من أنتِ؟
ممَّ خُلقتِ؟
أسرتِني بما فعلتِ...
ذبحتِني بما عملتِ...

لم أعرف كيفَ أردُّ جميلَك!
سوار مننك يخنقني... يأسرني... يقتلني...
أهربُ منكِ... أبعدُ عنكِ... لا أريدُك!
لستِ أمّي... أنتِ إلهٌ... فكيفَ أكافئ إلهاً؟!
ليس بمقدوري التّواصل مع إلهٍ تعوّدَ العطاءَ لا الأخذ...

ذبحتِني يا أمّي...
كرهتُك يا أمّي...

إبنك.

لك خليها بالقلب .....وآآآآآآآآآآآآآآآآخ

احبك امي... بالرغم من ان حبك سبب تعاستي... رغم انة سبب شقائي... سبب حزني... سبب المي... فلولاك امي لرحلت... لكنت لملمت اشيائي واشلائي وذهبت... الية انا هربت... ولكن... هو حبك اكبر من حنيني الية... انت وجعي امي... لانك اعظم من عرفت...

عزيزي فيفا بن سيريا
تتضاربُ في خاطرتك القلبيّة هذه مشاعرُ الرّفض والقبول، والحبّ والكره، فهلا أخبرتني كيف أمكنك الجمع بين الأضداد؟ والجمعُ بينهما دليلٌ على ارتياب الشّاعرِ من نفسِه، ولا يُمكن لقطبين أن يجتمعا إلا وتفوّق أحدُهما على الآخر... فما هو قطبُك الغالب؟!

محبّتي.

عزيزي فيفا بن سيريا
تتضاربُ في خاطرتك القلبيّة هذه مشاعرُ الرّفض والقبول، والحبّ والكره، فهلا أخبرتني كيف أمكنك الجمع بين الأضداد؟ والجمعُ بينهما دليلٌ على ارتياب الشّاعرِ من نفسِه، ولا يُمكن لقطبين أن يجتمعا إلا وتفوّق أحدُهما على الآخر... فما هو قطبُك الغالب؟!

محبّتي.

من بعد ازنو لفادي رح قلك انا شو شايفة بهنقطة بالتحديد... بالنسبة لئلي القطب الغالب كان كتير واضح... وانا قدرت اقرأ تعابير الاسر والرفض (يلي نابعة في هذة الحالة عن البلبلة والارتياب) كتعابير فائض محبة وامتنان وتقدير... وانو الغضب الاساسي هو عدم القدرة على المكافأة ورد الجميل والشعور انو شو ماعملت انت رح تبقى مدين لهذا الشخص.... ولهيك القطب الغالب يلي بتسأل عنو كتير واضح لالي, لاني شفت المحبة طاغية على كل السطور...