Abu ToNi
04/07/2008, 21:43
اللغة المحكية لغة متطورة جداً تَمتلك مِن الليونة والمرونة ما يمنَحها القُدرة على التطور بسرعة كبيرة احد اشكال تطورها ناتج عن قدرتها على احتضان تعابير جديدة ومصطلحات دخيلة من اللغات الأخرى العامية منها والمحكية.
احد الافاظ او التعابير الدخيلة إلى لغتنا السورية المحكية بشتى اشكالها هي الإضافة اللغوية ال ( جي )
وقد وردت إلى بلادنا من الاتراك في الشمال لذلك انتشرت في حلب على وجه الخصوص
وهو تعبير مجازي للدلالة على الفعل او المهنة ويلفظ بالجيم القريبة إلى ال ( ش ) اي بما يقارب اللفظ ( تش ) .
فعندما اسمع كلمة ( قهوة جي ) لست بحاجة لقاموس فريد من نوعه او لجسلة سحر وشعوذة معقدة لأستطيع معرفة ان الشخص المدعو يعمل في مجال صنع القهوة و تقديمها إلى الزبائن.
او كلمه ( قندرة جي ) استطيع ادراك ان الرجل المعني يعمل في مجال الأحذية بين الصناعة او التصليح .
وكذلك كلمة ( سكر جي ) وهو الرجل الذي اتخذ من السكر مهنة له وذلك للكناية على كثرة الشرب ودمانه عليه.
كلمة ( قباقب جي ) وهو مصطلح ولّى من حياتنا الحالية وكان يطلق على الانسان الذي يصنع القباقيب.
وما إلى هنالك من كلمات وتعابير مقتبسة من واقع الحياة ودلالاتها تفهم بشكل بديهي وصياغتها كذلك .
اما سَبب كتابتي للموضوع فهو حيرتي من مجموعة نماذج تعيش على الأرض ولا ارى لها اي مهنة في الحياة .
هؤلاء هم الرهبان والقساوسة والحاخامات والشيوخ والمفتين .....و بشكل عام رجال الدين بكافة اشكالهم .
لم اجد في القابهم المتعارف عليها الاضافة ( جي ) لتساعدني على فهم عملهم وسبب وجودهم والفائدة التي يقدمونها للبشرية او الشيء الذي يمارسونه في حياتهم ويعود على غيرهم او على نفسهم حتى بالفائدة او بالضرر .
فحاولت بشتى الطرق ان اجد هدفا يستحق ان اعتبره سبباً لوجودهم ومهنةً لحياتهم لاحترمهم عليه واعتبرهم مواطنين يساهمون في خدمة الوطن عبر عملهم او مهنتهم
وللاسف لم استطع
مع انهم يحصلون على احترام كافة فئات المجتمع
وجميع افراد المجتمع تحاول الحصول على اعجابهم وتقديرهم
فبالله عليكم
هل يصلح لقب ( الله جي ) لهؤلاء الذين اتخذوا من الله عملا لهم ؟!
ماذا يفعل كل من هؤلاء ال ( الله جي ) في الحياة لينالوا هذا التقدير ؟!
وماذا يفعلون في حياتهم او ماهي المهنة التي اتخذوها في حياتهم ليقضوا عمرهم فيها ؟!
احد الافاظ او التعابير الدخيلة إلى لغتنا السورية المحكية بشتى اشكالها هي الإضافة اللغوية ال ( جي )
وقد وردت إلى بلادنا من الاتراك في الشمال لذلك انتشرت في حلب على وجه الخصوص
وهو تعبير مجازي للدلالة على الفعل او المهنة ويلفظ بالجيم القريبة إلى ال ( ش ) اي بما يقارب اللفظ ( تش ) .
فعندما اسمع كلمة ( قهوة جي ) لست بحاجة لقاموس فريد من نوعه او لجسلة سحر وشعوذة معقدة لأستطيع معرفة ان الشخص المدعو يعمل في مجال صنع القهوة و تقديمها إلى الزبائن.
او كلمه ( قندرة جي ) استطيع ادراك ان الرجل المعني يعمل في مجال الأحذية بين الصناعة او التصليح .
وكذلك كلمة ( سكر جي ) وهو الرجل الذي اتخذ من السكر مهنة له وذلك للكناية على كثرة الشرب ودمانه عليه.
كلمة ( قباقب جي ) وهو مصطلح ولّى من حياتنا الحالية وكان يطلق على الانسان الذي يصنع القباقيب.
وما إلى هنالك من كلمات وتعابير مقتبسة من واقع الحياة ودلالاتها تفهم بشكل بديهي وصياغتها كذلك .
اما سَبب كتابتي للموضوع فهو حيرتي من مجموعة نماذج تعيش على الأرض ولا ارى لها اي مهنة في الحياة .
هؤلاء هم الرهبان والقساوسة والحاخامات والشيوخ والمفتين .....و بشكل عام رجال الدين بكافة اشكالهم .
لم اجد في القابهم المتعارف عليها الاضافة ( جي ) لتساعدني على فهم عملهم وسبب وجودهم والفائدة التي يقدمونها للبشرية او الشيء الذي يمارسونه في حياتهم ويعود على غيرهم او على نفسهم حتى بالفائدة او بالضرر .
فحاولت بشتى الطرق ان اجد هدفا يستحق ان اعتبره سبباً لوجودهم ومهنةً لحياتهم لاحترمهم عليه واعتبرهم مواطنين يساهمون في خدمة الوطن عبر عملهم او مهنتهم
وللاسف لم استطع
مع انهم يحصلون على احترام كافة فئات المجتمع
وجميع افراد المجتمع تحاول الحصول على اعجابهم وتقديرهم
فبالله عليكم
هل يصلح لقب ( الله جي ) لهؤلاء الذين اتخذوا من الله عملا لهم ؟!
ماذا يفعل كل من هؤلاء ال ( الله جي ) في الحياة لينالوا هذا التقدير ؟!
وماذا يفعلون في حياتهم او ماهي المهنة التي اتخذوها في حياتهم ليقضوا عمرهم فيها ؟!