-
دخول

عرض كامل الموضوع : مصرع المهندس ياسر السقا في المعتقل


ayhamm26
24/06/2008, 23:13
أدان الناطق الإعلامي باسم اللجنة السورية لحقوق الإنسان بشدة مصرع المهندس المعتقل ياسر السقا في ظروف غامضة، وقال الناطق بأن إصدار الحكم وتنفيذه حصلا سراً لم يعلم به أحد حتى أسرته، التي ظلت تعتقد أنه حي حتى اكتشفت ذلك عن طريق المصادفة.
وشكك الناطق بالراوية التي تحدثت عن الحكم عليه بالإعدام ورجح أن يكون قد مات تحت التعذيب الشديد الممنهج لأجهزة المخابرات السورية، والتي غطت عليه برواية ركيكة بصدور أمر بإعدامه.
وذكر الناطق بأن الموت في سجون النظام السوري لا يزال منتشراً وخصوصاً بحق أولئك الذين يعتقلون على خلفية دينية إسلامية، إذ يتمتع عناصر المخابرات عندئذ بصلاحيات باستباحة أرواحهم بالكامل أثناء التحقيق والتعذيب. واستدل الناطق على ذلك بالحوادث العديدة التي تكاد تنحصر بهم، وبالقانون 49/1980 الذي يحكم بالموت على مجرد الانتماء الفكري للإخوان المسلمين.
وختم الناطق تعليقه بتوجيه نداء للعالم الذي يعرف قيمة الحياة أن يتصدى لممارسات التعذيب الوحشية المفضية إلى الموت في أقبية مراكز تحقيق مخابرات النظام السوري، وطالبها بالعمل الدؤوب لوقف الاعتقال التعسفي والتعذيب الوحشي بحق المواطنين السوريين.
اللجنة السورية لحقوق الإنسان
23/6/2008
خلفية الموضوع
نفّذت السلطات السورية حكم الإعدام بالمهندس المدني ياسر السقّا (من مدينة حلب مواليد عام 1970 ؛ متزوج و لديه ولدان) وذلك منذ حوالي شهر ولم يصدر عن السلطات السورية بلاغ بذلك ولم تعلم أهله , وقد انتشر الخبر مؤخرا في الأوساط الحلبية عندما قامت زوجة المهندس ياسر السقا السيّدة آية البطل ابنة الدكتور نزار البطل بمراجعة دائرة السجل المدني للحصول على دفتر عائلة كي تتمكن من الحصول على قسائم المازوت فأخبرها الموظف المختص أنّ زوجها متوفّى ولما نفت ذلك وقالت أنّ زوجها معتقل لدى فرع المخابرات منذ حوالي سنتين , راجع الموظف المختص سجلاته وأعلم الزوجة أنّ مستندا لديه يفيد بتنفيذ حكم الإعدام بزوجها السيّد ياسر السقّا بناء على حكم صادر من جهة مسئولة ، والجدير بالذكر أنّ عائلة السقّا هي عائلة حلبية محافظة ويعتقد أن تنفيذ حكم الإعدام تمّ على خلفية دينية إسلامية.

fofooo
28/06/2008, 23:12
حسبنا الله ونعم الوكيل
إنا لله وإنا إليه راجعون
رحمه الله واسكنه فسيح جناته
وتقبله مع الشهداء وحسن ؤلائك رفيقا

ayhamm26
29/06/2008, 00:15
مانكن ملاحظين يا عالم انو معدلات القمع عنا عم ترتفع شوي شوي لتوصل لمعدلات التمانينات

يعني وقتها تحججوا بالاخوان والتفجيرات ليقمعوا كل صوت معارض مهما كان لونو , هلق شو الحجة؟؟

بس فعلا الحق مو على الظالم وانما على الضحية اللي عم تتفرج

راديا
29/06/2008, 00:21
الله اكبر
الله يرحمو يا رب ...

قرصان الأدرياتيك
29/06/2008, 00:40
لا يُمكنُ لأيّ فكرٍ حرّ أو علمانيّ أن يقبلَ الأسلوب الذي تتّبعه قوّات الأمن وعناصر المُخابرات السوريّة في محاكمة المتّهمين وخاصّة منهم السياسيّين!
ولكنَّ هذا الفكرَ الحر نفسَه لن يقبل البتّة المساومة على حقوق الأقليّات القوميّة والدينيّة دون الخضوع لمبدأ الذمّة الدينيّ هذا الذي يُعتبر من أسس الفكر "الإخواني"...
فقسوة النظام وإرهابه الفكريّ والاقتصاديّ لا يُقارن بالإرهاب الذي سيحمله فكر "الإخوان المُسلمين" وعلى جميع الصّعد، لأنّ هذا الأخير أعتى وأشدّ بكثير!!!
فليرحمه الله وليغفر لكلّ قاتلٍ غاشم.

المحارب العتيق
29/06/2008, 00:52
لا يُمكنُ لأيّ فكرٍ حرّ أو علمانيّ أن يقبلَ الأسلوب الذي تتّبعه قوّات الأمن وعناصر المُخابرات السوريّة في محاكمة المتّهمين وخاصّة منهم السياسيّين!
ولكنَّ هذا الفكرَ الحر نفسَه لن يقبل البتّة المساومة على حقوق الأقليّات القوميّة والدينيّة دون الخضوع لمبدأ الذمّة الدينيّ هذا الذي يُعتبر من أسس الفكر "الإخواني"...
فقسوة النظام وإرهابه الفكريّ والاقتصاديّ لا يُقارن بالإرهاب الذي سيحمله فكر "الإخوان المُسلمين" وعلى جميع الصّعد، لأنّ هذا الأخير أعتى وأشدّ بكثير!!!
فليرحمه الله وليغفر لكلّ قاتلٍ غاشم.
قولتك أخونجي لازم يروح فعس مو بس ينقتل . بتحللو قتلهم وبتقولوا عنهم قتلة , غريب

قرصان الأدرياتيك
29/06/2008, 00:56
قولتك أخونجي لازم يروح فعس مو بس ينقتل . بتحللو قتلهم وبتقولوا عنهم قتلة , غريب


عزيزي المحارب العتيق...
بما أنّ جملتَك هذه جاءت رداً على كلامي الذي اقتبستَه أعلاه، فهلا بيّنت لي ما ترمي إليه؟!!
سلام.

مالي خايف
29/06/2008, 01:02
الله يرحمو ويفرجينا فيهن يوم

المحارب العتيق
29/06/2008, 01:08
عزيزي المحارب العتيق...
بما أنّ جملتَك هذه جاءت رداً على كلامي الذي اقتبستَه أعلاه، فهلا بيّنت لي ما ترمي إليه؟!!
سلام.
أقرا كلامي مرة تانية . وأقرا الرد يلي فوق هاد . بتعرف قصدي

يعني المفروض أنو لحنا واعيين . ولسا حاملين شماعة الأخوان . ومحللين قتلون ودبحون على شي

عملوه من أكتر من عشرين سنة وأعترفوا بخطأهم . يعني شو رأيك بالمستقبل . يجي حدا ويحلل دبح

أي علوي أو بعثي ويقول ضلوا كذا يدبحوا فينا . حاجتنا حقد وقلب أسود . أذا كنت رايدلهم الموت . كيف

بدك ياهم يريدولك الحياة ؟؟؟؟

قرصان الأدرياتيك
29/06/2008, 02:34
أقرا كلامي مرة تانية . وأقرا الرد يلي فوق هاد . بتعرف قصدي
يعني المفروض أنو لحنا واعيين . ولسا حاملين شماعة الأخوان . ومحللين قتلون ودبحون على شي
عملوه من أكتر من عشرين سنة وأعترفوا بخطأهم . يعني شو رأيك بالمستقبل . يجي حدا ويحلل دبح
أي علوي أو بعثي ويقول ضلوا كذا يدبحوا فينا . حاجتنا حقد وقلب أسود . أذا كنت رايدلهم الموت . كيف
بدك ياهم يريدولك الحياة ؟؟؟؟


لا حاجة يا عزيزي إلى عدّة قراءات، يكفيني شرحُك لعبارتك المتخفّية في ثيابِ قصدِك وغايتك!

ولا أعلمُ الآن مَنْ مِنّا لا يعرفُ كيفَ يقرأ!
أنتَ تُجيب وتكتب رداً على أشياء غير موجودة ضمن المُشاركات، ثمّ تضع مُشاركتي في اقتباسِك فتحمّلها قراءتك الخاطئة...
وقبلَ أن تسألني شيئاً أجبتَ على سؤالٍ غير مطروح ومع هذا أسألك أن تعودَ إليها لتقرأها من جديد وبعينَين منفتحتين أكثر.

فأنا لم أُحلّل قتلَ أحد وقد أدنتُ أسلوب الأمن ورجالِه في معالجة المسألة، لكنّ هذه الإدانة لا تعني موافقتي على مشروعيّة هذا الحزب.

البلدان يا صديقي تحتاج إلى دساتير وقوانين تكفلُ حقوق جميع مواطنيها وتساوي بينهم بغضّ النظر عن انتماءاتهم العرقيّة والدينيّة، وقوانين المحاكمات والعقوبات تُحدّد لكلّ مخالفة عقوبة معيّنة، لأنّ المجتمع الإنساني لم يُبنَ يوماً على الفوضى والتساهل والرّحمة بل على العدل والمساواة في الحقوق والواجبات.


أنتَ تقول إنَّ هذا الحزبَ قد اعتذرَ عما بدر منه في نهاية السبعينات ومطلع الثمانينات من القرن المنصرم، فهل يكفي اعتذارُه ودستوره يبيح الأفعالَ نفسَها التي اقترفها في الماضي؟!!!


تفسيرُك للمسألة مجرّد تفسير يعتمد على المشاعر والأحاسيس ولا يخصّ العقلَ في شيء...
فالحزبُ القائم على منظومة دينيّة وعرقيّة واحدة لهو في الحقيقة الإيديولوجيّة الأشدّ خطراً على الإنسان من كافّة أشكال الديكتاتوريّة والتيوقراطيّة التي سادت وتسود بلدانَنا العربيّة، لأنّه يقوم في الأساس على تشريعات تُميّز بين مواطني البلد الواحد وتجعلهم في درجات يختلفون فيها في الحقوقِ والواجبات، هذا إذا لم يعرّضهم لاضطهادٍ عنيف...
وتجربة الإخوان في مصر وحماس في غزّة هما الدليل الأوضح على هذا الكلام.


اعتذارُ حزبِ الإخوان المُسلمين لا يكفي إن لم ينقض أكثر من 99 بالمئة من أسسه وقوانينه.

ما أبقانا متخلّفين ورجعيّين هذه الأحزاب القائمة على منظومة دينيّة واحدة أو حتى عرقيّة كالأحزاب الكرديّة على سبيل المثال! والجزيرة السوريّة ولبنان مثالٌ آخر على مثل هذه الأحزاب...


الليبيراليّة هي الكفيلة الوحيدة بحقّ الجميع فمرحباً بها وأهلاً...


سأبقى على موقفي ونظرتي من هذه الإيديولوجيّات والأحزاب وسأحاربها بكلّ السّبل التي أستطيعها... دون اللجوء إلى المسّ بكرامة الإنسان الجسديّة وتعذيبِه أو حتى قتله.

أتّفقُ إذن مع النظام السوريّ في منع انتشار هذه الجرثومة الخطيرة، وأختلف معه تماماً في أسلوب المعالجة، أعني القتل والتعذيب.


أرجو أن تكونَ فهمتَ الآن مشاركتي تلك وقرأتها بطريقة أبين وأشمل.

اقبل مني السّلام يا ابن المحاربين.

ayhamm26
29/06/2008, 02:35
انو فعلا الغريب بالموضوع انو النظام قمعي ومجرم وما بعرف شو بس لما بتوصل القصة للاخوان او اي تيار ديني بصير فيها وجهه نظر

يعني عمركن سمعتو عن بلد بينعدم في شخص لمجرد انتماء فكري , مهما كان هالانتماء .
فهمنا لو اثبتوا على اي شحص اشتراكوا بعمل مسلح بصير عندن حجة بس بحالة الزلمة هون مو بس اعدمو وبالسر يعني واضح انو مقتول تحت التعذيب وبدن يتستروا على الجريمة ,ما عندن ضدو اي دليل

يعني متل اللي اعدمون بسجن تدمر من دون محاكمة ولا دليل ولا اي شي وبعدها دفنون بمقبرة جماعية و بتلاقي ناس بتقلك الله لايقيمن اخونجية واخطر من النظام وما بعرف شو

بهالحالة من حق المتدين بس ينمسك شي معارض من فئة تانية يقول الله لايقيمو وبيستاهل وبهالمنطق الاعوج منكون خدمنا هالقتلة اكبر خدمة

المحارب العتيق
29/06/2008, 02:44
صديقي ردك الثاني لا يلغي تعقيبي على ردك الأول . الخبر عن قضية أعدام مواطن معارض تحت التعذيب . وبردك فرقت بطريقة ما بين أي معارض وبين المعارض الأخونجي . وحتى بردك الثاني أن لاتنكر موقفك المعادي له فكيف أكون قد رددت على أشياء غير موجودة . أما باقي ماذكرته في ردك فأختلف معك بأشياء وأتفق بأشياء أخرى . ولا نستطيع نقاشه بهذا الموضوع
أهلا بك

قرصان الأدرياتيك
29/06/2008, 03:03
يعني عمركن سمعتو عن بلد بينعدم في شخص لمجرد انتماء فكري , مهما كان هالانتماء .
أرفض الإعدام بكلّ أشكالِه، ولكن من حقّ النظام معاقبة أيّ فرد إذا كان انتماؤه الفكريّ يقودُ إلى تحليل قتل الآخرين على أسس دينيّة وكفى!


وحتى بردك الثاني أن لاتنكر موقفك المعادي له فكيف أكون قد رددت على أشياء غير موجودة

الأشياءُ الموجودة والتي لم تكتشفها حتى الآن هي الفرق الواضح في معالجة المسألة، فبينما كان التعذيبُ والقتلُ نتيجة الذنب المنطقيّة بحسب الأمن السوريّ، يكونان أبعد ما يكون عن العدل والإنسانيّة بمنطقي أنا!

الأشياءُ الموجودة والتي لم ترها هي التمييز بين موقفٍ معادٍ من حقوق الإنسان الأساسيّة وبين موقفٍ معادٍ من الشرّ والظلم بكافّة أشكاله حتى في صوره الدينيّة أو العرقيّة!
أن تُعادي الشرَّ فهذا خيرٌ للمجتمع وأفرادِه، ولكن عادِه بالتي هي أحسن... الله يرحمك يا إمامنا الشافعيّ!!!
تحيّتي :D.