اللامنتمي
25/06/2008, 03:39
كُنت أودّ أنْ أهمِـسَ لكِ وَ أنا أحتضنكِ " بحبك "
كُنت سَـأرددُ عَلى مَسمَعكِ أنني سَـعيدٌ جِداً لأنني بينَ يديك
وَ أنَ أصابعكِ تتشـابكُ فوقَ عمودي الفقري وَ أشـتدُ وَ أقفُ بـِ اعتزاز
وَ قدمُكِ تتخذ ُ مَوقفاً بينَ قدمي وَ تعلمني فنَ التكامل
وأنفاسُـكِ تجعلني أسـكرُ مِنْ رائحةِ عِطرك وَ أبصِرُ فيّ عَينيكِ عَينيّ .
كُنت سَـأخبرك أنني تخليتُ عَنْ حُزني وَ تجاهلتُ عادتي في البكاء
وَ تجاهلتُ لعنة َ الفقد وَ أنَ الحَياة َ مَنحتني إياكِ وَ أكرمتني كَثيرا .
كُنت أضعُ على جَبينكِ قبلة ً بـِ حَجم ِ اللقاء
وَ عَلى كَتفكِ أزرعُ مَلاكاً يَحرسـك وَ يكفيني حمايتك
وَ عَلى قلبكِ أضعٌ لافتة : هُنا وَطني
كُنتُ سَـأعلمك كَيف ترقصين وَ تمسـكين بـِ يَدي وَ تطيرين
وَ تتناثرُ خصلات شَـعرك وَ أضمكِ بـِ قوة وَ أنتِ ترتجفين .
كُنت أفتحُ قلبي وأهَبكِ نبضي وَ أقول : خذي مني ما يكفيك مني
وَ أجردكِ مِن كل ما يُؤذيكِ وَ أدعكِ خالصة ً للفرح .
كُنت أهربُ إليكِ مِنْ خريفِ العُمر وَ أتقاسَـمُ معكِ سَـهرات الليل
وَ أجعل لحظاتكِ كُلها عامرة ً بي ، فقط بي .
كُنت أتسـللُ الآنَ على رأس ِ هذا الحرف حَتى سَـريركِ
وَ أقسِـمُ بـِ اللهِ أنني أحبكِ أكثرَ مما تعلمين وَ تظنين وَ تعتقدين وَ تشـعُرين وَ تسـمَعين
وَ أقسِـمُ بـِ اللهِ أنكِ وَحدكِ وَحدكِ وَحدكِ .
.
.
إليكِ يا غارقة ً في النوم ، وَ تحلمينَ بِي
سَـوفَ أتوهمُ أنكِ تفعلين ، أرجوكِ – حَتى لو في الحُلم – قبليني .
__________________
لله ، للقلب ، للحب وَ ( هيَ )
كُنت سَـأرددُ عَلى مَسمَعكِ أنني سَـعيدٌ جِداً لأنني بينَ يديك
وَ أنَ أصابعكِ تتشـابكُ فوقَ عمودي الفقري وَ أشـتدُ وَ أقفُ بـِ اعتزاز
وَ قدمُكِ تتخذ ُ مَوقفاً بينَ قدمي وَ تعلمني فنَ التكامل
وأنفاسُـكِ تجعلني أسـكرُ مِنْ رائحةِ عِطرك وَ أبصِرُ فيّ عَينيكِ عَينيّ .
كُنت سَـأخبرك أنني تخليتُ عَنْ حُزني وَ تجاهلتُ عادتي في البكاء
وَ تجاهلتُ لعنة َ الفقد وَ أنَ الحَياة َ مَنحتني إياكِ وَ أكرمتني كَثيرا .
كُنت أضعُ على جَبينكِ قبلة ً بـِ حَجم ِ اللقاء
وَ عَلى كَتفكِ أزرعُ مَلاكاً يَحرسـك وَ يكفيني حمايتك
وَ عَلى قلبكِ أضعٌ لافتة : هُنا وَطني
كُنتُ سَـأعلمك كَيف ترقصين وَ تمسـكين بـِ يَدي وَ تطيرين
وَ تتناثرُ خصلات شَـعرك وَ أضمكِ بـِ قوة وَ أنتِ ترتجفين .
كُنت أفتحُ قلبي وأهَبكِ نبضي وَ أقول : خذي مني ما يكفيك مني
وَ أجردكِ مِن كل ما يُؤذيكِ وَ أدعكِ خالصة ً للفرح .
كُنت أهربُ إليكِ مِنْ خريفِ العُمر وَ أتقاسَـمُ معكِ سَـهرات الليل
وَ أجعل لحظاتكِ كُلها عامرة ً بي ، فقط بي .
كُنت أتسـللُ الآنَ على رأس ِ هذا الحرف حَتى سَـريركِ
وَ أقسِـمُ بـِ اللهِ أنني أحبكِ أكثرَ مما تعلمين وَ تظنين وَ تعتقدين وَ تشـعُرين وَ تسـمَعين
وَ أقسِـمُ بـِ اللهِ أنكِ وَحدكِ وَحدكِ وَحدكِ .
.
.
إليكِ يا غارقة ً في النوم ، وَ تحلمينَ بِي
سَـوفَ أتوهمُ أنكِ تفعلين ، أرجوكِ – حَتى لو في الحُلم – قبليني .
__________________
لله ، للقلب ، للحب وَ ( هيَ )