هذه رواية من تألف الكاتب العظيم (نيكوس كازانتزاكيس ) والذي يشتهر برواياته الرائعة
وهي من ترجمة : أسامة منزلجي
سوف أضع قليلا من المقدمة .. :
لطالما مثل جوهر المسيح المزدوج - توق الإنسان ,التوق الشديد للإنسانية , الخارق في انسانيته , ليبلغ الله أو ,بعبارة أدق ليعود إلى الله ويتطابق معه - مثل لغزا مبهما عويصا رالنسبة لي , هذا الحنين إلى الله , وهو في وقت واحد غامض وحقيقي تماما , نكأ داخلي جروحا كبيرة وفجر أيضا ينابيع متدفقة . ...
كان الألم مبرحا , لقد أحببت جسدي ولم أرد له أن يفنى , وأحببت روحي ولم أرد لها أنا تبلى . جاهدت لأصالح بين هاتين القوتين الأساسيتين الشديدتي التناقض , لأجعلهما تدركان أنهما ليستا عدوتين وإنما رفيقتا عمل , آملا في أن تبتهجا في انسجامهما - وآملا في أن أبتهج معهما
المقدمة طويلة .. لن أذكرها كلها .. لمن يريد تكملتها فليبادر لشراء الكتاب...
هذا الكتاب ليس سيرة حياة , انه اعتراف كل انسان يكافح . وأنا بنشري إياه أكون قد أيدت واجبي , واجب إنسان كافح كثيرا , وذاق الأمرين في حياته , وانطوى على آمال كثيرة , أنا واثق من أن كل إنسان حر يقرأ هذا الكتاب المترع بالحب , سوف يحب , أكثر من أي وقت مضى , المسيح .....
:D THE PUNISHER "