XT2k
09/08/2005, 18:36
الوزارة تصف ظاهرة التزمير بانها "غير مبررة وملفتة للنظر ومؤذية لمشاعر السكان وأعصابهم"
في سابقة تسجل لوزارة الداخلية ، اصدرت الوزارة امس بلاغا موقعا باسم وزير الداخلية اللواء غازي كنعان موجها الى الجهات المختصة لتسيير دوريات خاصة لضبط حالات التلوث الناتجة عن عوادم السيارات بالاضافة الى ما اسمته الوزارة " التلوث بالضجيج " الناجم عن ابواق السيارات والزمامير المرتفعة الصوت.
وجاء في البلاغ الذي نشرته الوزارة في الصحف اليومية بان المدن السورية تعاني " من ظاهرة تلوث البيئة,هذه الظاهرة التي أخذت تتفاقم عاماً بعد آخر في العاصمة خاصة وبقية مدن القطر , ولم يعد حتى الريف بمنأى عنها".
واوضح البيان بان هذه الظاهرة لها مسببات عديدة ومظاهر متنوعة, مؤكدة بانه ما يخص وزارة الداخلية في هذا الموضوع والذي تستطيع الوزارة ان تسهم به وتشارك بفعالية في الحد من تأثيره الضار هما الجانبان التاليان:
أولاً :التلوث الناجم عن عوادم السيارات وعلى الأخص منها السيارات التي لا تعمل محركاتها على الحرق الكامل أو شبه الكامل للوقود والتي تطلق خلفها دخاناً كثيفاً ظاهراً للعيان ويقودها بعض السائقين الذين ضعف لديهم الإحساس بالمسؤولية تجاه المواطنين وتجاه المجتمع بشكل عام.
ثانياً : التلوث بالضجيج , وهوالتلوث الناجم عن أبواق السيارات والزمامير المرتفعة الصوت والتي تشكل ظاهرة غير حضارية في شوارعنا, غير مبررة وملفتة للنظر ومؤذية لمشاعر السكان وأعصابهم وكذلك أصوات النشاز الصادرة عن عوادم الدراجات النارية في الأرياف وبعض منها يشبه صوت المفرقعات النارية.
وجاء في البيان ان هذا الموضوع ينبغي " علينا ان نوليه في وزارة الداخلية وقيادات الشرطة في المحافظات والمناطق والنواحي , جل اهتمامنا ومتابعتنا وجهودنا, لذلك فإننا نوجه إدارة المرور وفروعها في المحافظات وقادة شرطة المحافظات ومديري المناطق والنواحي إلى اتخاذ كافة الإجراءات اللازمة التي من شأنها قمع هذه الظاهرة والحد من انتشارها إلى أضيق مدى بما في ذلك تسيير دوريات خاصة مهمتها فقط ضبط هذه الحالات ومعالجتها وفقاً لأحكام القانون والأنظمة النافذة وكلنا أمل بأن نلحظ وقريباً جداً , تغييراً واضحاً في شوارعنا ومراكز مدننا وريفنا الجميل وبما ينعكس راحة وسلامة على المواطنين جميعاً "
واكد البلاغ على وجوب عرض الضبوط المتعلقة في هذا الموضوع على وزير الداخلية شخصيا في كل اسبوع وحمل رؤساء الوحدات مسؤولية حسن التنفيذ.
في سابقة تسجل لوزارة الداخلية ، اصدرت الوزارة امس بلاغا موقعا باسم وزير الداخلية اللواء غازي كنعان موجها الى الجهات المختصة لتسيير دوريات خاصة لضبط حالات التلوث الناتجة عن عوادم السيارات بالاضافة الى ما اسمته الوزارة " التلوث بالضجيج " الناجم عن ابواق السيارات والزمامير المرتفعة الصوت.
وجاء في البلاغ الذي نشرته الوزارة في الصحف اليومية بان المدن السورية تعاني " من ظاهرة تلوث البيئة,هذه الظاهرة التي أخذت تتفاقم عاماً بعد آخر في العاصمة خاصة وبقية مدن القطر , ولم يعد حتى الريف بمنأى عنها".
واوضح البيان بان هذه الظاهرة لها مسببات عديدة ومظاهر متنوعة, مؤكدة بانه ما يخص وزارة الداخلية في هذا الموضوع والذي تستطيع الوزارة ان تسهم به وتشارك بفعالية في الحد من تأثيره الضار هما الجانبان التاليان:
أولاً :التلوث الناجم عن عوادم السيارات وعلى الأخص منها السيارات التي لا تعمل محركاتها على الحرق الكامل أو شبه الكامل للوقود والتي تطلق خلفها دخاناً كثيفاً ظاهراً للعيان ويقودها بعض السائقين الذين ضعف لديهم الإحساس بالمسؤولية تجاه المواطنين وتجاه المجتمع بشكل عام.
ثانياً : التلوث بالضجيج , وهوالتلوث الناجم عن أبواق السيارات والزمامير المرتفعة الصوت والتي تشكل ظاهرة غير حضارية في شوارعنا, غير مبررة وملفتة للنظر ومؤذية لمشاعر السكان وأعصابهم وكذلك أصوات النشاز الصادرة عن عوادم الدراجات النارية في الأرياف وبعض منها يشبه صوت المفرقعات النارية.
وجاء في البيان ان هذا الموضوع ينبغي " علينا ان نوليه في وزارة الداخلية وقيادات الشرطة في المحافظات والمناطق والنواحي , جل اهتمامنا ومتابعتنا وجهودنا, لذلك فإننا نوجه إدارة المرور وفروعها في المحافظات وقادة شرطة المحافظات ومديري المناطق والنواحي إلى اتخاذ كافة الإجراءات اللازمة التي من شأنها قمع هذه الظاهرة والحد من انتشارها إلى أضيق مدى بما في ذلك تسيير دوريات خاصة مهمتها فقط ضبط هذه الحالات ومعالجتها وفقاً لأحكام القانون والأنظمة النافذة وكلنا أمل بأن نلحظ وقريباً جداً , تغييراً واضحاً في شوارعنا ومراكز مدننا وريفنا الجميل وبما ينعكس راحة وسلامة على المواطنين جميعاً "
واكد البلاغ على وجوب عرض الضبوط المتعلقة في هذا الموضوع على وزير الداخلية شخصيا في كل اسبوع وحمل رؤساء الوحدات مسؤولية حسن التنفيذ.