-
دخول

عرض كامل الموضوع : أنتم أبطال الحرية... وهم مَن يكونوا؟


VivaSyria
11/07/2008, 19:56
أنتم يا من تسطرون أروع مثال على الوطنية و الصمود من زنازينكم و برغم أنف سجانكم و سجان شعبكم... قبلتم الأسر في سبيل حرية وطنكم لكنكم بأسركم أصبحتم رموزاً للحرية لن تمحى ذكراها من عقول و قلوب كل السوريين مهما طالت أيام الظلم و الإستبداد...

أنت رياض الترك... وهم من يكونوا؟

أخجل من نفسي حين أكتب عنك.. فمن أنا حتى أصف رجلاً قضى معظم سنين عمره التي قاربت الثمانون في المعتقلات مدافعاً عن حقوق شعبه... أيها الشيوعي الصادق الذي بيّن من هم المرتزقه الذين يتشدقون بأنهم شيوعيون في أحزاب "الجبهة"... يامن تربيت يتيماً فكانت سوريا أمك و أباك فما رضيت لها يوماً الذل و الهوان.. درست الحقوق حتى تصبح محامياً عن الوطن... لم يستطيعوا يوماً أن يسكوتك لا بترغيب و لا بترهيب فأنت لا تبتغي عطاياهم و لا تخاف سجونهم..

أنت عارف دليلة... و هم من يكونوا؟

عميد النضال من أجل الحرية و الديموقراطية... لم تمنعك سنوات عمرك التي قاربت السبعون من العطاء فأنت من تعود العطاء منذ أكثر من أربعين عاماً درست فيها الأجيال في جامعات وطني... كنت أباً لهم أكثر منك محاضراً .. ألفت الكتب و المراجع و ترجمت العديد منها و ألقيت محاضرات أصبحت منهجاً في علم الإقتصاد... وقعت بيانات الدعوة للحرية و الديمقراطية مصدقاً كذبة الإنفتاح والشفافية... يكفيك فخراً أن الرئيس السوري شخصياً قال فيك وبالحرف أن أسرك هو ((جزاء عادلا لكل من يعمل على زعزعة ثقة الجماهير بالثورة والنظام الاشتراكي في سورية))...
كنت تصل الليل بالنهار من أجل وطنك فأسروك ليلاً حتى يأسروا معك طلوع الفجر..

أنتِ فداء حوراني... وهم من يكونوا؟

إنتخبك الوطنيون الأشراف في المجلس الوطني لإعلان دمشق لتكوني رئيسة له... لثقتهم بك فهنيئاً لكِ ثقة هؤلاء الثوار الشرفاء.. لم يخطر ببالهم يوماً أن الجلادين في وطني لايفرقون بين النساء و الأطفال و الشيوخ فكلهم بالنسبة للجلادين أهدافٌ مشروعه في سبيل الحفاظ على الكرسي حتى لو تلطخ هذا الكرسي بدماء الأحرار... أينها الطبيبة التي عاهدت نفسها أن تداوي جروح الوطن.. فكنتِ خير من فضح الأمراض و عرف الدواء.


هذه عينة عن أبطال الحرية الذين لو أردت ذكرهم كلهم لما كفتني سنين عمري لذكرهم جميعاً و ذكر مناقبهم العظيمة...

أنتم الأحرار و سجانينكم هم المساجين.. أنتم من يحب الوطن و الشعب وهم من إمتهن الحقد على الوطن و الشعب.. لكم التاريخ و الحاضر و المستقبل و لهم الذل و العار لآخر الزمان... أسروكم نعم لكنهم لم يستطيعوا أن يأسروا أفكاركم و مبادئكم...

أسفي على زمن أصبح حب الوطن خيانة.. و أصبح الظلم و الجبروت هو الحق.. وأصبح شذاذ الآفاق يحاسبون الأحرار...


عائدون أنتم ...هؤلاء أنتم..


أنتم أبطال الحرية... أما هم فمن يكونوا؟

سوا ربينا
11/07/2008, 20:01
مع انو انا ما بعرف اللي بتقول عنهم بس الكلام اللي كاتبو بيخلي الواحد يحس فيه ,,,,
ما بقول غير الله يفك كل واحد انسجن لانو بدافع عن وطنو ,,,والله عالظالم وين ما كان ,,,,

Marooshe
11/07/2008, 21:51
الحرية لمعتقلي الرأي و الضمير...

yass
11/07/2008, 22:05
////////////// الروابط الي بيحطوها الأعضاء بيقدر فقط الأعضاء يشوفوها ، اذا مصرّ تشوف الرابط بك تسجل يعني تصير عضو بأخوية سوريا بالأول -/////////////// (////////////// الروابط الي بيحطوها الأعضاء بيقدر فقط الأعضاء يشوفوها ، اذا مصرّ تشوف الرابط بك تسجل يعني تصير عضو بأخوية سوريا بالأول -///////////////)


الحرية لأسيرة الوطن الدكتورة فداء أكرم الحوراني و جميع أسرى اعلان دمشق
الحرية لصوت الضمير في سوريا

طفوله
11/07/2008, 22:45
الــحـــريــه للــعــقــل الاســير



////////////// الروابط الي بيحطوها الأعضاء بيقدر فقط الأعضاء يشوفوها ، اذا مصرّ تشوف الرابط بك تسجل يعني تصير عضو بأخوية سوريا بالأول -///////////////






الدكتور عارف دليلة


عميد كلية الاقتصاد والتجارة سابقا


الناطق باسم لجان إحياء المجتمع المدني


عضو الهيئة التأسيسية لمنتدى الحوار الوطني

VivaSyria
11/07/2008, 23:04
الحرية للمحامي الأستاذ رياض الترك
الأمين العام للحزب الشيوعي السوري "الجناح السياسي"
مواليد 1930

////////////// الروابط الي بيحطوها الأعضاء بيقدر فقط الأعضاء يشوفوها ، اذا مصرّ تشوف الرابط بك تسجل يعني تصير عضو بأخوية سوريا بالأول -///////////////

واحد من أقدم المطالبين بالحرية و التغيير السلمي الديمقراطي

yass
11/07/2008, 23:06
الحرية للمحامي الأستاذ رياض الترك
الأمين العام للحزب الشيوعي السوري "الجناح السياسي"
مواليد 1930

////////////// الروابط الي بيحطوها الأعضاء بيقدر فقط الأعضاء يشوفوها ، اذا مصرّ تشوف الرابط بك تسجل يعني تصير عضو بأخوية سوريا بالأول -///////////////

واحد من أقدم المطالبين بالحرية و التغيير السلمي الديمقراطي




معلمي .. رياض الترك شبع أكتر من نص عمرو سجون و معتقلات... بس حاليا مانو مسجون..


وجب التنويه

VivaSyria
11/07/2008, 23:11
الحرية للكاتب و الصحافي و المفكرالأستاذ ميشيل كيلو
مواليد 1940
إعتقل أول مرة في السبيعينيات وهجّر من سوريا قصراً
وعندما عاد إليها عاد أصلب مما كان

////////////// الروابط الي بيحطوها الأعضاء بيقدر فقط الأعضاء يشوفوها ، اذا مصرّ تشوف الرابط بك تسجل يعني تصير عضو بأخوية سوريا بالأول -///////////////

VivaSyria
11/07/2008, 23:15
معلمي .. رياض الترك شبع أكتر من نص عمرو سجون و معتقلات... بس حاليا مانو مسجون..


وجب التنويه

رياض ترك بعد اللإفراج عنه وضع تحت الإقامة الجبرية و ممنوع زيارته أو الإتصال به و ممنوع عليه إجراء أي لقاء صحفي أو تصريح..
و بذكره هنا حبيت انو أعطيه جزء من حقه حتى لو كان خارج السجن بس متل ما قلت واحد انسجن أكتر من نص عمره "بكثير" لازم ينذكر بين مناضلي الحرية...
شكراً على الملاحظه صديقي :D

yass
11/07/2008, 23:18
رياض ترك بعد اللإفراج عنه وضع تحت الإقامة الجبرية و ممنوع زيارته أو الإتصال به و ممنوع عليه إجراء أي لقاء صحفي أو تصريح..
و بذكره هنا حبيت انو أعطيه جزء من حقه حتى لو كان خارج السجن بس متل ما قلت واحد انسجن أكتر من نص عمره "بكثير" لازم ينذكر بين مناضلي الحرية...
شكراً على الملاحظه صديقي :D


بعرف هالشي و للأسف هاد حال كل الناشطين.. يخرجون من السجن الصغير الى السجن الأكبر منه بقليل..

التنويه فقط كان منعا للالتباس لدى القراء

VivaSyria
11/07/2008, 23:40
الحرية للمحامي الأستاذ أنور البني
إبن أسرة أعتقلت كلها من أصغر الأشقاء لأكبرهم
أنور البني من مواليد 1959
أحد أبرز المؤسسين لجمعية حقوق الإنسان في سوريا

////////////// الروابط الي بيحطوها الأعضاء بيقدر فقط الأعضاء يشوفوها ، اذا مصرّ تشوف الرابط بك تسجل يعني تصير عضو بأخوية سوريا بالأول -///////////////

VivaSyria
12/07/2008, 00:27
الحرية لشباب أخوية الأسرى

////////////// الروابط الي بيحطوها الأعضاء بيقدر فقط الأعضاء يشوفوها ، اذا مصرّ تشوف الرابط بك تسجل يعني تصير عضو بأخوية سوريا بالأول -///////////////

أنتم في قلوبنا

..AHMAD
12/07/2008, 00:35
// الحرية لصوت الضمير //
// الحرية لمن يصنعون مستقبل سوريا وهم خلف قضبانهم //
الحرية لمن قالو لا :
لا للعنف
لا للديكتاتورية
لا للذل
لا للهوان
لا والف لا لزمن العبودية
الحرية لمن قالو نعم :
نعم للحرية
نعم للكرامة
نعم لشعب أبيّ حرّ
نعم لسوريا ونعم لسورية!!!
نعم لكم أيها الأبطال
مهما طال الليل ... فلابد للقيد أن ينكسر
الحرية لـ كريم عربجي
الحرية لـ طارق غوراني
الحرية لـ ماهر اسبر
الحرية لـ حسام ملحم
الحرية لـ ماهر علام
الحرية لـ علي علي
الحرية لـ أيهم صقر
الحرية لـ علام فخوري
الحرية لـ عمر العبدالله
الحرية لـ دياب سرية
الحرية لمن قال .. هؤلاء العشرة المبشرين بالجنة ( عارف دليلة )
الحرية لفداء حوراني
الحرية لميشيل كيلو
الحرية لأنور البني
الحرية ... لقائمة طالت وستطول ...

وفي النهاية ... الحرية لـ ســـــــــــورية

yass
12/07/2008, 00:36
الحرية ... لقائمة طالت وستطول ...

نتمنى أن تنكمش حتى تختفي تماما...

VivaSyria
12/07/2008, 00:43
نتمنى أن تنكمش حتى تختفي تماما...

بعد الرد سألني واحد من الشباب معقول بكرا أسمائنا تنضم للقائمه؟؟!!!

مع التحية لميدو لأني وعدتو ما أذكر اسمو انو هو يلي سأل :D

VivaSyria
13/07/2008, 00:03
الحرية لطارق بياسي
طارق 23 ربيعاً

////////////// الروابط الي بيحطوها الأعضاء بيقدر فقط الأعضاء يشوفوها ، اذا مصرّ تشوف الرابط بك تسجل يعني تصير عضو بأخوية سوريا بالأول -///////////////

ayhamm26
13/07/2008, 00:20
بعد الرد سألني واحد من الشباب معقول بكرا أسمائنا تنضم للقائمه؟؟!!!

مع التحية لميدو لأني وعدتو ما أذكر اسمو انو هو يلي سأل :D


يا سيدي انشاء قبل ما هالبكرا هدا يجي , يكونوا هالمجرمين اللي عم يحطوا هيك قوائم عم يتحاكموا على جرائمن

قرصان الأدرياتيك
13/07/2008, 03:46
عزيزي فيفا سيريا
أجيبُك قبل كلِّ شيء رداً على اسمِك: تحيا سورية رافعاً يدي دلالةً على رغبتي في رفعة هذا البلد ونصره في كافّة المجالات، وكم آملُ أن يكونَ ذلك واقعاً!


لي كلمة واحدة في قضيّة الاعتقال والمعتقلين:
طبعاً وقبل البدء في الحديث لابُدَّ لي من ذكر نظرتي في الفكرة بشكلٍ عامّ ثمَّ العودة بها إلى الخاصّ الذي طرحه صديقُنا فيفا.
أرفض وبشكلٍ قاطع المحاكمات العسكريّة والاعتقالات العشوائيّة والضغط الفكريّ الحادّ الذي تعاني منه سوريّة، كما أرفض الرّقابة الفكريّة والإعلاميّة وتحديد الحقّ في التعبير في شتّى المجالات، هذا من الناحية النظريّة العامّة.
ولكن (وهذه استدراكيّة) لكلّ مجتمع ودولة قيم وأسس تُبنى عليها وظروف تؤثّر فيها سلباً أو إيجاباً، ومن حقّ كلّ من تلك النظم معالجة الحالات المتطرّفة بالنّظر إلى الحالة في خصوصيّتها وتفرّدها، لا في منظارها العام...

ولهذا فأنا لا أرى أنَّ جميع المعتقلين أبرياء، وخصوصاً أولئك الذين انطلقوا في نقدهم للنظام القائم من أسسٍ دينيّة أو أسس عرقيّة أو أولئك الذين تطرّفوا في نقدهم فباتت مصلحة الدول المجاورة تتقدّم مصلحة وطني وبلادي.

سآتي على الأمثلة كي لا يُساء فهمي:
من ينطلق في نقدِه أسس الحكم القائم من الأسس الدينيّة يسعى من وراء خطبه ومنشوراته إلى إسقاط النظام من أجل بلوغ أهدافه التي تتمحور حول توحيد الدّين والدّولة في بوتقة واحدة، وهذا يعني تصنيف المواطنين وتقسيمهم إلى درجات تعود إلى دين ومذهب كلٍّ منهم. وأنا أرى أنَّ محاكمة هؤلاء عادلة لأنّهم يسعون في دمارِ الأمن الذي ترتع فيه تلك الأقليّات الدينيّة، وأقول محاكمتهم لا تعذيبهم وإعدامهم (للتأكيد فقط).

من يستند في خطاب معارضته على العرقيّة يشابه في حالته الطّرف الأوّل لكنّه يختلف عنه في الأهداف والغايات. وحوادث الجزيرة السوريّة أكبر دليل على هذا:
تسعى الأحزابُ الكرديّة سراً أو علناً إلى نزع المنطقة الشماليّة الشرقيّة وضمّها إلى كردستان الكبرى، وقراءة سريعة في منشورات تلك الأحزاب الشفهيّة والإلكترونيّة تبيّن ذلك بوضوح لا مثيل له... فأمّا المعترض على النّظر فآتيه بالوقائع:
كنتُ شاهداً حيّاً على الأحداث التي وقعت في تلك المناطق في ربيع سنة 2004 قبل عدّة أيّام من عيد النوروز الشهير. حادثة الملعب كانت معدَّة والشّغب الذي وقع ضحيّته عددٌ من الأكراد دعاهم إلى الثّورة، حتّى هذه اللحظة لا اعتراض عندي حول ذلك، إذ يُمكن عزاء ذلك إلى حالة من الغضب العامّ أو ما شابه... لكنّ ما تبع يؤكّد اختلاف الأمر في بنيته التحتيّة الباطنيّة والفوقيّة الظاهريّة:
في عامودا أحرقوا المؤسّسات الاجتماعيّة وطردوا رجالَ الأمن من المخفر وأنزلوا العلم السوريّ ورفعوا علم دولة كردستان لأكثر من أربع وعشرين ساعة!!! في المالكيّة أحرقوا المجمّع والبلديّة وتمثال الرّئيس الأسد بعد أن كسرت امرأة رأسه (لا أذكر إن كانت الحادثة جرت في المالكيّة أم عامودا. قتلتْ هذه المرأة في ما بعد). في القامشلي والحسكة قاموا بحرق عدّة محلات تعود إلى المسيحيّين كما كسروا الكثير من سيّاراتهم... إلخ.
هذه الأمور لا يُمكنني إدراجها ضمن ثورة الغضب بل ضمن الرغبة الانفصاليّة الواضحة، ثمَّ وما علاقة المسيحيّين بالأمر؟! لماذا لم يقتربوا من العشائر العربيّة السنيّة التي وقفت في وجههم وخرّبت محالهم التجاريّة في ما بعد؟!
العرق والدّين أسّان قامت عليهما ثورة الأكراد المرتقبة منذ زمنٍ بعيد.

المثال الثّالث هو الكاتب ميشيل كيلو
وقد تابعتُ مقالاته مراراً في جريدة "النهار" اللبنانيّة... في سعيه إلى نهضة فكريّة أحيّيه وأشدّ على يديه، فأمّا أن يمدحَ لبنانَ ويذمّ في مواقف سوريّة الخارجيّة فهذا لعمري يُعتبر خيانة...
مشكلتنا مع لبنان مشكلة لها أبعاد كثيرة وتدور أساساً حول صراع الدّول الشرق أوسطيّة الكبرى ودول غربيّة في ساحة لبنان وعليه: السّعوديّة ومصر وإيران وإسرائيل ومعها الولايات المتّحدة وفرنسا التي تمثّل العالم الأوروبي الليبيراليّ... وسوريّة جزءٌ أساسيّ من هذا الصّراع لعوامل ترتبط بالتّاريخ والجغرافية والسّياسة!!!
فأن أقف علناً في وجه بلدي فهذا يعني مؤازرة الدّول الطّامعة الأخرى حتّى ولو لم أعلن ذلك في منهجي الفكريّ... وأنا لا أتّفق معه في ما يكتب ولكنّ هذا لا يعني اعتقاله ومحاكمته إلا ذا جاءَ بأخبارٍ وتحاليل ليست الحكومة منها بشيء، كما يحدث تماماً في العالم الغربيّ.


أخيراً أتمنّى على الجميع فهمَ الحالات كما هي، وسبق أن أعلنتُ أنّ كلَّ حالة من حالات المعارضة تعتبر حالة فريدة وخاصّة يجب النّظر إليها ضمن ثقافتها ومنهجها وعقيدتها...
وكلامي حول المعارضة لا يعني أبداً موافقة القضاء والنّظام في ما فعل وما يفعله، وخاصّة على الصّعيدين الاقتصادي والإعلاميّ!

أختم بالسّلام.

rawazhera
13/07/2008, 21:06
عزيزي فيفا سيريا
أجيبُك قبل كلِّ شيء رداً على اسمِك: تحيا سورية رافعاً يدي دلالةً على رغبتي في رفعة هذا البلد ونصره في كافّة المجالات، وكم آملُ أن يكونَ ذلك واقعاً!


لي كلمة واحدة في قضيّة الاعتقال والمعتقلين:
طبعاً وقبل البدء في الحديث لابُدَّ لي من ذكر نظرتي في الفكرة بشكلٍ عامّ ثمَّ العودة بها إلى الخاصّ الذي طرحه صديقُنا فيفا.
أرفض وبشكلٍ قاطع المحاكمات العسكريّة والاعتقالات العشوائيّة والضغط الفكريّ الحادّ الذي تعاني منه سوريّة، كما أرفض الرّقابة الفكريّة والإعلاميّة وتحديد الحقّ في التعبير في شتّى المجالات، هذا من الناحية النظريّة العامّة.
ولكن (وهذه استدراكيّة) لكلّ مجتمع ودولة قيم وأسس تُبنى عليها وظروف تؤثّر فيها سلباً أو إيجاباً، ومن حقّ كلّ من تلك النظم معالجة الحالات المتطرّفة بالنّظر إلى الحالة في خصوصيّتها وتفرّدها، لا في منظارها العام...

ولهذا فأنا لا أرى أنَّ جميع المعتقلين أبرياء، وخصوصاً أولئك الذين انطلقوا في نقدهم للنظام القائم من أسسٍ دينيّة أو أسس عرقيّة أو أولئك الذين تطرّفوا في نقدهم فباتت مصلحة الدول المجاورة تتقدّم مصلحة وطني وبلادي.

سآتي على الأمثلة كي لا يُساء فهمي:
من ينطلق في نقدِه أسس الحكم القائم من الأسس الدينيّة يسعى من وراء خطبه ومنشوراته إلى إسقاط النظام من أجل بلوغ أهدافه التي تتمحور حول توحيد الدّين والدّولة في بوتقة واحدة، وهذا يعني تصنيف المواطنين وتقسيمهم إلى درجات تعود إلى دين ومذهب كلٍّ منهم. وأنا أرى أنَّ محاكمة هؤلاء عادلة لأنّهم يسعون في دمارِ الأمن الذي ترتع فيه تلك الأقليّات الدينيّة، وأقول محاكمتهم لا تعذيبهم وإعدامهم (للتأكيد فقط).

من يستند في خطاب معارضته على العرقيّة يشابه في حالته الطّرف الأوّل لكنّه يختلف عنه في الأهداف والغايات. وحوادث الجزيرة السوريّة أكبر دليل على هذا:
تسعى الأحزابُ الكرديّة سراً أو علناً إلى نزع المنطقة الشماليّة الشرقيّة وضمّها إلى كردستان الكبرى، وقراءة سريعة في منشورات تلك الأحزاب الشفهيّة والإلكترونيّة تبيّن ذلك بوضوح لا مثيل له... فأمّا المعترض على النّظر فآتيه بالوقائع:
كنتُ شاهداً حيّاً على الأحداث التي وقعت في تلك المناطق في ربيع سنة 2004 قبل عدّة أيّام من عيد النوروز الشهير. حادثة الملعب كانت معدَّة والشّغب الذي وقع ضحيّته عددٌ من الأكراد دعاهم إلى الثّورة، حتّى هذه اللحظة لا اعتراض عندي حول ذلك، إذ يُمكن عزاء ذلك إلى حالة من الغضب العامّ أو ما شابه... لكنّ ما تبع يؤكّد اختلاف الأمر في بنيته التحتيّة الباطنيّة والفوقيّة الظاهريّة:
في عامودا أحرقوا المؤسّسات الاجتماعيّة وطردوا رجالَ الأمن من المخفر وأنزلوا العلم السوريّ ورفعوا علم دولة كردستان لأكثر من أربع وعشرين ساعة!!! في المالكيّة أحرقوا المجمّع والبلديّة وتمثال الرّئيس الأسد بعد أن كسرت امرأة رأسه (لا أذكر إن كانت الحادثة جرت في المالكيّة أم عامودا. قتلتْ هذه المرأة في ما بعد). في القامشلي والحسكة قاموا بحرق عدّة محلات تعود إلى المسيحيّين كما كسروا الكثير من سيّاراتهم... إلخ.
هذه الأمور لا يُمكنني إدراجها ضمن ثورة الغضب بل ضمن الرغبة الانفصاليّة الواضحة، ثمَّ وما علاقة المسيحيّين بالأمر؟! لماذا لم يقتربوا من العشائر العربيّة السنيّة التي وقفت في وجههم وخرّبت محالهم التجاريّة في ما بعد؟!
العرق والدّين أسّان قامت عليهما ثورة الأكراد المرتقبة منذ زمنٍ بعيد.

المثال الثّالث هو الكاتب ميشيل كيلو
وقد تابعتُ مقالاته مراراً في جريدة "النهار" اللبنانيّة... في سعيه إلى نهضة فكريّة أحيّيه وأشدّ على يديه، فأمّا أن يمدحَ لبنانَ ويذمّ في مواقف سوريّة الخارجيّة فهذا لعمري يُعتبر خيانة...
مشكلتنا مع لبنان مشكلة لها أبعاد كثيرة وتدور أساساً حول صراع الدّول الشرق أوسطيّة الكبرى ودول غربيّة في ساحة لبنان وعليه: السّعوديّة ومصر وإيران وإسرائيل ومعها الولايات المتّحدة وفرنسا التي تمثّل العالم الأوروبي الليبيراليّ... وسوريّة جزءٌ أساسيّ من هذا الصّراع لعوامل ترتبط بالتّاريخ والجغرافية والسّياسة!!!
فأن أقف علناً في وجه بلدي فهذا يعني مؤازرة الدّول الطّامعة الأخرى حتّى ولو لم أعلن ذلك في منهجي الفكريّ... وأنا لا أتّفق معه في ما يكتب ولكنّ هذا لا يعني اعتقاله ومحاكمته إلا ذا جاءَ بأخبارٍ وتحاليل ليست الحكومة منها بشيء، كما يحدث تماماً في العالم الغربيّ.


أخيراً أتمنّى على الجميع فهمَ الحالات كما هي، وسبق أن أعلنتُ أنّ كلَّ حالة من حالات المعارضة تعتبر حالة فريدة وخاصّة يجب النّظر إليها ضمن ثقافتها ومنهجها وعقيدتها...
وكلامي حول المعارضة لا يعني أبداً موافقة القضاء والنّظام في ما فعل وما يفعله، وخاصّة على الصّعيدين الاقتصادي والإعلاميّ!

أختم بالسّلام.
بتمنى كل الشباب السوري يكون مثقف ومنفتح الافكار وواعي للي عما يصير حواليه متلك اخي قرصان الادرياتيك
بشكرك كتير وبحب قلك اني استمتعت وانا عم بقرا تعليقك وانشالله ماتقطعنا

قرصان الأدرياتيك
13/07/2008, 21:37
أشكرُك على هذا الإطراء وآملُ أن تكونَ أمرنَ في حوارِك مع الإخوة الأصدقاء...
فاختلافُنا في الرّأي لا يجعلُ منّا أعداءً.
تحيّتي.

rawazhera
13/07/2008, 21:42
أشكرُك على هذا الإطراء وآملُ أن تكونَ أمرنَ في حوارِك مع الإخوة الأصدقاء...
فاختلافُنا في الرّأي لا يجعلُ منّا أعداءً.
تحيّتي.
وصل وأنت بتأمر أمر
مرة تانية بشكرك

قرصان الأدرياتيك
13/07/2008, 22:05
ما يأمر عليك ظالم...
أشكرُك أنا أيضاً لحسن تفهّمك.

طفوله
14/07/2008, 11:45
عزيزي فيفا سيريا
أجيبُك قبل كلِّ شيء رداً على اسمِك: تحيا سورية رافعاً يدي دلالةً على رغبتي في رفعة هذا البلد ونصره في كافّة المجالات، وكم آملُ أن يكونَ ذلك واقعاً!


لي كلمة واحدة في قضيّة الاعتقال والمعتقلين:
طبعاً وقبل البدء في الحديث لابُدَّ لي من ذكر نظرتي في الفكرة بشكلٍ عامّ ثمَّ العودة بها إلى الخاصّ الذي طرحه صديقُنا فيفا.
أرفض وبشكلٍ قاطع المحاكمات العسكريّة والاعتقالات العشوائيّة والضغط الفكريّ الحادّ الذي تعاني منه سوريّة، كما أرفض الرّقابة الفكريّة والإعلاميّة وتحديد الحقّ في التعبير في شتّى المجالات، هذا من الناحية النظريّة العامّة.
ولكن (وهذه استدراكيّة) لكلّ مجتمع ودولة قيم وأسس تُبنى عليها وظروف تؤثّر فيها سلباً أو إيجاباً، ومن حقّ كلّ من تلك النظم معالجة الحالات المتطرّفة بالنّظر إلى الحالة في خصوصيّتها وتفرّدها، لا في منظارها العام...

ولهذا فأنا لا أرى أنَّ جميع المعتقلين أبرياء، وخصوصاً أولئك الذين انطلقوا في نقدهم للنظام القائم من أسسٍ دينيّة أو أسس عرقيّة أو أولئك الذين تطرّفوا في نقدهم فباتت مصلحة الدول المجاورة تتقدّم مصلحة وطني وبلادي.

سآتي على الأمثلة كي لا يُساء فهمي:
من ينطلق في نقدِه أسس الحكم القائم من الأسس الدينيّة يسعى من وراء خطبه ومنشوراته إلى إسقاط النظام من أجل بلوغ أهدافه التي تتمحور حول توحيد الدّين والدّولة في بوتقة واحدة، وهذا يعني تصنيف المواطنين وتقسيمهم إلى درجات تعود إلى دين ومذهب كلٍّ منهم. وأنا أرى أنَّ محاكمة هؤلاء عادلة لأنّهم يسعون في دمارِ الأمن الذي ترتع فيه تلك الأقليّات الدينيّة، وأقول محاكمتهم لا تعذيبهم وإعدامهم (للتأكيد فقط).

من يستند في خطاب معارضته على العرقيّة يشابه في حالته الطّرف الأوّل لكنّه يختلف عنه في الأهداف والغايات. وحوادث الجزيرة السوريّة أكبر دليل على هذا:
تسعى الأحزابُ الكرديّة سراً أو علناً إلى نزع المنطقة الشماليّة الشرقيّة وضمّها إلى كردستان الكبرى، وقراءة سريعة في منشورات تلك الأحزاب الشفهيّة والإلكترونيّة تبيّن ذلك بوضوح لا مثيل له... فأمّا المعترض على النّظر فآتيه بالوقائع:
كنتُ شاهداً حيّاً على الأحداث التي وقعت في تلك المناطق في ربيع سنة 2004 قبل عدّة أيّام من عيد النوروز الشهير. حادثة الملعب كانت معدَّة والشّغب الذي وقع ضحيّته عددٌ من الأكراد دعاهم إلى الثّورة، حتّى هذه اللحظة لا اعتراض عندي حول ذلك، إذ يُمكن عزاء ذلك إلى حالة من الغضب العامّ أو ما شابه... لكنّ ما تبع يؤكّد اختلاف الأمر في بنيته التحتيّة الباطنيّة والفوقيّة الظاهريّة:
في عامودا أحرقوا المؤسّسات الاجتماعيّة وطردوا رجالَ الأمن من المخفر وأنزلوا العلم السوريّ ورفعوا علم دولة كردستان لأكثر من أربع وعشرين ساعة!!! في المالكيّة أحرقوا المجمّع والبلديّة وتمثال الرّئيس الأسد بعد أن كسرت امرأة رأسه (لا أذكر إن كانت الحادثة جرت في المالكيّة أم عامودا. قتلتْ هذه المرأة في ما بعد). في القامشلي والحسكة قاموا بحرق عدّة محلات تعود إلى المسيحيّين كما كسروا الكثير من سيّاراتهم... إلخ.
هذه الأمور لا يُمكنني إدراجها ضمن ثورة الغضب بل ضمن الرغبة الانفصاليّة الواضحة، ثمَّ وما علاقة المسيحيّين بالأمر؟! لماذا لم يقتربوا من العشائر العربيّة السنيّة التي وقفت في وجههم وخرّبت محالهم التجاريّة في ما بعد؟!
العرق والدّين أسّان قامت عليهما ثورة الأكراد المرتقبة منذ زمنٍ بعيد.

المثال الثّالث هو الكاتب ميشيل كيلو
وقد تابعتُ مقالاته مراراً في جريدة "النهار" اللبنانيّة... في سعيه إلى نهضة فكريّة أحيّيه وأشدّ على يديه، فأمّا أن يمدحَ لبنانَ ويذمّ في مواقف سوريّة الخارجيّة فهذا لعمري يُعتبر خيانة...
مشكلتنا مع لبنان مشكلة لها أبعاد كثيرة وتدور أساساً حول صراع الدّول الشرق أوسطيّة الكبرى ودول غربيّة في ساحة لبنان وعليه: السّعوديّة ومصر وإيران وإسرائيل ومعها الولايات المتّحدة وفرنسا التي تمثّل العالم الأوروبي الليبيراليّ... وسوريّة جزءٌ أساسيّ من هذا الصّراع لعوامل ترتبط بالتّاريخ والجغرافية والسّياسة!!!
فأن أقف علناً في وجه بلدي فهذا يعني مؤازرة الدّول الطّامعة الأخرى حتّى ولو لم أعلن ذلك في منهجي الفكريّ... وأنا لا أتّفق معه في ما يكتب ولكنّ هذا لا يعني اعتقاله ومحاكمته إلا ذا جاءَ بأخبارٍ وتحاليل ليست الحكومة منها بشيء، كما يحدث تماماً في العالم الغربيّ.


أخيراً أتمنّى على الجميع فهمَ الحالات كما هي، وسبق أن أعلنتُ أنّ كلَّ حالة من حالات المعارضة تعتبر حالة فريدة وخاصّة يجب النّظر إليها ضمن ثقافتها ومنهجها وعقيدتها...
وكلامي حول المعارضة لا يعني أبداً موافقة القضاء والنّظام في ما فعل وما يفعله، وخاصّة على الصّعيدين الاقتصادي والإعلاميّ!

أختم بالسّلام.










بتمنى كل الشباب السوري يكون مثقف ومنفتح الافكار وواعي للي عما يصير حواليه متلك اخي قرصان الادرياتيك
بشكرك كتير وبحب قلك اني استمتعت وانا عم بقرا تعليقك وانشالله ماتقطعنا












أشكرُك على هذا الإطراء وآملُ أن تكونَ أمرنَ في حوارِك مع الإخوة الأصدقاء...
فاختلافُنا في الرّأي لا يجعلُ منّا أعداءً.
تحيّتي.











وصل وأنت بتأمر أمر
مرة تانية بشكرك












ما يأمر عليك ظالم...
أشكرُك أنا أيضاً لحسن تفهّمك.









.... ؟ ....

قرصان الأدرياتيك
14/07/2008, 17:15
تحيّة طيّبة وبعد...

طفولة ماذا تريدين أن تقولي من الإشارة إلى كلمات الشّكر باللون الأحمر؟
وهل تعتقدين أنَّ أسلوبَك هذا يسير وفقاً لمناهج الحوار المتعارف عليها؟!