الساقي
11/07/2008, 22:12
أعلن رسميا في بيروت تشكيل الحكومة اللبنانية الجديدة برئاسة فؤاد السنيورة
ومن أبرز الوزراء في الحكومة الجديدة إلياس المر وزير الدفاع وزياد بارود للداخلية وفوزي صلوخ الخارجية.
وقال السنيورة في كلمة له عقب إعلان حكومته إن مهمتها الأولى إعادة الثقة بالنظام السياسي اللبناني والمؤسسات الديمقراطية والتأكيد على " الصيغة اللبنانية التي تؤكد على العيش المشترك بين اللبنانيين وتحض على الاعتدال وتؤمن بالحرية وقبول الآخر".
وأضاف أن الحكومة تسعى للتأكيد للبنانيين والعالم على أن القيادات البنانية رغم اختلافها "تأخذ في النهاية مصالح المواطنين بعين الاعتبار كل اللبنانيين على اختلاف مواقعهم".
وأشار أيضا إلى أن الخلافات والتباينات بين القوى اللبنانية " لن تزول بين ليلة وضحاها" وأضاف أنه من خلال خطوة تشكيل حكومة الوحدة الوطنية" قررنا أن ندير اختلافتنا عبر الحوار ومؤسسات النظام الديمقراطي وليس عبر الارغام أو الفرض أو الاكراه".
وقال السنيورة إن المهمة الثانية الرئيسية للحكومة هي تأمين إجراء الانتخابات النيابية المقبلة بشفافية والعمل مع مجلس النواب للخروج بقانون انتخابات "يؤمن العدالة والتمثيل الصحيح والمعاصرة والشفافية".
وأضاف أن على الحكومة العمل على إدارة العملية وتأمين التنافس السلمي بين القوى السياسية دون انحياز لطرف دون آخر، وقال إن قرار المواطن وصوته وخياره هو الذي يقرر من هو الفائز ومن هو المسؤول الذي سيؤمن الطرق امام تعزيز استقلال لبنان وسيادته وعروبته.
و قال السنيورة إن هذه حكومة كل لبنان و " صناعة محلية لبنانية 100 % " وأعرب عن ثقته في أن تنال ثقة مجلس النواب.وأكد أن الفترة المقبلة ستشهد نتائج ملموسة لتشكيل هذه الحكومة.
وفيما يتعلق بسورية قال السنيورة إنه مع علاقات سورية لبنانية مبنية على الثقة والندية الاحترام لسيادة واستقلال لبنان.
ترحيب
وبتشكيل الحكومة تكون القوى اللبنانية قد أتمت تنفيذ المر حلة الثانية من اتفاق الدوحة الذي وقع في مايو /آيار الماضي واسفر عن انتخاب رئيس للجمهورية في 25 مايو/أيار بعد بقاء مقعد الرئيس فارغا ستة اشهر.
وجاءت أولى ردود الأفعال المرحبة بإعلان الحكومة من الرئاسة الفرنسية للاتحاد الأوروبي.
وقال وزير الخارجية الفرنسي برنار كوشنير إن تشكيل حكومة الوحدة الوطنية خطوة هامة في تطبيق اتفاق الدوحة.
ودعا كوشنير القوى اللبنانية إلى الالتزام بالاتفاق من أجال "إنهاء الأزمة السياسية والدستورية التي أصابت البلاد بالشلل لفترة طويلة".
كما اعتبر مفوض السياسة الخارجية بالاتحاد خافيير سولانا ما تحقق إنجازا كبيرا بع الصعوبات التي واجهتها البلاد لعدة أشهر
وأفادت مراسلتنا في بيروت ندى عبد الصمد أن الساعات الماضية شهدت تسوية الخلافات التي عرقلت إعلان الحكومة .
وأضافت مراسلتنا أن الأكثرية توصلت إلى اتفاق بشأن التمثيل المسيحي في حصتها من الحقائب الوزارية وكيفية توزيع الحقائب التي تبلغ 16 في الحكومة بموجب اتفاق الدوحة.
وفي وقت سابق قال زعيم الأكثرية سعد الحريري إن الأكثرية وافقت على منح منصب وزاري لعلي قانصوه المسؤول السابق في الحزب السوري القومي الاجتماعي . وكان حزب الله قد اقترح اسم قانصوه من حصته في المقاعد الشيعية.
ومن جهته أكد سمير الجسر النائب في البرلمان اللبناني عن تيار المستقبل أن الإكثرية قدمت تسهيلات للمساعدة في تشكيل الحكومة.
وأوضح في اتصال مع بي بي سي إنه تم تجاوز موضوع علي قانصوه بطلب من سعد الحريري، وتسوية موضوع مقاعد لقاء قرنة شهوان في الحكومة.
ونفى الجسر اتهامات المعارضة للأكثرية بالمسؤولية عن تأخر تشكيل الحكومة، وقال إن المعارضة أخذت أكثر من خمسة أسابيع لإعطاء ردها النهائي.
أما آلان عون المسؤول الإعلامي في التيار الوطني الحر بزعامة ميشال عون فأكد في اتصال مع بي بي سي أن الجانبين لإتمام اتفاق تشكيل الحكومة.
وردا على سؤال بشأن اعتراض التيار في البداية على تكليف السنيورة برئاسة الحكومة قال آلان عون إن التيار" خضع للآلية الدستورية و هناك صفحة جديدة ويجب التعاون بين الجميع لبدء إنهاض البلد في هذه المرحلة".
ويأتي ذلك بعد نحو ستة أسابيع من تكليف الرئيس ميشال سليمان رسميا لفؤاد السنيورة بتشكيل حكومة الوحدة الوطنية.
بي بي سي
ومن أبرز الوزراء في الحكومة الجديدة إلياس المر وزير الدفاع وزياد بارود للداخلية وفوزي صلوخ الخارجية.
وقال السنيورة في كلمة له عقب إعلان حكومته إن مهمتها الأولى إعادة الثقة بالنظام السياسي اللبناني والمؤسسات الديمقراطية والتأكيد على " الصيغة اللبنانية التي تؤكد على العيش المشترك بين اللبنانيين وتحض على الاعتدال وتؤمن بالحرية وقبول الآخر".
وأضاف أن الحكومة تسعى للتأكيد للبنانيين والعالم على أن القيادات البنانية رغم اختلافها "تأخذ في النهاية مصالح المواطنين بعين الاعتبار كل اللبنانيين على اختلاف مواقعهم".
وأشار أيضا إلى أن الخلافات والتباينات بين القوى اللبنانية " لن تزول بين ليلة وضحاها" وأضاف أنه من خلال خطوة تشكيل حكومة الوحدة الوطنية" قررنا أن ندير اختلافتنا عبر الحوار ومؤسسات النظام الديمقراطي وليس عبر الارغام أو الفرض أو الاكراه".
وقال السنيورة إن المهمة الثانية الرئيسية للحكومة هي تأمين إجراء الانتخابات النيابية المقبلة بشفافية والعمل مع مجلس النواب للخروج بقانون انتخابات "يؤمن العدالة والتمثيل الصحيح والمعاصرة والشفافية".
وأضاف أن على الحكومة العمل على إدارة العملية وتأمين التنافس السلمي بين القوى السياسية دون انحياز لطرف دون آخر، وقال إن قرار المواطن وصوته وخياره هو الذي يقرر من هو الفائز ومن هو المسؤول الذي سيؤمن الطرق امام تعزيز استقلال لبنان وسيادته وعروبته.
و قال السنيورة إن هذه حكومة كل لبنان و " صناعة محلية لبنانية 100 % " وأعرب عن ثقته في أن تنال ثقة مجلس النواب.وأكد أن الفترة المقبلة ستشهد نتائج ملموسة لتشكيل هذه الحكومة.
وفيما يتعلق بسورية قال السنيورة إنه مع علاقات سورية لبنانية مبنية على الثقة والندية الاحترام لسيادة واستقلال لبنان.
ترحيب
وبتشكيل الحكومة تكون القوى اللبنانية قد أتمت تنفيذ المر حلة الثانية من اتفاق الدوحة الذي وقع في مايو /آيار الماضي واسفر عن انتخاب رئيس للجمهورية في 25 مايو/أيار بعد بقاء مقعد الرئيس فارغا ستة اشهر.
وجاءت أولى ردود الأفعال المرحبة بإعلان الحكومة من الرئاسة الفرنسية للاتحاد الأوروبي.
وقال وزير الخارجية الفرنسي برنار كوشنير إن تشكيل حكومة الوحدة الوطنية خطوة هامة في تطبيق اتفاق الدوحة.
ودعا كوشنير القوى اللبنانية إلى الالتزام بالاتفاق من أجال "إنهاء الأزمة السياسية والدستورية التي أصابت البلاد بالشلل لفترة طويلة".
كما اعتبر مفوض السياسة الخارجية بالاتحاد خافيير سولانا ما تحقق إنجازا كبيرا بع الصعوبات التي واجهتها البلاد لعدة أشهر
وأفادت مراسلتنا في بيروت ندى عبد الصمد أن الساعات الماضية شهدت تسوية الخلافات التي عرقلت إعلان الحكومة .
وأضافت مراسلتنا أن الأكثرية توصلت إلى اتفاق بشأن التمثيل المسيحي في حصتها من الحقائب الوزارية وكيفية توزيع الحقائب التي تبلغ 16 في الحكومة بموجب اتفاق الدوحة.
وفي وقت سابق قال زعيم الأكثرية سعد الحريري إن الأكثرية وافقت على منح منصب وزاري لعلي قانصوه المسؤول السابق في الحزب السوري القومي الاجتماعي . وكان حزب الله قد اقترح اسم قانصوه من حصته في المقاعد الشيعية.
ومن جهته أكد سمير الجسر النائب في البرلمان اللبناني عن تيار المستقبل أن الإكثرية قدمت تسهيلات للمساعدة في تشكيل الحكومة.
وأوضح في اتصال مع بي بي سي إنه تم تجاوز موضوع علي قانصوه بطلب من سعد الحريري، وتسوية موضوع مقاعد لقاء قرنة شهوان في الحكومة.
ونفى الجسر اتهامات المعارضة للأكثرية بالمسؤولية عن تأخر تشكيل الحكومة، وقال إن المعارضة أخذت أكثر من خمسة أسابيع لإعطاء ردها النهائي.
أما آلان عون المسؤول الإعلامي في التيار الوطني الحر بزعامة ميشال عون فأكد في اتصال مع بي بي سي أن الجانبين لإتمام اتفاق تشكيل الحكومة.
وردا على سؤال بشأن اعتراض التيار في البداية على تكليف السنيورة برئاسة الحكومة قال آلان عون إن التيار" خضع للآلية الدستورية و هناك صفحة جديدة ويجب التعاون بين الجميع لبدء إنهاض البلد في هذه المرحلة".
ويأتي ذلك بعد نحو ستة أسابيع من تكليف الرئيس ميشال سليمان رسميا لفؤاد السنيورة بتشكيل حكومة الوحدة الوطنية.
بي بي سي