ayhamm26
11/07/2008, 01:21
قال الرئيس بشار الأسد إن "هناك متطرفين يتلقون تمويلا من بعض السياسيين اللبنانيين لإعطاء انطباع بوجود صراع طائفي في لبنان", مشيرا إلى أن سورية "لن تتخذ أي قرار في هذا الموضوع, لأن هؤلاء المتطرفون يلحقون الأذى بلبنان لا بسورية"
وشهد لبنان خلال الأشهر المنصرمة عدة إشكالات أمنية متنقلة كان آخرها عدة إشكالات في شمال لبنان بين أنصار الموالاة وأنصار المعارضة, والتي تقدمها بعض وسائل الإعلام والسياسيين اللبنانيين على أنها صراع طائفي.
وقال الأسد في حديث نشرته صحيفة "لوريان لوجور" اللبنانية الناطقة بالفرنسية إن "سورية لا تنوي العودة إلى لبنان عسكريا ولا تتأثر بما يحدث في شمال لبنان ".
وأضاف أنه اقترح شخصيا في 2005 فتح سفارات بين لبنان وسورية "إنما بعد هذا الاقتراح مباشرة تدهورت العلاقات بين البلدين, وعندما تتدهور العلاقات بين بلدين تغلق السفارات ولا تفتح".
وتابع "اعتقد مع التطورات الجديدة أن في إمكاننا بحث هذا الموضوع مع الحكومة الجديدة. لقد صرحت مرارا بان ليست لدينا مشكلة مبدئية حول هذا الموضوع".
ويعمل رئيس الحكومة المكلف فؤاد السنيورة على تشكيل حكومة وحدة وطنية بناء على اتفاق بين السياسيين اللبنانيين في شهر أيار الماضي, إلا أن خلافات بين قوى الموالاة حول توزيع الحقائب الوزارية بينهم يعرقل تشكيل هذه الحكومة.
المصدر سيريا نيوز
وفي سياق آخر, جديد الرئيس الأسد نفيه نقل أسلحة من سورية إلى المعارضة اللبنانية, وقال "هذا ليس منطقيا (...) ولو كانت هذه الاتهامات صحيحة فان لديهم مشكلة حقيقية هي عدم قدرتهم على إثباته
وحول أوضاع حقوق الإنسان في سورية, نفى الأسد وجود معتقلين سياسيين في سورية مشيرا إلى أن قوى الأكثرية النيابية المناهضة لسورية في لبنان هي "جهة معادية لسورية" وبالتالي فان الأشخاص الذين تعاملوا معها يعتبرون خارجين عن القانون, في إشارة إلى معتقلي ما أصبع يعرف بـ"إعلان دمشق بيروت".
وكانت السلطات السورية اعتقلت عدة أشخاص وقعوا إعلان دمشق بيروت الذي يدعوا إلى إقامة علاقات دبلوماسية وترسيم الحدود بين سورية ولبنان, وهي دعوات رأت الحكومة السورية أنها تتفق مع دعوات قوى الأكثرية النيابية في لبنان المناهضة لسورية.
ويأتي حديث الأسد ضمن مجموعة أحاديث أعطاها لصحف فرنسية وناطقة بالفرنسية قبيل زيارته المرتقبة إلى باريس في 12 الجاري للقاء الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي والمشاركة في قمة الاتحاد من أجل المتوسط والعيد الوطني لفرنسا
المصدر سيريا نيوز
وشهد لبنان خلال الأشهر المنصرمة عدة إشكالات أمنية متنقلة كان آخرها عدة إشكالات في شمال لبنان بين أنصار الموالاة وأنصار المعارضة, والتي تقدمها بعض وسائل الإعلام والسياسيين اللبنانيين على أنها صراع طائفي.
وقال الأسد في حديث نشرته صحيفة "لوريان لوجور" اللبنانية الناطقة بالفرنسية إن "سورية لا تنوي العودة إلى لبنان عسكريا ولا تتأثر بما يحدث في شمال لبنان ".
وأضاف أنه اقترح شخصيا في 2005 فتح سفارات بين لبنان وسورية "إنما بعد هذا الاقتراح مباشرة تدهورت العلاقات بين البلدين, وعندما تتدهور العلاقات بين بلدين تغلق السفارات ولا تفتح".
وتابع "اعتقد مع التطورات الجديدة أن في إمكاننا بحث هذا الموضوع مع الحكومة الجديدة. لقد صرحت مرارا بان ليست لدينا مشكلة مبدئية حول هذا الموضوع".
ويعمل رئيس الحكومة المكلف فؤاد السنيورة على تشكيل حكومة وحدة وطنية بناء على اتفاق بين السياسيين اللبنانيين في شهر أيار الماضي, إلا أن خلافات بين قوى الموالاة حول توزيع الحقائب الوزارية بينهم يعرقل تشكيل هذه الحكومة.
المصدر سيريا نيوز
وفي سياق آخر, جديد الرئيس الأسد نفيه نقل أسلحة من سورية إلى المعارضة اللبنانية, وقال "هذا ليس منطقيا (...) ولو كانت هذه الاتهامات صحيحة فان لديهم مشكلة حقيقية هي عدم قدرتهم على إثباته
وحول أوضاع حقوق الإنسان في سورية, نفى الأسد وجود معتقلين سياسيين في سورية مشيرا إلى أن قوى الأكثرية النيابية المناهضة لسورية في لبنان هي "جهة معادية لسورية" وبالتالي فان الأشخاص الذين تعاملوا معها يعتبرون خارجين عن القانون, في إشارة إلى معتقلي ما أصبع يعرف بـ"إعلان دمشق بيروت".
وكانت السلطات السورية اعتقلت عدة أشخاص وقعوا إعلان دمشق بيروت الذي يدعوا إلى إقامة علاقات دبلوماسية وترسيم الحدود بين سورية ولبنان, وهي دعوات رأت الحكومة السورية أنها تتفق مع دعوات قوى الأكثرية النيابية في لبنان المناهضة لسورية.
ويأتي حديث الأسد ضمن مجموعة أحاديث أعطاها لصحف فرنسية وناطقة بالفرنسية قبيل زيارته المرتقبة إلى باريس في 12 الجاري للقاء الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي والمشاركة في قمة الاتحاد من أجل المتوسط والعيد الوطني لفرنسا
المصدر سيريا نيوز