توت توت توت
10/08/2005, 04:51
على خلفية الأجواء التحريضية ... مقتل عامل سوري بطلق ناري جنوب صيدا
دمشق
سانا - الثورة
الصفحة الأولى
الاربعاء 10/8/2005
تتواصل الاعتداءات على العمال السوريين في لبنان ومع ذلك لم تتخذ الحكومة اللبنانية أي اجراءات تكفل حماية هؤلاء العمال الذين يساهمون في بناء لبنان والقيام بأعمال مهنية تتلافى العمالة اللبنانية خوض غمارها.
فقبل يومين قتل العامل السوري غسان محمود العلي 40 عاماً في ظروف غامضة بعد اختفائه لعدة ساعات وجدت بعدها جثته مرمية في احد البساتين في منطقة الزهراني جنوبي مدينة صيدا اللبنانية بعد ان قتل بطلق ناري في رأسه من بندقية صيد.
وذكرت الصحف اللبنانية ان العلي الذي يعمل في فرن بخلده اختفى مع سيارته (الفان) التي يعمل عليها والتابعة للفرن عدة ساعات قبل العثور على جثته في احد البساتين بين بلدتي التجارية والعدوسية في منطقة الزهراني.
والجدير ذكره ان 37 عاملاً سورياً قتلوا و 150 عاملاً آخر قد تعرضوا للأذى الجسدي الذي أدى بهم الى العطب والعاهة الدائمة بعد اغتيال رئيس الوزراء السابق رفيق الحريري كما تعرض 130 عاملاً آخر للاعتداء وعدداً آخر للطرد من العمل على غير وجه حق علماً بأنهم يحملون بطاقات عمل نظامية.
وأشارت وزير الشؤون الاجتماعية والعمل حينها الى أن اعداد العمال السوريين في لبنان وصلت مابين 250 - 300 ألف عامل ضمن مختلف المهن والحرف وهي عمالة قيادية تقوم بممارسة الاعمال التي تتطلب أنواعاً من المهارة والجهد وان هذه الاعداد قد تقلصت حالياً الى المئات فقط !!!!!
دمشق
سانا - الثورة
الصفحة الأولى
الاربعاء 10/8/2005
تتواصل الاعتداءات على العمال السوريين في لبنان ومع ذلك لم تتخذ الحكومة اللبنانية أي اجراءات تكفل حماية هؤلاء العمال الذين يساهمون في بناء لبنان والقيام بأعمال مهنية تتلافى العمالة اللبنانية خوض غمارها.
فقبل يومين قتل العامل السوري غسان محمود العلي 40 عاماً في ظروف غامضة بعد اختفائه لعدة ساعات وجدت بعدها جثته مرمية في احد البساتين في منطقة الزهراني جنوبي مدينة صيدا اللبنانية بعد ان قتل بطلق ناري في رأسه من بندقية صيد.
وذكرت الصحف اللبنانية ان العلي الذي يعمل في فرن بخلده اختفى مع سيارته (الفان) التي يعمل عليها والتابعة للفرن عدة ساعات قبل العثور على جثته في احد البساتين بين بلدتي التجارية والعدوسية في منطقة الزهراني.
والجدير ذكره ان 37 عاملاً سورياً قتلوا و 150 عاملاً آخر قد تعرضوا للأذى الجسدي الذي أدى بهم الى العطب والعاهة الدائمة بعد اغتيال رئيس الوزراء السابق رفيق الحريري كما تعرض 130 عاملاً آخر للاعتداء وعدداً آخر للطرد من العمل على غير وجه حق علماً بأنهم يحملون بطاقات عمل نظامية.
وأشارت وزير الشؤون الاجتماعية والعمل حينها الى أن اعداد العمال السوريين في لبنان وصلت مابين 250 - 300 ألف عامل ضمن مختلف المهن والحرف وهي عمالة قيادية تقوم بممارسة الاعمال التي تتطلب أنواعاً من المهارة والجهد وان هذه الاعداد قد تقلصت حالياً الى المئات فقط !!!!!