الإصلاحي
11/07/2008, 08:16
واشنطن تدرج جميع أصول وشركات رامي مخلوف على لائحة الإرهاب
أعلنت وزارة الخزانة الأميركية, أمس, إدراج عدد من الشركات السورية, التي يمتلكها أو يساهم فيها رامي مخلوف, ابن خال الرئيس بشار الأسد, على لائحة الإرهاب, وقررت تجميد أي أصول أو ممتلكات لهذه الشركات في حوزة الولايات المتحدة, ومن بين الشركات التي شملها القرار الاميركي "سيريا تيل", أكبر شركة للهواتف المحمولة في سورية, وسلسة متاجر "راماك" العاملة في السوق الحرة, حيث أشارت الخزانة الى إن هذه الشركات أدرجت على لائحة الارهاب, نظرا لامتلاك مخلوف لخمسين في المئة على الأقل من أسهمها.
وقال مدير مكتب مراقبة الأصول الأجنبية لدى الخزانة الأميركية, آدم سيزوبين, إن رامي مخلوف, يستخدم علاقاته مع كبار المسؤولين في البلاد لكي يثري على حساب الشعب السوري, متعهدا بمواصلة تعقب أصوله وممتلكاته, وماوصفه بإمبراطوريته التجارية, و"من يمشون في دربه".
وأدرجت الإدارة الأميركية مخلوف, على لائحة الشخصيات المحظور التعامل معها, أو دخولها الولايات المتحدة بموجب أمر رئاسي صادر في 21 فبراير الماضي بمقتضى قانون يستهدف الأشخاص والكيانات المساهمة والمستفيدة والممارسة للفساد لدى النظام السوري, وقالت الخزانة أن مخلوف يتلاعب بالنظام القضائي في سورية, ويستخدم مسؤولي المخابرات لترويع خصومه من رجال الأعمال.
وبموجب هذا القرار يتعين تجميد ومصادرة أي أصول أو حسابات لكل من الشركتين أو مسؤوليها قد تقع في حوزة الولايات المتحدة في الداخل أو الخارج, كما يحظر تعامل أي أفراد أو كيانات أميركية مع أي منهما.
أعلنت وزارة الخزانة الأميركية, أمس, إدراج عدد من الشركات السورية, التي يمتلكها أو يساهم فيها رامي مخلوف, ابن خال الرئيس بشار الأسد, على لائحة الإرهاب, وقررت تجميد أي أصول أو ممتلكات لهذه الشركات في حوزة الولايات المتحدة, ومن بين الشركات التي شملها القرار الاميركي "سيريا تيل", أكبر شركة للهواتف المحمولة في سورية, وسلسة متاجر "راماك" العاملة في السوق الحرة, حيث أشارت الخزانة الى إن هذه الشركات أدرجت على لائحة الارهاب, نظرا لامتلاك مخلوف لخمسين في المئة على الأقل من أسهمها.
وقال مدير مكتب مراقبة الأصول الأجنبية لدى الخزانة الأميركية, آدم سيزوبين, إن رامي مخلوف, يستخدم علاقاته مع كبار المسؤولين في البلاد لكي يثري على حساب الشعب السوري, متعهدا بمواصلة تعقب أصوله وممتلكاته, وماوصفه بإمبراطوريته التجارية, و"من يمشون في دربه".
وأدرجت الإدارة الأميركية مخلوف, على لائحة الشخصيات المحظور التعامل معها, أو دخولها الولايات المتحدة بموجب أمر رئاسي صادر في 21 فبراير الماضي بمقتضى قانون يستهدف الأشخاص والكيانات المساهمة والمستفيدة والممارسة للفساد لدى النظام السوري, وقالت الخزانة أن مخلوف يتلاعب بالنظام القضائي في سورية, ويستخدم مسؤولي المخابرات لترويع خصومه من رجال الأعمال.
وبموجب هذا القرار يتعين تجميد ومصادرة أي أصول أو حسابات لكل من الشركتين أو مسؤوليها قد تقع في حوزة الولايات المتحدة في الداخل أو الخارج, كما يحظر تعامل أي أفراد أو كيانات أميركية مع أي منهما.