sona78
01/07/2008, 13:15
مستوطنون في الجولان يشيدون بالأمان والهدوء الذي يوفره النظام السوري لهم ويتساءلون عن الدافع الذي يجبرهم على المغادرة
تل أبيب ، الحقيقة ( خاص) :
صوت الكنيست الإسرائيلي قبل قليل بقراءة أولى ، وبأغلبية 65 صوتا ضد 18 فقط ، على مشروع قانون يلزم الحكومة بإجراء استفتاء عام أو الحصول على أصوات أغلبية 80 عضوا من الكنيست من أصل 120، للمصادقة على أي اتفاق سلام مع سوريا يتضمن انسحابا من هضبة الجولان المحتلة. وطبقا لما يقوله مراقبون إسرائيليون متخصصون في الشؤون ايبرلمانية فإنه من شبه المستحيل ، إن لم يكن مستحيلا تماما ، حصول أي قانون في إسرائيل على دعم 80 عضو كنيست ، وهو أمر لم يحصل في تاريخ الدول العبرية منذ تأسيسها. كما أنه من شبه المستحيل الحصول على موافقة المجتمع الإسرائيلي على الانسحاب في أي استفتاء عام . الأمر الذي يعني عمليا بقاء الجولان تحت الاحتلال إلى الأبد . وكان استطلاع للرأي أجراه معهد ترومان للسلام في الجامعة العبرية يوم أمس أظهر أن 67 بالمئة من الإسرائيليين يرفضون الانسحاب ، مقابل 56 بالمئة كانت عليها هذه النسبة قبل ثلاثة أشهر ! ويظهر الاستطلاع أيضا أنه حتى لو التزمت سوريا بقطع علاقاتها مع إيران وحزب الله وحماس ، فإن نسبة الإسرائيليين المؤيدين لإعادة الجولان تبقى 27 بالمئة .
وتساءل مستوطنون إسرائيليون اليوم في تقرير بثته الجزيرة من الجولان : "لماذا ننسحب ونترك هذا المكان الساحر والخلاب الأكثر هدوءا وأمانا في العالم " !؟ وقال مستوطن آخر : "هذا المكان من أهدأ الأمكنة في العالم وأجملها واكثرها أمانا . منذ العام 1974 لم يطلق فيها أي رصاصة ، وسوريا تؤمن لنا هدوءا ليس موجودا حتى في داخل تل أبيب أو القدس . هل علينا أن نترك هذا المكان الآمن ونذهب إلى شمال إسرائيل حيث كاتيوشا حزب الله أو إلى النقب أو المدن الإسرائيلية الأخرى من أجل أن نموت بكاتيوشا حماس أو حقائبهم المفخخة ؟ سنبقى هنا طالما أن سوريا توفر لنا السلام والأمن " .
معهم حق . ولو كنت مكان إسرائيل لما انسحبت من شبر واحد من الجولان . لأن السياسة الدولية لا تقوم على المنطق البدوي " حل أكبر مشكلة بفنجان قهوة مرة أو ببوسة لحية " . وما من لص يتخلى عن مسروقاته طوعا ، بل بعد أن تضبطه الشرطة وتسوقه موجودا إلى المخفر .
مأخوذ من موقع الحقيقة
تل أبيب ، الحقيقة ( خاص) :
صوت الكنيست الإسرائيلي قبل قليل بقراءة أولى ، وبأغلبية 65 صوتا ضد 18 فقط ، على مشروع قانون يلزم الحكومة بإجراء استفتاء عام أو الحصول على أصوات أغلبية 80 عضوا من الكنيست من أصل 120، للمصادقة على أي اتفاق سلام مع سوريا يتضمن انسحابا من هضبة الجولان المحتلة. وطبقا لما يقوله مراقبون إسرائيليون متخصصون في الشؤون ايبرلمانية فإنه من شبه المستحيل ، إن لم يكن مستحيلا تماما ، حصول أي قانون في إسرائيل على دعم 80 عضو كنيست ، وهو أمر لم يحصل في تاريخ الدول العبرية منذ تأسيسها. كما أنه من شبه المستحيل الحصول على موافقة المجتمع الإسرائيلي على الانسحاب في أي استفتاء عام . الأمر الذي يعني عمليا بقاء الجولان تحت الاحتلال إلى الأبد . وكان استطلاع للرأي أجراه معهد ترومان للسلام في الجامعة العبرية يوم أمس أظهر أن 67 بالمئة من الإسرائيليين يرفضون الانسحاب ، مقابل 56 بالمئة كانت عليها هذه النسبة قبل ثلاثة أشهر ! ويظهر الاستطلاع أيضا أنه حتى لو التزمت سوريا بقطع علاقاتها مع إيران وحزب الله وحماس ، فإن نسبة الإسرائيليين المؤيدين لإعادة الجولان تبقى 27 بالمئة .
وتساءل مستوطنون إسرائيليون اليوم في تقرير بثته الجزيرة من الجولان : "لماذا ننسحب ونترك هذا المكان الساحر والخلاب الأكثر هدوءا وأمانا في العالم " !؟ وقال مستوطن آخر : "هذا المكان من أهدأ الأمكنة في العالم وأجملها واكثرها أمانا . منذ العام 1974 لم يطلق فيها أي رصاصة ، وسوريا تؤمن لنا هدوءا ليس موجودا حتى في داخل تل أبيب أو القدس . هل علينا أن نترك هذا المكان الآمن ونذهب إلى شمال إسرائيل حيث كاتيوشا حزب الله أو إلى النقب أو المدن الإسرائيلية الأخرى من أجل أن نموت بكاتيوشا حماس أو حقائبهم المفخخة ؟ سنبقى هنا طالما أن سوريا توفر لنا السلام والأمن " .
معهم حق . ولو كنت مكان إسرائيل لما انسحبت من شبر واحد من الجولان . لأن السياسة الدولية لا تقوم على المنطق البدوي " حل أكبر مشكلة بفنجان قهوة مرة أو ببوسة لحية " . وما من لص يتخلى عن مسروقاته طوعا ، بل بعد أن تضبطه الشرطة وتسوقه موجودا إلى المخفر .
مأخوذ من موقع الحقيقة