيث يتم استقبالهم في احتفال رسمي يتوقع أن يكون حاشداً.
وفيما تعرض اتفاق التبادل في اسرائيل لانتقادات كثيرة وبدت العملية بمثابة تنازل من الحكومة الإسرائيلية, فإن حزب الله اعد استقبالا للأسرى والجثامين.
ورفعت في القرى الجنوبية الأعلام واللافتات الترحيبية والمشيدة بـ"انتصارات" الحزب في مواجهة اسرائيل. وسيلقي الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله خطابا في المناسبة.
وأعطى مجلس الوزراء الاسرائيلي، الثلاثاء، موافقته النهائية على تبادل سجناء مع جماعة حزب الله بلبنان في صفقة تبادل الأسرى. ووافق مجلس الوزراء، بأغلبية 22 واعتراض 3 وزراء، على التصديق على اتفاق التبادل.
وقال الرئيس الاسرائيلي شمعون بيريس قبل التصويت "هذا ليس يوما سعيدا بالنسبة لأي منا؛ ان نطلق سراح قتلة مثل هؤلاء. لكن علينا التزاما اخلاقيا وروحيا؛ ان نعيد جنودنا الى الوطن".
وفي اطار الاستعداد للتبادل عند الحدود الاسرائيلية اللبنانية، نقل ماهر كوراني ومحمد سرور وحسين سليمان وخضر زيدان من سجن اشموريت قرب مدينة نتانيا الساحلية حيث كانوا محتجزين منذ أسرهم في حرب لبنان عام 2006 الى سجن هداريم على بعد نحو 11 كيلومترا حيث انضموا الى سمير القنطار. والأخير هو أبرز سجين لبناني في اسرائيل وحكم عليه بالسجن المؤبد لقتله شرطيا ورجلا آخر وابنته في هجوم في بلدة نهاريا بشمال اسرائيل عام 1979.
وفيما ستسلم اسرائيل أيضا رفات 200 لبناني وعربي قتلوا أثناء عمليات ضد اسرائيل انطلاقا من شمال لبنان، سيعيد حزب الله رفات جنود اسرائيليين قتلوا في جنوب لبنان عام 2006.
ووصف رئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود أولمرت القنطار بأنه آخر ورقة مساومة لمعرفة مصير الملاح الجوي الاسرائيلي رون آراد الذي اختفى بعد نزوله من طائرته بمظلة خلال حملة قصف على لبنان عام 1986. واتهم منتقدو عملية مبادلة السجناء الحالية حكومة أولمرت بالتخلي عن أي فرصة لاستعادة آراد.
وفي إطار المبادلة، تلقت اسرائيل تقريرا وصورا لم تعرض من قبل للملاح آراد من حزب الله، ولكن لم تكن هناك أي مؤشرات على أن المعلومات ألقت بالضوء على مصيره. وقال أولمرت للامين العام للامم المتحدة بان كي مون الاثنين ان التقرير الذي قدمته جماعة حزب الله بشأن مصير الملاح الجوي الاسرائيلي رون آراد "غير مرض على الاطلاق"
نقلا عن قناة العربية :D
وقامت إسرائيل بالتأكد من هوية رفات الجنديين عبر تحليلات الحمض النووي، ثم شرعت في نقل رفات 199 لمقاتلين لبنانيين وعرب عبر شاحنات للصليب الأحمر إلى الحدود اللبنانية.
وأكد مصدر في حزب الله أن إسرائيل سلمت جثث سبعة من مقاتلي الحزب سقطوا في حرب يوليو 2006 وجثة الفلسطينية دلال المغربي. يذكر أن المغربي التي كانت تنتمي الى حركة فتح، قادت العام 1978عملية كوماندوز نوعية داخل الأراضي الاسرائيلية اسفرت عن 36 قتيلا.
وتشمل صفقة التبادل تسليم إسرائيل خمسة أسرى لبنانيين مقابل جثتي الجنديين الإسرائيليين. ومن جانبها، تسلم إسرائيل, حزب الله جثث حوالى 200 مقاتل من الحزب ومن الفلسطينيين، وذلك بموجب الاتفاق الذي تولى الوساطة بشأنه ضابط المخابرات الالماني غيرهارد كونراد بتفويض من الامم المتحدة. وهذا الاتفاق هو الثامن لتبادل الأسرى بين إسرائيل وحزب الله منذ 1991.
وقالت مصادر أمنية في لبنان إن اللبنانيين الذين سيطلق سراحهم سينقلون جوا من الناقورة الى مطار بيروت حيث يتم استقبالهم في احتفال رسمي يتوقع أن يكون حاشداً.
وفيما تعرض اتفاق التبادل في اسرائيل لانتقادات كثيرة وبدت العملية بمثابة تنازل من الحكومة الإسرائيلية, فإن حزب الله اعد استقبالا للأسرى والجثامين.
ورفعت في القرى الجنوبية الأعلام واللافتات الترحيبية والمشيدة بـ"انتصارات" الحزب في مواجهة اسرائيل. وسيلقي الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله خطابا في المناسبة.
وأعطى مجلس الوزراء الاسرائيلي، الثلاثاء، موافقته النهائية على تبادل سجناء مع جماعة حزب الله بلبنان في صفقة تبادل الأسرى. ووافق مجلس الوزراء، بأغلبية 22 واعتراض 3 وزراء، على التصديق على اتفاق التبادل.
وقال الرئيس الاسرائيلي شمعون بيريس قبل التصويت "هذا ليس يوما سعيدا بالنسبة لأي منا؛ ان نطلق سراح قتلة مثل هؤلاء. لكن علينا التزاما اخلاقيا وروحيا؛ ان نعيد جنودنا الى الوطن".
وفي اطار الاستعداد للتبادل عند الحدود الاسرائيلية اللبنانية، نقل ماهر كوراني ومحمد سرور وحسين سليمان وخضر زيدان من سجن اشموريت قرب مدينة نتانيا الساحلية حيث كانوا محتجزين منذ أسرهم في حرب لبنان عام 2006 الى سجن هداريم على بعد نحو 11 كيلومترا حيث انضموا الى سمير القنطار. والأخير هو أبرز سجين لبناني في اسرائيل وحكم عليه بالسجن المؤبد لقتله شرطيا ورجلا آخر وابنته في هجوم في بلدة نهاريا بشمال اسرائيل عام 1979.
وفيما ستسلم اسرائيل أيضا رفات 200 لبناني وعربي قتلوا أثناء عمليات ضد اسرائيل انطلاقا من شمال لبنان، سيعيد حزب الله رفات جنود اسرائيليين قتلوا في جنوب لبنان عام 2006.
ووصف رئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود أولمرت القنطار بأنه آخر ورقة مساومة لمعرفة مصير الملاح الجوي الاسرائيلي رون آراد الذي اختفى بعد نزوله من طائرته بمظلة خلال حملة قصف على لبنان عام 1986. واتهم منتقدو عملية مبادلة السجناء الحالية حكومة أولمرت بالتخلي عن أي فرصة لاستعادة آراد.
وفي إطار المبادلة، تلقت اسرائيل تقريرا وصورا لم تعرض من قبل للملاح آراد من حزب الله، ولكن لم تكن هناك أي مؤشرات على أن المعلومات ألقت بالضوء على مصيره. وقال أولمرت للامين العام للامم المتحدة بان كي مون الاثنين ان التقرير الذي قدمته جماعة حزب الله بشأن مصير الملاح الجوي الاسرائيلي رون آراد "غير مرض على الاطلاق"
نقلا عن قناة العربية :D