-
دخول

عرض كامل الموضوع : وزير الخارجية الفرنسية سلم نظيره السوري قائمة بالمعتقلين الذين ترغب فرنسا بإطلاقهم


sona78
10/07/2008, 11:48
رئيس تحرير " لوموند ديبلوماتيك " : الأسد أخبرنا بأن مشكلة ميشيل كيلو مرتبطة بوليد جنبلاط ، وأنه مستعد للعفو عنه إذا اعترف بالخطأ !!؟ ووليد جنبلاط أصبح في عداد أعداء سوريا.. قانونيا!
دمشق ، باريس ـ الحقيقة ( خاص) : أكد مصدر فرنسي رسمي لوكالة الأنباء الإيطالية " آكي " ما كشفت عنه " الحقيقة " أول أمس لجهة عدد من المعتقلين السياسيين السوريين . ونقلت الوكالة عن المصدر قوله " إن الفرنسيين أعربوا للسوريين عن أملهم بإطلاق سراح عدد من السجناء السياسيين في سورية, تزامناً مع زيارة الرئيس بشار الأسد إلى فرنسا, والتي ستبدأ بعد غد السبت.
وكشف المصدر, عن أن وزير الخارجية الفرنسي برنار كوشنير سلم نظيره السوري وليد المعلم خلال زيارة الأخير الى فرنسا يوم الجمعة الماضي, قائمة بأسماء بعض السجناء السياسيين "الذين يتمنى الجانب الفرنسي أن يتم إطلاق سراحهم".
واشارت وكالة "آكي", استنادا الى معلوماتها, أن من بين الأسماء المدرجة في القائمة البروفيسور عارف دليلة, والمحامي أنور البني, والكاتب ميشيل كيلو, والنائب السابق رياض سيف, بالإضافة إلى عدد من السجناء السياسيين السوريين من "إعلان دمشق للتغيير الديمقراطي" المعارض.
وأكد المصدر أن الجانب الفرنسي مهتم خصوصاً بإطلاق سراح رئيسة "المجلس الوطني لإعلان دمشق" فداء حوراني, التي تعاني من وضع صحي سيئ, مشيرا الى ان "زيارة الأسد وزوجته الى باريس, ستكون مناسبة جيدة لإطلاق سراح حوراني وعدد من رفاقها السجناء السياسيين, وستكون بادرة جيدة سيرحب بها الفرنسيون شعباً وحكومة".
وكانت " الحقيقة " نقلت أول أمس (////////////// الروابط الي بيحطوها الأعضاء بيقدر فقط الأعضاء يشوفوها ، اذا مصرّ تشوف الرابط بك تسجل يعني تصير عضو بأخوية سوريا بالأول -///////////////) عن مصدر ديبلوماسي فرنسي قوله " إن وزير الخارجية الفرنسي برنار كوشنير سلم نظيره السوري وليد المعلم خلال زيارته فرنسا يوم الجمعة الماضي قائمة بأسماء المعتقلين السوريين الذين " تحبذ فرنسا رؤيتهم أحرارا قبل زيارة الرئيس السوري " . وأوضح المصدر أن القائمة " تتضمن بشكل شبه حصري المعتقلين على خلفية المشاركة في مؤتمر إعلان دمشق ، بالإضافة إلى المعتقلين على خلفية إعلان دمشق بيروت ، ومن بينهم ميشيل كيلو ، فضلا عن الدكتور عارف دليلة " . لكنه أشار في المقابل إلى أن فرصة إطلاق سراح معتقلي" إعلان دمشق " أكبر من فرصة إطلاق سراح معتقلي" إعلان دمشق ـ بيروت " لأن هؤلاء " اشتركوا مع وليد جنبلاط في توقيع البيان ، ولأن جنبلاط طالب واشنطن علنا بغزو سوريا وإرسال السيارات المفخخة إليها".


وفيما يتعلق بوضع الكاتب المعتقل ميشيل كيلو ، أكد رئيس تحرير لوموند ديبلوماتيك الفرنسية ، آلان غريش ، إن زملاءه الصحفيين آثاروا مع الأسد قضية كيلو المعتقل منذ العام 2006 على خلفية مشاركته في توقيع " إعلان دمشق ـ بيروت " ، لكن الأسد ربط الأمر بوليد جنبلاط ، واتهم كيلو " بتوقيع بيان مشترك مع وليد جنبلاط (...) الذي دعا الولايات المتحدة علنا إلى غزو سوريا قبل عامين للتخلص من نظامها " ، ووصف جنبلاط بأنه " وطبقا للقوانين السورية ، أصبح عدوا لسوريا " و" أعرب عن استعداده للعفو عن كيلو شريطة أن يعترف بالخطأ الذي اقترفه " ! واستنتج غريش من كلام الأسد أن هذا الأخير " لم يقتنع بتغيير رأيه ( حين حاججناه) بأن اعتقال كيلو يؤثر ( سلبيا) على صورة سوريا " !!

من موقع الحقيقة سورية بتصرف