Abdelrahman Wagih
08/07/2008, 15:30
انا مالف قصة و يريت تعجبكم وعايز رايكم فيها مع العلم ان عندى 11 سنة
في الأعماق
المقدمة:
قد يبدوا من اسم القصة أنها تتكلم عن أعماق البحار و لكن هذه القصة تتكلم عما في أعماقك عما في داخلك تخيل أن لديك القدرة لتدخل مخك و ترى كل ما فيه على شكل غرف و كل
غرفة إما تحتوى على ذكريات أو مخاوف و عندما تدخل مخاوفك تتحول كل هذه المخاوف إلى حقيقة بالنسبة لك فقط و بعضها قد يتحول إلى شيء قد يحاول قتلك أو تدميرك و إن كانت هذه المخاوف من شخص ما فقد يحول خوفك هذا الشخص إلى حقيقة بالنسبة للناس جميعا و قد يحاول هذا الشخص تدميرك وتدمير الناس .ماذا لو رأيت كل أحلامك وكوابيسك حقيقة.أحداث هذه القصة تجرى كلها في المستقبل في سنة 2616. ولكن يجب أن تتذكر انك سيد نفسك وانك تستطيع السيطرة على ما تفكر فيه. القصة بطلها ولد عنده 13سنة واسمه عمرو.خال عمرو عالم مقيم معهم واسمه احمد
القصة:
1- الاكتشاف:
وقف عمرو يستمع إلى ما يقوله خاله احمد له عن آلة تستطيع أن تريك عقلك على هيئة أبواب. فقطب حاجبيه وضحك ضحكة ساخرة و دخل غرفته و قال هراء.سمع احمد و دخل غرفة عمرو و قال له لم تعمل هذه الآلة بعد إنها حتى الآن قيد التجربة لسنا واثقين أنها تستطيع إعادتك للواقع و لم يتم اختبار هذه الآلة على العقل البشرى حتى الآن فقط اختبرناها على الحيوانات و لكن يختلف تماما عقل الحيوانات عن عقولنا
البشرية ولكن نحن قريبين أكثر من ما تتخيل للانتهاء و بإذن الله ستنتهي هذه الاختبارات قريبا و يتم اختبارها على البشر.قال عمرو لازلت اعتقد أن هذا هراء قال احمد بإذن الله سترى هذه الآلة تعمل قريبا ولكن الآن يجب أن اذهب إلى المختبر لأكمل الاختبارات.
**********
2- الاجتماع
بالطبع مشروع كهذا يحتاج إلى نقود كثيرة جدا فقد كان هذا المشروع ممول من قبل رجل أعمال كبير يدعى
مصطفى نور .كان هناك اجتماع لأحمد و فريق العلماء مع مصطفى نور.افتتح مصطفى نور الاجتماع قائلا إلى أين وصلتم؟ تكلم احمد باسم الفريق قائلا كدنا ننتهي يبقى فقط تجربة الآلة على العقل البشرى فقال مصطفى نور و قال ما الأخطار التي ممكن أن تحصل أثناء تجربة الآلة على العقل البشرى اقصد ما الذي ممكن أن يحصل لعقل الإنسان الذي ستجرون عليه التجربة قال احمد مازلنا لنعرف لان..قاطعه مصطفى وقال في صوت غاضب و حاد و قال لا أريد مبررات إن لم تنهوا العمل على هذه الآلة خلال أسبوع فانتم مطرودون و سأجلب من هو أفضل منكم انتهى النقاش و كذلك الاجتماع
**********
3- النقاش:
دخل احمد إلى المختبر في توتر و ظل شارد الذهن لفترة ثم قال من منكم يريد أن يتطوع لتجربة هذه الآلة لم يجب احد فقال إذا أنا سأجربها نظر الجميع إليه في عجب و لم يقل أي واحد من فريق العلماء أي كلمة ثم قال احمد الاختبار غدا رجع احمد البيت و لم يقل أي كلمة لعمرو و بعد ساعتان سأله عمرو ما الذي جري قص له احمد ما جرا
فقال عمرو أنا أتطوع .قطب احمد حاجبيه و ظل احمد و عمرو صامتين لثوان فكسر عمرو حاجز الصمت قائلا ما رأيك ظل احمد صامتا لفترة ثم قال في هذا خطورة كبيرة قد لا تستطيع العودة قال عمرو بد من المخاطرة لإنهاء هذا الموضوع ثم أنى أريد أن أكون أول من قام بهذه ابتسم احمد في هدوء ثم فال غدا التاسعة صباحا استعد جيدا فلن يكون هذا سهلا
**********
4- رحلة في الأعماق:
دخل عمرو غرفة الاختبار في خطوات واثقة وابتسم إلى عمه احمد ثم قال احمد غرفة واحدة يمكنها إعادتك ولكن احذر تذكر أن هذا عقلك و أنت المسيطر وهذه المخاوف جزء منك فهي مسيطرة ولاكن لا تلغى أمرك الذي أخضعت دماغك له وبعد ذلك الكلام شعر عمرو بشعور غريب كأنه يدور في وسط و شعر بألم شديد في جسده و خاصةً في رأسه وفجأة وجد نفسه في مكان غريب مليء بالأبواب و جميع الأبواب متشابهة و لا يمكن تمييزها اقترب عمرو من أقرب باب له ثم فتحه و جد اكتر الأشياء التي كان يخشى أن يراها طول حياته كان شيئا شبيه بالجثة المتعفنة جسمه مغطى بشيء مثل قشر السمك المشوي و كانت عيناه بيه الكثير من الدم و لحسن الحظ كان مجسما له فقط و للأسف من الممكن أن يهجم عليه ويؤذيه تذكر عمرو كلمات خاله بسرعة فكان من السهل أن يتذكر أي شيء فهو في منبع ذاكرته في منبع كل شيء (المخ)
**********
5- صراع الأوهام :
نفذ عمرو ما سمعه و توقف عن التفكير بالجثة ولاكن للأسف كانت هذه الجثة مسيطرة ولم تختفي فقرر تغير الخطة و تخيل سورا يفصل بينه وبين الجثة ولاكن أخرجت الجثة سائلا اخضرا لزجا أذاب السور نظر عمرو إلى الجثة في نظرات توحي بشدة رعبه وكل لحظة تتجسد الجثة أكثر و أكثر من شدة الرعب الذي كان يشعر به وان استمر الأمر على هذا الحال ستتحول الجثة إلى مخلوق حقيقي لكل الناس و يبدأ بالتدمير استطرد عمرو خوفه بسرعة قبل أن تتحول الجثة إلى حقيقة و هذا الاستطراد جعل خوفه من الجثة يقل و بالتالي ضعفت الجثة قليلا و جعل عمرو خوفه من الجثة دفاعا له فتخيل جثة أخري مماثلة تطيع أوامره ثم تخيل سجنا مصنوعة أسواره من معدن البلانيوم و هو معدن تساوى قوته و متانته عشرة أضعاف صلابة الحديد و سيكتشف سنة 2050 سو هرب مسرعا و قدت الجثتان علي بعضهما
**********
6- أسوء الذكريات:
حاول عمرو ان ينسى عمرو كل ما حصل من صراع بين الجثث المنتنة و أسرع يفتح بابا آخر و كان باب ذكرى أسوء شيء حصل في حياته كانت ذكرى حادث و فات والديه و رأى كل ما حاول نسيانه تذكر كل ما حصل عندما كان في الثامنة من عمره رأي كل شيء و كأن الحادث يعيد نفسه كان واقفا ينظر إلى من نافذة غرفته سعيدا بأنه رأى والديه يعبران الطريق عائدان من العمل و عندما عبروا نصف الطريق أتت سيارة بسرعة عالية جدا تفوق السرعة المسموح بها بأضعاف و فجأة اختفي الوالدين من على الأرض و من كثرة السرعة قذف بجسد الوالدين إلى بعد متر من مكان الحادث و حدث كل هذا أمام طفل بريء وهو عمرو و رأي عمرو عمه يسرع ليرى ما حدث للوالدين ولكن كان ما حدث لجسديهما كان كافيا ليموتا ومن لحظة كان الوالدين على قيد الحياة يلعبان مع طفلهما ولان انتهت كل أحلامهما للطفل فقد انتهى الوالدين و قد مزق جسد الوالدين فقد بتر ذراع الأب و وأصيب بارتجاج في المخ و مات في بطأ بسبب نزيف ذراعه ورأي الطفل هذا المشد و تألم الطفل كثيرا و تألم أكثر عندما رأى ما حدث لجسد أمه الضعيف فلم يربي أمه إنما رأي جسدا مغطى بالدماء لم يستطع الولد حتى أن يري وجه الأم لآخر مرة ظل هذا المشهد أمام طفل بالكاد يدرك ما حدث كان الطفل يتألم ولم يكن ألما جسديا أنما كان ألما نفسيا ألم طفل يفقد اعز واهم الأشخاص في حياته كان يفقد والديه أغلق باب هذه الذكري و صاحب مع إغلاق هذا الباب دموع من عمرو فقد رأى ما حاول نسيانه موت والديه.
**********
7- الوالدين
لم يستطع عمرو الحركة فقد سقط أرضا و ظل يبكى في ألم وحزن بعد نصف ساعة من البكاء و قف عمرو و فتح بابا آخر فرأى والديه فقال عمرو ظننت أنكم أموات ولكن كيف نجوتم فلم يجيبا فأسرع يحتضنهما و لكنه لم يستطع كانت مجرد ذكرى لوالديه زاده ذلك بكاء و بكى بدموع الطفل الذي افتقد والديه و بدأ المكن تسقط منه بعد الأحجار فقد امتلأ قلب عمرو بحب الانتقام لمن فعل ذلك بوالديه و كان حب الانتقام أسوء شيء فكر به فلقد غزى و حش الانتقام وهو و حش نمى بسرعة رهيبة و تغزى الوحش بالحقد والكراهية و حب الانتقام و تغزي بقوة مدمرة و دمر المكان كله من ضخامة حجمه دمر الآلة و احتجز عمرو و الوحش بداخلها ظل عمرو يصرخ من الألم فكانت الآلة مازلت تجسد كل شيء رغم تدميرها فلم يدمر شيء إلا تجسيد الأبواب و الوحش ظل يسرق طاقة عمرو و اكتسب الوحش القوة الكافية و حصل شيء لم يكن بالحسبان قد استخدم الوحش جزء من قوته ليمدد نطاق الآلة لدرجة أن نطقها و صل لثلث العالم و خرج الوحش ليقتل الناس ويدمر العالم
**********
8- الدمار الشامل :
خرج الوحش و بدأ يدمر كل شيء نظر احمد لعمرو وهو على الأرض وأفاق عمرو فقال له احمد أوقف هذا الشيء ظل عمرو لا يسمع أحدا وبدأ طلق ضحكات مجنونة و أتم الوحش سيطرته على عمرو حتى لا يوقفه عمرو و بدأت الشرطة تطلق على الوحش الرصاص و لكن لم يتأثر الوحش أنما تؤثر عمرو بالرصاص ظل عمرو يتألم حتى مات و ظل الوحش يدمر كل شيء و فجأة تعب الوحش فلم يجد عمرو ليأخذ منه الطاقة فتلاشى الوحش ومعه الآلة و كان كل هذا نوع من الوهم فرجع كل شيء إلى طبيعته عدا الذين ماتوا ولاكن لم يمت احد إلا عمرو و بذلك لحق عمرو بوالديه الذين اشتاق لهما و أوقف مشروع الآلة لشدة خطورتها و عمل احمد بعدها في التجارة و طوال الوقت كان يشعر بالذنب لأنه سمح لعمرو بتجربة هذه الآلة و بعدها بسنتان توفى احمد ولحق بأخيه والد عمرو ولحق بعمرو.
في الأعماق
المقدمة:
قد يبدوا من اسم القصة أنها تتكلم عن أعماق البحار و لكن هذه القصة تتكلم عما في أعماقك عما في داخلك تخيل أن لديك القدرة لتدخل مخك و ترى كل ما فيه على شكل غرف و كل
غرفة إما تحتوى على ذكريات أو مخاوف و عندما تدخل مخاوفك تتحول كل هذه المخاوف إلى حقيقة بالنسبة لك فقط و بعضها قد يتحول إلى شيء قد يحاول قتلك أو تدميرك و إن كانت هذه المخاوف من شخص ما فقد يحول خوفك هذا الشخص إلى حقيقة بالنسبة للناس جميعا و قد يحاول هذا الشخص تدميرك وتدمير الناس .ماذا لو رأيت كل أحلامك وكوابيسك حقيقة.أحداث هذه القصة تجرى كلها في المستقبل في سنة 2616. ولكن يجب أن تتذكر انك سيد نفسك وانك تستطيع السيطرة على ما تفكر فيه. القصة بطلها ولد عنده 13سنة واسمه عمرو.خال عمرو عالم مقيم معهم واسمه احمد
القصة:
1- الاكتشاف:
وقف عمرو يستمع إلى ما يقوله خاله احمد له عن آلة تستطيع أن تريك عقلك على هيئة أبواب. فقطب حاجبيه وضحك ضحكة ساخرة و دخل غرفته و قال هراء.سمع احمد و دخل غرفة عمرو و قال له لم تعمل هذه الآلة بعد إنها حتى الآن قيد التجربة لسنا واثقين أنها تستطيع إعادتك للواقع و لم يتم اختبار هذه الآلة على العقل البشرى حتى الآن فقط اختبرناها على الحيوانات و لكن يختلف تماما عقل الحيوانات عن عقولنا
البشرية ولكن نحن قريبين أكثر من ما تتخيل للانتهاء و بإذن الله ستنتهي هذه الاختبارات قريبا و يتم اختبارها على البشر.قال عمرو لازلت اعتقد أن هذا هراء قال احمد بإذن الله سترى هذه الآلة تعمل قريبا ولكن الآن يجب أن اذهب إلى المختبر لأكمل الاختبارات.
**********
2- الاجتماع
بالطبع مشروع كهذا يحتاج إلى نقود كثيرة جدا فقد كان هذا المشروع ممول من قبل رجل أعمال كبير يدعى
مصطفى نور .كان هناك اجتماع لأحمد و فريق العلماء مع مصطفى نور.افتتح مصطفى نور الاجتماع قائلا إلى أين وصلتم؟ تكلم احمد باسم الفريق قائلا كدنا ننتهي يبقى فقط تجربة الآلة على العقل البشرى فقال مصطفى نور و قال ما الأخطار التي ممكن أن تحصل أثناء تجربة الآلة على العقل البشرى اقصد ما الذي ممكن أن يحصل لعقل الإنسان الذي ستجرون عليه التجربة قال احمد مازلنا لنعرف لان..قاطعه مصطفى وقال في صوت غاضب و حاد و قال لا أريد مبررات إن لم تنهوا العمل على هذه الآلة خلال أسبوع فانتم مطرودون و سأجلب من هو أفضل منكم انتهى النقاش و كذلك الاجتماع
**********
3- النقاش:
دخل احمد إلى المختبر في توتر و ظل شارد الذهن لفترة ثم قال من منكم يريد أن يتطوع لتجربة هذه الآلة لم يجب احد فقال إذا أنا سأجربها نظر الجميع إليه في عجب و لم يقل أي واحد من فريق العلماء أي كلمة ثم قال احمد الاختبار غدا رجع احمد البيت و لم يقل أي كلمة لعمرو و بعد ساعتان سأله عمرو ما الذي جري قص له احمد ما جرا
فقال عمرو أنا أتطوع .قطب احمد حاجبيه و ظل احمد و عمرو صامتين لثوان فكسر عمرو حاجز الصمت قائلا ما رأيك ظل احمد صامتا لفترة ثم قال في هذا خطورة كبيرة قد لا تستطيع العودة قال عمرو بد من المخاطرة لإنهاء هذا الموضوع ثم أنى أريد أن أكون أول من قام بهذه ابتسم احمد في هدوء ثم فال غدا التاسعة صباحا استعد جيدا فلن يكون هذا سهلا
**********
4- رحلة في الأعماق:
دخل عمرو غرفة الاختبار في خطوات واثقة وابتسم إلى عمه احمد ثم قال احمد غرفة واحدة يمكنها إعادتك ولكن احذر تذكر أن هذا عقلك و أنت المسيطر وهذه المخاوف جزء منك فهي مسيطرة ولاكن لا تلغى أمرك الذي أخضعت دماغك له وبعد ذلك الكلام شعر عمرو بشعور غريب كأنه يدور في وسط و شعر بألم شديد في جسده و خاصةً في رأسه وفجأة وجد نفسه في مكان غريب مليء بالأبواب و جميع الأبواب متشابهة و لا يمكن تمييزها اقترب عمرو من أقرب باب له ثم فتحه و جد اكتر الأشياء التي كان يخشى أن يراها طول حياته كان شيئا شبيه بالجثة المتعفنة جسمه مغطى بشيء مثل قشر السمك المشوي و كانت عيناه بيه الكثير من الدم و لحسن الحظ كان مجسما له فقط و للأسف من الممكن أن يهجم عليه ويؤذيه تذكر عمرو كلمات خاله بسرعة فكان من السهل أن يتذكر أي شيء فهو في منبع ذاكرته في منبع كل شيء (المخ)
**********
5- صراع الأوهام :
نفذ عمرو ما سمعه و توقف عن التفكير بالجثة ولاكن للأسف كانت هذه الجثة مسيطرة ولم تختفي فقرر تغير الخطة و تخيل سورا يفصل بينه وبين الجثة ولاكن أخرجت الجثة سائلا اخضرا لزجا أذاب السور نظر عمرو إلى الجثة في نظرات توحي بشدة رعبه وكل لحظة تتجسد الجثة أكثر و أكثر من شدة الرعب الذي كان يشعر به وان استمر الأمر على هذا الحال ستتحول الجثة إلى مخلوق حقيقي لكل الناس و يبدأ بالتدمير استطرد عمرو خوفه بسرعة قبل أن تتحول الجثة إلى حقيقة و هذا الاستطراد جعل خوفه من الجثة يقل و بالتالي ضعفت الجثة قليلا و جعل عمرو خوفه من الجثة دفاعا له فتخيل جثة أخري مماثلة تطيع أوامره ثم تخيل سجنا مصنوعة أسواره من معدن البلانيوم و هو معدن تساوى قوته و متانته عشرة أضعاف صلابة الحديد و سيكتشف سنة 2050 سو هرب مسرعا و قدت الجثتان علي بعضهما
**********
6- أسوء الذكريات:
حاول عمرو ان ينسى عمرو كل ما حصل من صراع بين الجثث المنتنة و أسرع يفتح بابا آخر و كان باب ذكرى أسوء شيء حصل في حياته كانت ذكرى حادث و فات والديه و رأى كل ما حاول نسيانه تذكر كل ما حصل عندما كان في الثامنة من عمره رأي كل شيء و كأن الحادث يعيد نفسه كان واقفا ينظر إلى من نافذة غرفته سعيدا بأنه رأى والديه يعبران الطريق عائدان من العمل و عندما عبروا نصف الطريق أتت سيارة بسرعة عالية جدا تفوق السرعة المسموح بها بأضعاف و فجأة اختفي الوالدين من على الأرض و من كثرة السرعة قذف بجسد الوالدين إلى بعد متر من مكان الحادث و حدث كل هذا أمام طفل بريء وهو عمرو و رأي عمرو عمه يسرع ليرى ما حدث للوالدين ولكن كان ما حدث لجسديهما كان كافيا ليموتا ومن لحظة كان الوالدين على قيد الحياة يلعبان مع طفلهما ولان انتهت كل أحلامهما للطفل فقد انتهى الوالدين و قد مزق جسد الوالدين فقد بتر ذراع الأب و وأصيب بارتجاج في المخ و مات في بطأ بسبب نزيف ذراعه ورأي الطفل هذا المشد و تألم الطفل كثيرا و تألم أكثر عندما رأى ما حدث لجسد أمه الضعيف فلم يربي أمه إنما رأي جسدا مغطى بالدماء لم يستطع الولد حتى أن يري وجه الأم لآخر مرة ظل هذا المشهد أمام طفل بالكاد يدرك ما حدث كان الطفل يتألم ولم يكن ألما جسديا أنما كان ألما نفسيا ألم طفل يفقد اعز واهم الأشخاص في حياته كان يفقد والديه أغلق باب هذه الذكري و صاحب مع إغلاق هذا الباب دموع من عمرو فقد رأى ما حاول نسيانه موت والديه.
**********
7- الوالدين
لم يستطع عمرو الحركة فقد سقط أرضا و ظل يبكى في ألم وحزن بعد نصف ساعة من البكاء و قف عمرو و فتح بابا آخر فرأى والديه فقال عمرو ظننت أنكم أموات ولكن كيف نجوتم فلم يجيبا فأسرع يحتضنهما و لكنه لم يستطع كانت مجرد ذكرى لوالديه زاده ذلك بكاء و بكى بدموع الطفل الذي افتقد والديه و بدأ المكن تسقط منه بعد الأحجار فقد امتلأ قلب عمرو بحب الانتقام لمن فعل ذلك بوالديه و كان حب الانتقام أسوء شيء فكر به فلقد غزى و حش الانتقام وهو و حش نمى بسرعة رهيبة و تغزى الوحش بالحقد والكراهية و حب الانتقام و تغزي بقوة مدمرة و دمر المكان كله من ضخامة حجمه دمر الآلة و احتجز عمرو و الوحش بداخلها ظل عمرو يصرخ من الألم فكانت الآلة مازلت تجسد كل شيء رغم تدميرها فلم يدمر شيء إلا تجسيد الأبواب و الوحش ظل يسرق طاقة عمرو و اكتسب الوحش القوة الكافية و حصل شيء لم يكن بالحسبان قد استخدم الوحش جزء من قوته ليمدد نطاق الآلة لدرجة أن نطقها و صل لثلث العالم و خرج الوحش ليقتل الناس ويدمر العالم
**********
8- الدمار الشامل :
خرج الوحش و بدأ يدمر كل شيء نظر احمد لعمرو وهو على الأرض وأفاق عمرو فقال له احمد أوقف هذا الشيء ظل عمرو لا يسمع أحدا وبدأ طلق ضحكات مجنونة و أتم الوحش سيطرته على عمرو حتى لا يوقفه عمرو و بدأت الشرطة تطلق على الوحش الرصاص و لكن لم يتأثر الوحش أنما تؤثر عمرو بالرصاص ظل عمرو يتألم حتى مات و ظل الوحش يدمر كل شيء و فجأة تعب الوحش فلم يجد عمرو ليأخذ منه الطاقة فتلاشى الوحش ومعه الآلة و كان كل هذا نوع من الوهم فرجع كل شيء إلى طبيعته عدا الذين ماتوا ولاكن لم يمت احد إلا عمرو و بذلك لحق عمرو بوالديه الذين اشتاق لهما و أوقف مشروع الآلة لشدة خطورتها و عمل احمد بعدها في التجارة و طوال الوقت كان يشعر بالذنب لأنه سمح لعمرو بتجربة هذه الآلة و بعدها بسنتان توفى احمد ولحق بأخيه والد عمرو ولحق بعمرو.