اسبيرانزا
13/07/2008, 19:33
////////////// الروابط الي بيحطوها الأعضاء بيقدر فقط الأعضاء يشوفوها ، اذا مصرّ تشوف الرابط بك تسجل يعني تصير عضو بأخوية سوريا بالأول -///////////////
يطلق الرئيسان حسني مبارك ونيكولا ساركوزي اليوم في العاصمة الفرنسية باريس الاتحاد من أجل المتوسط في إطار القمة التي يشارك فيها قادة وزعماء ورؤساء حكومات44 دولة تشمل بلدان الاتحاد الأوروبي والدول المطلة علي البحر المتوسط. وتتضمن كلمة الرئيس مبارك أمام القمة اليوم رؤية شاملة وفكرا جديدا لتعزيز التعاون الأورومتوسطي القائم والارتقاء به إلي مستوي أرفع لخدمة شعوب المنطقة وبما يعزز فرص التنمية والأمن بها. ويترأس القمة الرئيسان مبارك وساركوزي ويلقيان كلمتين علي حدة في الجلسة الافتتاحية ثم تعقد جلسة مغلقة لمناقشة أربعة محاور هي:
1 ـ التنمية الاقتصادية والأمن الغذائي وأمن الطاقة والمياه.
2 ـ حماية البيئة والأمن البحري.
3 ـ التعليم والتدريب والصحة والثقافة والبحث العلمي وانتقال الأفراد.
4 ـ الحوار السياسي ويتركز علي عملية السلام بالشرق الأوسط.
ومن المقرر أن يدير الرئيس مبارك المحورين الأول والثالث, بينما يدير الرئيس ساركوزي المحورين الثاني والرابع. وتبدأ المناقشات الخاصة بالمحاور بمنح الرئيس مبارك الكلمة لدولة شمالية ويتبعها أخري لدولة جنوبية ثم يتحدث الرئيس عن ملاحظاته بشأن نتائج هذه المناقشات ويسلم بعدها إدارة المحور التالي للرئيس ساركوزي.
وفي نهاية المناقشات الخاصة بالمحاور الأربعة يتم اعتماد الإعلان الختامي للقمة ويعلن الرئيسان مبارك وساركوزي ملاحظاتهما الختامية ثم يعقدان مؤتمرا صحفيا مشتركا, حيث يلقي كل رئيس كلمة منفصلة ثم يجيبان عن أسئلة الصحفيين.
وقال السفير سليمان عواد المتحدث باسم رئاسة الجمهورية إن تحرك الرئيس مبارك يأتي في إطار التحركات المتنوعة لمصر, حيث استضافت القمة الإفريقية أخيرا في شرم الشيخ, واهتمت وقتها بطرح رؤي لتطوير العمل الإفريقي المشترك وإيجاد حلول للمشكلات الإفريقية.. ثم يأتي التحرك في اتجاه التعاون الأورومتوسطي من خلال المبادرة التي سبق أن طرحها الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي منذ حملته الانتخابية الرئاسية.
وأكد عواد أن الرئيس مبارك قبل الرئاسة المشتركة للاتحاد في ضوء التوافق من جانب مختلف الدول المشاركة بالاتحاد, علي اختيار الرئيس لهذه المسئولية انطلاقا من الدور المصري المحوري وخبرات الرئيس مبارك التي تعمل علي مساندة هذا الاتحاد ودفعه إلي الأمام.
وأكد السفير سليمان عواد ترحيب مصر والرئيس حسني مبارك بصفة خاصة بكل ما من شأنه تعزيز التعاون الأورومتوسطي والدفع به إلي الأمام, وعلي اعتبار أن هذا يعد إطارا مؤسسيا يعزز التعاون بين ضفتي المتوسط.
وأشار إلي أن مصر وفرنسا أطلقا معا منتدي المتوسط عام1994 وهو المنتدي الذي عقد آخر اجتماعاته بالجزائر الشهر الماضي, ثم أعقبه بعد عام انطلاق عملية برشلونة للتعاون الأورومتوسطي وهي العملية التي شهدت نجاحات وإخفاقات, حيث حققت نجاحا في بعض المسارات وفشلت في مسارات أخري من المسارات السياسية والاقتصادية والثقافية لها.
وأشار السفير عواد إلي أن الرئيس مبارك أجري عدة لقاءات ومشاورات والتقي ساركوزي أكثر من مرة لتدارس المبادرة التي طرحها الرئيس الفرنسي خلال حملته الانتخابية.
كما أجري الرئيس مبارك اتصالات ومشاورات بشأن المبادرة مع شركاء آخرين في شمال المتوسط من بينهم المستشارة الألمانية إنجيلا ميركل ورئيس الوزراء الإيطالي بيرلسكوني وغيرهما من رؤساء الدول الأعضاء بالاتحاد الأوروبي الذين التقي بهم سواء في دولهم أو في القاهرة التي جاءوا لزيارتها. وقد شملت عملية التمهيد أيضا لإطلاق الاتحاد من أجل المتوسط مشاورات مع الدول الشريكة لمصر في جنوب المتوسط.
وبخصوص التحفظات والشكوك والتساؤلات من جانب بعض الدول العربية حول الاتحاد, فند سليمان عواد هذه التحفظات قائلا إن مسمي الاتحاد بوجود إسرائيل, لا يعني أن تجتمع جميع الدول تحت علم واحد ولكنه يعني العمل في إطار رؤي مشتركة..
كما أن إسرائيل موجودة بالفعل في عملية برشلونة منذ عام1995 ومع هذا لم يتم التطبيع المجاني معها, لأن الطريق الوحيد لهذا يتحقق من خلال مبادرة السلام العربية. وأضاف أن الهوية العربية لن تندمج في الهوية الأوروبية خاصة أن مصر والعديد من الدول العربية الأخري توجد في أطر مختلفة للتعاون الأورومتوسطي منذ سنوات طويلة ولم تمس هويتها, بل علي العكس كان هناك دفاع مستمر في هذه المحافل عن الهوية العربية.
ونفي سليمان عواد أن يكون تعثر عملية السلام في الشرق الأوسط هو الذي أفسد عملية برشلونة, داعيا إلي تعديل هذا المسار وتحويل تعثر عملية السلام إلي نجاح من أجل إضافة زخم جديد لعملية برشلونة وغيرها من أطر التعاون المتوسطي أو في الشرق الأوسط التي لن تتحقق دون سلام.
وأضاف أن أحدا لا يستطيع أن يفرض علي الدول العربية أن تدخل في مشروعات تكون إسرائيل طرفا فيها, مؤكدا أن الطريق الوحيد للتطبيع بين الدول العربية وإسرائيل هو مبادرة السلام العربية التي تنص علي التطبيع الكامل مقابل السلام العادل والانسحاب الكامل من الأراضي العربية المحتلة عام1967.
وحول الشكوك بشأن جدوي الاتحاد, قال عواد إنه يجب علينا الانتظار وألا نحكم عليه بالفشل قبل أن ينطلق. وأشار إلي أن الرئيس مبارك ما كان يقبل الرئاسة المشتركة له, إلا في ضوء قناعة بما يمكن أن يحققه من فوائد للتعاون بين شمال وجنوب المتوسط.
كما أشار إلي أن الاتحاد من أجل المتوسط يجب أن يعي الدروس في ضوء ما تعرضت له عملية برشلونة من نجاحات وإخفاقات, حتي يتحقق تعاون حقيقي ويتجاوب مع تطلعات وأولويات دول شمال وجنوب المتوسط.
وقال المتحدث باسم رئاسة الجمهورية إن الهدف من الاتحاد من أجل المتوسط هو تعزيز التعاون القائم بمشروعات ذات توجه عملي تتلافي أخطاء برشلونة ولا تصبح بديلا عن برشلونة.
وقال إنه يجب علينا ترقب ما إذا كان هذا الاتحاد سيعطي قيمة مضافة حقيقية لعملية برشلونة والتعاون المتوسطي أم لا, مضيفا أن مصر تبذل كل الجهود لكي يأتي الاتحاد محققا كل الأهداف المأمولة منه وتنفيذ مشروعات ذات توجه عملي تركز علي أولويات دول جنوب المتوسط واحتياجاتها الفعلية.
وقال السفير سليمان عواد إنه بالرغم من أن لدي كل ضفة من المتوسط أولويات مختلفة, فإنه يمكن التوصل إلي رؤية مشتركة لإحداث تكامل بين هذه الأولويات.. وضرب مثالا بقضية الهجرة غير الشرعية التي تحتل الأولوية لدي دول الشمال, حيث يمكن التعامل معها من خلال إقامة مشروعات تنموية مشتركة في دول الجنوب تعمل علي إيجاد فرص عمل جديدة وتوفير فرص للتدريب والتعليم.
نشاط سياسي حافل
وقد شهد يوم أمس نشاطا سياسيا حافلا للرئيس مبارك حيث عقدت القمة المصرية ـ الفرنسية بين الرئيسين حسني مبارك ونيكولا ساركوزي عصر أمس وقد ركزت علي النظر في ترتيبات قمة الاتحاد من أجل المتوسط التي تعقد بجران باليه في باريس اليوم والتي تشهد انطلاق الاتحاد من أجل المتوسط.
كما ركزت القمة المصرية الفرنسية علي استعراض القضايا الإقليمية خاصة الأوضاع علي الساحة الفلسطينية وسير المفاوضات الفلسطينية والإسرائيلية بشأن الحل النهائي وسبل تثبيت التهدئة في قطاع غزة وتطورات صفقة تبادل الأسري. كما تم استعراض التطورات في لبنان في ضوء مشاركة الرئيس اللبناني في قمة الاتحاد من أجل المتوسط وإعلان تشكيل الحكومة اللبنانية.
والتقي الرئيس مبارك أيضا بمقر إقامته بفندق الريتز بباريس الرئيس اللبناني ميشيل سليمان وبحث معه تطورات الأوضاع في لبنان في ضوء تشكيل الحكومة الجديدة وعودة الهدوءإلي الساحة اللبنانية. كما التقي الرئيس الكرواتي وهانز بوترينج رئيس البرلمان الأوروبي رئيس الجمعية البرلمانية الأورومتوسطية, التي تعد إحدي مؤسسات عملية برشلونة وتجمع بين البرلمانين العربي والأوروبي.
عن جريدة الاهرام المصرية
يطلق الرئيسان حسني مبارك ونيكولا ساركوزي اليوم في العاصمة الفرنسية باريس الاتحاد من أجل المتوسط في إطار القمة التي يشارك فيها قادة وزعماء ورؤساء حكومات44 دولة تشمل بلدان الاتحاد الأوروبي والدول المطلة علي البحر المتوسط. وتتضمن كلمة الرئيس مبارك أمام القمة اليوم رؤية شاملة وفكرا جديدا لتعزيز التعاون الأورومتوسطي القائم والارتقاء به إلي مستوي أرفع لخدمة شعوب المنطقة وبما يعزز فرص التنمية والأمن بها. ويترأس القمة الرئيسان مبارك وساركوزي ويلقيان كلمتين علي حدة في الجلسة الافتتاحية ثم تعقد جلسة مغلقة لمناقشة أربعة محاور هي:
1 ـ التنمية الاقتصادية والأمن الغذائي وأمن الطاقة والمياه.
2 ـ حماية البيئة والأمن البحري.
3 ـ التعليم والتدريب والصحة والثقافة والبحث العلمي وانتقال الأفراد.
4 ـ الحوار السياسي ويتركز علي عملية السلام بالشرق الأوسط.
ومن المقرر أن يدير الرئيس مبارك المحورين الأول والثالث, بينما يدير الرئيس ساركوزي المحورين الثاني والرابع. وتبدأ المناقشات الخاصة بالمحاور بمنح الرئيس مبارك الكلمة لدولة شمالية ويتبعها أخري لدولة جنوبية ثم يتحدث الرئيس عن ملاحظاته بشأن نتائج هذه المناقشات ويسلم بعدها إدارة المحور التالي للرئيس ساركوزي.
وفي نهاية المناقشات الخاصة بالمحاور الأربعة يتم اعتماد الإعلان الختامي للقمة ويعلن الرئيسان مبارك وساركوزي ملاحظاتهما الختامية ثم يعقدان مؤتمرا صحفيا مشتركا, حيث يلقي كل رئيس كلمة منفصلة ثم يجيبان عن أسئلة الصحفيين.
وقال السفير سليمان عواد المتحدث باسم رئاسة الجمهورية إن تحرك الرئيس مبارك يأتي في إطار التحركات المتنوعة لمصر, حيث استضافت القمة الإفريقية أخيرا في شرم الشيخ, واهتمت وقتها بطرح رؤي لتطوير العمل الإفريقي المشترك وإيجاد حلول للمشكلات الإفريقية.. ثم يأتي التحرك في اتجاه التعاون الأورومتوسطي من خلال المبادرة التي سبق أن طرحها الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي منذ حملته الانتخابية الرئاسية.
وأكد عواد أن الرئيس مبارك قبل الرئاسة المشتركة للاتحاد في ضوء التوافق من جانب مختلف الدول المشاركة بالاتحاد, علي اختيار الرئيس لهذه المسئولية انطلاقا من الدور المصري المحوري وخبرات الرئيس مبارك التي تعمل علي مساندة هذا الاتحاد ودفعه إلي الأمام.
وأكد السفير سليمان عواد ترحيب مصر والرئيس حسني مبارك بصفة خاصة بكل ما من شأنه تعزيز التعاون الأورومتوسطي والدفع به إلي الأمام, وعلي اعتبار أن هذا يعد إطارا مؤسسيا يعزز التعاون بين ضفتي المتوسط.
وأشار إلي أن مصر وفرنسا أطلقا معا منتدي المتوسط عام1994 وهو المنتدي الذي عقد آخر اجتماعاته بالجزائر الشهر الماضي, ثم أعقبه بعد عام انطلاق عملية برشلونة للتعاون الأورومتوسطي وهي العملية التي شهدت نجاحات وإخفاقات, حيث حققت نجاحا في بعض المسارات وفشلت في مسارات أخري من المسارات السياسية والاقتصادية والثقافية لها.
وأشار السفير عواد إلي أن الرئيس مبارك أجري عدة لقاءات ومشاورات والتقي ساركوزي أكثر من مرة لتدارس المبادرة التي طرحها الرئيس الفرنسي خلال حملته الانتخابية.
كما أجري الرئيس مبارك اتصالات ومشاورات بشأن المبادرة مع شركاء آخرين في شمال المتوسط من بينهم المستشارة الألمانية إنجيلا ميركل ورئيس الوزراء الإيطالي بيرلسكوني وغيرهما من رؤساء الدول الأعضاء بالاتحاد الأوروبي الذين التقي بهم سواء في دولهم أو في القاهرة التي جاءوا لزيارتها. وقد شملت عملية التمهيد أيضا لإطلاق الاتحاد من أجل المتوسط مشاورات مع الدول الشريكة لمصر في جنوب المتوسط.
وبخصوص التحفظات والشكوك والتساؤلات من جانب بعض الدول العربية حول الاتحاد, فند سليمان عواد هذه التحفظات قائلا إن مسمي الاتحاد بوجود إسرائيل, لا يعني أن تجتمع جميع الدول تحت علم واحد ولكنه يعني العمل في إطار رؤي مشتركة..
كما أن إسرائيل موجودة بالفعل في عملية برشلونة منذ عام1995 ومع هذا لم يتم التطبيع المجاني معها, لأن الطريق الوحيد لهذا يتحقق من خلال مبادرة السلام العربية. وأضاف أن الهوية العربية لن تندمج في الهوية الأوروبية خاصة أن مصر والعديد من الدول العربية الأخري توجد في أطر مختلفة للتعاون الأورومتوسطي منذ سنوات طويلة ولم تمس هويتها, بل علي العكس كان هناك دفاع مستمر في هذه المحافل عن الهوية العربية.
ونفي سليمان عواد أن يكون تعثر عملية السلام في الشرق الأوسط هو الذي أفسد عملية برشلونة, داعيا إلي تعديل هذا المسار وتحويل تعثر عملية السلام إلي نجاح من أجل إضافة زخم جديد لعملية برشلونة وغيرها من أطر التعاون المتوسطي أو في الشرق الأوسط التي لن تتحقق دون سلام.
وأضاف أن أحدا لا يستطيع أن يفرض علي الدول العربية أن تدخل في مشروعات تكون إسرائيل طرفا فيها, مؤكدا أن الطريق الوحيد للتطبيع بين الدول العربية وإسرائيل هو مبادرة السلام العربية التي تنص علي التطبيع الكامل مقابل السلام العادل والانسحاب الكامل من الأراضي العربية المحتلة عام1967.
وحول الشكوك بشأن جدوي الاتحاد, قال عواد إنه يجب علينا الانتظار وألا نحكم عليه بالفشل قبل أن ينطلق. وأشار إلي أن الرئيس مبارك ما كان يقبل الرئاسة المشتركة له, إلا في ضوء قناعة بما يمكن أن يحققه من فوائد للتعاون بين شمال وجنوب المتوسط.
كما أشار إلي أن الاتحاد من أجل المتوسط يجب أن يعي الدروس في ضوء ما تعرضت له عملية برشلونة من نجاحات وإخفاقات, حتي يتحقق تعاون حقيقي ويتجاوب مع تطلعات وأولويات دول شمال وجنوب المتوسط.
وقال المتحدث باسم رئاسة الجمهورية إن الهدف من الاتحاد من أجل المتوسط هو تعزيز التعاون القائم بمشروعات ذات توجه عملي تتلافي أخطاء برشلونة ولا تصبح بديلا عن برشلونة.
وقال إنه يجب علينا ترقب ما إذا كان هذا الاتحاد سيعطي قيمة مضافة حقيقية لعملية برشلونة والتعاون المتوسطي أم لا, مضيفا أن مصر تبذل كل الجهود لكي يأتي الاتحاد محققا كل الأهداف المأمولة منه وتنفيذ مشروعات ذات توجه عملي تركز علي أولويات دول جنوب المتوسط واحتياجاتها الفعلية.
وقال السفير سليمان عواد إنه بالرغم من أن لدي كل ضفة من المتوسط أولويات مختلفة, فإنه يمكن التوصل إلي رؤية مشتركة لإحداث تكامل بين هذه الأولويات.. وضرب مثالا بقضية الهجرة غير الشرعية التي تحتل الأولوية لدي دول الشمال, حيث يمكن التعامل معها من خلال إقامة مشروعات تنموية مشتركة في دول الجنوب تعمل علي إيجاد فرص عمل جديدة وتوفير فرص للتدريب والتعليم.
نشاط سياسي حافل
وقد شهد يوم أمس نشاطا سياسيا حافلا للرئيس مبارك حيث عقدت القمة المصرية ـ الفرنسية بين الرئيسين حسني مبارك ونيكولا ساركوزي عصر أمس وقد ركزت علي النظر في ترتيبات قمة الاتحاد من أجل المتوسط التي تعقد بجران باليه في باريس اليوم والتي تشهد انطلاق الاتحاد من أجل المتوسط.
كما ركزت القمة المصرية الفرنسية علي استعراض القضايا الإقليمية خاصة الأوضاع علي الساحة الفلسطينية وسير المفاوضات الفلسطينية والإسرائيلية بشأن الحل النهائي وسبل تثبيت التهدئة في قطاع غزة وتطورات صفقة تبادل الأسري. كما تم استعراض التطورات في لبنان في ضوء مشاركة الرئيس اللبناني في قمة الاتحاد من أجل المتوسط وإعلان تشكيل الحكومة اللبنانية.
والتقي الرئيس مبارك أيضا بمقر إقامته بفندق الريتز بباريس الرئيس اللبناني ميشيل سليمان وبحث معه تطورات الأوضاع في لبنان في ضوء تشكيل الحكومة الجديدة وعودة الهدوءإلي الساحة اللبنانية. كما التقي الرئيس الكرواتي وهانز بوترينج رئيس البرلمان الأوروبي رئيس الجمعية البرلمانية الأورومتوسطية, التي تعد إحدي مؤسسات عملية برشلونة وتجمع بين البرلمانين العربي والأوروبي.
عن جريدة الاهرام المصرية