سوا ربينا
05/07/2008, 19:56
ادرس اللي بتحبو (////////////// الروابط الي بيحطوها الأعضاء بيقدر فقط الأعضاء يشوفوها ، اذا مصرّ تشوف الرابط بك تسجل يعني تصير عضو بأخوية سوريا بالأول -///////////////)
يحكي أن رجلاً يببيع مشروب التمر الهندي رزقه الله بطفل حاد الذكاء، وقد برهن الطفل عن ذكاءه عندما حصل في الصف الأول على معدل 100%، فما كان من الأب إلا أن طلب من ولده أن يتفرغ قليلاً لمساعدة والده في بيع التمر الهندي وقال لولده: يا بني أنا بحاجة لمن يساعدني في البيع، وهذا لن يعيقك عن تحصيلك العلمي فأنت حاد الذكاء.
بدأ الولد يعين والده في العمل، لكن هذا الأمر كان يلهيه عن الدراسة، واتضح هذا عندما حصل الولد على معدل 95% في الصف الثاني، لكن الأب لم يكترث لذلك وأصر على ابنه أن يعينه، فأصبح معدل الولد السنوي يتنازل كالآتي: في الصف الثالث 90%، الرابع 85%، الخامس 80%، السادس 75%، السابع 70%، الثامن 65%، التاسع 60%، العاشر 55%، الأول ثانوي العلمي أ 50%.
أحس الأب حينها انه يقضي على مستقبل ابنه الذكي، فما كان منه إلا أن قال له: يا بني إن مرحلة التوجيهي مهمة جداً، وأنت ذكي جداً وقادر على التحصيل العلمي، لن أحرمك يا ولدي من هذه الفرصة … ادرس يا ولدي واحصل على أعلى المعدلات لتدرس ما تحب .. وتعمل ما تحب، يا بني غير مستقبلك … فاعتزل الولد في منزله عاماً كاملاً متفرغاً للدراسة فقط، فهو مؤمن أشد الإيمان بضرورة تغيير المستقبل.
واستجاب القدر … وبدأ المستقبل بالتغير عندما نجح الولد بالتوجيهي وكان الأول على المملكة، فحصل على منحة لدراسة التخصص الذي يختاره في دولة أجنبية، وودع الولد أبوه الذي لم يبك عند الوداع واستمر يردد لولده … اعمل ما تحب كي تبدع … غير مستقبلك …
وصل الولد إلى الجامعة ودخل إلى دائرة القبول والتسجيل، فجاء المشرف على التسجيل وقال له: أنت قد حصلت على منحة لدراسة التخصص الذي تختاره، هاك نموذج التسجل … لكن تذكر … اختر أن تدرس ما تحب لتفعل ما تحب وتغير مستقبلك..
خشع الولد لفترة وجيزة من الزمن، ثم هرع إلى المطار واستقل طائرة وعاد إلى الوطن، هذه المرة عندما رآه أبوه بكى وقال: أخيراً عرفت يا ولدي ما تحب، فحضن الولد أبوه وقال باكياً: يا بابا .. لقد تعلمت أن من يعصر التمر الهندي لا يحصل على عصير جزر، لقد زرعت في يا والدي حب بيع التمر الهندي، لكن حان الوقت لتغيير المستقبل والتطور لذلك لابد لنا من بيع الخروب أيضاً.
كان الولد حاد الذكاء … وصدقت نبوءة الأب بولده … وتغير مستقبل المحل من بيع التمر الهندي فقط إلى محل لبيع المشروبات المثلجة.
رجائي قواس
يحكي أن رجلاً يببيع مشروب التمر الهندي رزقه الله بطفل حاد الذكاء، وقد برهن الطفل عن ذكاءه عندما حصل في الصف الأول على معدل 100%، فما كان من الأب إلا أن طلب من ولده أن يتفرغ قليلاً لمساعدة والده في بيع التمر الهندي وقال لولده: يا بني أنا بحاجة لمن يساعدني في البيع، وهذا لن يعيقك عن تحصيلك العلمي فأنت حاد الذكاء.
بدأ الولد يعين والده في العمل، لكن هذا الأمر كان يلهيه عن الدراسة، واتضح هذا عندما حصل الولد على معدل 95% في الصف الثاني، لكن الأب لم يكترث لذلك وأصر على ابنه أن يعينه، فأصبح معدل الولد السنوي يتنازل كالآتي: في الصف الثالث 90%، الرابع 85%، الخامس 80%، السادس 75%، السابع 70%، الثامن 65%، التاسع 60%، العاشر 55%، الأول ثانوي العلمي أ 50%.
أحس الأب حينها انه يقضي على مستقبل ابنه الذكي، فما كان منه إلا أن قال له: يا بني إن مرحلة التوجيهي مهمة جداً، وأنت ذكي جداً وقادر على التحصيل العلمي، لن أحرمك يا ولدي من هذه الفرصة … ادرس يا ولدي واحصل على أعلى المعدلات لتدرس ما تحب .. وتعمل ما تحب، يا بني غير مستقبلك … فاعتزل الولد في منزله عاماً كاملاً متفرغاً للدراسة فقط، فهو مؤمن أشد الإيمان بضرورة تغيير المستقبل.
واستجاب القدر … وبدأ المستقبل بالتغير عندما نجح الولد بالتوجيهي وكان الأول على المملكة، فحصل على منحة لدراسة التخصص الذي يختاره في دولة أجنبية، وودع الولد أبوه الذي لم يبك عند الوداع واستمر يردد لولده … اعمل ما تحب كي تبدع … غير مستقبلك …
وصل الولد إلى الجامعة ودخل إلى دائرة القبول والتسجيل، فجاء المشرف على التسجيل وقال له: أنت قد حصلت على منحة لدراسة التخصص الذي تختاره، هاك نموذج التسجل … لكن تذكر … اختر أن تدرس ما تحب لتفعل ما تحب وتغير مستقبلك..
خشع الولد لفترة وجيزة من الزمن، ثم هرع إلى المطار واستقل طائرة وعاد إلى الوطن، هذه المرة عندما رآه أبوه بكى وقال: أخيراً عرفت يا ولدي ما تحب، فحضن الولد أبوه وقال باكياً: يا بابا .. لقد تعلمت أن من يعصر التمر الهندي لا يحصل على عصير جزر، لقد زرعت في يا والدي حب بيع التمر الهندي، لكن حان الوقت لتغيير المستقبل والتطور لذلك لابد لنا من بيع الخروب أيضاً.
كان الولد حاد الذكاء … وصدقت نبوءة الأب بولده … وتغير مستقبل المحل من بيع التمر الهندي فقط إلى محل لبيع المشروبات المثلجة.
رجائي قواس