المتشائل
08/07/2008, 01:18
لا زلت محلقة في خيالاتي الطفولية كأنما جسدك لا شيء سوى اشعة من الشمس تداعب اجنحة من الأحلام والآمال الجميلة التي حلمت بها في طفولتي المنسية على طرقات وارصفة ارض ملعونة ملعون من فيها ((يعني غزة)) ... لا زلت حلمي الشفاف يترقق كجدول من نهر صاف يجري في الروح ... كلما ابتعدت اعتصر الهم قلبي وبكيت بكل حرقتي واشتياقي ... فتعودين إلى راكضة وتضميني إليك كأنما انت ايضا طفلة لا تتجاوز السادسة من عمرها بطهرها وبرائتها ... لكنها تختزن في جسدها كل انوثة نساء الأرض ... فكأن الانوثة والجمال والرقة قد اختزلت كلها فيك ... من أنت ؟؟؟
اعرف انك لست احدى المصائب الكثيرة التي حلت على وطني المنكوب ... لكنني اعرف انك انت العذاب لقلبي المصلوب في هواك ... اعرف انك لست من سيفني ما تبقى لي من فتات الأمل اقتات عليها طمعا بتقبيل شفتيك ... من أنت ؟؟
هل أحبك ؟؟ ام اني اصبحت حقا لا أدري؟؟ فليس من السهل على رجل خطفه السحر في عينيك إلى نار جحيم شفتيك أن يذكر شيئا فضلا عن أن يعي شيئا ... اخبريني ... ءأحببتك يوما ؟؟ هل احببتني حقا ... لا اعرف سوى انني بت أشك كما قال ماكسيم غوركي ... أنا اشك إذا أنا موجود ...
غير ان الوجود بشكل عام هو شيء ... والوجود في طفل عينيك شيئ آخر ... ان تنقشي اسمي على صليب يتدلى ما بين نهديك ... تلك هي الحكاية ... أن اجد لي مكان أٌصلب فيه على شفتيك ... ان تكون السماء لرأسي ورأسك وسادة ... ان تستريحي هنالك تحت اغطية من بياض من الثلج .. فوق النجوم ... ان يصبح كلانا في العشق إلها ... أن يصبح جسدانا حقا صليب المسيح ... ذاك ما اسميه الحب ... وهكذا أحبك ...
اعرف انك لست احدى المصائب الكثيرة التي حلت على وطني المنكوب ... لكنني اعرف انك انت العذاب لقلبي المصلوب في هواك ... اعرف انك لست من سيفني ما تبقى لي من فتات الأمل اقتات عليها طمعا بتقبيل شفتيك ... من أنت ؟؟
هل أحبك ؟؟ ام اني اصبحت حقا لا أدري؟؟ فليس من السهل على رجل خطفه السحر في عينيك إلى نار جحيم شفتيك أن يذكر شيئا فضلا عن أن يعي شيئا ... اخبريني ... ءأحببتك يوما ؟؟ هل احببتني حقا ... لا اعرف سوى انني بت أشك كما قال ماكسيم غوركي ... أنا اشك إذا أنا موجود ...
غير ان الوجود بشكل عام هو شيء ... والوجود في طفل عينيك شيئ آخر ... ان تنقشي اسمي على صليب يتدلى ما بين نهديك ... تلك هي الحكاية ... أن اجد لي مكان أٌصلب فيه على شفتيك ... ان تكون السماء لرأسي ورأسك وسادة ... ان تستريحي هنالك تحت اغطية من بياض من الثلج .. فوق النجوم ... ان يصبح كلانا في العشق إلها ... أن يصبح جسدانا حقا صليب المسيح ... ذاك ما اسميه الحب ... وهكذا أحبك ...