-
دخول

عرض كامل الموضوع : فضيحة اختلاس أدوية السرطان


ooopss
06/07/2008, 14:57
الاعترافات الكاملة للمتورطين في فضيحة اختلاس أدوية السرطان .. طبيب يتورط بدافع الخوف وآخر تنفيذاً لأوامر مديره!! .. يقايض أدوية السرطان بأدوية أخرى ويقبض الفوارق!!

دمشق
صحيفة تشرين
تحقيقات
الاحد 6 تموز 2008
إياد عيسى
مَنْ منّا لم يُصدم أو تهز وجدانه فضيحة اختلاس أدوية السرطان في مشفى البيروني بدمشق، ومَنْ منّا لم يشعر للحظة أن الزمن توقف هناك على عتبة المشفى!!.
ليست قضية فساد أو إفساد بل هي قضية أخلاق باتت ممنوعة من الصرف عند مخلوقات تسلب الأمل بالحياة من بشر أضناهم الانتظار في طوابير الحصول على جرعات قد تحمل بارقة شفاء!!. ‏
ربما نغفر لجائع يسرق ليأكل، وربما نغفر لفاسد نادم.. وربما.. وربما، لكن هنا في هذه الفضيحة، عذراً فلا مكان للغفران. ‏
اللعبة تنهار!! ////////////// الروابط الي بيحطوها الأعضاء بيقدر فقط الأعضاء يشوفوها ، اذا مصرّ تشوف الرابط بك تسجل يعني تصير عضو بأخوية سوريا بالأول -///////////////

أكثر من عام وعمليات اختلاس أدوية السرطان قائمة ومستمرة، ويمكن توصيفها بأنها عمليات مركبة إذ عدا عن كونها سرقة هي تزوير في أوراق رسمية وكذلك نصب واحتيال!!. ‏
لم يكن يتوقع مهندس اللعبة و«بطلها» ـ بحسب اعترافات المتورطين ـ الدكتور عامر ناجي جميل مدير المشافي في وزارة التعليم العالي أن لعبته ستنكشف وتنهار لأهون سبب، ولاشك أن لكل حكاية نهاية. ‏
وما حدث أن خالد العويد مرافق وسائق الدكتور عامر جميل، كان قد كلف شقيقه أحمد العويد العامل في مشفى المواساة القيام نيابة عنه بمهمة صرف وصفتين عائدتين للمريضتين بالسرطان «ك.ح» و«ر.ت» من مشفى البيروني بدمشق، وبالفعل في المرة الأولى نفذ أحمد المهمة فأنجز الإجراءت اللازمة في مكتب القبول والصيدلية واستلم مجموعة من الأدوية على اسم المريضتين دون مشكلات وسلمها لشقيقه ومنه للدكتور جميل «وفقاً لأقوال خالد»، ثم وبعد اسبوعين عاد أحمد وبتكليف من شقيقه أيضاً إلى المشفى لصرف مجموعة ثانية من الأدوية لكن هذه المرة احتاج لإخراجها من المشفى إلى موافقة مديرها العام، وفي مكتب المدير تبين أن المريضة «ك.ح» متوفاة منذ بضعة أشهر وأن المريضة «ر.ت» لا تحتاج إلى الأدوية المصروفة ولا تستخدمها أصلاً، وهكذا بدأت معالم الفضيحة تتضح والمستور ينكشف عندما أُحيل الموضوع إلى الأمن الجنائي للتحقيق. ويتفق الشقيقان خالد العويد وأحمد العويد الموقوف في نظارة مشفى ابن النفيس في افادتيهما أن أحمد لا علاقة له بعمليات السرقة والتزوير، ولاعلم له بأي شيء. ‏
ويبدو مهماً الإشارة إلى أن المدير الجديد للمشفى قد حصر مؤخراً تسليم الأدوية بموافقات خطية من وزير التعليم العالي ما اضطر ـ على ذمة خالد العويد في اعترافاته ـ الدكتور عامر جميل أن يطلب منه كتابة طلبين خطيين باسمي «ك.ح» و«ر.ت» وتسجيلهما نظامياً في ديوان الوزارة حيث مُهرا بالموافقة المطلوبة على صرف الوصفات والتي أدت إلى كشف العملية!!. ‏
ولا بأس من التذكير بأن التدقيق بهاتين الإضبارتين فقط كشف عن تلاعب قدرته تحقيقات الجهاز المركزي للرقابة المالية «نشرتها تشرين سابقاً» بحوالي (3)ملايين ليرة!!. يؤكد ابن المريضة «ر.ت» والمسؤول الوحيد عن متابعة علاجها من مرض سرطان الثدي المصابة به منذ بداية عام 2005 أمام الأمن الجنائي، أنه لا علم له بحصول والدته على ورقة قبول من مركز الطب النووي مؤرخة في 18/5/2008وصادرة عن الدكتور محيي الدين السعودي، وأن والدته لم تراجع الطبيب المذكور، وأن علاجها ثابت منذ ثلاث سنوات ولا يتضمن الأدوية غالية الثمن المصروفة من قبل أحمد العويد الذي لا يعرفه ولم يكلفه باستلام الأدوية على اسم والدته، كما أنه لم يتقدم بأي طلب للحصول على موافقة من وزير التعليم العالي لاستجرار الدواء من مشفى البيروني!!. ‏
وقائع لم تنشر!! ////////////// الروابط الي بيحطوها الأعضاء بيقدر فقط الأعضاء يشوفوها ، اذا مصرّ تشوف الرابط بك تسجل يعني تصير عضو بأخوية سوريا بالأول -///////////////

وفي واقعة لم تنشرها «تشرين» سابقاً، راجعت السيدة «م.ص» الأمن الجنائي وأفادت بأن علاج قريبة زوجها المريضة «ن.ج» بدأ أوائل العام الحالي في مشفى البيروني، وهو عبارة عن حبوب وإبرة كيميائية تصرف كل شهر مرة، وكانت «م.ص» تحصل على موافقة المدير العام لإخراج الإبرة خارج المشفى بسبب الوضع الصحي لمريضتها، لكن المدير رفض في شهر أيار الموافقة على إخراج الإبرة نوع «زويتا» وثمنها في السوق 16500 ليرة فاكتفت باستلام الحبوب. وحين عادت «م.ص» في شهر حزيران لاستلام جرعة الحبوب ومحاولة التفاهم مع مدير المشفى لإخراج الإبرة، فوجئت عند مراجعة اضبارة مريضتها بحضور أحد المفتشين مصادفة أن دواء شهر أيار صُرف لها كاملاً بما فيه الإبرة!!. وفي واقعة أخرى تنشر لأول مرة، يعترف الدكتور عامر الشيخ يوسف معاون مدير عام مشفى البيروني للشؤون الطبية خلال تحقيقات الأمن الجنائي بأن الدكتور عامر جميل مدير المشافي قام بسحب أدوية تفوق قيمتها المليون ليرة على اسم المريضة «ب.أ» وبمعرفة سائقه خالد العويد الذي اعترف فعلاً في تحقيقات الأمن الجنائي معه باستمرار سحبه للأدوية على اسم المريضة ولمصلحة عامر جميل رغم شفائها ولمدة عام، ويوضح ابن المريضة «ح.أ» في إفادته أن علاج والدته استمر لمدة عام وشهر تقريباً حيث قبلت في مشفى البيروني بتاريخ 19/3/2006 وحصلت على الدواء «6علب حبوب» تكفيها 9 أشهر بموجب موافقة من وزير التعليم العالي ثم تقرر اثر فحص المريضة صرف «6علب» أخرى، وأنه توقف نهائياً بعد انتهاء العلاج عن استجرار الدواء وليس لديه أي معلومات حول سحب أدوية باسم والدته من قبل الدكتور عامر جميل الذي كان يتوسط له لتسهيل صرف دواء مريضته. وإذا كان «ح.أ» يجهل أمر استجرار أدوية بالتلاعب والتزوير على اسم والدته فإن محمد نصر طعمة كان شريكاً ومتواطئاً في عملية مشابهة «ننشرها للمرة الأولى»!!. يقول طعمة الموقوف حالياً على ذمة القضية بناءً على اعترافات خالد العويد: إنه تعرف على الدكتور عامر جميل حين كان يعمل في مشفى المواساة وأن الأخير ساعده لاحقاً في الحصول من مشفى البيروني على الدواء المخصص لمعالجة عمه «م.ع.ط» المصاب بالسرطان، ثم تعرف ومن خلال تردده إلى المشفى على خالد العويد والدكتور عامر الشيخ يوسف حيث كان يزود الأول ببطاقة عمه الشخصية والبطاقة الصحية لصرف الأدوية اللازمة، بينما يتولى الثاني إضافة أدوية «8 إبر» على الوصفة، فيستلم خالد كامل الكمية ويعطي طعمة مخصصات عمه!! ويعترف طعمة بأنه سلم الإبر الإضافية في إحدى المرات للدكتور عامر جميل شخصياً في مكتبه بوزارة التعليم العالي، وأنه كان شاهداً في مرة ثانية على توصيل خالد للإبر إلى صيدلية الشهبندر. ‏
واللافت في أقوال طعمة تأكيده حقيقة تكرار العملية على مدار عام كامل بمعدل كل أسبوعين مرة دون أن يحدد الكميات التي تم استجرارها بدعوى عدم معرفته بها بدقة. ‏
ولا ينكر خالد العويد استخدامه لهوية المريض طعمة بهدف كتابة الوصفات واستلامها في غياب ابن أخيه لكن ذلك جرى بمعرفته وموافقته وباطلاع الدكتور عامر الشيخ يوسف. ‏
ولعل الإثارة الحقيقية تبدأ في تفاصيل ما كشفه خالد العويد مرافق وسائق الدكتور عامر جميل خلال تحقيقات الأمن الجنائي، تفاصيل ترسم صورة من خطط ودبر، ومن نفذ، وكيف، ليفضح طرقاً يأنف عنها إبليس نفسه!!. ‏
«إبليس» كان هنا!! ‏
بدأت الحكاية ـ والكلام لخالد ـ قبل سنتين عندما استلم الدكتور عامر جميل إدارة المشافي في وزارة التعليم العالي إذ أوكلت إليه مهمة متابعة الأمور العلاجية في مشفى البيروني لبعض المرضى الذين يتوسطون لديه، لكن المهمة اتخذت منذ سنة تقريباً منحى آخر إذ طلب المدير من مرافقه التنسيق مع الدكتور عامر الشيخ يوسف لإخراج كميات من أدوية السرطان وتسليمها له شخصياً، وهكذا انطلقت اللعبة!!. يقر خالد أن أساليب مختلفة اتُبعت لتحقيق هذه الغاية منها كتابة وصفات طبية بأسماء مرضى توفوا «كما في حالة ك.ح» أو أوقفوا العلاج «ر.ت»، وفي الحالتين وكل عشرين يوماً ولمدة أكثر من سنة، كان خالد يُحضر اسم المريضة واسم الدواء للدكتور محيي الدين السعودي فينظم الأول الوصفات اللازمة، ويصرفها الثاني من صيدلية المشفى بشكل فوري ودون تردد أو اعتراض من أحد بصفته سائق مدير المشافي ويُسلمها لمديره عامر جميل شخصياً!!. وتتطابق اعترافات الدكتور السعودي الذي استلم إدارة مشفى البيروني من الشهر السادس من عام 2006 وحتى الشهر الرابع من عام 2008 مع ما قاله خالد العويد بل يزيد أن الدكتور عامر جميل كان يتصل به خلال هذه الفترة للتوصية بصرف أدوية لمرضاه، وأن سائقه العويد طالما حضر وبحوزته وصفة أدوية «حبوب وإبر» قيمتها حوالي 110 آلاف ليرة يضاف عليها أحياناً نوع ثان من الإبر لتصل قيمتها إلى130 ألف ليرة، ويعترف الدكتور السعودي أنه كان يوافق على الصرف دون مشاهدة المريضة أو معاينتها. ‏
ويضيف السعودي: إنه بعد تعيين مدير جديد، حصل العويد على موافقة وزير التعليم واستمر بصرف الأدوية بالطريقة نفسها للمريضة ذاتها، وانه طلب خلال شهر واحد «الخامس» فاتورتي دواء «مضروبتين» مضاف على الثانية أدوية أخرى وقام بصرفها رغم «التحذيرات» له بانكشاف الموضوع، و«هذا ما وقع فعلاً». ‏
ويعلل السعودي استجابته لطلبات الدكتور عامر جميل بالخوف منه خصوصاً أنه كان يتحدث باسم وزير التعليم العالي للتوصية بالمرضى المذكورين. ‏
وبالعودة إلى إفادة خالد العويد يتبين أن ثمة طريقة أخرى تم اعتمادها لسرقة الدواء وتتلخص في قيام الدكتور عامر الشيخ يوسف بإضافة أدوية على وصفات مرضى لا يزالون يتلقون العلاج كما في حالة المريض («طعمة» التي تناولناها)!!. ‏
ويشير خالد في أقواله إلى ذهابه مرتين لمنزل الدكتور عامر الشيخ يوسف وأخذه كميات من دواء السرطان على أساس أنها من الأردن ويجهل حقيقة مصدرها، وبالتالي تسليمها لعامر جميل!!. ‏
ويذهب الدكتور عامر الشيخ يوسف إلى الإقرار بما نسب إليه في اعترافات خالد العويد وبكتابة وصفات زائدة تنفيذاً لتعليمات مدير المشافي عامر جميل كونه رئيسه في العمل و«لا يستطيع أن يرفض له طلباً»، بحسب إفادته في محضر ضبط الأمن الجنائي!!. ‏
وفي سياق متصل، تقدم أحد سائقي مشفى البيروني «م.ط» إلى الأمن الجنائي بمعلومات عن قيام سائق الدكتور الشيخ يوسف «د.ع» وفور بدء التحقيقات بإخراج عدة أضابير من المشفى ووضعها في سيارة الدكتور الذي لايصطحب معه عادة أي أضابير كغيره من الأطباء إنما يعتمد تسجيل أسماء المرضى على ورقة خارجية لإجراء تخطيط لهم في مشفى المواساة. ‏
الحقيقة والغربال!! والمفارقة أن خالد العويد أنكر الاستفادة من أي مبلغ مالي، ومثله فعل الدكتو عامر الشيخ يوسف مالياً ودوائياً، كذلك لم يثبت تحصيل الدكتور محيي الدين السعودي لبديل مادي أو دوائي، إذاً أين ذهبت الأدوية المختلسة؟! ‏
يكشف خالد العويد أن الدكتور عامر جميل كلفه عدة مرات بتسليم تلك الأدوية إلى صاحب صيدلية الشهبندر المدعو محمد ماهر اللالا، فكيف يعلق المذكور استناداً لتحقيقات الأمن الجنائي؟. ‏
يقول اللالا: إن معرفته بالدكتور عامر جميل تمتد لأكثر من سنة حيث كان يستجر بعض الأدوية من الصيدلية بالدين دون دفع ثمنها ووصل المبلغ إلى نحو 25 ألف ليرة، وعند مطالبته بالمبلغ عرض عليه الدكتور «إبرا» تستخدم لعلاج السرطان، وبالفعل قام يإرسال مجموعة من الإبر مع سائقه خالد العويد ولمرتين متتاليتين قبل أن يتولى بنفسه إحضارها على شكل مجموعات وتتألف المجموعة من «ثماني إبر» وبمعدل مرة كل اسبوعين ولمدة عام تقريباً، ويقبض ثمنها بعد حسم الدين إذ يبلغ ثمن الإبرة الواحدة ثلاثة آلاف ليرة، ونفى صاحب الصيدلية علمه بأن الأدوية مسروقة من مشفى البيروني. ‏
وليس مستغرباً أن يؤيد الدكتور عامر ناجي جميل وبعد مواجهته معهم كل ما جاء في أقوال الدكتور عامر الشيخ يوسف والدكتور محيي الدين السعودي وصاحب الصيدلية محمد ماهر اللالا والمدعو محمد نصر طعمة والسائق خالد العويد باستثناء هذا الأخير رغم كل الاعترافات والقرائن والدلائل، إذ أنكر أنه طلب من سائقه القيام بالتزوير أو إحضار أدوية بأسماء مرضى قديمين أو بأسماء وهمية!!. ‏
وقال في إفادته: انه اتصل مع الدكتور عامر الشيخ يوسف والدكتور محيي الدين السعودي وطلب منهما بعض الأدوية بهدف إعطائها لبعض المرضى ممن يتوسطون لديه، وأنهما كانا ينفذان ذلك بشكل غير قانوني وعلى مسؤوليتهما لكنه لم يعطهما أي وثائق خطية، وأن السائق خالد العويد يعمل لديه منذ عشرين سنة ويثق به ويرسل معه بعض المرضى لاستلام أدويتهم، وأنه يتحدث باسمه أينما ذهب واستغل إرساله من قبله لإنجاز بعض الطلبات ولذلك وثق به الأطباء الموقوفون وسهلوا ولبوا طلباته دون تدقيق، وهذه مسؤوليتهم!!. ‏
وبخصوص الأدوية التي أرسلها أو سلمها للصيدلاني، قال: إنه أرسل له بعض الأدوية مع سائقه أو بنفسه وأخذ بدلاً منها أدوية وحاجات شخصية من الصيدلية ولا يوجد أي إثبات أنها من مشفى البيروني!!. ‏
براءة بالتهديد والإكراه!! ‏
الرجل يعلن براءته ونحن لا نقول عكس ذلك، و«حاشا» لله أن نفعل، لكننا نتساءل وببراءة أيضاً: «لماذا يلجأ طبيب محترم إلى توزيع الاتهامات يمنةً ويسرة» على المتورطين وغيرهم فيما لو أدلوا باعترافاتهم أو ذكروا اسمه؟!. وهاهو خالد العويد يذكر أنه أدلى باعترافاته رغم التهديدات التي وجهها إليه الدكتور عامر جميل وطالت أهله ووالده!!. ‏
ومن جهته يقول محمد نصر طعمة أن الدكتور إياه اتصل به قبل يومين من اعتقاله وطلب منه عدم إعلام الأمن الجنائي بأي معلومات فيما لو سُـئل!!. ‏
وجاء في أقوال الدكتور عامر الشيخ يوسف أن الدكتور عامر جميل وبعد فتح التحقيق وخلال دعوة غداء في قصر النبلاء تمت بناءً على طلبه ودفع فاتورتها «عامر الشيخ يوسف»، هدد علناً جميع الموجودين بقوله: (أنا معروف من هو أبي.. وإذا أصاب مكروه شقيق سائقي و«يقصد أحمد العويد»، فلن أستطيع منع أهله وهم عشائر من الانتقام من أي شخص منكم)، ثم توجه إلى الدكتور وليد الصالح المدير الحالي لمشفى البيروني قائلاً: «لدي وثيقة بتوقيعك تطلب فيها المساعدة من شركة دواء أجنبية وسوف أبرزها حين اللزوم»!!. ‏
بالمقابل عزا الدكتور عامر جميل تهديداته خلال دعوة الغداء والطلب من طعمة التكتم على المعلومات إلى الخوف على سمعته!!. ‏

بنصف كلمة. ‏
حاولنا أن نتبع الحياد، ولولا ذلك لاختلف الأسلوب وطريقة العرض والمفردات، ولا نملك وعداً نقطعه للقرّاء سوى الترصد ومتابعة تطور التحقيقات التي لا تزال مستمرة. ‏

ooopss
06/07/2008, 15:30
هلأ الخبر زعجني بشكل عام .. بشكل انساني
وبشكل خاص أكتر لأني فقدت شخص عزيز كتير بسبب هالمرض
ويلي دايقني كيف ناس فيها تتاجر بصحة الغير مشان المصاري ..
ويلي مدايقني أكتر وأكتر أنو أكيد لسا في ناس عم يختلسوا بهالطرق ولسا ما نكشفوا

yass
06/07/2008, 15:45
قريت هالخبر من لما طلع... و صدقيني شي يخلي الواحد يرتعد رعبا.. انو لهون وصل النهب؟ و مشان شو؟ مشان المتاجرة غير الشرعية بادوية سرطان.. يعني ابتزاز من يحتاجها... شي مخيف.. حقا مخيف


شكرا

black_iris
06/07/2008, 15:47
الجشع بأبشع أشكاله عندما يكون على حساب حياة الآخرين

وأستغرب :

‏ ويعترف الدكتور السعودي أنه كان يوافق على الصرف دون مشاهدة المريضة أو معاينتها. ‏
ويضيف السعودي: إنه بعد تعيين مدير جديد، حصل العويد على موافقة وزير التعليم واستمر بصرف الأدوية بالطريقة نفسها للمريضة ذاتها، وانه طلب خلال شهر واحد «الخامس» فاتورتي دواء «مضروبتين» مضاف على الثانية أدوية أخرى وقام بصرفها رغم «التحذيرات» له بانكشاف الموضوع، و«هذا ما وقع فعلاً». ‏
ويعلل السعودي استجابته لطلبات الدكتور عامر جميل بالخوف منه خصوصاً أنه كان يتحدث باسم وزير التعليم العالي للتوصية بالمرضى المذكورين. ‏

لا اعلم اي تسميه أطلقها على هذا .. لا عذر له

Reemi
06/07/2008, 15:47
انو هالعالم كيف بتنام بالليل :?

ooopss
06/07/2008, 15:51
أنو بس في شي ما فهمتو
شو دخل وزير التعليم ؟

black_iris
06/07/2008, 15:54
أنو بس في شي ما فهمتو
شو دخل وزير التعليم ؟
هالشي لفت انتباهي بشده .. بس انو قلت يمكن عندكو غير عنا :?
لانو هي الامور تابعه لوزارة الصحه مو التعليم العالي

sandra
06/07/2008, 16:00
انو هالعالم كيف بتنام بالليل :?
وليش لحتى ما تنام
ضمير وميت فشو رح ينغص نومتو

من زمان كنا نسمع عن قصص اختلاس بتصير بالمشافي
رفيقتي كانت بمشفى حلب الجامعي تحكيلي كيف تجي الأدوية والأبر من هون يكون اشتغل اللطش من هون
بس هلا كمان وصلت لدجة النصب والاحتيال على على حساب مرضى السرطان مشان الأدوية اللي من حقهم بالأساس ....هي جديدة
ويوم ورا يوم اصدار جديد للنهب

..AHMAD
06/07/2008, 16:15
هاد يا سيدي ...

سيادة الوالد توفى بسرطان رئة

فانو بمرحلة العلاج جمعو الزمن مع الدكتور محي الدين السعودي


كرمال الجرعات

فانو اول كلمة قلو ياها

روح موت اريحلك

وعمي نفس الحالة .. واجتمع مع الدكتور عامر

ورفض يصرفلو الجرعة

ونفس الكلمة انقالت

على فكرة

كل جرعة كانت تكلف 400 الف

وكل 21 يوم جرعة

وكمان اكتر من 300 مريض بهالمرض هاد ومحتاجين هالجرعة هي ما حصلو عليها

حسبولي ياها بالله ....

ooopss
06/07/2008, 16:22
على أنو اساس رفض يصرفلو الجرعة ؟ شو المبرر كان ؟

..AHMAD
06/07/2008, 16:36
سعر الجرعة ما بتقدر تغطيه ميزانية المشفى ... والجواب : روحو خلولنا الوزارة ترفعلنا السقف لنقدر نصرفلكن الدوا

sona78
06/07/2008, 22:05
انو هالعالم كيف بتنام بالليل :?


بعمق ..... كنوم طفل انا واثقة