volanis
01/07/2008, 22:48
ليوم قريت موضوع بقناه العربية نت و هو بخصوص زلزال متوقع على سوريا و لبنان و فلسطين و الاردن و طبعا ما حدا بيعرف ايمتا بدو يصير بس ممكن يكون خلال ال 50 سنة الجايه و ممكن خلال اشهر او ايام و السبب انو مو معروف ايمتا هو انو المنطقة دخلت بنشاط زلزالي من 7 سنين و بدت تزيد حالات رصد الهزات البسيطة و الضعيفة
انا حبيت شارككم بهي المقولة يلي قريتها لحتى تكون كفائدة و كمان احتياط كيف بيكون الزلزال و كيف التصرف خلال الزلزال
اقرو للاخير لانو فعلا شي غريب
لله يحمي سوريا و اهلها يارب من كل شر
لا تزال آثار هذه الزلازل المروعة باقية حتى اليوم في جميع أحياء دمشق، وخاصة الأحياء المجاورة لمسجد بني أمية الكبير، ولا اعرف إذا كان هناك في التاريخ زلزال يقارب هذا الزلزال في عنفه وقوته، فقد استمر مدة 28 يوما أولها يوم 8/ ربيع الأول من عام / 1173هـ) ووافقت بدايتها شهر تشرين الثاني من عام 1759م) وانقل لكم أخبار هذا الزلزال عن كتاب (حوادث دمشق اليومية) للحلاق البديري: نشرة الوراق (ص 56) ويلاحظ وقوع اضطراب في ذكر التواريخ، والشهور، فيما حكاه البديري لعلها من أخطاء الطبع، والصواب أن ذلك كان عام 1173 وليس عام 1172 كما يرد في نص البديري لأن الباشا الشتجي لم يكن واليا على دمشق عام 1172هـ وإنما كان واليا على حلب. وقد ذكر المرادي هذا الزلزال المهيب في ترجمته فقال:
(وحصل وهو بدمشق سنة ثلاث وسبعين ومائة وألف ليلة الثلاثاء ثامن ربيع الأول قبيل الفجر زلزلة واتصلت بالقدس وغزة وتلك النواحي وصيدا وصفد وجميع بلاد ساحل الشام وحمص وحماه وشيزر وحصن الأكراد وأنطاكية وحلب واتصلت في كل أسبوع مرتين وثلاثاً إلى ليلة الاثنين سادس ربيع الثاني من السنة المذكورة فزلزلت بعد الفراغ من صلاة العشاء الأخيرة تلك المحال المذكورة بأسرها واستقامت بدمشق ثلاث درج وخرب غالب دمشق وأنطاكية وصيدا وقلعة البريج وحسية، وانهدم الرواق الشمالي من مسجد بني أمية بدمشق وقبته العظمى والمنارة الشرقية، وانهدم سوق باب البريد وغالب دور دمشق ومساجدها ولم تزل الزلازل متصلة إلى انتهاء السنة المذكورة وأعقب ذلك بدمشق قبل انتهاء السنة الطاعون الشديد وعم قراها وما والاها وحصل لغالب مساجدها التعمير من وصايا الأموات وعمر جامع دمشق والقلعة والتكية السليمانية بأموال صرفت من كيس الدولة العلية العثمانية).
وهذه رواية البديري الحلاق حسب نشرة الوراق، قال:
(وفي ليلة الثلاثاء ثامن ربيع الثاني من تشرين الثاني من هذه السنة في الثلث الأخير من الليل والمؤذنون في المآذن يشتغلون المراسلة =كذا= صارت زلزلة خفيفة، وتبعتها ثانية ثم ثالثة زلزلت منها دمشق زلزالاً شديداً، وحسبت أهل دمشق أن القيامة قد قامت، فتهدّمت رؤوس غالب مآذن الشام ودور كثيرة وجوامع وأماكن لا تحصى، حتى قبة النصر التي بأعلى جبل قاسيون زلزلتها وأرمت نصفها، وأما قرى الشام فكان فيها الهدم الكثير، والقتلى التي وجدت تحت الهدم لا تحصى عددا. وفي الليلة الثانية زلزلت أيضاً في الوقت الذي زلزلت فيه الأولى، ثم حصلت في وقت صلاة الصبح وبالنهار أيضاً، ولا زالت تتكرر مرارا لكنها أخف من الأولين. وقد زاد الخوف والبلاء، وهجرت الناس بيوتهم، ونامت في الأزقة والبساتين وفي المقابر والمرجة، وفي صحن الجامع الأموي. وفي هذه الزلزلة وقع خان القنيطرة على كل من كان فيه، فلم يسلم من الدواب والناس إلا القليل، وكذلك خان سعسع. وقد وردت الأخبار إلى دمشق الشام أن بعض البلاد والقرايا انهدمت على أهلها، فلم يسلم منها ولا من دوابها أحد.
ثم في ليلة الثلاثاء الساعة العاشرة من الليل خامس ربيع الأول انشقت السماء وسُمع منها صريخ ودمدمة ودويٌّ وهول عظيم، حتى إن بعض أهل الكشف رأى أن السقوف ارتفعت، وظهرت النجوم وعادت السقوف كما كانت. ووردت أخبار أن في بعض البلاد انطبق جبلان على بعض القرى، فذهبت القرى ولم يظهر لها أثر. وفي ليلة الجمعة الثامن عشر من ربيع الأول في محل أذان العشاء خرَّ نجمٌ من السماء من جهة الغرب إلى جهة الشرق، فأضاءت منه الجبال والدور. ثم سقط فسُمع له صوت عظيم أعلى من صوت المدافع والصواعق.
وفي الزلزلة الأولى وقعت صخرة عظيمة في نهر القنوات فسدّت النهر، وانقطع الماء عن البلد أحد عشر يوماً، وبقيت قُطّاع الأحجار يقطعون فيها أحد عشر يوماً، فصارت الناس في غمَّين: غمّ الزلزلة وغمّ قلة الماء.
وفي ليلة الاثنين سادس ربيع الثاني في الساعة الخامسة صارت زلزلة عظيمة أعظم من الأولى بدرجات. وقد صارت معها رجّة مهولة أسقطت غالب بقية المآذن، وأرمت قبة الجامع الأموي الكبيرة والرواق الشمالي جميعه مع مدرسة الكلاسة وباب البريد وأبراج القلعة وغالب دور دمشق، والذي سلم من الوقوع تناثر من بعضه البعض وقُتل خلق كثير خصوصاً في القرايا، ورحلت الخلائق للبساتين وللجبال والتُّرب وإلى المرجة، ونصبوا بها وبالبراري الخيام وناموا بعيالهم وأولادهم، ومع ذلك فلم تبطل الزلزلة والرجفان لا ليلا ولا نهارا. ثم أمر عبد الله باشا الشتجي والي الشام وفقه الله تَعالى منادياً ينادي بالناس أن يصوموا ثلاثة أيام وأن يخرجوا في اليوم الرابع إلى جامع المصلّى، فإنه مشهور بإجابة الدعاء فيه. فخرجت الناس من كل فج عميق إلى المصلى، وخرج حضرة الوزير معهم وجميع الأعيان والمفتي والقاضي، وخرجت العلماء وأهل الطرق والصوفية والنساء والأولاد، ولازموا الدعاء في المصلّى ثلاثة أيام بضجيج وبكاء وخشوع كيوم عرفات، بل كموقف القيامة، فرحمهم أرحم الراحمين، وعاملهم باللطف والتخفيف، فصارت الأرض تختلج اختلاجاً خفيفاً، ولم تزل الناس في البساتين والبراري خائفة حتى نزل عليهم الثلج المطر وصار الجليد إلى أن خفّت الزلزلة ورجعت الناس خائفين.
وفي أواسط جمادى الأولى قدم القاضي إلى دمشق الشام، واسمه رضا أفندي، ولم يحرّك ساكنا.
وفي ثامن جمادى الثانية ظهر خبر بدمشق أن عبد الله باشا الشتجي والي الشام معزول. وفي ثالث عشر جمادى الثانية. وفي يوم الخميس ثاني وعشرين جمادى الثانية رحل الحاج عبد الله باشا الشتجي إلى منصب ديار بكر على ما قيل.
وفي ليلة الاثنين الخامسة والعشرين من جمادى الثانية قُبيل السحر صارت في الشام أيضاً زلزلة خفيفة أخف من الزلازل المتقدمة. ثم شاع الخبر بين الناس أنه سيحدث زلزلة عظيمة، ففزعت الناس فزعاً شديداً، ورجعوا إلى ما كانوا عليه من الخوف والفزع والخروج للبساتين والمقابر، نسأله تعالى اللطف.
وفي نهار الاثنين غرة رجب المبارك من هذه السنة دخل والي الشام محمد باشا الشالك بن بولاد باشا لدمشق بموكب عظيم ضحوة النهار، وخرجت لملاقاته الأكابر والأعيان والأفندية والأغاوات، وخرجت الإنكشارية بالخيل والعُدد المطلية والدروع الداوودية، وخرجت القبقول بالعدد الكاملة.
وفي يوم السبت سابع رجب دخل نعمان باشا حاكم صيدا، فدخل في موكب عظيم، وخرج لملاقاته والي الشام محمد باشا الشالك ومعه الأفندية والأكابر والأغوات، وأنزله والي الشام عنده، وأنزل كل آغا من أغواته عند آغا من أغوات الباشا، ثم أقام في ضيافة والي الشام محمد باشا ثلاثة أيام وأربعة ليال، ورحل لمحل وظيفته ومنصبه بصيدا.
وفي نصف شهر رجب جاء ريح عظيم استمر أربعة أيام ولياليها حتى هدم أماكن كثيرة، ولم يبق من الأشجار إلا القليل، وارتجاج من الزلازل لم تبطل لا ليلاً ولا نهاراً، مع وقوع الغلاء حتى في الخضراوات، فرطل الخبز بخمسة مصاري، ورطل الباذنجان بخمسة وعشرين مصرية، ورطل البصل بتسعة مصاري، ورطل اللحم بقرش وربع لم يوجد، ورطل السمن بقرش ونصف وربع. والبقية على نحو ما قدّمنا.
قال المؤرخ البديري: والفقير لم يوجد معه ولا منقير، والهدم واقع من الزلازل في كل وقت وحين، والناس رحلت إلى أرض الفلاحين، والله تعالى هو المعين.
وفي نهار السبت الثاني والعشرين من رجب جاء قبجي من طرف الدولة العلية واسمه سبانخ زاده لأجل الكشف على الجامع الأموي وعمارة قبّته وجهته الشمالية ومآذنه المهدومة في الزلازل، ومعه باش معماري وفعلة ورجال لأجل مباشرة تعمير الجامع المذكور.
قبل الزلزال
:من الإحتياطات الواجب اتخاذها
تأمين بعض المواد في متناول اليد:مثل مصباح يعمل بالبطارية، راديو ببطارية، جهاز اطفاء يدوي، حقيبة اسعاف فيها بعض الادوية الخاصة.. ضرورة التأكد الدوري من جاهزية هذه الأدوات، وعاء لماء الشرب، ولابد من التعرف على اكثر الاماكن توفيراً للحماية في المنزل من الزلزال وهي عادة بجانب اكبر الاعمدة في المنزل والبعيدة عن تساقط الاشياء العالية مثل الثريات والتحف.. ولابد من ان يتعرف افراد الاسرة على اماكن مفاتيح الكهرباء والماء والغاز وكيفية استعمالها في حالات الطوارىء. ماذا نفعل اثناء وقوع الزلزال
آ- اذا كنت في المنزل او داخل بناء:
لاتندفع هارباً نحو الابواب ومخارج النجاة.
لاتستخدم المصاعد.
ابتعد عن النوافذ والمرايا و الثريات والرفوف والخزن غير الثابتة.
وفر الحماية لنفسك بالبقاء تحت عتبة البيت، زاوية غرفة، تحت طاولة متينة او سرير.
ب - إذا كنت في الشارع:
اتجه نحومكان مكشوف بهدوء.
لاتركض او تتسكع في الشوارع.
لاتعود الى المنزل حتى تنتهي الهزة.
ابتعد عن ابراج وخطوط التوتر العالي وعن المنحدرات.
ابتعد عن المباني العالية والقديمة.
ج- اذا كنت في سيارة:
أوقف العربة بعيداً عن المباني والجدران والمنحدرات والجسور والانفاق وخطوط التوتر العالي.
ابق في العربة ولاتغادرها حتى انتهاء الهزة.
في الدقائق الاولى:
حافظ على الهدوء وطمئن الآخرين وتوقع هزات لاحقة.
افتح المذياع واتبع تعليمات الاذاعة.
افصل مصادر الطاقة والماء واحكم اغلاق مصادر الغاز.
تفقد المتواجدين معك.
لاتدخن ولاتستخدم الكبريت والولاعات.
لاتستخدم المفاتيح الكهربائية.
استخدم الابيال في الانارة.
لاتنتقل عاري القدمين ،البس حذاءً واحم رأسك بحرام او اي غرض صلب واستحضر ثياباً للدفء عند الضرورة.
نظف المواد المنسكبة والقابلة للاشتعال فوراً(مواد بترولية.. دهان..)
اخمد بدايات الحريق فوراً، وعند الضرورة اتصل بالاطفاء.
لاتحرك المصابين إصابات بليغة مالم تكن حياتهم مهددة بخطر داهم.
حرر الحيوانات الأليفة فهي تتدبر امرها.
إذا كنت في سيارة او في العراء:
ابتعد عن شاطىء البحر، وضفاف البحيرات، والانهار، فقد تضرب الشاطىء امواج المد الناجمة عن الزلازل وقد تنهار ضفاف الانهار.
خلال الساعات اللاحقة:
اتبع تعليمات الاعلام ونفذ ارشاداتها.
كن جاهزاً للتعامل مع المزيد من الهزات الثانوية اللاحقة.
اعلم فرع الانقاذ عن وجود اشخاص محصورين او مدفونين تحت الانقاض.
لاتبالغ في وصف حالك او وصف المصابين الآخرين.
لاتقترب من الاماكن التي يوجد فيها اسلاك او اجسام معدنية ملامسة لها.
لاتشرب ماء من اوعية مكشوفة قبل فحصها وترشيحها بقطعة قماش عادية /على الأقل/.
تناول شيئاً من الطعام فيتحسن حالك وتكون اكثر قدرة على مساعدة الآخرين.
اذا تعرض منزلك لاضرار جسيمة يكون لزاماً عليك مغادرته فاصطحب معك:(الادوية،مواد غذائية، اوعية ماء، الوثائق الشخصية).
لاتعاود دخول المباني المتصدعة ولاتقترب من المنشآت المصابة بأضرار.
لاتتسكع في الشوارع لمشاهدة ماحصل .. وابتعد عنها وافسح المجال لآليات الانقاذ لتتمكن من العبور.
إن تخطيط ماقبل وقوع الزلزال يتطلب في الحقيقة التدرب على عدة مشكلات يمكن ان تقع بعد الزلزال ومن هذه المشكلات:
- الاتصالات: ان معرفة بمن تتصل في غاية الاهمية وقت حدوث الكارثة وهي معرفة يجب ان تكون مسبقة. والاشخاص عادة يتصلون بمن يعرفونهم اكثر من جهات قد تكون جديدة بعد حدوث الكارثة، وقد يكون الاتصال شخصياً او عبر الهاتف السلكي اذا كان يعمل بعد الزلزال.
- التنسيق: صعوبة التنسيق تكمن في تعدد الجهات الوصائية وقت الكارثة من قطاع عام وخاص ومنظمات مختلفة، ومن الافضل ان تتوزع مهمات العمل وقت الكارثة قبل وقوعها.
- السلطة: ان الكارثة تتيح فرصة ملائمة للمسؤولين الطموحين او لبعض الجهات لابراز كفاءتها وقدرتها على التعامل مع الاشخاص والمهمات الملحة وقت الكارثة، وتشمل مشكلات السلطة في وقت الكوارث مايتعلق بتوزيع النفوذ او المهام الجديدة ولابد قبل الكارثة من معرفة الهيئات المخولة باصدار اجازات المرور وتنظيم التموين وقائمة اسماء المفقودين.
- العاملون: الموظفون والمسؤولون يجدون انفسهم في صراع ادوار بين الاهتمام بالشأن العام او الاهتمام بالضحايا من اسرهم، وهنا أيضاً تظهر الفروق الفردية ين المسؤولين فمنهم من يعمل ليل نهار لتلبية الاحتياجات المتزايدة وقت الكارثة ومنهم من يتهرب من ذلك. وتبرز هنا ايضاً مشكلة المتطوعين وذلك لتحديد مواقع عملهم والمشرفين عليهم.
وقد دلت الدراسات على ان المنكوبين انفسهم يحققون أكبر قسط يجب عمله.. يقع على عاتق وسائل الاتصال الجماهيري مهمات عاجلة وقت الكارثة لبيان الواقع امام الجماهير، لبيان ماوقع من احداث وكل مايتصل بذلك. ونذكّر هنا ببعض الزلازل التي تخص دمشق والتي اخترناها للاعتبار ونذكر اننا نقع على فالق مرعب تاريخياً رغم الهدوء الذي يتحلى به ابقاه الله على هذا الهدوء، وهي قائمة مختارة من قوائم طويلة لهزات أصابت دمشق وماحولها وتسببت باضرار جسيمة بالارواح والممتلكات يسميها المؤرخ عظيمة:
:الزلازل العظيمة التي أصابت دمشق وماحولها
هجري 233 /847م داريا، المزة، بيت لهيا.
هجري 533 /1138م حلب (80 رجفة في ليلة واحدة).
هجري 552 /1157م حماه، شيزر،حمص،حلب، دمشق ،جبلة.
هجري 553/1158م حلب ، دمشق.
هجري 554 /1195م دمشق.
هجري 565 /1170م بصرى، حمص ،دمشق، حماه،شيزر.
هجري 597 /1202م حوران، دمشق، حمص، حماه، بعلبك ،طرابلس،اللاذقية.
هجري 722 /1322م دمشق.
هجري 806 /1404م حلب واعمالها.
هجري 943 /1537م دمشق وما حولها.
هجري 971 /1563 م دمشق.
هجري 976 /1568 م دمشق وماحولها (امتدت الى الحجاز وهدمت قلعة تبوك).
هجري 1018 /1610م حلب ونواحيها.
هجري 1117 /1705م دمشق وحتى يبرود (قلعة القسطل وقريتها تدمير كلي).
هجري 1148 /1735م دمشق ونواحيها.
آثار الزلزال النفسية والاجتماعية
الزلزال الذي أصاب ماحول استنبول يوم 17 آب 1999 والذي اخذ الناس على حين غرة (في الثالثة صباحاً) غير كثيراً من عادات المدينة وظروفها واسعار البيوت فيها وسياحتها ومشاريعها.، ونفسية الاهالي وتوقعاتهم لحياتهم اليومية والمستقبلية.. وهذا يؤكد آثار الزلزال النفسية والاجتماعية على الناس- وقت حدوث الزلزال وبعده- اكبر من تأثيره على المباني والاراضي و.. في حجم الخسارة ومداها...
خاتمة
لايوجد عند العلماء أية وسيلة لتجنيب مدينة ما مخاطر زلزال ما... ولكن التوعية التحذيرية والاعتبار مما حصل للمدن الاخرى .يعتبر الوسيلة الأ جدى حالياً للتقليل من مخاطر
انا حبيت شارككم بهي المقولة يلي قريتها لحتى تكون كفائدة و كمان احتياط كيف بيكون الزلزال و كيف التصرف خلال الزلزال
اقرو للاخير لانو فعلا شي غريب
لله يحمي سوريا و اهلها يارب من كل شر
لا تزال آثار هذه الزلازل المروعة باقية حتى اليوم في جميع أحياء دمشق، وخاصة الأحياء المجاورة لمسجد بني أمية الكبير، ولا اعرف إذا كان هناك في التاريخ زلزال يقارب هذا الزلزال في عنفه وقوته، فقد استمر مدة 28 يوما أولها يوم 8/ ربيع الأول من عام / 1173هـ) ووافقت بدايتها شهر تشرين الثاني من عام 1759م) وانقل لكم أخبار هذا الزلزال عن كتاب (حوادث دمشق اليومية) للحلاق البديري: نشرة الوراق (ص 56) ويلاحظ وقوع اضطراب في ذكر التواريخ، والشهور، فيما حكاه البديري لعلها من أخطاء الطبع، والصواب أن ذلك كان عام 1173 وليس عام 1172 كما يرد في نص البديري لأن الباشا الشتجي لم يكن واليا على دمشق عام 1172هـ وإنما كان واليا على حلب. وقد ذكر المرادي هذا الزلزال المهيب في ترجمته فقال:
(وحصل وهو بدمشق سنة ثلاث وسبعين ومائة وألف ليلة الثلاثاء ثامن ربيع الأول قبيل الفجر زلزلة واتصلت بالقدس وغزة وتلك النواحي وصيدا وصفد وجميع بلاد ساحل الشام وحمص وحماه وشيزر وحصن الأكراد وأنطاكية وحلب واتصلت في كل أسبوع مرتين وثلاثاً إلى ليلة الاثنين سادس ربيع الثاني من السنة المذكورة فزلزلت بعد الفراغ من صلاة العشاء الأخيرة تلك المحال المذكورة بأسرها واستقامت بدمشق ثلاث درج وخرب غالب دمشق وأنطاكية وصيدا وقلعة البريج وحسية، وانهدم الرواق الشمالي من مسجد بني أمية بدمشق وقبته العظمى والمنارة الشرقية، وانهدم سوق باب البريد وغالب دور دمشق ومساجدها ولم تزل الزلازل متصلة إلى انتهاء السنة المذكورة وأعقب ذلك بدمشق قبل انتهاء السنة الطاعون الشديد وعم قراها وما والاها وحصل لغالب مساجدها التعمير من وصايا الأموات وعمر جامع دمشق والقلعة والتكية السليمانية بأموال صرفت من كيس الدولة العلية العثمانية).
وهذه رواية البديري الحلاق حسب نشرة الوراق، قال:
(وفي ليلة الثلاثاء ثامن ربيع الثاني من تشرين الثاني من هذه السنة في الثلث الأخير من الليل والمؤذنون في المآذن يشتغلون المراسلة =كذا= صارت زلزلة خفيفة، وتبعتها ثانية ثم ثالثة زلزلت منها دمشق زلزالاً شديداً، وحسبت أهل دمشق أن القيامة قد قامت، فتهدّمت رؤوس غالب مآذن الشام ودور كثيرة وجوامع وأماكن لا تحصى، حتى قبة النصر التي بأعلى جبل قاسيون زلزلتها وأرمت نصفها، وأما قرى الشام فكان فيها الهدم الكثير، والقتلى التي وجدت تحت الهدم لا تحصى عددا. وفي الليلة الثانية زلزلت أيضاً في الوقت الذي زلزلت فيه الأولى، ثم حصلت في وقت صلاة الصبح وبالنهار أيضاً، ولا زالت تتكرر مرارا لكنها أخف من الأولين. وقد زاد الخوف والبلاء، وهجرت الناس بيوتهم، ونامت في الأزقة والبساتين وفي المقابر والمرجة، وفي صحن الجامع الأموي. وفي هذه الزلزلة وقع خان القنيطرة على كل من كان فيه، فلم يسلم من الدواب والناس إلا القليل، وكذلك خان سعسع. وقد وردت الأخبار إلى دمشق الشام أن بعض البلاد والقرايا انهدمت على أهلها، فلم يسلم منها ولا من دوابها أحد.
ثم في ليلة الثلاثاء الساعة العاشرة من الليل خامس ربيع الأول انشقت السماء وسُمع منها صريخ ودمدمة ودويٌّ وهول عظيم، حتى إن بعض أهل الكشف رأى أن السقوف ارتفعت، وظهرت النجوم وعادت السقوف كما كانت. ووردت أخبار أن في بعض البلاد انطبق جبلان على بعض القرى، فذهبت القرى ولم يظهر لها أثر. وفي ليلة الجمعة الثامن عشر من ربيع الأول في محل أذان العشاء خرَّ نجمٌ من السماء من جهة الغرب إلى جهة الشرق، فأضاءت منه الجبال والدور. ثم سقط فسُمع له صوت عظيم أعلى من صوت المدافع والصواعق.
وفي الزلزلة الأولى وقعت صخرة عظيمة في نهر القنوات فسدّت النهر، وانقطع الماء عن البلد أحد عشر يوماً، وبقيت قُطّاع الأحجار يقطعون فيها أحد عشر يوماً، فصارت الناس في غمَّين: غمّ الزلزلة وغمّ قلة الماء.
وفي ليلة الاثنين سادس ربيع الثاني في الساعة الخامسة صارت زلزلة عظيمة أعظم من الأولى بدرجات. وقد صارت معها رجّة مهولة أسقطت غالب بقية المآذن، وأرمت قبة الجامع الأموي الكبيرة والرواق الشمالي جميعه مع مدرسة الكلاسة وباب البريد وأبراج القلعة وغالب دور دمشق، والذي سلم من الوقوع تناثر من بعضه البعض وقُتل خلق كثير خصوصاً في القرايا، ورحلت الخلائق للبساتين وللجبال والتُّرب وإلى المرجة، ونصبوا بها وبالبراري الخيام وناموا بعيالهم وأولادهم، ومع ذلك فلم تبطل الزلزلة والرجفان لا ليلا ولا نهارا. ثم أمر عبد الله باشا الشتجي والي الشام وفقه الله تَعالى منادياً ينادي بالناس أن يصوموا ثلاثة أيام وأن يخرجوا في اليوم الرابع إلى جامع المصلّى، فإنه مشهور بإجابة الدعاء فيه. فخرجت الناس من كل فج عميق إلى المصلى، وخرج حضرة الوزير معهم وجميع الأعيان والمفتي والقاضي، وخرجت العلماء وأهل الطرق والصوفية والنساء والأولاد، ولازموا الدعاء في المصلّى ثلاثة أيام بضجيج وبكاء وخشوع كيوم عرفات، بل كموقف القيامة، فرحمهم أرحم الراحمين، وعاملهم باللطف والتخفيف، فصارت الأرض تختلج اختلاجاً خفيفاً، ولم تزل الناس في البساتين والبراري خائفة حتى نزل عليهم الثلج المطر وصار الجليد إلى أن خفّت الزلزلة ورجعت الناس خائفين.
وفي أواسط جمادى الأولى قدم القاضي إلى دمشق الشام، واسمه رضا أفندي، ولم يحرّك ساكنا.
وفي ثامن جمادى الثانية ظهر خبر بدمشق أن عبد الله باشا الشتجي والي الشام معزول. وفي ثالث عشر جمادى الثانية. وفي يوم الخميس ثاني وعشرين جمادى الثانية رحل الحاج عبد الله باشا الشتجي إلى منصب ديار بكر على ما قيل.
وفي ليلة الاثنين الخامسة والعشرين من جمادى الثانية قُبيل السحر صارت في الشام أيضاً زلزلة خفيفة أخف من الزلازل المتقدمة. ثم شاع الخبر بين الناس أنه سيحدث زلزلة عظيمة، ففزعت الناس فزعاً شديداً، ورجعوا إلى ما كانوا عليه من الخوف والفزع والخروج للبساتين والمقابر، نسأله تعالى اللطف.
وفي نهار الاثنين غرة رجب المبارك من هذه السنة دخل والي الشام محمد باشا الشالك بن بولاد باشا لدمشق بموكب عظيم ضحوة النهار، وخرجت لملاقاته الأكابر والأعيان والأفندية والأغاوات، وخرجت الإنكشارية بالخيل والعُدد المطلية والدروع الداوودية، وخرجت القبقول بالعدد الكاملة.
وفي يوم السبت سابع رجب دخل نعمان باشا حاكم صيدا، فدخل في موكب عظيم، وخرج لملاقاته والي الشام محمد باشا الشالك ومعه الأفندية والأكابر والأغوات، وأنزله والي الشام عنده، وأنزل كل آغا من أغواته عند آغا من أغوات الباشا، ثم أقام في ضيافة والي الشام محمد باشا ثلاثة أيام وأربعة ليال، ورحل لمحل وظيفته ومنصبه بصيدا.
وفي نصف شهر رجب جاء ريح عظيم استمر أربعة أيام ولياليها حتى هدم أماكن كثيرة، ولم يبق من الأشجار إلا القليل، وارتجاج من الزلازل لم تبطل لا ليلاً ولا نهاراً، مع وقوع الغلاء حتى في الخضراوات، فرطل الخبز بخمسة مصاري، ورطل الباذنجان بخمسة وعشرين مصرية، ورطل البصل بتسعة مصاري، ورطل اللحم بقرش وربع لم يوجد، ورطل السمن بقرش ونصف وربع. والبقية على نحو ما قدّمنا.
قال المؤرخ البديري: والفقير لم يوجد معه ولا منقير، والهدم واقع من الزلازل في كل وقت وحين، والناس رحلت إلى أرض الفلاحين، والله تعالى هو المعين.
وفي نهار السبت الثاني والعشرين من رجب جاء قبجي من طرف الدولة العلية واسمه سبانخ زاده لأجل الكشف على الجامع الأموي وعمارة قبّته وجهته الشمالية ومآذنه المهدومة في الزلازل، ومعه باش معماري وفعلة ورجال لأجل مباشرة تعمير الجامع المذكور.
قبل الزلزال
:من الإحتياطات الواجب اتخاذها
تأمين بعض المواد في متناول اليد:مثل مصباح يعمل بالبطارية، راديو ببطارية، جهاز اطفاء يدوي، حقيبة اسعاف فيها بعض الادوية الخاصة.. ضرورة التأكد الدوري من جاهزية هذه الأدوات، وعاء لماء الشرب، ولابد من التعرف على اكثر الاماكن توفيراً للحماية في المنزل من الزلزال وهي عادة بجانب اكبر الاعمدة في المنزل والبعيدة عن تساقط الاشياء العالية مثل الثريات والتحف.. ولابد من ان يتعرف افراد الاسرة على اماكن مفاتيح الكهرباء والماء والغاز وكيفية استعمالها في حالات الطوارىء. ماذا نفعل اثناء وقوع الزلزال
آ- اذا كنت في المنزل او داخل بناء:
لاتندفع هارباً نحو الابواب ومخارج النجاة.
لاتستخدم المصاعد.
ابتعد عن النوافذ والمرايا و الثريات والرفوف والخزن غير الثابتة.
وفر الحماية لنفسك بالبقاء تحت عتبة البيت، زاوية غرفة، تحت طاولة متينة او سرير.
ب - إذا كنت في الشارع:
اتجه نحومكان مكشوف بهدوء.
لاتركض او تتسكع في الشوارع.
لاتعود الى المنزل حتى تنتهي الهزة.
ابتعد عن ابراج وخطوط التوتر العالي وعن المنحدرات.
ابتعد عن المباني العالية والقديمة.
ج- اذا كنت في سيارة:
أوقف العربة بعيداً عن المباني والجدران والمنحدرات والجسور والانفاق وخطوط التوتر العالي.
ابق في العربة ولاتغادرها حتى انتهاء الهزة.
في الدقائق الاولى:
حافظ على الهدوء وطمئن الآخرين وتوقع هزات لاحقة.
افتح المذياع واتبع تعليمات الاذاعة.
افصل مصادر الطاقة والماء واحكم اغلاق مصادر الغاز.
تفقد المتواجدين معك.
لاتدخن ولاتستخدم الكبريت والولاعات.
لاتستخدم المفاتيح الكهربائية.
استخدم الابيال في الانارة.
لاتنتقل عاري القدمين ،البس حذاءً واحم رأسك بحرام او اي غرض صلب واستحضر ثياباً للدفء عند الضرورة.
نظف المواد المنسكبة والقابلة للاشتعال فوراً(مواد بترولية.. دهان..)
اخمد بدايات الحريق فوراً، وعند الضرورة اتصل بالاطفاء.
لاتحرك المصابين إصابات بليغة مالم تكن حياتهم مهددة بخطر داهم.
حرر الحيوانات الأليفة فهي تتدبر امرها.
إذا كنت في سيارة او في العراء:
ابتعد عن شاطىء البحر، وضفاف البحيرات، والانهار، فقد تضرب الشاطىء امواج المد الناجمة عن الزلازل وقد تنهار ضفاف الانهار.
خلال الساعات اللاحقة:
اتبع تعليمات الاعلام ونفذ ارشاداتها.
كن جاهزاً للتعامل مع المزيد من الهزات الثانوية اللاحقة.
اعلم فرع الانقاذ عن وجود اشخاص محصورين او مدفونين تحت الانقاض.
لاتبالغ في وصف حالك او وصف المصابين الآخرين.
لاتقترب من الاماكن التي يوجد فيها اسلاك او اجسام معدنية ملامسة لها.
لاتشرب ماء من اوعية مكشوفة قبل فحصها وترشيحها بقطعة قماش عادية /على الأقل/.
تناول شيئاً من الطعام فيتحسن حالك وتكون اكثر قدرة على مساعدة الآخرين.
اذا تعرض منزلك لاضرار جسيمة يكون لزاماً عليك مغادرته فاصطحب معك:(الادوية،مواد غذائية، اوعية ماء، الوثائق الشخصية).
لاتعاود دخول المباني المتصدعة ولاتقترب من المنشآت المصابة بأضرار.
لاتتسكع في الشوارع لمشاهدة ماحصل .. وابتعد عنها وافسح المجال لآليات الانقاذ لتتمكن من العبور.
إن تخطيط ماقبل وقوع الزلزال يتطلب في الحقيقة التدرب على عدة مشكلات يمكن ان تقع بعد الزلزال ومن هذه المشكلات:
- الاتصالات: ان معرفة بمن تتصل في غاية الاهمية وقت حدوث الكارثة وهي معرفة يجب ان تكون مسبقة. والاشخاص عادة يتصلون بمن يعرفونهم اكثر من جهات قد تكون جديدة بعد حدوث الكارثة، وقد يكون الاتصال شخصياً او عبر الهاتف السلكي اذا كان يعمل بعد الزلزال.
- التنسيق: صعوبة التنسيق تكمن في تعدد الجهات الوصائية وقت الكارثة من قطاع عام وخاص ومنظمات مختلفة، ومن الافضل ان تتوزع مهمات العمل وقت الكارثة قبل وقوعها.
- السلطة: ان الكارثة تتيح فرصة ملائمة للمسؤولين الطموحين او لبعض الجهات لابراز كفاءتها وقدرتها على التعامل مع الاشخاص والمهمات الملحة وقت الكارثة، وتشمل مشكلات السلطة في وقت الكوارث مايتعلق بتوزيع النفوذ او المهام الجديدة ولابد قبل الكارثة من معرفة الهيئات المخولة باصدار اجازات المرور وتنظيم التموين وقائمة اسماء المفقودين.
- العاملون: الموظفون والمسؤولون يجدون انفسهم في صراع ادوار بين الاهتمام بالشأن العام او الاهتمام بالضحايا من اسرهم، وهنا أيضاً تظهر الفروق الفردية ين المسؤولين فمنهم من يعمل ليل نهار لتلبية الاحتياجات المتزايدة وقت الكارثة ومنهم من يتهرب من ذلك. وتبرز هنا ايضاً مشكلة المتطوعين وذلك لتحديد مواقع عملهم والمشرفين عليهم.
وقد دلت الدراسات على ان المنكوبين انفسهم يحققون أكبر قسط يجب عمله.. يقع على عاتق وسائل الاتصال الجماهيري مهمات عاجلة وقت الكارثة لبيان الواقع امام الجماهير، لبيان ماوقع من احداث وكل مايتصل بذلك. ونذكّر هنا ببعض الزلازل التي تخص دمشق والتي اخترناها للاعتبار ونذكر اننا نقع على فالق مرعب تاريخياً رغم الهدوء الذي يتحلى به ابقاه الله على هذا الهدوء، وهي قائمة مختارة من قوائم طويلة لهزات أصابت دمشق وماحولها وتسببت باضرار جسيمة بالارواح والممتلكات يسميها المؤرخ عظيمة:
:الزلازل العظيمة التي أصابت دمشق وماحولها
هجري 233 /847م داريا، المزة، بيت لهيا.
هجري 533 /1138م حلب (80 رجفة في ليلة واحدة).
هجري 552 /1157م حماه، شيزر،حمص،حلب، دمشق ،جبلة.
هجري 553/1158م حلب ، دمشق.
هجري 554 /1195م دمشق.
هجري 565 /1170م بصرى، حمص ،دمشق، حماه،شيزر.
هجري 597 /1202م حوران، دمشق، حمص، حماه، بعلبك ،طرابلس،اللاذقية.
هجري 722 /1322م دمشق.
هجري 806 /1404م حلب واعمالها.
هجري 943 /1537م دمشق وما حولها.
هجري 971 /1563 م دمشق.
هجري 976 /1568 م دمشق وماحولها (امتدت الى الحجاز وهدمت قلعة تبوك).
هجري 1018 /1610م حلب ونواحيها.
هجري 1117 /1705م دمشق وحتى يبرود (قلعة القسطل وقريتها تدمير كلي).
هجري 1148 /1735م دمشق ونواحيها.
آثار الزلزال النفسية والاجتماعية
الزلزال الذي أصاب ماحول استنبول يوم 17 آب 1999 والذي اخذ الناس على حين غرة (في الثالثة صباحاً) غير كثيراً من عادات المدينة وظروفها واسعار البيوت فيها وسياحتها ومشاريعها.، ونفسية الاهالي وتوقعاتهم لحياتهم اليومية والمستقبلية.. وهذا يؤكد آثار الزلزال النفسية والاجتماعية على الناس- وقت حدوث الزلزال وبعده- اكبر من تأثيره على المباني والاراضي و.. في حجم الخسارة ومداها...
خاتمة
لايوجد عند العلماء أية وسيلة لتجنيب مدينة ما مخاطر زلزال ما... ولكن التوعية التحذيرية والاعتبار مما حصل للمدن الاخرى .يعتبر الوسيلة الأ جدى حالياً للتقليل من مخاطر